
صدور المجموعة القصصية 'مُعصرات' للكاتب المغربي محمد آيت علو
هبة بريس
مصدرت حديثًا عن دار العرفان للطباعة والنشر المجموعة القصصية الجديدة 'مُعصرات' للكاتب المغربي محمد آيت علو، وهي العمل الثامن ضمن مشروعه الإبداعي 'مسافات إبداعية'.
تضم المجموعة سبعة عشر نصًا إبداعيًا تنتمي إلى جنس القصة القصيرة، إضافة إلى الومضة والشذرة والسرد على هيئة سكريبت وسيناريو، وتأتي في 116 صفحة من القطع المتوسط.
وقدّمت المجموعة الكاتبة الصحفية العربية منى الخولي، بينما تكفّل الفنان عبد الصمد باسوس بتصميم الغلاف. وتتميز نصوص 'مُعصرات' بتكثيفها الدلالي وإيحاءاتها الرمزية العميقة، حيث يتحرك السرد في فضاء يجمع بين الواقعي والمتخيل، مع اعتماد أسلوب تعبيري يزاوج بين الرمز، والحذف، والانزياح، والتكثيف اللغوي.
وترى منى الخولي أن الكاتب في هذه التجربة يفتح أفقًا سرديًا جديدًا، يضع المتلقي في مواجهة نصوص غرائبية ومرايا سحرية تعكس الذات البشرية وهمومها، كما تسائل الواقع وتستدعي الماضي ضمن رؤية فنية قائمة على التخييل والعمق الإنساني. وتصف الكتابة في هذه المجموعة بأنها 'واعية بنفسها' وتؤسس لاختيار جمالي خاص، حيث الحكاية تتلبس أقنعة سريالية وتتطلب قارئًا مؤهّلًا لتفكيك رموزها.
ويواصل محمد آيت علو، من خلال هذه المجموعة، مشروعه السردي الطويل الذي يتقاطع مع الشعر والتصوف والموقف الإنساني، مستندًا إلى تجربة إبداعية غنية، سبق أن قدم فيها عدة أعمال منها: 'منح باردة'، 'كأن لا أحد'، 'انتهى الوقت'، إلى جانب دواوين شعرية أبرزها 'زورق ونورس'، و'أنفاس تحت كمامة'.
'مُعصرات' ليست مجرد مجموعة قصصية، بل مساحة لغوية وتخيلية متشابكة، تقتضي من القارئ عبور مسافاتها بحذر، والانخراط في فك شفرات الكتابة التي تتراوح بين البياض والسواد، بين الجمال والألم، في عالم سردي يحتفي بالدهشة ويعيد تشكيل العلاقة بين الذات والعالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 أيام
- هبة بريس
صدور المجموعة القصصية "مُعصرات" للكاتب المغربي محمد آيت علو
هبة بريس مصدرت حديثًا عن دار العرفان للطباعة والنشر المجموعة القصصية الجديدة 'مُعصرات' للكاتب المغربي محمد آيت علو، وهي العمل الثامن ضمن مشروعه الإبداعي 'مسافات إبداعية'. تضم المجموعة سبعة عشر نصًا إبداعيًا تنتمي إلى جنس القصة القصيرة، إضافة إلى الومضة والشذرة والسرد على هيئة سكريبت وسيناريو، وتأتي في 116 صفحة من القطع المتوسط. وقدّمت المجموعة الكاتبة الصحفية العربية منى الخولي، بينما تكفّل الفنان عبد الصمد باسوس بتصميم الغلاف. وتتميز نصوص 'مُعصرات' بتكثيفها الدلالي وإيحاءاتها الرمزية العميقة، حيث يتحرك السرد في فضاء يجمع بين الواقعي والمتخيل، مع اعتماد أسلوب تعبيري يزاوج بين الرمز، والحذف، والانزياح، والتكثيف اللغوي. وترى منى الخولي أن الكاتب في هذه التجربة يفتح أفقًا سرديًا جديدًا، يضع المتلقي في مواجهة نصوص غرائبية ومرايا سحرية تعكس الذات البشرية وهمومها، كما تسائل الواقع وتستدعي الماضي ضمن رؤية فنية قائمة على التخييل والعمق الإنساني. وتصف الكتابة في هذه المجموعة بأنها 'واعية بنفسها' وتؤسس لاختيار جمالي خاص، حيث الحكاية تتلبس أقنعة سريالية وتتطلب قارئًا مؤهّلًا لتفكيك رموزها. ويواصل محمد آيت علو، من خلال هذه المجموعة، مشروعه السردي الطويل الذي يتقاطع مع الشعر والتصوف والموقف الإنساني، مستندًا إلى تجربة إبداعية غنية، سبق أن قدم فيها عدة أعمال منها: 'منح باردة'، 'كأن لا أحد'، 'انتهى الوقت'، إلى جانب دواوين شعرية أبرزها 'زورق ونورس'، و'أنفاس تحت كمامة'. 'مُعصرات' ليست مجرد مجموعة قصصية، بل مساحة لغوية وتخيلية متشابكة، تقتضي من القارئ عبور مسافاتها بحذر، والانخراط في فك شفرات الكتابة التي تتراوح بين البياض والسواد، بين الجمال والألم، في عالم سردي يحتفي بالدهشة ويعيد تشكيل العلاقة بين الذات والعالم. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 4 أيام
- هبة بريس
صدور المجموعة القصصية 'مُعصرات' للكاتب المغربي محمد آيت علو
هبة بريس مصدرت حديثًا عن دار العرفان للطباعة والنشر المجموعة القصصية الجديدة 'مُعصرات' للكاتب المغربي محمد آيت علو، وهي العمل الثامن ضمن مشروعه الإبداعي 'مسافات إبداعية'. تضم المجموعة سبعة عشر نصًا إبداعيًا تنتمي إلى جنس القصة القصيرة، إضافة إلى الومضة والشذرة والسرد على هيئة سكريبت وسيناريو، وتأتي في 116 صفحة من القطع المتوسط. وقدّمت المجموعة الكاتبة الصحفية العربية منى الخولي، بينما تكفّل الفنان عبد الصمد باسوس بتصميم الغلاف. وتتميز نصوص 'مُعصرات' بتكثيفها الدلالي وإيحاءاتها الرمزية العميقة، حيث يتحرك السرد في فضاء يجمع بين الواقعي والمتخيل، مع اعتماد أسلوب تعبيري يزاوج بين الرمز، والحذف، والانزياح، والتكثيف اللغوي. وترى منى الخولي أن الكاتب في هذه التجربة يفتح أفقًا سرديًا جديدًا، يضع المتلقي في مواجهة نصوص غرائبية ومرايا سحرية تعكس الذات البشرية وهمومها، كما تسائل الواقع وتستدعي الماضي ضمن رؤية فنية قائمة على التخييل والعمق الإنساني. وتصف الكتابة في هذه المجموعة بأنها 'واعية بنفسها' وتؤسس لاختيار جمالي خاص، حيث الحكاية تتلبس أقنعة سريالية وتتطلب قارئًا مؤهّلًا لتفكيك رموزها. ويواصل محمد آيت علو، من خلال هذه المجموعة، مشروعه السردي الطويل الذي يتقاطع مع الشعر والتصوف والموقف الإنساني، مستندًا إلى تجربة إبداعية غنية، سبق أن قدم فيها عدة أعمال منها: 'منح باردة'، 'كأن لا أحد'، 'انتهى الوقت'، إلى جانب دواوين شعرية أبرزها 'زورق ونورس'، و'أنفاس تحت كمامة'. 'مُعصرات' ليست مجرد مجموعة قصصية، بل مساحة لغوية وتخيلية متشابكة، تقتضي من القارئ عبور مسافاتها بحذر، والانخراط في فك شفرات الكتابة التي تتراوح بين البياض والسواد، بين الجمال والألم، في عالم سردي يحتفي بالدهشة ويعيد تشكيل العلاقة بين الذات والعالم.


الألباب
منذ 4 أيام
- الألباب
الكاتب محمد آيت علو يصدر مجموعته القصصية 'معصرات'
الألباب المغربية صدرت حديثّا المجموعة القصصية الجديدة 'مُعْصِرَات'، للكاتب المغربي محمد آيت علو عن دار العرفان للطباعة والنشر، وهي المجموعة الثامنة ضمن مشروعه الإبداعي مسافات إبداعية، يضم الكتاب سبعة عشرة نصا ومسافة إبداعية، ويقع الكتاب في مئة وستة عشرة صفحة من القطع المتوسط، وقد قدمت له الكاتبة الصحفية العربية منى الخولي، ومن تصميم المبدع عبد الصمد باسوس،واشتمل الكتاب على القصة القصيرة والومضة والشذرة، وفيما يشبه السكريبت والسيناريو، ويضم سبعة عشر نصا ومسافة إبداعيةهي على التوالي:- أجنحة بيضاء وثلج، أحياء لا يرزقون، رحيل نهار بارد، زهر ينتظر مقبض يد، رقص عكازة تحت المطر، لا أحد يسأل، الروبورت الطائر، موت معلق، انقباض، أوراق عارية على عتبات الوقت، ويكبر العالم، السانديكا وابتهاج الريح، ألواح المسرة، تغريدات أخر، لاشيء غير الغثيان، تتثاقل الخطوات، تشابك محتوى.' تجربة سردية تنتمي إلى جنس القصة القصيرة، بوصفها شكلًا نصيًا إبداعيا يعيد تشكيل العلاقة بين الحكاية والتكثيف الإيحائي الدلالي،شهادات قصصية فنّية تلميحية،شُحنات مركزة وجرعات مكثفة من المشاعر الرقيقة والقيم الانسانية،من خلال الجمع بين الشحنات الدلالية المكثفة والانزياح والرمزية العميقة، وعن هذا الإصدار تقول الكاتبة الصحفية منى الخولي: 'تقف التجربة بين ما هو كائن، وما هو محتمل في المسافة الفاصلة بين الواقعي والمتخيل، أو تضعك في مساحة زمنية ملتبسة في منطقة أكثر شفافية، حيث تتشكل حكايات غرائبية ومرعبة، تتراقص في دهاليزها الشخوص مثل الأشباح والظلال، تقتفي آثار نفسها، وتبحث في مرايا سحرية عن حقيقتها. اعتماداً على التخييل الخصب، والرمز على اختلافه وأنواعه، تتحرك ضمن أنساق دلالية يستحدثها الكاتب انطلاقا من تشعبات مشاربه الثقافية، وإحالاته الرمزية المتعددة والغنية بمرجعيات، تتجاور فيها الأشكال والمعارف وتتجاوز نفسها أحيانا… فالحكاية حاضرة في نصوص محمد آيت علو، لكنها تلبس لبوسا جديدة وأقنعة سريالية عصية أحيانا، تستلزم التسلح بترسانة من الخلفيات والمرجعيات الثقافية الحياتية المتنوعة. هي إذن كتابة واعية بنفسها، تؤسس لاختيار جمالي وتقني مختلف. الدهشة الحياتية بجمالها وغرائبها ومغامراتها وأسئلتها، بغموضها وأسرارها ومظاهرها، كما أنَّ محمد آيت علو كاتب مسكون ببعد إنساني شاهق،إشارات وشظايا وكلمات ومواقف و ومضات لما آل إليه الوضع في أثره على الأرض والإنسان، لغة مجازية تأتي تلقائيا في نسق شاعري برؤى متداخلة، من الوشائج الإنسانية والمشاعر الذاتية، حيث التأجج الشعوري الوجداني للشخصية، في علاقاتها بذاتها وبالآخر، واسترجاع لعوالم إنسانية مدهشة، لمناطق ظليلة من ماضي الزمن الجميل المحجوب، مع توظيف تقنيات عديدة كالحذف والإضمار والتضمين والتكثيف اللغوي، للإشارة فالكاتب محمد آيت علو سبق له كتابات عديدة 'باب لقلب الريح' من خلال مشروعه: 'نصوص منفلتة ومسافات' في طبعتين، والدواوين الشعرية: 'زورق ونورس، وعيون على سفر، وعزلة والثلج أسود، وطين الشتاء، و أنفاس تحت كمامة' ' والمجموعة القصصية: 'منح باردة'، و'كأن لا أحد' و'خفيف الظل' و'انتهى الوقت' . إن المسافات الإبداعية التي يرسمها الكاتب الأستاذ محمد آيت علو في نصوصه المنفلتة، تفتح أمام المتلقي كل معصرات الفرج والفرح والمسرات الممكنة والمتاحة، وتقحمه بشكل منفلت في المواجهة للمعيش اليومي، حيث إن القارئ المتلقي عليه أن يقطع هذه المسافات اللغوية، قصد الإمساك بخيط تلك النصوص، ولن يتأتي له ذلك إلا بفك تلك الرموز المكتوبة، وكشف الدلالات العميقة في سواد الكتابة، والدلالات المغيبة في بياضها،لأنها مسافات نصية،يتداخل فيها الشعري والصوفي، ويمتزج فيها الخيالي بالواقعي، وتتعرى فيها الذات من عقدها، وكبريائها لتفصح عن صراعاتها، ومشاعرها وانفعالاتها، إنها مسافات ملغومة حقا بتشكيلها، ولغتها وشرعيتها وواقعيتها وخيالها وصوفيتها. معلومات إضافية