
هجوم لاذع من أبو الغيط: إسرائيل أصل التوتر والفيتو وصمة عار
شن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، هجوماً لاذعاً على إسرائيل؛ بسبب ممارساتها في المنطقة، بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران واستمرار حربها على غزة وهجماتها على سورية ولبنان، وذلك خلال كلمة ألقاها في أعمال الدورة 51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول التركية.
وأكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أن المنطقة تمر بمرحلة «بالغة الحرج» بسبب التطورات الأخيرة، خصوصاً «الاعتداء الإسرائيلي على إيران» وما نتج عنه من تصعيد خطير، معتبراً هذا التصعيد بأنه دلالة جديدة على خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.
وقال أبو الغيط، إن إسرائيل «ما زالت تتصور أن العنف وحدة يجلب الأمن، وأن السلام يمكن أن يفرض بالقوة الغاشمة» مؤكداً أن هذه الرؤية بمثابة «وهم» كان يفترض أن التاريخ قد بدده، وأنه بعد عقود طويلة من ممارسة إسرائيل «للعنف والقمع والقهر» ضد الشعب الفلسطيني «لا الأمن المنشود تحقق ولا السلام صار أقرب منالاً».
ودان الأمين العام للجامعة العربية الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران، في وقت كان الجميع يبحث فيه عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه، والتعامل «بصبر وتقهم ورغبة صادقة للوصول لحل وسط لا شريعة القوة والبطش».
وشدد على رفض استهداف أي منشآت نووية عسكرياً، لما يترتب عليه من مخاطر كبرى تطال المدنيين داخل إيران وفي محيطها، مشيراً إلى أنه سبق وطالبت جامعة الدول العربية بضرورة إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ووقف التسابق الهادف إلى الحصول على السلاح النووي، والتأكيد على ضرورة انضمام إسرائيل إلى معاهدة منع الانتشار النووي.
وأكد أبو الغيط أن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف الأنظار عن القضية الفلسطينية، ومعاناة شعبها الذي «يواجه الإجرام اليوم للاحتلال» مشيراً إلى أنه في يوم واحد قتل الجيش الإسرائيلي 140 فلسطينياً أمام مراكز توزيع الطعام، واصفاً تلك المراكز بأنها تحولت إلى «فخاخ قاتلة» لتزيد مأساة التجويع المتعمد الذي يستخدم سلاحاً مخالفةً لكل قوانين الحرب والأعراف الإنسانية والمواثيق الأخلاقية.
واستنكر الأمين العام للجامعة العربية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية للفيتو لحماية إسرائيل، وإفساحها المجال أمام «الاحتلال لارتكاب أبشع الجرائم» في حق الشعب الفلسطيني، واصفاً ما يحدث بأنه «وصمة عار» في جبين الإنسانية.
ووصف أبو الغيط الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة بأنه «أصل التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة» وأن ثمن استمرار إسرائيل في احتلال الأراضي هو رؤية تلك «الفظائع والبشاعات»، قائلاً: «مازال مجرمو الحرب مستعدين لجر المنطقة والعالم لمزيد من العنف والدم والكراهية لتنفيذ مخططات التطهير العرقي وتصفية القضية الفلسطينية كما يتوهمون».
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
«حماس» و«الجهاد الإسلامي» تطالبان إعلامهما بـ«دعم الرواية الإيرانية»
ذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» طلبتا من وسائل إعلام تابعة لهما، وأخرى تتلقى دعماً مادياً من الجانبين، دعم الرواية الإيرانية في الحرب التي تخوضها طهران ضد إسرائيل. وبحسب المصادر التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن المسؤولين عن الملف الإعلامي في المكتب السياسي لحركة «حماس»، أصدروا تعليمات مكتوبة للقائمين على وسائل الإعلام التابعة للحركة أو التي تدعمها مادياً وتشرف على تشغيلها بشكل غير مباشر، أن تعمل وفق رواية إيران في الحرب، خاصة فيما يتعلق بالعمل العسكري. وبينت المصادر أن التعليمات شددت على ضرورة عدم نشر أي روايات لا تصدر عن الإعلام الإيراني الرسمي، خاصة فيما يتعلق بواقعة اغتيال أي شخصية إيرانية، وعدم نشر بيانات الجيش الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية بشكل عام. كما شملت التوجيهات الإعلامية اقتناص الفرصة التي تظهر ضعف إسرائيل من خلال الضربات التي توجهها القوات الإيرانية، وذلك عبر نشر ما تبثه منصات المستوطنين من تسريبات عن أماكن الهجمات الصاروخية التي تطول مواقع مهمة داخل إسرائيل. وأشارت المصادر إلى أن التعليمات أيضاً أكدت على ضرورة نشر ما يرد من بيانات لـ«الحرس الثوري» الإيراني، وكذلك أي تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي. إيرانيون يسيرون بالقرب من لوحة للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان والراحل إسماعيل هنية في ميدان بطهران (إ.ب.أ) ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية – الإيرانية، أصدرت الحركتان العديد من البيانات التي تندد بهجمات إسرائيل وتشيد بالهجمات الإيرانية. وأكدت حركة «حماس» على حق إيران في الدفاع عن نفسها أمام العدوان الإسرائيلي، مشددة على أن السماح لإسرائيل بالانتصار في هذه المعركة سيشكل تهديداً لأمن المنطقة واستقرارها. كما أعربت «حماس» عن إدانتها الشديدة للتهديدات الأميركية بالتدخل عسكرياً ضد إيران، معتبرة ذلك تهديداً مباشراً للأمن والسلم في الإقليم والعالم. وتحسّنت علاقات «حماس» مع إيران في السنوات الماضية، خاصة بعد عام 2021، وذلك بعد فترة مرت فيها العلاقة بالعديد من مراحل الفتور إثر الخلافات بشأن الأزمة السورية ومغادرة وفد قيادة الحركة عام 2012 دمشق في أعقاب «الثورة السورية» ضد نظام بشار الأسد آنذاك، ما اعتبر بالنسبة لإيران تخلياً عن قطعة مهمة من «محور المقاومة»، وفق ما يطلق عليه من قبل أنصارها. ويُعرف عن حركة «الجهاد الإسلامي» أن علاقاتها مميزة مع إيران، ويرى البعض أنها في مرحلة من المراحل كانت تعد بالنسبة لطهران من أهم أجزاء «محور المقاومة» في فلسطين، خاصة أن قياداتها لم تغادر سوريا في فترة أحداث «الثورة الشعبية» ضد النظام السابق.


عكاظ
منذ 40 دقائق
- عكاظ
«الحشد الشعبي» في العراق يقرّ بمقتل قيادي على الحدود الإيرانية
بعد أنباء عن مقتل الحارس الشخصي للأمين العام لـ«حزب الله» اللبناني حسين خليل المعروف بـ«أبو علي» في غارة إسرائيلية على طهران، أقر الحشد الشعبي اليوم (السبت) بمقتل مسؤول الوحدة الأمنية في كتائب سيد الشهداء حيدر الموسوي في غارة إسرائيلية على المناطق الحدودية. ونقلت وكالة الأنباء العراقية «واع» عن بيان النعي أن الموسوي قُتل على الشريط الحدودي العراقي ـ الإيراني، بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال الاسرائيلي استهداف مستودعات للطائرات المسيّرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران، غير أن وكالة تنسيم الإيرانية للأنباء قالت إن الدفاعات الإيرانية تتعامل بنجاح مع التهديدات في بندر عباس. وأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي تدمير 3 طائرات حربية إيرانية بوسط البلاد، واستهداف بنى تحية عسكرية، خلال هجمات شنها سلاح الجو الإسرائيلي اليوم، مبيناً أن منصات إطلاق الصواريخ في إيران باتت تحت الحصار. وذكرت شبكة «سي إن إن» أن فريقها الموجود غرب طهران سمع دوي انفجارات عنيفة. وتحدثت تقارير إعلامية عن مقتل 6 من قيادات الحرس الثوري في نجف آباد، لكن إيران لم تعلن رسمياً إحصائية بعدد قتلاها في صفوف الحرس الثوري حتى اللحظة. بالمقابل، أعلنت إيران شنها هجوماً جديداً بطائرات مسيّرة انفجارية على إسرائيل، وبحسب الإذاعة الرسمية الإيرانية فإن العشرات مما يُعرف بطائرات «هجومية انفجارية» مسيّرة تابعة للقوات الإيرانية تم استخدامها في الهجمات. وأشار الجيش الإيراني إلى أنه نفذ الهجمات على شكل موجتين، فيما قال الحرس الثوري في بيان إن إسرائيل خسرت جزءاً كبيراً من قدراتها الدفاعية، وإن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصاً في الذخائر والمعدات. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ أكثر من 1000 طلعة جوية في إيران منذ بدء الحرب. أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
إسرائيل تستهدف سفينة استخباراتية للحرس الثوري في بندر عباس
وسط الهجمات المستمرة لليوم العاشر، أفادت وسائل إعلام إيرانية السبت، بأن الجيش الإسرائيلي هاجم قاعدة للبحرية الإيرانية في بندر عباس وميناء لنجة. إيران مسؤول إيراني: مفاعل ديمونة قد يكون هدفا مشروعا لنا سفينة استخباراتية تابعة للحرس الثوري وأضافت أن غارة إسرائيلية ضربت قاعدة عسكرية جنوب طهران. كما ذكرت وجود أنباء عن تعرض حاويات وسفن بحرية لهجوم في ميناء بندر عباس. بدورها، نقلت وكالة تسنيم، أن الدفاعات الإيرانية دمرت الطائرات الإسرائيلية في بندر عباس. بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي استهداف مستودعات للطائرات المسيرة ومستودع أسلحة في منطقة بندر عباس جنوب غرب إيران. وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي استهدف سلاح البحرية الإيرانية بهجمات على قاعدة في بندر عباس. وكشفت أن السفينة المستهدفة في بندر عباس استخباراتية تابعة للحرس الثوري الإيراني. تغطية متواصلة من #قناة_العربية للتصعيد الإيراني الإسرائيلي المتبادل وتداعياته — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 21, 2025 كذلك نقلت عن مصادر أن إضعاف البحرية الإيرانية سيقلل من خطر طهران إذا ضربتها أميركا. جاء هذا بينما أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن التقديرات تشير إلى أن الحرب ستستمر من أسبوعين إلى 3 إذا لم تنضم أميركا للحرب. وكانت إيران أعلنت السبت، أنها شنت هجوما جديدا بطائرات مسيّرة انفجارية على إسرائيل، فيما سمع دوي انفجارات ضخمة وسط طهران وشمالها مع دخول الصراع بين البلدين أسبوعه الثاني. وذكرت الإذاعة الرسمية الإيرانية أن العشرات مما يُعرف بطائرات "هجومية انفجارية" مسيّرة تابعة للقوات الإيرانية تم استخدامها في الهجمات. وبحسب الجيش الإيراني، نُفذت الهجمات على شكل موجتين. وقال الحرس الثوري، في بيان، إن إسرائيل خسرت جزءا كبيرا من قدراتها الدفاعية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواجه نقصا في الذخائر والمعدات. في حين، سمع دوي انفجارات في وسط طهران وشمالها، وفق "فرانس برس". كما سمع دوي انفجارات بمحيط شركة للصناعات الدفاعية في أصفهان، بحسب وسائل اعلام محلية. فيما تم تفعيل الدفاعات الجوية في تبريز. كما أعلن عن إسقاط 6 مسيرات إسرائيلية وطائرة F35 في تبريز. الجيش الإسرائيلي: * نهاجم حاليا مخازن مسيّرات وأسلحة في محيط بندر عباس * السفينة المستهدفة في بندر عباس استخباراتية تابعة للحرس الثوري الإيراني #قناة_العربية — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) June 21, 2025 حصار لمنصات الصواريخ بالمقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن شن سلسلة غارات إضافية في جنوب غربي إيران، فيما ذكرت مصادر أمنية أن منصات إطلاق الصواريخ في إيران باتت تحت الحصار، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. وقال أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس"، "هاجمنا منصات صاروخية استخدمت في عمليات إطلاق نحو إسرائيل". كما شنت نحو 30 طائرة إسرائيلية في وقت سابق اليوم ومن خلال 50 قذيفة سلسلة غارات استهدفت عشرات الأهداف العسكرية في منطقة الأهواز في جنوب غربي إيران. 100 طلعة جوية وهاجمت طائرات إسرائيلية أيضاً موقعًا عسكريًا احتوى على منصات صاروخية استخدم بعضهم لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، بالإضافة إلى مواقع رادارات وبنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي نفذ أكثر من 1000 طلعة جوية في إيران منذ بدء الحرب. ومنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل بشكل مباغت هجمات على مناطق عدة في إيران، مستهدفة منصات إطلاق صواريخ ومواقع عسكرية، فضلا عن منشآت نووية. كما اغتالت عددا من القيادات الإيرانية و17 عالماً نووياً. في حين ردت إيران عبر إطلاق مئات الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية نحو إسرائيل.