
فضيحة تخادم المليشيا و"القاعدة" (صور)
العربي نيوز:
تكشفت واقعة جديدة لتخادم المليشيا الانقلابية المتمردة على الشرعية اليمنية وتنظيم "القاعدة في اليمن وجزيرة العرب"، مثلت فضيحة جديدة مدوية ومجلجلة، للارتباط الوثيق للمليشيا الانقلابية وتنامي التخادم بينها والتنظيمات الارهابية، وبصورة اكبر في محافظات جنوب اليمن.
جاء الانكشاف الجديد لهذا الارتباط والتخادم، بتمكن اجهزة الامن في محافظة شبوة، من القاء القبض على واحد من اخطر العناصر الارهابية المطلوبة امنيا، وابرز القيادات الميدانية في تنظيم "القاعدة" الارهابي، المتورطة في تنفيذ هجمات ارهابية عدة في ابين وشبوة.
أكدت هذا مصادر امنية ومحلية متطابقة، بينها الناشط البارز باسم "مطنوخ_مأرب"، وكشفت عن "إلقاء القبض على أحد القيادات الميدانية البارزة في تنظيم القاعدة، المدعو (أبو عاصم الوليدي)، داخل المستشفى الميداني التابع للواء الثامن عمالقة في محافظة شبوة".
وقال الناشط البارز، باسم "مطنوخ_مارب" في تدوينة نشرها مع الصور على منصة إكس (توتير سابقا): "يُعد الوليدي من أخطر العناصر الإرهابية في #أبين و #شبوة، وله سجل حافل بالضلوع في عشرات العمليات الإرهابية التي استهدفت الأمن والاستقرار في المنطقة".
شاهد .. ضبط قيادي في القاعدة بمستشفى للعمالقة
ارتبط قائد "العمالقة الجنوبية"، عبدالرحمن المحرمي (ابو زرعة) بأجنحة سلفية "جامية" ضمن تنظيم "القاعدة" وعلاقات وثيقة مع اميركا ترجع لحقبة تحشيد اجهزة الاستخبارات الامريكية المقاتلين العرب إلى افغانستان نهاية عقد السبعينيات، لمواجهة زحف الاتحاد السوفيتي سابقا نحو منابع الثروات في المنطقة.
تفاصيل:
خفايا مثيرة للقاء المحرمي وسفير امريكا
وسبق لقيادات بارزة في مجلس ومليشيا "الانتقالي الجنوبي" أن أكدت استعانة الامارات بقيادات وعناصر تنظيم "القاعدة" في معركة تحرير عدن 2015م، واستيعابهم لاحقا ضمن مليشيات أحزمة ودعم واسناد "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" و"قوات النخبة" الممولة من الامارات بمدن الجنوب، حتى اليوم.
تفاصيل:
قيادي بالانتقالي يعترف بتجنيد "القاعدة" (فيديو)
كما وجهت المملكة العربية السعودية، مطلع يوليو 2023، ولأول مرة، اتهاما مباشرا إلى "المجلس الانتقالي الجنوبي" التابع للامارات، باحتوائه قيادات وعناصر تنظيم "القاعدة" في مليشياته المسماة "الحزام الامني" و"الدعم والاسناد" و"قوات النُخب"، على خلفية تطاول قيادات "الانتقالي" على قيادة المملكة.
تفاصيل:
اول اتهام سعودي للانتقالي برعاية الارهاب (وثيقة)
وخلال العام 2024م، سجل "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب واليمن"، سابقة لا مثيل لها، وانبرى لأول مرة للدفاع عن "الوية "العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، وتوضيح ملابسات مشاركة احد هذه الالوية في عملية اغتيال قيادي بارز بمليشيا "الانتقالي الجنوبي" في ابين، (21 اغسطس) بقصد تبرئتها.
تفاصيل:
"القاعدة" تدافع عن "العمالقة" لأول مرة !
بدورها، أكدت قيادة مليشيا "العمالقة الجنوبية"، هذا الاعلان غير المسبوق لتنظيم "القاعدة"، في بيان خطير بنظر المراقبين للشأن اليمني، ردا على اول ادانة حكومية رسمية لها بالارتباط والتواطؤ مع "تنظيم القاعدة"، في دفن اسرار خطيرة لهجوم مودية الدامي، واغتيال قيادي بارز في مليشيا "الانتقالي الجنوبي".
تفاصيل:
اعلان خطير وغير مسبوق لـ "العمالقة" (بيان)
وتبنت الامارات، جمع الآلاف من عناصر تنظيم "القاعدة" في جنوب اليمن، لتشكيل مليشيات "مقاومة جنوبية" إبان حرب عدن 2015م، ضمت قيادات سلفية جنوبية بارزة امثال: هاني بن بريك، وعبدالرحمن المحرمي، ومحسن الوالي، وحمدي شكري، وعبداللطيف السيد، وبسام المحضار، وغيرهم من القيادات.
تفاصيل:
الامارات تمول "القاعدة" باليمن (وثيقة)
مولت الامارات علنا، منذ بدء مشاركتها في التحالف العربي لدعم الشرعية، وعبر قيادة قواتها المشاركة في "التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن"؛ انشاء تشكيلات عسكرية محلية وتسليحها، بينها نحو 15 لواء باسم "العمالقة الجنوبية" نكاية بألوية "العمالقة" التي حسمت حرب صيف 1994م ضد انفصال جنوب اليمن.
وعقب انتهاء معركة تحرير عدن في مايو 2015م، من قوات جماعة الحوثي والرئيس الاسبق علي عفاش؛ نقلت الامارات الوية "العمالقة الجنوبية" إلى الساحل الغربي لليمن، لمواجهة الحوثيين والسيطرة على الساحل، ضمن سعيها للهيمنة على المنطقة، عبر الاستحواذ على الموانئ وفرض نفوذها على الملاحة البحرية.
بالتوازي، مولت الامارات في 2017، القيادي السابق في وزارة الداخلية، عيدروس الزُبيدي لانشاء ما سمته "المجلس الانتقالي الجنوبي" ونحو 50 لواء مسلحا بمسميات "الاحزمة الامنية" و"الدعم والاسناد" و"النُخب"، ضمن مسعاها الى فرض انفصال جنوب اليمن بدولة تابعة لأبوظبي وأجندة اطماعها في اليمن والمنطقة.
ودعمت الامارات بطيرانها الحربي، تنفيذ مليشيات "الانتقالي الجنوبي" انقلابا عسكريا على الشرعية اليمنية، بدءا من منتصف مايو 2019، مرورا بإسقاط العاصمة المؤقتة عدن (اغسطس 2019)، ثم محافظة سقطرى، ووصولا للسيطرة على محافظتي ابين ولحج ثم محافظة شبوة نهاية العام 2021م، تحت مسمى "اعصار الجنوب".
عمَّدت مليشيا "الانتقالي الجنوبي" و"العمالقة الجنوبية" الممولة من الامارات، الى السيطرة على مدن ومديريات جنوب اليمن تحت غطاء "مكافحة الارهاب"، وارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق المواطنين و"العيب الاسود"، شملت اقتحام المنازل وانتهاك حرماتها، واعتقال واغتيال عشرات من المواطنين الابرياء، ومشايخ قبائل الجنوب.
وأطلقت مليشيا "الانتقالي" بدعم اماراتي نهاية 2021م حملة لاجتياح محافظة شبوة سمتها "اعصار الجنوب"، وأخرى لاجتياح محافظة أبين سمتها "سهام الشرق" وقوبلت انتهاكاتها لحرمات منازل المواطنين واعتقالهم، بردود فعل قبلية خلفت عشرات القتلى والجرحى من المليشيا بينهم القيادي البارز في "القاعدة" سابقا، عبداللطيف السيد.
تفاصيل:
اغتيال "السيد" يكشف مسيرته المروعة
تسبب الانقلاب الاماراتي بواسطة ذراعها "الانتقالي الجنوبي"، على الشرعية في اغسطس 2019م بسيطرة المليشيا على مؤسسات الدولة ومقدراتها، ومنع الحكومة الشرعية من مزاولة عملها في عدن ومدن الجنوب، وتبعا انهيار الاوضاع المعيشية والادارية والخدمية والاقتصادية والامنية والعملة الوطنية في عدن ومدن جنوب اليمن.
وتعاني مدينة عدن وعدد من مدن جنوب اليمن، انفلاتا امنيا واسعا، منذ انقلاب "الانتقالي الجنوبي" ومليشياته على الشرعية بدعم عسكري اماراتي، تصاعدت معه جرائم الاعتداءات والاختطافات والاغتيالات ونهب الاراضي والممتلكات، من دون ضبط ومحاكمة أي من الجناة، لانتمائهم الى مليشيا "الانتقالي" و"العمالقة الجنوبية".
تفاصيل:
غضب شعبي يباغت المليشيا بكل شارع (صور)
يشار إلى أن الامارات تراهن على "المجلس الانتقالي الجنوبي" وتمويلها تجنيد وتسليح الوية مليشياته المسلحة ومليشيات "العمالقة الجنوبية"، في تمرير أجندة اطماعها في موقع اليمن وسواحله وجزره وموانئه وثرواته، ضمن سعيها لفرض نفوذها السياسي والاقتصادي على دول المنطقة، عبر هيمنتها على خطوط الملاحة الدولية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
إصابة 12 شخصًا في هجوم بسكين في محطة القطارات الرئيسية بهامبورغ
جرح 12 شخصًا في هجوم بسكين وقع في محطة القطارات الرئيسية بمدينة هامبورغ شمال ألمانيا يوم الجمعة، بحسب ما أفادت به الشرطة المحلية وجهاز الإطفاء. وأعلنت الشرطة عبر منصة إكس أن الهجوم أسفر عن إصابات متعددة، حيث أكد متحدث باسم جهاز الإطفاء أن 12 شخصًا تعرضوا للطعن، مع وجود حالات حرجة لبعضهم. وذكرت التقارير أن المهاجم المشتبه به، والذي تم القبض عليه لاحقًا، هو سيدة تبلغ من العمر 39 عامًا. وقالت صحيفة "بيلد" إن ثلاثة من المصابين في حالة حرجة، بينما يعاني ثلاثة آخرون من جروح خطيرة، فيما أصيب ستة آخرون بجروح طفيفة. وحتى الآن، لم تتضح دوافع الهجوم، مما أثار تساؤلات حول الأسباب وراء هذه الواقعة المؤلمة. المصدر: وكالات.


يمنات الأخباري
منذ 4 ساعات
- يمنات الأخباري
الاتحاد الأوروبي يطلب توضيحا بشأن تهديد ترامب بفرض رسوم بنسبة 50%
سعت المفوضية الأوروبية إلى الحصول على توضيح من الولايات المتحدة بعد أن أوصى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الواردات من الاتحاد الأوروبي بداية من الأول من يونيو/حزيران المقبل. وستُجرى مكالمة هاتفية بين المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش ونظيره الأميركي جيميسون جرير اليوم. وقالت المفوضية التي تشرف على السياسة التجارية للاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إنها لن تعلق على تهديد الرسوم الجمركية إلا بعد المكالمة الهاتفية. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، ذكر ترامب على منصته تروث سوشيال أن 'التعامل مع الاتحاد الأوروبي -الذي تشكل بالأساس لاستغلال الولايات المتحدة من الناحية التجارية- صعب جدا، مناقشاتنا معهم لا تفضي إلى أي نتيجة'. وتراجعت الأسهم الأوروبية بعد تعليقات ترامب، وتخلى اليورو عن بعض المكاسب، في حين انخفض العائد على السندات الحكومية بمنطقة اليورو بوتيرة حادة. ويواجه الاتحاد الأوروبي بالفعل: رسوما جمركية أميركية بنسبة 25% على صادراته من الصلب والألمنيوم والسيارات. ما تسمى 'الرسوم المضادة' بنسبة 10% على جميع السلع، وهي رسوم من المقرر أن ترتفع إلى 20% بعد مهلة مدتها 90 يوما أعلنها ترامب وتنتهي في 8 يوليو/تموز المقبل. وتقول واشنطن إن الرسوم الجمركية تهدف إلى معالجة العجز التجاري للسلع مع الاتحاد الأوروبي، والذي بلغ وفقا لوكالة يوروستات نحو 200 مليار يورو (226.48 مليار دولار) العام الماضي. لكن الولايات المتحدة لديها فائض تجاري كبير مع الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتجارة الخدمات. وقالت مصادر مطلعة إن واشنطن أرسلت إلى بروكسل الأسبوع الماضي قائمة من المطالب لتقليص العجز، بما في ذلك ما تسمى الحواجز غير الجمركية، مثل اعتماد معايير سلامة الأغذية الأميركية وإلغاء الضرائب على الخدمات الرقمية. وردّ الاتحاد الأوروبي بمقترح يعود بالنفع على الطرفين يمكن أن يشمل انتقال الجانبين إلى رسوم جمركية صفرية على السلع الصناعية وشراء الاتحاد الأوروبي مزيدا من الغاز الطبيعي المسال وفول الصويا، فضلا عن التعاون في قضايا مثل الطاقة الإنتاجية الزائدة للصلب، والتي يُلقي الجانبان باللوم فيها على الصين. وجرى الترتيب لمكالمة شيفتشوفيتش وجرير لاستكمال المباحثات بشأن تلك الاتفاقات وقبل اجتماع محتمل في باريس في أوائل يونيو/حزيران المقبل. حيلة تفاوضية وقال ميخائيل بارانوفسكي نائب وزير الاقتصاد البولندي -الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي- إن التهديد بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% يبدو أنه حيلة تفاوضية. وصرح بارانوفسكي لصحفيين على هامش اجتماع في بروكسل بأن 'الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتفاوضان، بعض المفاوضات تُجرى خلف أبواب مغلقة، وبعضها أمام الكاميرات'، مضيفا أن المفاوضات قد تستمر حتى أوائل يوليو/تموز المقبل'. وأكدت المفوضية الأوروبية مرارا أنها تفضل التوصل إلى حل عبر التفاوض، لكنها مستعدة لاتخاذ إجراءات مضادة في حال فشل المحادثات. من جهتها، دعت فرنسا اليوم الجمعة إلى 'احتواء التصعيد' في قضية الرسوم الجمركية عقب تهديدات الرئيس الأميركي، مؤكدة في الوقت نفسه أن الاتحاد الأوروبي مستعد 'للرد'. وقال الوزير الفرنسي المنتدب للتجارة الخارجية لوران سان مارتين على منصة إكس إن 'تهديدات ترامب الجديدة بزيادة الرسوم الجمركية لا تجدي خلال فترة المفاوضات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، نحن نحافظ على النهج نفسه: احتواء التصعيد، لكننا مستعدون للرد'. أما في ألمانيا فقد انتقد وزير خارجيتها يوهان فاديفول اليوم الجمعة تهديدات دونالد ترامب، محذرا من أن مثل هذه الإجراءات ستكون ضارة على جانبي الأطلسي. وقال فاديفول في مؤتمر صحفي ببرلين 'مثل هذه الرسوم الجمركية لا تخدم أحدا، بل تضر فقط باقتصادات السوقين'. وأضاف 'نواصل الاعتماد على المفاوضات' التي تجريها المفوضية الأوروبية، في حين اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن المناقشات الحالية 'تراوح مكانها'.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
بوادر انقلاب جديد في هذه الدولة
شنت حكومة اردوغان حملة واسعة لملاحقة الأفراد المرتبطين بالانقلاب الفاشل الماضي وتعزيز الأمن الداخلي كما قالت في سياق متصل، تستمر التحقيقات المتعلقة برئيس بلدية إسطنبول السابق، أكرم إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله في مارس/آذار 2025 بتهم فساد. وقد أثارت هذه القضية احتجاجات واسعة في تركيا، حيث يعتبر إمام أوغلو من أبرز المعارضين للرئيس رجب طيب أردوغان. وتشير التقارير إلى أن السلطات التركية قامت بحجب حساب إمام أوغلو على منصة "إكس" داخل البلاد، مما أثار انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الإنسان والمعارضة التركية. تظهر هذه التطورات تصاعد التوترات السياسية في تركيا، مع استمرار الحكومة في اتخاذ إجراءات صارمة ضد المعارضين والمتهمين بالانتماء إلى منظمات معادية . وذكرت مراكز رصد تركية إن عدد الضباط المعتقلين على ذمة النية لتنفيذ انقلاب عسكري تجاوزوا 600 فرد بينما يصف معارضون اتراك ماتقوم به السلطات بانه يشبه الهلوسة وامرا لايعقل ولا يطاق