logo
الجلوس الملكي .. إشراقة وطن تتجدد

الجلوس الملكي .. إشراقة وطن تتجدد

عمونمنذ 12 ساعات

في هذا اليوم المجيد، تتعانق قلوب الأردنيين جميعاً تُحيي ذكرى عرشٍ يُشعُّ وطناً، وقيادةٍ تُنبتُ أملاً. فذكرى جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم - أيده الله - ليست مجرد محطة زمنية، بل هي شهادة على مسيرة عطاءٍ متواصلة، سطرها القائد بيدٍ راسخة وقلبٍ مفعمٍ بحب الأردن وأهله.
منذ أن تلقّى الراية من والده المغفور له بإذن الله الحسين الباني، ظلّ جلالته - بعزيمته التي لا تلين - يحمل راية التحديث والتطوير، ويبني صروح الأردن الحديث: من عمق الإصلاح السياسي إلى ذروة الإنجاز الاقتصادي، ومن رحابة المشاريع التنموية إلى سُمُوّ المكانة الدولية. جعل من الأردن قلعةً للاستقرار، ومنبراً للحكمة، وصوتاً للاعتدال يدوي في محافل العالم.
في ذكرى العرش، نُجدّد العهد والولاء لجلالة الملك المعظم، ونتذكر *"رؤية التحديث"* التي أطلقها ليرسم بها خارطة نهضة الأردن الجديد. فمن القوات المسلحة الباسلة إلى بسالة المعلم والطبيب والفلاح، يظل الأردنيون خير جنود لخير قائد.
اللهم احفظ مليكنا عبدالله الثاني ذخراً للأمة، وأدم عليه نعمة الصحة والعافية، وارزقه البطانة الصالحة، وأيده بتوفيقك في مسيرة البناء والتطوير، واحمي الأردن تحت ظله شامخاً آمناً مزدهراً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الزراعة في عهد الملك..مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي
الزراعة في عهد الملك..مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي

Amman Xchange

timeمنذ 4 ساعات

  • Amman Xchange

الزراعة في عهد الملك..مسيرة نهوض ورؤية ملكية ترسّخ الأمن الغذائي

بترا نستحضر في عيد الجلوس الملكي، محطات مضيئة من مسيرة وطنية حافلة بالبذل والعطاء، تعاظمت فيها الإنجازات في شتى المجالات، وشكلت الزراعة فيها العنوان للثبات وركيزة للأمن والسيادة. وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، نهض القطاع الزراعي من مرحلة الركود إلى فضاءات الحداثة والابتكار، بفضل رؤية ملكية ثاقبة لم تنظر إلى الزراعة كأرض تُزرع، بل كرافعة للاقتصاد الوطني، والعنوان لكرامة المواطن، وسياجٍ للسيادة الوطنية، ولتلتقي في هذه المناسبة الوطنية، إنجازات الحقول لتشكل قصة نجاح أردنية تُروى بفخر في زمن التحولات الكبرى. ومنذ جلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، شكّل القطاع الزراعي أحد المحاور الاستراتيجية في بناء الأردن الحديث، حيث أكد جلالته في العديد من المناسبات، أن الزراعة ليست قطاعًا هامشيًا، بل ركيزة وطنية للاستقرار الغذائي والاجتماعي. وأكد وزير الزراعة الأسبق الدكتور رضا الخوالدة، أن العهد الملكي الزاهر حمل نهجًا جديدًا يقوم على تمكين الزراعة من خلال التكنولوجيا، والإصلاح المؤسسي، والشراكة بين القطاعات، مشيرًا إلى أن الأردن اليوم يتصدر مشهد الزراعة الذكية إقليميًا، حيث باتت أنظمة الحوسبة، والزراعة المائية، والري بالتنقيط، جزءًا أصيلًا من المشهد الزراعي، وهو ما انعكس في تحقيق نسب اكتفاء ذاتي مشرفة في الخضروات، والدواجن، والحليب، والفواكه. وتابع الخوالدة: "جلالة الملك أولى الزراعة اهتمامًا استثنائيًا، جسّده من خلال زيارات ميدانية لمشاريع ناجحة، وتوجيهات مباشرة بدعم صغار المزارعين، وإنشاء برامج التأمين الزراعي، وتوفير التمويلات الميسّرة". الخبير في الزراعة والأمن الغذائي الدكتور فاضل الزعبي، أشار إلى أن التوجيهات الملكية كانت ركيزة محورية في تأسيس منظومة الأمن الغذائي الوطني، في ظل التحديات العالمية، مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية. لافتًا أن إنشاء المجلس الأعلى للأمن الغذائي عام 2023 مثّل نقطة تحول، إذ أصبح الأردن يمتلك مرجعية واحدة تنسق السياسات، وتعتمد على قاعدة بيانات موحدة، مع صندوق مخصص لتسريع الاستثمار الغذائي. وأشار الزعبي إلى أن الرؤية الملكية شجعت التحول من الزراعة التقليدية إلى الإنتاج ذي القيمة المضافة العالية، وإلى إطلاق خطة وطنية للأمن الغذائي 2023-2025، والتي أسهمت في تحسين سلاسل التوريد والتخزين، وتحقيق مخزون استراتيجي من القمح والشعير يكفي لـ14شهرًا. ونوه الزعبي إلى أن المبادرات الملكية لم تُهمل المزارع الصغير، بل جعلت منه محورًا رئيسيًا في سياسات التمكين. حيث تم رفع رأس مال مؤسسة الإقراض الزراعي إلى 100 مليون دينار، مع إعفاء القروض الصغيرة من الفوائد، وإنشاء برامج تنمية اقتصادية ريفية، وإطلاق حاضنات الابتكار الزراعي التي دعمت مشروعات ريادية في كافة المحافظات. كما ساعدت شركة التسويق الزراعي الأردنية الفلسطينية- التي جاءت بتوجيه ملكي، في تسهيل انسياب المنتجات للأسواق الخارجية، وفتح منافذ جديدة أمام المزارعين. بدوره، أكد الخبير الزراعي والبيئي والمدير السابق للمركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور نزار حداد، أن جلالة الملك تبنّى نهجًا شموليًا في دعم الزراعة، يمزج بين الاستثمار والاستدامة. "فقد وجه بإنشاء بنك البذور الوطني، وتعزيز سلالات محلية ذات قيمة تراثية واقتصادية، مثل زيتون المهراس وأغنام العواسي، بالإضافة إلى دعم مهرجانات الزراعة كمنصات للترويج والإنتاج". وأشار حداد إلى أن تكريم جلالة الملك للمزارعين والباحثين في عيد الاستقلال 2024، يعكس إيمانًا عميقًا بأهمية رأس المال البشري في تطوير الزراعة، وأن زياراته المتكررة لمشاريع زراعية في وادي الأردن ومادبا والبادية ليست مجرد زيارات رمزية، بل رسائل دعم وتمكين. وأضاف: "ورغم النجاح، فإن تحديات شح المياه، وارتفاع تكاليف الإنتاج، ومحدودية التسويق، ما زالت قائمة، إلا أن التوجيهات الملكية استبقت هذه التحديات عبر دعم الزراعة الذكية مناخيًا، وتطوير خطط تسويق وطنية وربطها بسلاسل القيمة، إضافة إلى إدخال الشباب والمرأة في المشهد الزراعي، وتحديث التشريعات الزراعية، والبنية التحتية، والنقل". وبين حداد، أنه في عيد الجلوس الملكي، يحتفل الأردنيون بملكٍ يقود الدولة بنظرة استراتيجية، ويضع الزراعة في قلب الأمن القومي. حيث أن الدعم الملكي المستمر، والتحول نحو الزراعة الذكية والمستدامة، يجعل من القطاع الزراعي الأردني قصة نجاح تستحق التقدير، ونموذجًا يحتذى في الإقليم، وأثبتت القيادة الهاشمية، بقيادة جلالة الملك، أن الزراعة ليست خيارًا، بل ضرورة وطنية تمضي بثقة نحو المستقبل، رافعةً راية الاكتفاء والكرامة في وطن يستحق الأفضل.

أو تعليق من عائلة السعودي حميدان التركي على صدور قرار بالإفراج عنه بعد 19 عاما في السجون الأمريكية
أو تعليق من عائلة السعودي حميدان التركي على صدور قرار بالإفراج عنه بعد 19 عاما في السجون الأمريكية

رؤيا

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا

أو تعليق من عائلة السعودي حميدان التركي على صدور قرار بالإفراج عنه بعد 19 عاما في السجون الأمريكية

أُدين حميدان التركي عام 2006 في ولاية كولورادو الأمريكية بتهم متعددة علّقت أسرة المواطن السعودي حميدان بن علي التركي، على قرار الإفراج عنه بعد قضائه نحو 19 عامًا في السجون الأمريكية، معربة عن "الشكر والعرفان" للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على ما وصفته بـ"الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة" طوال فترة القضية. وفي بيان صحفي، ثمّنت الأسرة جهود السفارة السعودية في واشنطن، وعلى رأسها السفيرة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، مشيرة إلى أن الدعم الرسمي والشعبي كان له بالغ الأثر في الوصول إلى هذا "الفرج العظيم". وقالت الأسرة: "نسأل الله أن يتمم عليه نعمته، حيث تم نقله إلى سجن تابع لإدارة الهجرة تمهيدًا لاستكمال إجراءات ترحيله إلى أرض الوطن"، مشددة على امتنانها لكل من "دعا وناصر وكتب وساند القضية". اقرأ أيضاً: تفاعل واسع بعد "تدوينة ICE" حول اعتقال السعودي حميدان التركي في أمريكا وكان حميدان التركي (56 عامًا) قد أُدين عام 2006 في ولاية كولورادو الأمريكية بتهم متعددة، من بينها الاحتجاز القسري والاعتداء الجنسي على مدبرة منزله الإندونيسية، وحُكم عليه بالسجن من ست سنوات إلى مدى الحياة. كما خضع في وقت لاحق لتحقيقات تتعلق بمقتل مسؤول في إدارة السجون الأمريكية، دون أن يُثبت تورطه. وفي وقت سابق، وافق التركي على تسوية قضائية تضمنت إقراره بالذنب في 11 تهمة معدلة، ليُعاد الحكم عليه بالسجن ست سنوات تُغطى بفترة سجنه السابقة، ما مهد الطريق للإفراج عنه وترحيله. من جانبه، قال ريان براكلي، نائب المدعي العام في كولورادو، إن القرار بإعادة التوصيف القانوني للتهم كان "صعبًا"، لكنه شدد على أن "التركي نال جزاءه الكامل"، وفق تعبيره. وتبقى أربعة من إدانات عام 2006 قائمة، بحسب مكتب الادعاء، فيما يصر التركي على براءته، مؤكدًا في تصريحات سابقة أنه استُهدف على خلفية ديانته الإسلامية بعد هجمات 11 سبتمبر.

مدير عام دائرة ضريبة الدخل يرفع برقية تهنئة وتبريك لجلالة الملك
مدير عام دائرة ضريبة الدخل يرفع برقية تهنئة وتبريك لجلالة الملك

أخبارنا

timeمنذ 6 ساعات

  • أخبارنا

مدير عام دائرة ضريبة الدخل يرفع برقية تهنئة وتبريك لجلالة الملك

أخبارنا : رفع الدكتور حسام أبو علي مدير عام دائرة ضريبة الدخل والمبيعات باسمه وباسم جميع العاملين في الدائرة بأصدق التهاني والتبريكات وأطيب التمنيات الى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه بمناسبة عيد الجلوس الملكي الـ 26. وبهذه المناسبة الغالية تقدم المدير العام لدائرة ضريبة الدخل والمبيعات وجميع العاملين في الدائرة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم - حفظه الله ورعاه - وولي عهده الأمين، صاحب السمو الملكي الأمير الحسين ابن عبدالله الثاني، أسمى آيات التهنئة والتبريك. سائلين الله سبحانه وتعالى أن يعيد هذه المناسبة الغالية على وطننا وعلى أبناء الأسرة الأردنية الواحدة وقد تحققت الامنيات الطيبةوالخيرة في ظل جلالةالملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وان يحفظ جلالته سندا وذخرا للأردن والاردنيين ، وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يمدّه بموفور الصحة والعافية. وكل عام وأنتم بألف بخير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store