logo
زياد الرحباني

زياد الرحباني

السوسنةمنذ يوم واحد
ما خلا التمرّس الإرادي المستدام في تربية الحواسّ على الاستماع، والتدرّب الشاق على الاستقبال والتذوّق، وتنشيط فضول معرفي يتوسل التثقف والتعلّم؛ لا تزعم هذه السطور أيّ إلمام متعمق بعلوم الموسيقى في جوانبها التقنية التي قد تشمل السلّم أو طبقات الصوت أو المقامات أو أسرار الآلات على أنواعها، شرقية كانت أم غربية، حديثة أم كلاسيكية. وإذ يواصل كاتبها الانخراط في دراسة الشعر على نحو خاصّ، بين أنواع أخرى من الكتابة الإبداعية، فإنّ الانشغال بمسائل النبرة والإيقاع والصوت في القصيدة ظلّ أقرب إلى مشترَط نشطٍ تحريضيّ، بالمعنى الإيجابي لحسن الحظّ، يدفع بالضرورة نحو الموسيقى.وهذا سياق موسيقي/ شعري يبيح استعادة تعبير «هيئة الصوت»، الذي أطلقه ذات يوم شاعر ويلز الكبير ديلان توماس، وأعطى في شرحه هذا النصّ البديع: «لقد رغبتُ في كتابة الشعر لأنني، بادئ ذي بدء، وقعت في غرام الكلمات. وأوّل القصائد التي عرفتها كانت أغنيات الأطفال ساعة النوم. وقبل أن تُتاح لي قراءة هذه الأغنيات، انسَقْتُ إلى عشق كلماتها أساساً، والكلمات فقط. أما ما تعنيه وما تدلّ عليه، فقد احتلّ أهمية ثانوية للغاية. لقد شدّني صوت الكلمات، ولم أكن أعبأ بما تقوله الكلمات بقدر حرصي على هيئات الصوت الذي يسمّي، والكلمات التي تصف الأفعال في أذني، والألوان التي ترشق الكلمات على عينيّ».وإذ يخيم حزن غامر شمل الملايين من أجيال شتى وذائقات متنوعة وحساسيات متباينة إزاء رحيل الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني (1956ـ2025)، فإنّ قسطاً غير قليل من مقترحاته الموسيقية الفذّة والطليعية والفاتنة كان، في ظنّ هذه السطور، على صلة وثيقة بما وَهَب للصوت من هيئة، أو هيئات ربما، في قلب جملة موسيقية تحتمل الواسع الرحب من محرضات تأهيب الاستقبال. ثم، على توازٍ بارع وجَسور واختراقي وطليعي هنا أيضاً، إطلاق الدلالة حرّة على عواهنها عبر مفردة منتزعة من باطن حيّ وحيوي في لغة الحياة اليومية؛ جارح كنصل حادّ، وساخر كقهقهة صعلوك.ويندر أن يُختلف حول مكانة أعمال مسرحية سبّاقة وثّابة إلى أقصى حلبات تحدي السائد والراكد كما يصحّ القول، مثل «سهرية»، 1973؛ «نزل السرور»، 1974؛ «بالنسبة لبكرا شو»، 1978؛ «فيلم أمريكي طويل»، 1981؛ «شي فاشل» و»أنا مش كافر»، 1985؛ «العقل زينة»، 1987؛ «لولا فسحة الأمل»، 1992؛ «بخصوص الكرامة والشعب العنيد»، 1993؛ وسواها. وقد تتضارب الآراء، في المقابل، حول جرعة «جاز شرقي»، حسب توصيف شاع بسهولة مفاجئة، ابتدعها في (والبعض سيساجل بأنه أقحمها على) تراث شيّده الرحابنة بتؤدة عبقرية، ومَزْج خلاق بين موسيقى شرقية وغربية ولاتينية حديثة وكلاسيكية؛ وعلى صوت فيروز، دون سواها، وذاك كان البُعد الأخطر ربما.لم يكن يسيراً في البدء، إلى أن اتضح سريعاً أنه ميسّر مستساغ مبهج، أن ينصت عشاق فيروز، «جارة القمر» و»ستّ الصباحات» و»الصوت الملائكي»، إلى أغنيات لحّنها زياد الرحباني وكتب كلماتها، من طراز (أو بالأحرى: عيار) «سلّملي عليه»، «عودك رنّان»، «كيفك إنتا»، «صباح ومسا»، «معرفتي فيك»، «داق خلقي»، «عندي ثقة فيك»، «مش قصة هاي»، «مش كاين هيك تكون»! التجاسر على إعلاء هيئة الصوت لدى فيروز تحديداً كان ينطوي، في آن معاً، على ما يشبه انتهاك السموّ البتولي لهذه القامة الشامخة المسيّجة بألف أسطورة وأسطورة؛ ولكنه كان أيضاً والأهمّ يقتادها بعيداً عن دساكر الرحابنة المرسومة بالسحر، وضِيَعهم السابحة في هيولى أخاذة بقدر ما هي رومانسية.صحيح أنّ هذه السطور استقبلت مسرح زياد الرحباني الشاب بترحاب أقصى وإعجاب بلا حدود، حيث السخرية سوداء بانورامية، والنكتة صارخة تارة أو مواربة بذكاء تارة أخرى، لفظية هنا أو مجازية هناك، والرسائل سياسية يسارية وتقدمية ومناهضة للطائفية والفساد؛ في حقبة لم يكن المسرح اللبناني خلالها متعافياً بما يكفي من تشرذم البيروتَيْن، الشرقية والغربية، ومن تَقابُل أو تكامل أعمال روجيه عساف وجلال خوري وريمون جبارة. كذلك استُقبلت مجازفات زياد الرحباني الكهل قبالة القلاع الحصينة التي أقامها أمام فيروز جمهورٌ مطلق الحماسة لشخصها، مدمن التشبث بخصوصياتها الانفرادية شبه المقدسة.التتمة الموازية هي الإقرار بأنّ مدخل هذه السطور إلى موسيقى الراحل كانت عمله الموسيقي المبهر «بالأفراح»، 1977، الذي كان صوفيّ الإيمان بالآلات الموسيقية الشرقية (العود، القانون، البزق، الناي، الرق، الطبلة)، وعالي المراهنة على تآلفها واتساقها وارتقائها. وكما هو معروف، حشد زياد الرحباني مهاراته في التوزيع وإعادة التوزيع، إحدى مواهبه الأخرى الكبرى، لألحان «قصقص ورق»، «رقصة تحيات»، «عتّم يا ليل»، «آخد حبيبي»، مقدمة «سهرية»، «يا حمام يا مروّح»، «سألوني الناس»، «يا حبيبي كلما هبّ الهوى»، «شيراك»، و»زوروني».يبقى أنّ هذه السطور لا تتغافل عن مواقف زياد الرحباني السياسية عموماً، والتعاطف الصريح مع النظام السوري البائد خصوصاً، والتي تعكس ذلك الجانب اللاهي والنزق من شخصيته المركبة، مثلما تُردّ جزئياً إلى خياراته في الاصطفاف خلف «حزب الله». ولكنها لا تطمس ما يُسجّل له من تاريخ وضاء في التعبير الإبداعي الرفيع عن هواجس «الحالة التعبانة» للدراويش والمعتّرين، وكوارث «زمان الطائفية»؛ في لبنان والمحيط العربي، وربما الإنساني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احمد سلامة : زياد غير .. و لبنان غير
احمد سلامة : زياد غير .. و لبنان غير

أخبارنا

timeمنذ 39 دقائق

  • أخبارنا

احمد سلامة : زياد غير .. و لبنان غير

أخبارنا : أعكف على قراءة كتاب (أهل القلم ) هذا السفر المجيد الذي يؤرخ لدمشق همساتها واحزانها ومقاهيها وحواريها وطربياتها وزعاماتها، في زمن عثماني مرير ذات قرن مضى في رائعة من روائع من مهند مبيضين. مساء هذا اليوم الاثنين، نادتني على نحو حزين السيدة الدمشقية العمانية شريكة العمر والصبر ( مها ) تعال .. بدأت طقوس جنازة زياد الرحباني تبث من تلفزيون لبنان.. حضرنا الجنازة معا لعدة ساعات ربما لم ادر كيف مر الوقت لبنان .. بلد انيق رغم كل مآسيه ظل لا يشبهنا في تفوقه علينا خاصة في توقير مبدعيه واحترامهم. كانت السنديانة التي تشبه كل شيء في لبنان (أرزه وصبره ودموعه، وانفجار مرفئه وحربه الاهلية ودمار جنوبه بالتوحش اليهودي المستبد، وكذلك تشبه زياد ابنها، كانت فيرورز كل لبنان في صمتها امام الجثمان المسجى وسط الكنيسة في بكفيا) وزياد الرحباني قصة القصص في جيلنا لانه هو بالضبط جيلنا!!!! لا بد أن اعود بزيارة تذكر الى مطالع الثمانينات من القرن الماضي حين عرفني الحبيب باسم سكجها على زياد الرحباني وتلك قصة طريفة تروى. ذات جمعة كركية مثلى من مطالع عام 1983 ربما، دعانا الصديق الحميم والاخ الدائم والطيب حد انه روح الكرك كلها الدكتور علي العضايلة الى مأدبة منسف بجميد زحوم، في زحوم ذاتها مسقط راسه. أبلغنا عبدالله العتوم في آخر لحظة انه سيصطحب معه عطوفة المرحوم جواد مرقة وكان مديرا عاما لوكالة الانباء الاردنية، وجواد مرقة هذا كان والده الاعلامي المرموق رحمه الله (محمد مرقة) هو عريف حفل اعلان وحدة الضفتين مطلع الخمسين !!! وأنهم سيسلكون طريق شرقي (الصحراوي) في الرواح الى الكرك .. ونحن ( اليوسفين العبسي والعلان ) وانا نرغب بسلوك طريق غربي (الموجب) ولأمر ما، تعطلت سيارة يوسف العلان (السوبارو) او انها لم تكن متاحة وسيارة يوسف العبسي التويوتا (مهكعة) و (سيارتي البوني) اتفه من ان تستعمل في رحلة بعيدة للكرك !! لم اعد اذكر من هو صاحب الفكرة الجهنمية بأن ندعو الاخ باسم سكجها على الغداء وهو يمتلك افخم سيارة فينا حينها بسبب عودته من دبي ومعه سيارة مكيفة حمراء من غير سوء موديل سنتها.. لم نكن على علاقة وطيدة اكثر من زميل في (الراي) مع الاخ باسم. هاتفته.. في الحقيقة ثمة رصيد سري في العلاقة هو علاقتنا الابوية جميعا في العم ابو باسم يرحمه الله .. كان اول صحوه قلتله باسم نحن مدعوين في معيتك الى مأدبة منسف عند حبيبنا علي العضايلة وكلفني بدعوتك كانت استجابة باسم فورية ومن دون اي تعقيدات فالكرك والمنسف وعلي العضايلة صورة من راحة للنفس مرغوبة .. جاء باسم كان مليئا حد الثمالة بزياد الرحباني، ومنذ أن ركبنا معه، اندلع صوت زياد الرحباني (دورها دور دور واعطيني شحطة) !!! من باب ( الرأي ) حتى طلة الموجب ونحن نكرر السماع كان باسم عاشقا لزياد وللحق انني لم اكن قد دخلت الى عالمه قبل (مطل الموجب ) حين أوقف باسم السيارة وفتحت ابواب السيارة ورن صوت زياد في جنبات الموجب ( قبل ما تيجي تيجي تيجينا الشرطة ) تحمسنا وربما اننا اطلقنا وابلا من الرصاص كرمال خاطر تعرفنا على زياد الرحباني !!! … اليوم جالست مها رفيقة العمر وحيدين كما بدأنا مشوار العمر وحدنا قبل قرابة النصف قرن جمعتنا عمان كما وهبت هذه المدينة العربية المحشومة كل قاطنيها روحها ومرحها ونبلها وجمال ياسمينها ( جئناها بدوا فحضرتنا، وفلاحين فخضرت قلوبنا اكثر وابناء مدن فصهرتنا ) إن عمان هوية العرب في اخر قرن فقد العرب فيه هوياتهم، فعمان خلاصة القدس واول دمشق وهفة بيروت، وضجيج بغداد، وسليق مكة المكرمة ( عشاء الحب الهاشمي ). عمان هي تلك المدينة التي تكون صحراء في النهار ومتوسطية الهواء في ليلها الجميل .. هذي عمان حيث ظلمها المنتسبون اليها فالكل يتغزل في كل الوطن والكل يتجاوز (الغزل لخميرة الوطن ) فعمان ليست خميرة للاردنيين وحدهم بل هي خميرة لكل العرب.. عمان… هي الرد الواقعي والرفض العنيد (للأقلمة والكيانية من غير رسالة) هي عمان التي تقرر ان العرب ان اتيحت لهم الوحدة فانهم يصنعون اجمل الاشياء ، وعمان هي اجمل اشياء العرب.. لماذا هذا التداعي عن عمان وانا اجلس في محراب جنازة ( زياد الرحباني ) لأنني حزنت عليه وعلينا معا فالخوري الذي أبّنه حكى في زياد وتجربة زياد وعن روح زياد وتعزيته لأم زياد ما يجعل المرء يتساءل من أين تاتي لبنان بهذه الاناقة ؟! ولما وقف ( ابن سلام ) رئيس الوزراء يلقي كلمة التعزية بجوار النعش ويمنح وسام الارز بطقسية كلها وقار للمرحوم زياد اخذتني اللحظة للمقارنة !! قلت في نفسي هل خسر اللبنانيون دولتهم وحافظوا على روحهم ؟! بالمقابل هل حافظنا نحن على دولتنا لكن اشيائنا تسير من غير روح !؟ الخوري يبتسم وفيروز ترسم لوحة بصمتها المقدس للتاريخ ترد على استيضاح نبوي( كيف يكون صمت الأم في الوداع بحرا من دموع دون ان تذرف دمعة واحدة، ورئيس الوزراء يقول كلاما بليغا والأهم انه (أحس بكل حرف فيه وشعر بكل حافة من حواف النعش ) وتذكرت بضعة من مسؤولين عندنا ان أرادوا ان يرفعوا الولاء لسذاجة ادائهم يفهم انه نفاق، وإن قدّم مسؤول العزاء شخصيا او نيابة حين يختار ذلك المسوول من الموتى اصدقاءه فقط فإن كلامه مثل كلام ( حفاري القبور ) يتعب ولا يطرب لماذا اقارن .؟! لأن لبنان لها اناقتها الخاصة في الموت في مقاومة اليهود في الغناء في الحداء في الخصومة في اشجار ارزها في خضرة زيتونها في تعلقها الاوروبي بهوية تشبه جمال ترانيم الانجيل. في بلاد الشام ثمة قصص القدس مدينة الديانات المتناحرة تحب ان تعيش تحت الاحتلال وتبدع ودمشق تمسك على نفسها العميق داخل قفصها الصدري وتحيا سنين كأنها في غيبوبة وحين تقرر اطلاق نفسها فانها تشغل الكون كله بحيويتها فهي مدينة حار زيتونها ما بين خضرته وخضرة الليل والكاسات والملح. أما بيروت .. فهي مدينة سلالات الفن فيروز اهم من جبل الشيخ واعلى وزياد أبعد اثرا من كل زعاماتها السياسية.. بيروت روح من غير دولة وهل تهب الروح دولة ؟! اظن ذلك لكن الدولة من غير روح قد تتعرض لآثام واحزان تشبه حالنا. ثم تاتي عمان ماذا ينقص هذه الفاتنة !؟ عمان فيها ملك راشد حكيم ورزين وفيها دولة فاض عمرها عن القرن وتحوي من التنوع ما لم تظفر به القاهرة وبيروت ايام عزهما وكهرباؤها تضيء كل ازقتها من دون خوف الانقطاع ولا ازعاج الموتورات الخاصة وحكومتها تتشكل في دقائق عشر ( شلة الرئيس المكلف ) فقط يفصلهم عن القسم شراء البدلة الجديدة. كل شيء عندنا ولكن (هالسيارة مو ماشية كما نتمنى ) جنازة زياد الرحباني فتحت جراحات من التذكر وفجرت احزانا مدفونة "ليش صرنا هيك مستحيين من عمل مهرجان" غاضبين وشغلنا انفسنا بغضب على زمرة من (رداوات اصحابها يربكوننا بإلقاء تهم علينا و( شغلتنا وعملتنا بس نرد اما نردح مثلهم او ان نزيد العيار شوي ) عمان الحب عمان الثقة بالنفس.. أين اعلاميوها الشباب الذين يحملون رسالتها دون جنون التشنج والاستعلاء وتعليم الناس صباح مساء كيف يكونوا وطنيين؟ من المسوول عن هذا الخراب !؟ نحن بلد عامر بمثابرة مليكه على الحب والعطاء "ليش مسؤولينا بشيهوش الملك ؟!" "ليش مسوولينا صدقوا حالهم انهم افهم من ناسهم !؟" جنازة زياد الرحباني درس وطني اصحوا.. رحم الله جرير ( اتصحو ام فؤادك غير صاح)، نحتاج الى صحوة في القلوب رحمك الله يا زياد علمتني بمماتك الحب كما تتلمذت على صوتك وابداعك في حياتك الوطنية

لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: الأغاني جاهزة
لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: الأغاني جاهزة

سرايا الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • سرايا الإخبارية

لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: الأغاني جاهزة

سرايا - كشفت الفنانة التونسية لطيفة عن تفاصيل ألبومها الجديد الذي يضم تعاونًا فنيًا نادرًا مع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، مشيرة إلى أن العمل تم الانتهاء من تسجيله بالكامل قبل فترة طويلة. وفي مداخلة تلفزيونية، أوضحت لطيفة أن الألبوم كان من المقرر طرحه العام الماضي، إلا أن التطورات السياسية والاجتماعية أثّرت على قرارها. وقالت: "الألبوم خلص تسجيله من فترة طويلة، وكل التنازلات معي، لكني ما كنتش مستعدة نفسيًا بسبب الظروف، وزياد قدم شغل كبير جدًا.. حلمي من وأنا عندي 14 سنة إني أغني من ألحانه، وخسارته كانت موجعة". وجاءت تصريحات لطيفة بعد أيام من رحيل زياد الرحباني، الذي توفي السبت الماضي بعد صراع مع المرض. وقد توافد عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا لتقديم العزاء للسيدة فيروز في وفاة نجلها. وكان من بين الحضور الفنانة لطيفة، إلى جانب عاصي الحلاني وميريام فارس، حيث عبّرت عن حزنها الشديد وحرصت على وداع الرحباني رغم التزاماتها الفنية. وفي سياق متصل، تحدّثت لطيفة عن ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، مؤكدة أن أول دفعة من أغنياته قد طُرحت بالفعل عبر المنصات الموسيقية، ولاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور. وأضافت: "الحمد لله، الناس حبوا الأغاني، وخلال الأيام الجاية هتنزل باقي الأغاني تباعًا". أما عن توقيت صدور ألبومها في ظل زخم الإصدارات الفنية الحالية، فأكدت لطيفة أنها لا تخشى المنافسة، بل ترى فيها عنصرًا محفزًا لإرضاء الجمهور. وقالت: "أنا مش بخاف من المنافسة، بالعكس، إحنا كلنا بنشتغل عشان نفرّح الناس، وكل فنان له جمهوره وأسلوبه". ويُعد الألبوم المنتظر مع زياد الرحباني من أكثر مشاريع لطيفة خصوصية، إذ يحمل توقيع واحد من أبرز الأسماء في الموسيقى العربية، ويُنتظر أن يُشكّل صدوره حدثًا فنيًا لافتًا، خاصة بعد رحيل الرحباني.

لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: الأغاني جاهزة
لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: الأغاني جاهزة

خبرني

timeمنذ 3 ساعات

  • خبرني

لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: الأغاني جاهزة

خبرني - كشفت الفنانة التونسية لطيفة عن تفاصيل ألبومها الجديد الذي يضم تعاونًا فنيًا نادرًا مع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، مشيرة إلى أن العمل تم الانتهاء من تسجيله بالكامل قبل فترة طويلة. وفي مداخلة تلفزيونية، أوضحت لطيفة أن الألبوم كان من المقرر طرحه العام الماضي، إلا أن التطورات السياسية والاجتماعية أثّرت على قرارها. وقالت: "الألبوم خلص تسجيله من فترة طويلة، وكل التنازلات معي، لكني ما كنتش مستعدة نفسيًا بسبب الظروف، وزياد قدم شغل كبير جدًا.. حلمي من وأنا عندي 14 سنة إني أغني من ألحانه، وخسارته كانت موجعة". وجاءت تصريحات لطيفة بعد أيام من رحيل زياد الرحباني، الذي توفي السبت الماضي بعد صراع مع المرض. وقد توافد عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا لتقديم العزاء للسيدة فيروز في وفاة نجلها. وكان من بين الحضور الفنانة لطيفة، إلى جانب عاصي الحلاني وميريام فارس، حيث عبّرت عن حزنها الشديد وحرصت على وداع الرحباني رغم التزاماتها الفنية. وفي سياق متصل، تحدّثت لطيفة عن ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، مؤكدة أن أول دفعة من أغنياته قد طُرحت بالفعل عبر المنصات الموسيقية، ولاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور. وأضافت: "الحمد لله، الناس حبوا الأغاني، وخلال الأيام الجاية هتنزل باقي الأغاني تباعًا". أما عن توقيت صدور ألبومها في ظل زخم الإصدارات الفنية الحالية، فأكدت لطيفة أنها لا تخشى المنافسة، بل ترى فيها عنصرًا محفزًا لإرضاء الجمهور. وقالت: "أنا مش بخاف من المنافسة، بالعكس، إحنا كلنا بنشتغل عشان نفرّح الناس، وكل فنان له جمهوره وأسلوبه".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store