
أبل تحذر مستخدمي آيفون من ثغرة أمنية خطيرة
أصدرت شركة أبل تحذيرا عاجلا لجميع مستخدمي آيفون، البالغ عددهم 1.8 مليار حول العالم، من ثغرة أمنية خطيرة، تُتيح للمخترقين الوصول إلى بياناتهم الشخصية.
وهناك اعتقاد خاطئ شائع بأن أجهزة آيفون محصنة ضد أشياء مثل البرامج الضارة، ولكن هذا ليس صحيحًا، فقد رصدت أبل مؤخرًا ثغرة أمنية كبيرة قد تسمح للمتسللين بالوصول إلى البيانات الشخصية لمستخدمي آيفون، بما في ذلك الصور والرسائل ومعلومات التطبيقات.
ينشأ الخطر الأمني من ثغرتين أمنيتين شائعتين تستغلان نقاط ضعف في برنامج آيفون، ويمكنهما أن تسببا مشاكل إذا فتح شخص ما صورة أو فيديو يحتوى على كود خبيث، فعندما يُعالج هاتف آيفون صورة أو فيديو، يتوقع أن يتبع الملف قواعد مُحددة. ومع ذلك، يُمكن للمخترق إنشاء ملف يُخالف هذه القواعد ويخدع الهاتف ليُوقعه في خطأ.
وأوضحت أبل في بيان لها أن هذه الملفات المصممة بشكل خبيث قد تُسبب تعطل التطبيق بشكل مفاجئ، وتُفسد ذاكرة الهاتف، وتُتيح للمخترقين الوصول إلى البيانات، بمعنى آخر، إذا أرسل إليك أحدهم صورة تبدو بريئة، ولم يتم تحديث هاتفك، فقد يُسبب ذلك فوضى خفية أو يمنح المتسللين حق الوصول إلى ملفاتك الخاصة.
وأشارت آبل إلي ان هناك طريقة بسيطة جدًا لمنع حدوث ذلك. فقد حثت شركة أبل الآن جميع مستخدمي آيفون على تثبيت أحدث تحديث أمني لها iOS 18.5، والذي يتضمن إصلاحًا لمشكلة أمنية حرجة.
وهذا التحديث متاح لأي شخص لديه هاتف آيفون XS أو أحدث، ويمنع دخول المخترقين من خلال إضافة عمليات تحقق أفضل لمنع الملفات الضارة من التسبب في مشاكل للمستخدمين.
ووفقًا لشركة أبل، أكدت أن التحديث يتعامل مع ثغرة أمنية تتضمن معالجة صورة مُعدّة بشكل ضار قد تؤدي إلى إنهاء التطبيق بشكل غير متوقع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
"TSMC" ترفع تكلفة رقائق 1.4 نانومتر إلى 45 ألف دولار
تستعد شركة TSMC التايوانية، أكبر مصنّع للرقائق في العالم، لإحداث قفزة جديدة في عالم التكنولوجيا، لكن بسعر غير مسبوق. فقد كشفت تقارير أن تكلفة رقائق السيليكون المستخدمة لإنتاج شرائح بدقة 1.4 نانومتر ستصل إلى 45,000 دولار للواحدة بحلول عام 2028، أي بزيادة تبلغ 50% مقارنة برقائق 2 نانومتر الحالية التي تُكلّف 30,000 دولار. ويأتي هذا التطور في وقت تستعد فيه الشركات التقنية لاعتماد الجيل التالي من معالجات التطبيقات (AP)، والتي ستنتقل العام المقبل من تقنية 3 نانومتر إلى 2 نانومتر، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". هذا الانتقال يعني استخدام ترانزستورات GAA المتقدمة، التي توفّر أداءً أعلى وكفاءة طاقة أفضل بفضل بنيتها الدقيقة التي تحيط بالقناة من جميع الجوانب. شركة TSMC بدأت بالفعل في قبول طلبات إنتاج رقائق 2 نانومتر منذ أبريل الماضي، لكن مع اقتراب دخولها عصر 1.4 نانومتر، ستقتصر هذه التقنية المتقدمة على كبار عملائها القادرين على دفع الثمن المرتفع، ومن بينهم "أبل" و" إنفيديا" و"AMD" و"برودكوم". في السياق ذاته، أعلنت شركة ميدياتك – أحد أبرز عملاء "TSMC" – أنها ستبدأ إنتاج رقائقها الجديدة بتقنية 2 نانومتر في الربع الأخير من هذا العام، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على تنافسيتها أمام شركات تصنيع هواتف أندرويد. أما "أبل"، فرغم تأخرها في بعض مجالات الذكاء الاصطناعي مقارنةً بشركة غوغل وسامسونغ، إلا أنها تواصل الاستثمار بقوة في أداء أجهزتها، ويُتوقع أن تكون من أولى الشركات التي تعتمد شرائح 2 نانومتر في هواتف آيفون 18 القادمة، عبر معالجي A20 وA20 Pro. ويرى محللون أن "أبل"، المعروفة بتوجهها نحو الأداء القوي، لن تتردد في دفع 45 ألف دولار للرقاقة الواحدة عندما تدخل "TSMC" رسميًا مرحلة إنتاج 1.4 نانومتر. وبحسب مصادر، ستستخدم "أبل" هذا العام معالجات بدقة 3 نانومتر من الجيل الثالث (N3P) في سلسلة آيفون 17 المتوقع الإعلان عنها في سبتمبر. من جهة أخرى، ستعتمد "سامسونغ" على معالج Snapdragon 8 Elite 2 بمعمارية 3 نانومتر في هاتف Galaxy S26 Ultra، بينما ستطرح "ميدياتك" معالج Dimensity 9500 بالتقنية نفسها.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
صورة شاشة قفل آيفون ترامب تثير الجدل
لطالما كانت هوية الهاتف الذكي الذي يستخدمه الرئيس الأميركي محط اهتمام الرأي العام، ليس فقط لأسباب أمنية، بل لما يكشفه ذلك عن شخصيته وتوجهاته التقنية. في عام 2009، كان الرئيس السابق باراك أوباما متمسكًا بهاتف بلاك بيري 8830 الشهير، والذي خضع لتعديلات أمنية خاصة بالتعاون مع وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA)، ما سمح له باستخدامه بشكل شخصي إلى جانب جهاز أمني آخر يعمل بنظام ويندوز موبايل، وهو نسخة معدّلة من جهاز Palm Treo 750، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". هواتف ذكية أبل "أبل" لا تخطط لإصدار هاتف "آيفون ميني" جديد لكن مع مرور الوقت، تراجع ولع أوباما بـ"بلاك بيري"، خاصة أن ابنتيه كانتا تستخدمان هواتف آيفون، وهو ما دفع البعض للتكهن بأن "غيرة الآباء" لعبت دورها. ورغم حصوله على آيباد 2 كهدية من ستيف جوبز نفسه في 2011، إلا أن أوباما صرّح علنًا أنه مُنع من استخدام آيفون "لدواعٍ أمنية". ثم جاء دونالد ترامب في 2016، ليقلب المفاهيم. لم يخفِ ترامب ولعه بهاتفه الذكي، حيث استخدمه بشكل مكثف للتواصل عبر تويتر، الذي بات يُعرف الآن بـ"إكس". ووفق تقارير، امتلك هاتفين من طراز آيفون، أحدهما للتغريد، والآخر مخصص فقط للمكالمات، وسط مخاوف من أن تكون الكاميرا والميكروفون غير مؤمّنين بالكامل. ومع عودته إلى البيت الأبيض في 2025، التُقطت للرئيس ترامب صورة حديثة وهو يحمل آيفون ، ما يؤكد استمراره في استخدام جهاز "أبل" الشهير. ومع أن أسعار آيفون قد تشهد ارتفاعًا بسبب الرسوم الجمركية، إلا أن وكالة اتصالات البيت الأبيض (WHCA) تتكفل بتوفير أجهزة الاتصال للرئيس، ما يجعله بعيدًا عن أي تكلفة مباشرة. لكن ما لفت الأنظار هذه المرة هو صورة شاشة قفل آيفون ترامب، التي التقطتها عدسة وكالة "رويترز" بدقة عالية. تُظهر الصورة الرئيس بوجه صارم وهو يشير بإصبعه نحو الكاميرا، ما أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل. مؤيدو ترامب اعتبروا الصورة تعبيرًا عن "رئيس حازم لا يخشى المواجهة"، فيما وصفها معارضوه بأنها "ذروة النرجسية"، متسائلين: "لماذا لا يضع صورة عائلته؟ لماذا يختار صورة لنفسه؟".

العربية
منذ 8 ساعات
- العربية
"أبل" قد تتخلى عن ميزة "AirDrop" بهواتف آيفون في أوروبا
لا تُظهر المعركة القانونية بين شركة أبل والاتحاد الأوروبي أي مؤشرات على انفراجة قريبة، فيما قد تصل العواقب المحتملة لتصاعدها إلى حد تتخلى "أبل" عن ميزة "الإرسال السريع" (AirDrop) في هواتف آيفون المُباعة في الاتحاد الأوروبي. وتتيح ميزة الإرسال السريع مشاركة صور ومستندات وغيرها من الملفات وتلقيها بين أجهزة أبل القريبة من بعضها البعض. و استأنفت"أبل" جزءًا أساسيًا من قانون الأسواق الرقمية للاتحاد الأوروبي يُلزمها بتوفير بعض الميزات لشركات خارجية، ونظرًا لموقفها المتشدد حتى الآن، فقد تكون هناك عواقب وخيمة في حال خسارتها القضية، بحسب تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وأعلن الاتحاد الأوروبي العام الماضي أن حصر "أبل" لبعض ميزات نظام تشغيل "iOS" على أجهزتها يُعدّ مُناهضًا للمنافسة. ويشمل ذلك ميزة الاقتران التقاربي التي توفرها "أبل" حصريًا لسماعات إيربودز وميزة الإرسال السريع. ويقول الاتحاد الأوروبي إن قصر هذه الميزات على منتجات أبل يمنح الشركة ميزة غير عادلة على منافسيها، وأمرها بفتحها أمام شركات أخرى. وأشارت "أبل" آنذاك إلى أنها تُجري مناقشات مع الاتحاد الأوروبي لمحاولة التوصل إلى اتفاق، لكن يبدو أن هذه المحادثات لم تُسفر عن أي نتيجة، حيث استأنفت الشركة القرار هذا الأسبوع. ونتيجة لهذا التصعيد المستمر، قد تفقد هواتف آيفون المُباعة في الاتحاد الأوروبي ميزة الإرسال السريع. وأشار جون غروبر، وهو خبير لها باع طويل في شؤون "أبل"، إلى جزء في بيان الشركة حيث قالت: "في النهاية، ستحد هذه القواعد المعيبة بشدة التي تستهدف أبل فقط -دون أي شركة أخرى- بشدة من قدرتنا على تقديم منتجات وميزات مبتكرة إلى أوروبا، مما يؤدي إلى تجربة مستخدم أقل جودة لعملائنا الأوروبيين". ويعني هذا أنه إذا قدمت "أبل" ميزات جديدة قد يتطلب قانون الاتحاد الأوروبي توفيرها لمصنعين آخرين لملحقات آيفون، فإنها ستحجب هذه الميزات ببساطة عن هواتف آيفون المباعة داخل الاتحاد الأوروبي. واتخذت الشركة هذا المسار في البداية مع ميزات الذكاء الاصطناعي "Apple Intelligence"، ولا تزال لا تتيح ميزة "محاكاة آيفون" (iPhone Mirroring) لمستخدمي هواتف آيفون في الاتحاد الأوروبي خوفًا من إجبارها على توفير الميزة لأجهزة أندرويد أيضًا. وقال غروبر إن "أبل" قد تذهب إلى أبعد من ذلك، وتزيل الميزات الحالية. ويعني هذا أن مستخدمي آيفون في الاتحاد الأوروبي قد يفقدون ميزة الإرسال السريع. وينطبق الأمر نفسه على أجهزة بأكملها مثل سماعات إيربودز وساعة أبل ووتش.