
المشاريع الناشئة في الأردن
تُعتبر المشاريع الصغيرة والمتوسطة ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد الأردني، حيث تسهم في خلق فرص العمل وتعزيز الابتكار.
ومع ذلك، يظل التمويل تحديًا رئيسيًا يواجه رواد الأعمال، حيث تشكل هذه المشاريع حوالي 95% من إجمالي المنشآت الاقتصادية العاملة في المملكة، وتوظف ما يقارب 60% من إجمالي القوى العاملة، ومع ذلك فمساهمتها لا تزيد على حوالي 30% في الناتج المحلي الإجمالي وحصتها من الصادرات الوطنية لا تتعدى 10%!، ما يُبرز أهمية تمكين هذا القطاع واطلاق إمكانياته ليلعب دوراً أكبر في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل.
تتنوع مصادر التمويل المتاحة لهذه المشاريع، حيث تقدم بعض البنوك الأردنية برامج تمويلية مخصصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والتي توفر تمويلًا يشمل التوسعة والتحسين والتطوير، بالإضافة إلى تمويل رأس المال التشغيلي والأصول الثابتة.
إلى جانب ذلك، أطلقت الحكومة عدة برامج لدعم المشاريع الناشئة، من أبرزها برنامج «ابدأ مشروعك»، الذي يهدف إلى دعم 25 مشروعًا في مختلف المحافظات من خلال منح مالية غير مستردة تصل إلى 20 ألف دينار، تغطي نسبة تصل إلى 70% من إجمالي تكاليف المشروع.
كما تلعب مؤسسات التمويل غير البنكية، مثل صندوق التنمية والتشغيل، دورًا مهمًا في دعم المشاريع الصغيرة من خلال تمويل مشاريع الشباب الباحثين عن عمل، والمشاريع القائمة، والجمعيات الخيرية والتعاونية.
وعلى الرغم من تنوع مصادر التمويل، تواجه المشاريع الصغيرة عدة تحديات تعوق قدرتها على الاستفادة منها. طبعاً من أبرز هذه التحديات هو الوصول للتمويل! فشروط القروض الصارمة، حيث تطلب البنوك ضمانات مرتفعة وسجلات مالية متعددة، مما يجعل الحصول على التمويل تحديًا لأصحاب المشاريع الناشئة. كما أن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من الأعباء المالية على المشاريع الصغيرة، خاصة تلك التي لا تملك رأس مال كافياً لمواجهة الالتزامات المالية. بالإضافة إلى ذلك، يفتقر العديد من رواد الأعمال إلى المعرفة بالبرامج التمويلية المتاحة وكيفية الاستفادة منها، مما يقلل من فرصهم في الحصول على التمويل اللازم لتطوير مشاريعهم. كل ذلك يؤقر من قدرة تلك المشاريع على الاستدامة والمنافسة في السوق.
لمواجهة هذه التحديات، يجب العمل على توسيع برامج الدعم الحكومي وتقديم مزيد من القروض الميسرة، مع تخفيف متطلبات الضمانات للمشاريع الناشئة. على سبيل المثال، أطلقت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية (JEDCO) برنامج «تمكين» لدعم المنشآت الاقتصادية الناشئة والصغيرة والمتوسطة، حيث يهدف إلى تقديم الدعم الفني والمالي إلى ما لا يقل عن 30 مشروعًا قائمًا خلال عام 2024، بسقف مالي قد يصل إلى 50 ألف دينار أردني لكل مشروع. كما ينبغي تعزيز الثقافة المالية لدى رواد الأعمال من خلال تقديم تدريبات وورش عمل متخصصة حول كيفية إدارة التمويل والتخطيط المالي، لضمان الاستفادة المثلى من القروض المتاحة.
إضافة إلى ذلك، يمكن للحكومة والقطاع الخاص التعاون لتعزيز التمويل الميسر عبر برامج الشراكة، مما يساعد في توفير تمويل إضافي للمشاريع الصغيرة. كذلك، يُعد التحول الرقمي في التمويل أحد الحلول الفعالة التي يمكن أن تلعب دورًا مهمًا في تسهيل وصول المشاريع الصغيرة إلى التمويل، حيث توفر التكنولوجيا المالية والمنصات الرقمية حلولًا مبتكرة تُسهّل عمليات التمويل وتقلل الحاجة إلى الضمانات التقليدية. كما أن دعم الابتكار في هذا المجال يمكن أن يؤدي إلى خلق أنظمة تمويل أكثر مرونة وعدالة، ما يسهم في تعزيز بيئة ريادة الأعمال في الأردن.
تلعب المشاريع الصغيرة والمتوسطة دورًا حيويًا في تعزيز الاقتصاد الأردني، إلا أنها تواجه تحديات تمويلية تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الحكومة، البنوك، والمؤسسات التمويلية لتوفير بيئة داعمة تضمن نمو واستدامة هذه المشاريع، ومن خلال تطوير سياسات تمويلية أكثر شمولًا ودعم برامج تمويل ميسرة، يمكن تحسين بيئة الأعمال وتوفير حلول تمويلية مستدامة، مما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني ويعزز التنمية الاقتصادية بشكل أكثر شمولية واستدامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
وزير الزراعة: أكثر من 1.5 مليار دينار صادرات الزراعة خلال العام الماضي
السلط - رامي عصفور مندوبا عن رئيسي الوزراء الأردني، والفلسطيني، افتتح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، ووزير الزراعة الفلسطيني الدكتور رزق سليمية، بيت التعبئة والتدريج التابع للشركة الأردنية الفلسطينية لتسويق المنتجات الزراعية «جباكو»، وذلك في لواء دير علا، بحضور عدد من أعضاء مجلس الأعيان والنواب، ومدراء عامين لمؤسسات حكومية وممثلين عن المنظمات الدولية ورؤساء البلديات وممثلين عن مؤسسات القطاع الزراعي من مختلف أنحاء المملكة. واكد الحنيفات، أن بيت التعبئة والتدريج الجديد يعد مركزًا محوريًا للصادرات الزراعية، لا سيما ضمن مسارات الزراعة التعاقدية نحو الأسواق التقليدية والجديدة، سواء الإقليمية أو الأوروبية، لافتا إلى أن هذا الإنجاز يتماشى مع توجهات الوزارة في دعم سلسلة القيمة الزراعية، من الإنتاج إلى التصدير. وأشار الحنيفات إلى أن صادرات القطاع الزراعي الأردني قد تجاوزت 1.5 مليار دينار خلال العام الماضي، محققة ارتفاعًا غير مسبوق، بفضل جهود الوزارة في فتح أسواق جديدة، وتنفيذ محاور الخطة الوطنية للزراعة المستدامة، التي تركز على تطوير التسويق ورفع القدرة التنافسية للمنتج المحلي. من جانبه، أكد سليمية، أهمية توسيع عمل «جباكو» داخل الأراضي الفلسطينية، داعيًا إلى إنشاء توأمة لبيت التعبئة والتدريج في فلسطين، بما يحقق مزيدًا من التكامل في سلاسل القيمة الزراعية، معربا عن ثقته بالدور الريادي الذي تؤديه الشركة في استكشاف أسواق جديدة، ورفع جودة المنتج الزراعي الفلسطيني، بما يعزز من فرص المنافسة إقليميًا ودوليًا. بدوره، قال المدير العام للشركة «جباكو»، الدكتور عبد الحليم الدوجان، ان بيت التعبئة والتدريج الجديد يضم خط إنتاج يعد الأحدث من نوعه على مستوى المنطقة والإقليم، بطاقة إنتاجية تصل إلى 7 أطنان في الساعة، ويقع على مساحة تبلغ 5 آلاف متر مربع، مشيرا إلى أن خط الإنتاج يعمل إلكترونيًا بشكل متكامل، ومدعوم بمنظومة كاميرات ذكية تقوم بعمليات الفرز والتوضيب وفق أعلى المواصفات، ما يعزز من كفاءة التصدير للأسواق العالمية. وأكد أن هذه المنشأة الجديدة تمثل نقلة نوعية في استعدادات الشركة للموسم الزراعي القادم، حيث تم تجهيزها بالبنية التحتية الكاملة التي تضمن تقديم خدمات تعبئة وفرز متطورة، تواكب تطلعات الأسواق الخارجية. وثمّن ممثلو القطاع الزراعي من الأردن وفلسطين، من بينهم رئيس اتحاد المزارعين الأردنيين وممثل المزارعين في فلسطين، الدور المحوري الذي تلعبه «جباكو» في تنظيم عمليات التسويق الزراعي، وفتح أسواق جديدة أمام المنتجين في البلدين، مشيرين إلى الأثر الإيجابي لاعتماد نموذج الزراعة التعاقدية، الذي يسهم في ضمان تسويق المحاصيل وتحقيق الاستدامة الاقتصادية للمزارعين. وأكد المتحدثون أن الشركة أسهمت بشكل ملموس في دعم المزارع الفلسطيني وتعزيز صموده على أرضه، عبر توفير قنوات تسويق آمنة ومنظمة، تعكس تكامل الجهود الأردنية الفلسطينية في دعم القطاع الزراعي. يأتي افتتاح بيت التعبئة والتدريج في دير علا ضمن سلسلة خطوات استراتيجية تنفذها الشركة الأردنية الفلسطينية «جباكو»، لتعزيز الشراكة الزراعية بين الأردن وفلسطين، والارتقاء بمنظومة التسويق الزراعي في كلا البلدين، وتهيئة البنية التحتية الداعمة لنهضة زراعية شاملة، قائمة على الابتكار والتصدير والاستدامة.

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
الأردن يواصل التقدّم.. والسيـاحــة تتصدّر مشهد الإنجاز
لــيـث العســـاف مع شروق شمس الخامس والعشرين من أيار، يحتفل الأردنيون بالعيد التاسع والسبعين لاستقلال المملكة، مناسبة وطنية راسخة تعكس كفاح الأردنيين وقيادتهم الهاشمية التي أعلت من شأن الوطن على مدى العقود. في هذا اليوم المضيء، يتجدد العهد على المضي قدمًا في مسيرة النهضة والتقدم، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني نحو أردن أكثر ازدهارًا واستقرارًا. ويأتي العيد هذا العام مصحوبًا بإنجازات نوعية، أبرزها ما حققه قطاع السياحة من تطور ملحوظ، ليؤكد أن الاستقلال ليس مجرد حدث تاريخي بل محطة مستمرة لصناعة المستقبل، في مقدمتها قطاع السياحة الذي تحول إلى ركيزة اقتصادية حيوية ومجال متجدد للتبادل الثقافي والانفتاح الحضاري. رؤية ملكية ونهج استراتيجي لتعزيز القطاع السياحي منذ سنوات .. حيث أولى جلالة الملك عبد الله الثاني اهتمامًا كبيرًا بقطاع السياحة، مدركًا إمكانياته كمحرك رئيسي للاقتصاد الوطني ومرآة تعكس الهوية الأردنية الغنية. ووجّه جلالته إلى الاستثمار المدروس في مقدرات الأردن الطبيعية والثقافية، والعمل على ترسيخ حضور المملكة على خريطة السياحة العالمية. ويواصل سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني دعم هذا القطاع من خلال تشجيع الشباب وتمكينهم في المجالات الإبداعية والترويجية. وتأتي مشاركته الأخيرة في فعاليات «إكسبو 2025» في أوساكا، مثالًا حيًا على هذا الدعم، حيث جسّد سموه حرص الأسرة الهاشمية على تمثيل الأردن بأبهى صورة وتعزيز الثقة العالمية بمقدراته. 2025 عام النهضة السياحية - نمو بنسبة 37% في أعداد الزوار خلال نيسان.. وقد شهد القطاع السياحي الأردني خلال عام 2025 تطورات غير مسبوقة، نتيجة لتكامل الجهود المؤسسية بقيادة هيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة والآثار، ووفق رؤية استراتيجية واضحة. في الأشهر الأربعة الأولى من العام، ارتفعت أعداد الزوار الدوليين بنسبة 19% مقارنة بالفترة ذاتها من 2024، لتصل إلى 2.125 مليون زائر. أما شهر نيسان فشهد ارتفاعًا نوعيًا بنسبة 36.7% مقارنة بالشهر ذاته من العام السابق. وسجّل عدد سياح المبيت 1.765 مليون بزيادة قدرها 15.3%، فيما بلغ عدد زوار اليوم الواحد 360 ألفًا بارتفاع نسبته 41.6%. أما الدخل السياحي، فبلغ في الربع الأول من العام 1.217 مليار دينار، بزيادة بلغت 8.9%، مدفوعًا بتحسين المنتج السياحي، وتكثيف الحملات الترويجية، وتوسيع خطوط الطيران المباشر ومنخفض التكاليف. الأردن يتألق في أوساكاك - جناح ينبض بالإرث والحضارة في قلب مدينة أوساكا اليابانية، وضمن معرض «إكسبو 2025» الدولي، شارك الأردن بتميز تحت شعار «نسج المستقبل»، عبر جناح تفاعلي نظّمته هيئة تنشيط السياحة ليعكس غنى الإرث الأردني وتنوعه السياحي. صُمم الجناح ليأخذ الزائر في رحلة بصرية وصوتية بين البتراء ووادي رم والبحر الميت وجرش، مقدمًا تجربة حسية شاملة من خلال العروض التفاعلية، المنتجات العلاجية والمأكولات الأردنية التقليدية. وشهد الجناح زيارة سمو ولي العهد، الذي عبّر عن فخره بجهود الشباب الأردنيين القائمين على المشروع. كما شارك سموه في الاحتفال باليوم الوطني الأردني داخل المعرض، بحضور سمو الأميرة اليابانية هيساكو تاكامادو، حيث قُدمت عروض فنية عكست عمق التراث الأردني. ولاقت المشاركة الأردنية إشادة دولية، حيث عبّر وزير معرض إكسبو 2025 يوشيتاكا إيتو عن إعجابه بالتصميم والمحتوى، فيما أثنى رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال لقائه سمو ولي العهد على دور الأردن الإقليمي وما يعكسه الجناح من صورة حضارية راقية. جوائز وتكريمات دولية - «مملكة الزمن» تضع الأردن في المقدّمة تواصل هيئة تنشيط السياحة تحقيق النجاحات على المستوى الدولي، فقد فازت مؤخرًا بجائزة «أفضل حملة إلكترونية» من مؤسسة لندن العربية عن حملتها الإبداعية «مملكة الزمن»، التي أبرزت المقومات السياحية والتراثية في الأردن بأسلوب رقمي مبتكر. الحملة جاءت ضمن استراتيجية شاملة للتسويق السياحي، استخدمت أحدث أدوات التكنولوجيا والوسائط التفاعلية، مركّزة على إبراز الأماكن التاريخية في المملكة وجاذبيتها للزوار من مختلف أنحاء العالم. في هذا السياق، عبّر الدكتور عبد الرزاق عربيات، مدير عام هيئة تنشيط السياحة، عن اعتزازه بالتكريم، مؤكّدًا أن هذا الإنجاز يدفع بالهيئة إلى مواصلة تطوير التجربة السياحية الأردنية وتوسيع دائرة الحضور العالمي. ويُشار إلى أن عربيات نال أيضًا وسام الملك عبد الله الثاني للتميّز تقديرًا لإسهاماته المميزة في تطوير السياحة، في حفل رسمي حضره كبار المسؤولين. ويُعد هذا الوسام أرفع تكريم يعكس التقدير الملكي للدور الحيوي الذي لعبه عربيات في قيادة الهيئة. عربيات يرأس لجنة السياحة بالأمم المتحدة... إنجاز أردني على الساحة الدولية : - وفي إنجاز جديد يعكس حضور الأردن على الساحة الدولية، تم انتخاب الدكتور عبد الرزاق عربيات رئيسًا للجنة الأعضاء المؤازرين في منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وهو منصب رفيع يعكس الثقة الدولية في الكفاءة الأردنية في مجال السياحة المستدامة. أعرب عربيات عن التزامه بتعزيز التعاون الدولي في القطاع، مع التركيز على قضايا التغير المناخي والسياحة المسؤولة، مؤكّدًا سعيه لتوسيع قاعدة الأعضاء ودعم المبادرات المشتركة. ويعزز هذا المنصب من مكانة الأردن كدولة فاعلة في صناعة السياحة العالمية، ويضع الهيئة في موقع ريادي في تحديد اتجاهات السياحة المستدامة للسنوات المقبلة.

الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
مــأدبــا.. إنــجـازات تـحـقـّقـــــــــــت بـعهـد الملك عبدالله الثـانـي غـطّــت كــافــــة القـطـاعــات التـنـمـوية
احمد الحراوي اكدت فعاليات في مأدبا، أن الزيارات والمبادرات الملكية لمحافظة مأدبا قد غطت كافة المجالات،حيث حظيت محافظة مأدبا باهتمام ملكي من خلال الانجازات التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني، وشملت مشاريع في المجالات الصحية والزراعية والسكنية والاستثمارية والتعليمية والبنى التحتية والتنموية. وقال محافظ مأدبا فيصل السميران، أن المبادرات الملكية شملت جميع مناحي الحياة، حيث تم تأهيل ملعب مدرسة عماد الدين زنكي بكلفة مايقارب مليون دينار، وانشاء حديقة في الجبل بكلفة 210 الاف دينار وانشاء حديقة في لب ومليح بكلفك 127 الف دينار، وفي المجال السكني تم تسليم 71 مسكنا للاسر العفيفة في المريجمات و 26 وحدة سكنية في ماعين و 29 في غرناطة و 108 مساكن للاسر العفيفة مقسمة على ثلاثة مواقع في مليح ولب 39 وحدة، العريض و جبل بني حميدة 22 وحدة. كما تم بناء 11 مسكنا وتسليمها للفقراء في لواء ذيبان وانجاز عشرة مساكن للاسر الفقيرة في منطقة ماعين وتم تسليمها لاصحابها وانجاز 5 مساكن في بلدة العريش و5 مساكن في بلدة لب و5 مساكن في المثلوثة و14 مسكنا في مليح. وفي قطاع السياحة والاثار قال المحافظ السميران تم تركيب مظلات داخل مركز زوار مأدبا بكلفة 5 الاف دينار، ومشروع لوحات فسيفسائية دالة على المواقع والشوارع داخل مدينة مأدبا بكلفة 20 الف دينار، وتطوير وتأهيل الاماكن الاثرية والتراثية في مأدبا بكلفة 11 الف دينار، وتطوير وتاهيل الاماكن السياحية والتراثية في ماعين بكلفة 10 الاف دينار، ومركز تشغيل وتدريب على الحرف اليدوية بكلفة 80 الف دينار. واضاف السميران تم استكمال مركز تل ذيبان بكلفة 95 الف دينار وتدريب وتشغيل ابناء المجتمع المحلي في القطاع السياحي بكلفة 25 الف دينار، ومشروع تظليل الشارع السياحي بكلفة 5 الاف دينار، وتاهيل وتطوير الاماكن السياحية في ماعين بكلفة 67 الف دينار، ومشروع لوحات جدارية وتوعوية بكلفة 10 الاف دينار، وصيانة محطة الوالة وعيون حمرا الازايدة بكلفة 52 الف دينار. بالاضافة الى توسعة مركز زوار مأدبا ومركز زوار الهيدان بمبلغ مليون و170 الف دينار.بالإضافة لمشروع بانوراما البحر الميت بكلفة قيمتها 4,3 مليون دينار وإنشاء مركز مهني للذكور بكلفة مليون دينار وبرنامج الدخل التكميلي بكلفة 2 مليون و 650 الف دينار. وفي القطاع التعليمي قال السميران أنه تم انشاء مدارس في التيم والخطابية والمأمونية وزرقاء ماعين والهلالية بكلفة 450 الف دينار، وبناء مدرسة الحمد ومدرسة المزار وحوية البلاونة والفيصلية المختلطة بكلفة 390 الف دينار وإنشاء مدرسة السواعدة الثانوية المختلطة بكلفة 90 الف دينار. واضاف السميران جرى تحسين البنية التحتية لبعض المدارس من خلال إضافة غرف صفية ووحدات في مدرسة فاطمة الزهراء بمبلغ 304 الاف دينار واضافات صفية لمدرسة جرينة للبنين بمبلغ 171 الف دينار واضافات لمدرسة الوسية بمبلغ 97 الف دينار واضافات غرف لمدرسة اليسرى بمبلغ 135 الف دينار واضافات غرف واسوار لمدارس خالد بن الوليد والراشدية وذيبان الثانوية للبنين والشقيق بنين ومليح المختلطة ومدرسة النامية وجبل بني حميدة وصيانة لمدرسة الدير في الجبل ومدرسة الدير بمبلغ 992 الف دينار. واعادة تاهيل ملعب مدرسة عماد الدين زنكي وفي قطاع الزراعة والثروة الحيوانية اشار المحافظ إلى إنشاء مركزي اعلاف في ذيبان وماعين بكلفة 200 الف دينار، بالاضافة لاستصلاح اراضي المحافظة ومشروع مكافحة دودة الزرع بمبلغ 100 الف دينار. وفي مجال المياه قال السميران تم عمل دراسات صرف صحي ومركز التحكم الرئيس لادارة المياه ومتفرقات خطوط مياه وصرف صحي وخط ناقل لمحطة التنقية وبناء غرف تحكم ابار وعمل ساحة بمحطة التنقية وتكملة خط ماعين واستبدال شبكة مياه ذيبان وسد زرقاء ماعين وتعلية سد الواله وري اراضي في ذيبان بمبلغ 48 مليونا و130 الف دينار.ومن ابرز المشاريع التي انجزت منذ انطلاق المبادرة سد الوالة بكلفة 23 مليون دينار وتوسعة محطة تنقية مياه مأدبا بكلفة 55 مليون دينار. وفي القطاع الصحي قال المحافظ تم بناء مستشفى ذيبان بكلفة 3 ملايين دينار، كما تم عمل اعمال عزل ودهان للمراكز وصيانة مستشفى النديم مع خدمة فندقية ومستشفى الاميرة سلمى مع عمل صيانة بالاضافة لتوسعة مستشفى النديم واستحداث قسم العمليات وصيانة قسم الاشعة وصيانة مركز صحي العريض بمبلغ 4 ملايين و243 الف دينار. وبناء مراكز صحية في دليلة الحمايدة، الهلالية، شمال مأدبا الشامل، الفيصلية الشامل، حنينا، وقسم العلاج الطبيعي، ومركز للاسنان، وتوسعة قسم الطوارئ في النديم، وزيادة اسرة قسم الكلى، واستئجار مبنى لعيادات الاختصاص، وبناء مركز صحي المخيم الشامل كما تم عمل جدران استنادية وخلطات اسفلتية وصيانة مبان وانشاء الطريق الملوكي وطريق مليح وطرق زراعية في لب بذيبان وانشاء طريق الرالي بمبلغ مليون و 105 الاف دينار. من جانبه قال رئيس بلدية مأدبا الكبرى عارف الرواجيح ان محافظة مأدبا حظيت بالعديد من المشاريع بعهد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه التي تلامس حياة المواطنين و لم تغفل جانب من حياة المواطنين، واضاف الرواجيح من أبرز المشاريع التي تحققت بعهد جلالته إنجاز مشروع تطوير وسط مدينة مأدبا بلغت 6,5 مليون دينار مع ايجاد شبكة من الطرق الخارجية والداخلية ومنها طريق عمان مأدبا الغربي بكلفة 7 ملايين دينار وطريق ماعين بانوراما البحر الميت بكلفة 13 مليون دينار إضافة لشبكة الطرق الزراعية وربط المحافظة بوادي الاردن عبر اكثر من طريق كما تضمنت الانجازات بناء وصيانة وتوسعات عدد من المدارس الأكاديمية والصناعية والمهنية مزودة بأحدث وسائل التكنولوجيا المعاصرة. واشار الرواجيح الى فتح وتعبيد وعمل خلطات اسفلتية وصيانة للشوارع في المحافظة بكلفة 700الف دينار بالاضافة لخلطات اسفلتية بقيمة مليون دينار وتركيب انارة في الفيحاء وجبل بني حميدة والجازل ولب والطريق الملوكي والراشدية بكلفة 270 الف دينار. وقال الرواجيح تضمنت مكارم جلالته انشاء صناديق قروض دوارة للجمعيات في مختلف المناطق بقيمة 100 الف دينار واستكمال توسعة مسجد مأدبا الغربي بمبلغ 328 الف دينار وانشاء مجمع رياضي بقيمة مليون و178 ألف دينار وانشاء مدرسة مليح الأساسية بقيمة 568 الف دينار وإنشاء صالة رياضية بقيمة مليون و717 الف دينار وانشاء القرية الحضارية بقيمة مليون و171 ألف دينار. وفي لواء ذيبان تضمنت مكارم جلالته انشاء مشروع مصنع الصافي للالبسة بقيمة مليون و366 الف دينار وانشاء مدرسة مثلث مليح بقيمة 590 الف دينار ومدرسة مليح الاساسية بقيمة 201 الف دينار. وفي قطاع التنمية عملت وزارة التنمية الاجتماعية على تخصيص مبالغ مالية وذلك لدعم الاسر من ذوي الدخل المحدود لايجاد فرص عمل لسيدات المجتمع المحلي من ذوي الدخل المحدود.