
ماجد ناصر: «قدامى اللاعبين» تعيد ذكريات «تتويج 2007»
إيهاب زهدي، الكويت - أحمد عبداللطيف
تحدد يوم 18 فبراير الجاري، موعداً لمغادرة منتخبنا الوطني لقدامى اللاعبين إلى الكويت، استعداداً للمشاركة في «بطولة قدامى اللاعبين» الأولى التي يُنظمها الاتحاد الخليجي لكرة القدم خلال الفترة من 20 إلى 24 من الشهر نفسه بمشاركة 8 منتخبات يتم تقسيمها على مجموعتين، ويحق لكل منتخب أن يشارك بقائمة نهائية تضم 20 لاعباً، ويكون فيها التبديل مفتوحاً، وتقام البطولة بنظام مضغوط، ليشهد اليوم الواحد، 4 مباريات، وتقام كل مباراة على مدار شوطين، وزمن كل شوط 20 دقيقة، والسماح بالتبديلات المفتوحة، فيما لن يتم استخدام تقنية حكم الفيديو المساعد.
وأعرب نجوم «قدامى الأبيض» عن سعادتهم بالعودة للمشاركة في هذا العرس الخليجي الهام، وقال حارس المرمى ماجد ناصر: «تعيد لي البطولة، ذكريات مشاركتي في كأس الخليج 2007، استضافت الإمارات (خليجي 18)، وتوج منتخبنا الوطني باللقب، وما يزيد من سعادتي أن أغلب (قدامى الأبيض)، من اللاعبين الذين شاركوا بالتتويج بأول لقب خليجي لمنتخبنا الوطني، ويقودهم المدرب القدير جمعة ربيع، وكلها أمور تحفزنا على السعي لتقديم أفضل ما لدينا في البطولة».
وقال عبد الرحيم جمعة: «اختياري لتمثيل (قدامى الأبيض) في البطولة، شرف كبير، وأنا سعيد بعودتي إلى ممارسة كرة القدم، وأمام حضور جماهير يتوقع أن يكون كبيراً في هذه البطولة التي تحظى باهتمام واسع من الإعلام الخليجي، لأن الجميع حريص على متابعة نجوم المنتخبات الخليجية السابقين الذين تألقوا في دورات كأس الخليج»، فيما قال عبد الله مال الله: «نحن ذاهبون إلى الكويت لاستعادة ذكريات الكرة الإماراتية في المحفل الخليجي الهام، وللتحدي والمنافسة على اللقب، ونحن جاهزون للبطولة لأن أغلب اللاعبين المختارين لم يبتعدوا عن ممارسة الرياضة أو كرة القدم بعد الاعتزال».
ومن جانبه، قال فيصل خليل: «البطولة أعادتنا إلى الملاعب، وأعادت إلينا ذكريات لم ولن ننساها، لأن المشاركة في بطولات كأس الخليج، فخر لأي لاعب كرة، ونتمنى أن نكون عند حسن الظن، ونقدم مستوى جيداً»، بينما قال عبد القادر حسن إداري منتخب «قدامى الأبيض»: «تمثيل الدولة في بطولة (أساطير الخليج)، فخر وشرف لأي لاعب كرة، وجميع اللاعبين السابقين أكدوا على رغبة المشاركة، لكن الجهاز الفني والإداري، فضل اختيار اللاعبين الذين يمارسون كرة القدم حتى الآن، نظراً لضيق الوقت قبل المشاركة، ونتمنى أن نظهر بالشكل الجيد، ونحقق نتائج طيبة في البطولة».
تجدر الإشارة إلى أن تدريبات «قدامى الأبيض» اليومية، تتواصل في ملعب ذياب عوانة بمقر الاتحاد بدبي حتى موعد السفر إلى الكويت، ويقود التدريبات المدرب الوطني القدير جمعة ربيع، ويساعده وليد عبيد، والمجموعة المختارة من قدامى اللاعبين، وهم ماجد ناصر ووليد سالم في حراسة المرمى، وبشير سعيد، مهند العنزي، يوسف جابر، منذر علي، جمعة خاطر، عبدالله مال الله، أحمد خميس، سبيت خاطر، سالم خميس، هلال سعيد، عبدالرحيم جمعة، ناصر خميس، رامي يسلم، حسن علي إبراهيم، فيصل خليل، محمد سرور، إسماعيل مطر وسعيد الكاس، ومعهم محمد عبيد حماد مديراً للمنتخب، وعبد القادر حسن إدارياً.
ويشمل برنامج إعداد المنتخب للبطولة أيضاً، تدريبات بدنية وفحوصات طبية، ما يضمن مشاركة ناجحة لـ«قدامى الأبيض» ومن المقرر أن يبدأ منتخبنا الوطني مشواره في البطولة بمواجهة منتخب قطر يوم 20 فبراير الجاري، ويواجه في المباراتين الثانية والثالثة بالترتيب، منتخبي الكويت وعمان يومي 21 و22، ويتأهل صاحبا المركزين الأول والثاني من كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي الذي سيلعب يوم 23، على أن تقام المباراة النهائية يوم 24 من الشهر نفسه.
وقال حسن السويدي رئيس لجنة قدامى اللاعبين بالاتحاد الخليجي إن اللجنة تلقت موافقات كافة المنتخبات الخليجية على المشاركة، خاصة أن البطولة ستكون مستمرة ومتزامنة مع منافسات بطولة الخليج بداية من النسخة المقبلة والمقرر لها في السعودية 2027.
وأشار السويدي إلى أن اللجنة رأت تعديل المسمى من بطولة الأساطير إلى بطولة القدامى بعد موافقة الاتحاد الخليجي.
وبين محسن مصبح عضو لجنة قدامى اللاعبين بالاتحاد الخليجي أن جوائز البطولة تتخطى 400 ألف دولار حيث سيحصل البطل على 200 ألف دولار والوصيف 150 ألفاً، بالإضافة إلى جوائز الأفضل (حارس- لاعب- هداف البطولة).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
٢٨-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
مصطفى كريم: «خليجي القدامى» يجب أن تقام بشكل دوري
أكّد نجم منتخب العراق للقدامى، مصطفى كريم، أن «بطولة الخليج للقدامى» حققت نجاحاً كبيراً في نسختها الأولى التي اختُتمت، مساء أول من أمس، في الكويت، مبيناً أنه يجب أن تقام بشكل دوري، وقال كريم لـ«الإمارات اليوم» إن الهدف من تنظيم البطولة تحقق، موضحاً: «تجمع اللاعبين القدامى الذين أبدعوا في بطولات كأس الخليج عبر تاريخها، يُعدّ فرصة جميلة لاستعادة ذكريات الماضي». وأحرز المنتخب العراقي لقب كأس الخليج لقدامى اللاعبين في نسختها الأولى، بفوزه في المباراة النهائية على نظيره العُماني (4-3) بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل من دون أهداف. وأُقيمت البطولة التي نظمها الاتحاد الخليجي لكرة القدم في الكويت من 22 إلى 26 فبراير الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، هي: الإمارات، والكويت، وقطر، وعُمان، والبحرين، والعراق، والسعودية، واليمن. وتسلم لاعبو المنتخب العراقي الكأس والميداليات الذهبية، ومبلغ 200 ألف دولار القيمة المالية للجائزة، في مراسم التتويج على استاد جابر المبارك، بينما حصل المنتخب العُماني على جائزة الوصيف: الميداليات الفضية و150 ألف دولار. ومُنِحت جائزة أفضل حارس في البطولة إلى العراقي نور صبري، وحصد زميله كرار جاسم جائزة أفضل لاعب، بينما ذهبت جائزة هداف البطولة إلى إسماعيل العجمي لاعب المنتخب العُماني. وكان منتخب الإمارات قد ودّع البطولة من الدور الأول بعد تذيله ترتيب المجموعة الأولى برصيد نقطتين فقط من تعادلين أمام قطر والكويت، وخسارة من عُمان. وتحدث نجم منتخب العراق للقدامى، مصطفى كريم، الذي سبق له الاحتراف في الدوري الإماراتي مع الشارقة وبني ياس، عن فكرة البطولة، وقال: «كان الأفضل أن تكون هناك راحة بين أيام البطولة، وعدم إقامة مباراة يومياً في دور المجموعات حتى اليوم الختامي، في الوقت الذي يحتاج اللاعبون إلى الاستشفاء بشكل أفضل». وأشار إلى أنه من الطبيعي أن تحتوي البطولة في بدايتها على بعض الأخطاء التنظيمية والتحكيمية، متوقعاً أن تتطور في النسخ المقبلة. من جانبه، أشاد لاعب منتخب عُمان للقدامى، فوزي بشير، الذي احترف سابقاً في الدوري الإماراتي مع عجمان وبني ياس، بمستويات المنتخبات المشاركة في بطولة الخليج للقدامى، لافتاً إلى أنه يعتبر جمعة درويش أفضل لاعب تابعه في البطولة. وقال بشير لـ«الإمارات اليوم» إن البطولة تُعدّ تجمعاً رائعاً للمنتخبات الخليجية التي ضمت مجموعة من اللاعبين الذين أبدعوا على مدار النسخ الماضية من كأس الخليج. وأوضح: «البطولة كانت فرصة جميلة لاستعادة الذكريات مع اللاعبين السابقين، وأرى أنها ستتطور بشكل أفضل في النسخ المقبلة». وأضاف: «البطولة ناجحة بكل المقاييس، وفكرتها رائعة، ونتمنى استمراريتها». في المقابل، أكّد أن مفاجأة البطولة هو لاعب منتخب عُمان للقدامى جمعة درويش، وقال: «لم يكن معروفاً بشكل كبير لجميع اللاعبين، لكنه قدّم مستويات رائعة، ويستحق الحصول على لقب أفضل لاعب في البطولة».


موقع 24
٢٧-٠٢-٢٠٢٥
- موقع 24
"أسود الرافدين" بطلاً لكأس الخليج لقدامى اللاعبين
أحرز المنتخب العراقي لكرة القدم لقب كأس الخليج لقدامى اللاعبين في نسختها الأولى بفوزه في المباراة النهائية اليوم الأربعاء، على نظيره العماني 4-3 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي. أقيمت البطولة التي نظمها الاتحاد الخليجي لكرة القدم في الكويت من 22 إلى 26 فبراير (شباط) الجاري، بمشاركة 8 منتخبات هي الإمارات، والكويت، وقطر، وعمان، والبحرين، والعراق، والسعودية، واليمن. وتسلم لاعبو المنتخب العراقي الكأس والميداليات الذهبية ومبلغ 200 ألف دولار القيمة المالية للجائزة في مراسم التتويج على إستاد جابر المبارك، بينما حصل المنتخب العماني على الميداليات الفضية و150 ألف دولار جائزة الوصيف. ومنحت جائزة أفضل حارس في البطولة إلى العراقي نور صبري، وحصد زميله كرار جاسم جائزة أفضل لاعب، بينما ذهبت جائزة هداف البطولة إلى إسماعيل العجمي لاعب المنتخب العماني.


الإمارات اليوم
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- الإمارات اليوم
«الأبيض» ودّع «خليجي قدامى اللاعبين» بتعادلين وخسارة
ودّع منتخب الإمارات بطولة كأس الخليج لكرة القدم لقدامى اللاعبين، المقامة في الكويت، عقب الخسارة التي تعرّض لها، أول من أمس، أمام نظيره المنتخب العُماني بهدف نظيف، ليتجمّد رصيده عند نقطتين فقط، بعدما تعادل في مباراتين سابقتين أمام كل من قطر من دون أهداف، وأمام الكويت بالنتيجة ذاتها. لعب المنتخب ضمن المجموعة الأولى، التي ضمت إلى جانبه منتخبات الكويت وقطر وعُمان، وضمت المجموعة الثانية منتخبات العراق والسعودية والبحرين واليمن، فيما يسدل الستار على النسخة الأولى من البطولة، اليوم، من خلال المباراة النهائية. ولعب «الأبيض» الإماراتي خلال البطولة بتشكيلة ضمت عدداً كبيراً من أبرز النجوم السابقين في المنتخب، إلا أنه أخفق في الوصول إلى أدوار متقدمة. وافتتح المنتخب مشواره في البطولة بلقاء نظيره المنتخب القطري ضمن الجولة الأولى، ثم مواجهة نظيره المنتخب الكويتي في الجولة الثانية، قبل أن يختتم مشواره بلقاء المنتخب العُماني. وضم منتخب الإمارات مجموعة من قدامى اللاعبين المميّزين، فقد اعتمد المدرب الوطني، جمعة ربيع، ومساعده وليد عبيد، في التشكيلة الأساسية في أغلب المباريات على كل من ماجد ناصر في حراسة المرمى، وفي الدفاع يوسف جابر ومهند العنزي وجمعة خاطر وعبدالله مال الله، وفي الوسط سبيت خاطر وعبدالرحيم جمعة وإسماعيل مطر، وفي الهجوم أحمد خميس وسالم خميس وفيصل خليل إلى جانب وجود الحارس المخضرم وليد سالم واللاعبين المخضرمين هلال سعيد وسعيد الكاس وبشير سعيد وحسن علي إبراهيم وناصر خميس ومنذر علي ورامي يسلم ومحمد سرور. من جهته، قال اللاعب الدولي السابق والمدرب الحالي في كرة القدم، نواف مبارك، إن مشاركة النجوم القدامى في منتخب الإمارات في هذا الحدث الخليجي تعدّ بمثابة تكريم لهم من قبل الأشقاء في دولة الكويت الذين قاموا بتنظيم هذا الحدث الرائع. وأضاف مبارك لـ«الإمارات اليوم»: «بغض النظر عن النتائج الفنية ومن سيفوز بلقب البطولة، إلا أن مشاهدة نجوم الكرة الإماراتية والخليجية القدامى في هذا الحدث تعدّ في حد ذاتها متعة ومكسباً كبيراً، كما أن وجود هؤلاء النجوم في هذا الحدث يعيد لهم ذكريات الزمن الجميل». وتابع: «على الرغم من ابتعاد هؤلاء اللاعبين عن لعب الكرة لفترة طويلة، فإن لمساتهم الفنية لاتزال موجودة».