زياد الرحباني

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 39 دقائق
- أخبارنا
احمد سلامة : زياد غير .. و لبنان غير
أخبارنا : أعكف على قراءة كتاب (أهل القلم ) هذا السفر المجيد الذي يؤرخ لدمشق همساتها واحزانها ومقاهيها وحواريها وطربياتها وزعاماتها، في زمن عثماني مرير ذات قرن مضى في رائعة من روائع من مهند مبيضين. مساء هذا اليوم الاثنين، نادتني على نحو حزين السيدة الدمشقية العمانية شريكة العمر والصبر ( مها ) تعال .. بدأت طقوس جنازة زياد الرحباني تبث من تلفزيون لبنان.. حضرنا الجنازة معا لعدة ساعات ربما لم ادر كيف مر الوقت لبنان .. بلد انيق رغم كل مآسيه ظل لا يشبهنا في تفوقه علينا خاصة في توقير مبدعيه واحترامهم. كانت السنديانة التي تشبه كل شيء في لبنان (أرزه وصبره ودموعه، وانفجار مرفئه وحربه الاهلية ودمار جنوبه بالتوحش اليهودي المستبد، وكذلك تشبه زياد ابنها، كانت فيرورز كل لبنان في صمتها امام الجثمان المسجى وسط الكنيسة في بكفيا) وزياد الرحباني قصة القصص في جيلنا لانه هو بالضبط جيلنا!!!! لا بد أن اعود بزيارة تذكر الى مطالع الثمانينات من القرن الماضي حين عرفني الحبيب باسم سكجها على زياد الرحباني وتلك قصة طريفة تروى. ذات جمعة كركية مثلى من مطالع عام 1983 ربما، دعانا الصديق الحميم والاخ الدائم والطيب حد انه روح الكرك كلها الدكتور علي العضايلة الى مأدبة منسف بجميد زحوم، في زحوم ذاتها مسقط راسه. أبلغنا عبدالله العتوم في آخر لحظة انه سيصطحب معه عطوفة المرحوم جواد مرقة وكان مديرا عاما لوكالة الانباء الاردنية، وجواد مرقة هذا كان والده الاعلامي المرموق رحمه الله (محمد مرقة) هو عريف حفل اعلان وحدة الضفتين مطلع الخمسين !!! وأنهم سيسلكون طريق شرقي (الصحراوي) في الرواح الى الكرك .. ونحن ( اليوسفين العبسي والعلان ) وانا نرغب بسلوك طريق غربي (الموجب) ولأمر ما، تعطلت سيارة يوسف العلان (السوبارو) او انها لم تكن متاحة وسيارة يوسف العبسي التويوتا (مهكعة) و (سيارتي البوني) اتفه من ان تستعمل في رحلة بعيدة للكرك !! لم اعد اذكر من هو صاحب الفكرة الجهنمية بأن ندعو الاخ باسم سكجها على الغداء وهو يمتلك افخم سيارة فينا حينها بسبب عودته من دبي ومعه سيارة مكيفة حمراء من غير سوء موديل سنتها.. لم نكن على علاقة وطيدة اكثر من زميل في (الراي) مع الاخ باسم. هاتفته.. في الحقيقة ثمة رصيد سري في العلاقة هو علاقتنا الابوية جميعا في العم ابو باسم يرحمه الله .. كان اول صحوه قلتله باسم نحن مدعوين في معيتك الى مأدبة منسف عند حبيبنا علي العضايلة وكلفني بدعوتك كانت استجابة باسم فورية ومن دون اي تعقيدات فالكرك والمنسف وعلي العضايلة صورة من راحة للنفس مرغوبة .. جاء باسم كان مليئا حد الثمالة بزياد الرحباني، ومنذ أن ركبنا معه، اندلع صوت زياد الرحباني (دورها دور دور واعطيني شحطة) !!! من باب ( الرأي ) حتى طلة الموجب ونحن نكرر السماع كان باسم عاشقا لزياد وللحق انني لم اكن قد دخلت الى عالمه قبل (مطل الموجب ) حين أوقف باسم السيارة وفتحت ابواب السيارة ورن صوت زياد في جنبات الموجب ( قبل ما تيجي تيجي تيجينا الشرطة ) تحمسنا وربما اننا اطلقنا وابلا من الرصاص كرمال خاطر تعرفنا على زياد الرحباني !!! … اليوم جالست مها رفيقة العمر وحيدين كما بدأنا مشوار العمر وحدنا قبل قرابة النصف قرن جمعتنا عمان كما وهبت هذه المدينة العربية المحشومة كل قاطنيها روحها ومرحها ونبلها وجمال ياسمينها ( جئناها بدوا فحضرتنا، وفلاحين فخضرت قلوبنا اكثر وابناء مدن فصهرتنا ) إن عمان هوية العرب في اخر قرن فقد العرب فيه هوياتهم، فعمان خلاصة القدس واول دمشق وهفة بيروت، وضجيج بغداد، وسليق مكة المكرمة ( عشاء الحب الهاشمي ). عمان هي تلك المدينة التي تكون صحراء في النهار ومتوسطية الهواء في ليلها الجميل .. هذي عمان حيث ظلمها المنتسبون اليها فالكل يتغزل في كل الوطن والكل يتجاوز (الغزل لخميرة الوطن ) فعمان ليست خميرة للاردنيين وحدهم بل هي خميرة لكل العرب.. عمان… هي الرد الواقعي والرفض العنيد (للأقلمة والكيانية من غير رسالة) هي عمان التي تقرر ان العرب ان اتيحت لهم الوحدة فانهم يصنعون اجمل الاشياء ، وعمان هي اجمل اشياء العرب.. لماذا هذا التداعي عن عمان وانا اجلس في محراب جنازة ( زياد الرحباني ) لأنني حزنت عليه وعلينا معا فالخوري الذي أبّنه حكى في زياد وتجربة زياد وعن روح زياد وتعزيته لأم زياد ما يجعل المرء يتساءل من أين تاتي لبنان بهذه الاناقة ؟! ولما وقف ( ابن سلام ) رئيس الوزراء يلقي كلمة التعزية بجوار النعش ويمنح وسام الارز بطقسية كلها وقار للمرحوم زياد اخذتني اللحظة للمقارنة !! قلت في نفسي هل خسر اللبنانيون دولتهم وحافظوا على روحهم ؟! بالمقابل هل حافظنا نحن على دولتنا لكن اشيائنا تسير من غير روح !؟ الخوري يبتسم وفيروز ترسم لوحة بصمتها المقدس للتاريخ ترد على استيضاح نبوي( كيف يكون صمت الأم في الوداع بحرا من دموع دون ان تذرف دمعة واحدة، ورئيس الوزراء يقول كلاما بليغا والأهم انه (أحس بكل حرف فيه وشعر بكل حافة من حواف النعش ) وتذكرت بضعة من مسؤولين عندنا ان أرادوا ان يرفعوا الولاء لسذاجة ادائهم يفهم انه نفاق، وإن قدّم مسؤول العزاء شخصيا او نيابة حين يختار ذلك المسوول من الموتى اصدقاءه فقط فإن كلامه مثل كلام ( حفاري القبور ) يتعب ولا يطرب لماذا اقارن .؟! لأن لبنان لها اناقتها الخاصة في الموت في مقاومة اليهود في الغناء في الحداء في الخصومة في اشجار ارزها في خضرة زيتونها في تعلقها الاوروبي بهوية تشبه جمال ترانيم الانجيل. في بلاد الشام ثمة قصص القدس مدينة الديانات المتناحرة تحب ان تعيش تحت الاحتلال وتبدع ودمشق تمسك على نفسها العميق داخل قفصها الصدري وتحيا سنين كأنها في غيبوبة وحين تقرر اطلاق نفسها فانها تشغل الكون كله بحيويتها فهي مدينة حار زيتونها ما بين خضرته وخضرة الليل والكاسات والملح. أما بيروت .. فهي مدينة سلالات الفن فيروز اهم من جبل الشيخ واعلى وزياد أبعد اثرا من كل زعاماتها السياسية.. بيروت روح من غير دولة وهل تهب الروح دولة ؟! اظن ذلك لكن الدولة من غير روح قد تتعرض لآثام واحزان تشبه حالنا. ثم تاتي عمان ماذا ينقص هذه الفاتنة !؟ عمان فيها ملك راشد حكيم ورزين وفيها دولة فاض عمرها عن القرن وتحوي من التنوع ما لم تظفر به القاهرة وبيروت ايام عزهما وكهرباؤها تضيء كل ازقتها من دون خوف الانقطاع ولا ازعاج الموتورات الخاصة وحكومتها تتشكل في دقائق عشر ( شلة الرئيس المكلف ) فقط يفصلهم عن القسم شراء البدلة الجديدة. كل شيء عندنا ولكن (هالسيارة مو ماشية كما نتمنى ) جنازة زياد الرحباني فتحت جراحات من التذكر وفجرت احزانا مدفونة "ليش صرنا هيك مستحيين من عمل مهرجان" غاضبين وشغلنا انفسنا بغضب على زمرة من (رداوات اصحابها يربكوننا بإلقاء تهم علينا و( شغلتنا وعملتنا بس نرد اما نردح مثلهم او ان نزيد العيار شوي ) عمان الحب عمان الثقة بالنفس.. أين اعلاميوها الشباب الذين يحملون رسالتها دون جنون التشنج والاستعلاء وتعليم الناس صباح مساء كيف يكونوا وطنيين؟ من المسوول عن هذا الخراب !؟ نحن بلد عامر بمثابرة مليكه على الحب والعطاء "ليش مسؤولينا بشيهوش الملك ؟!" "ليش مسوولينا صدقوا حالهم انهم افهم من ناسهم !؟" جنازة زياد الرحباني درس وطني اصحوا.. رحم الله جرير ( اتصحو ام فؤادك غير صاح)، نحتاج الى صحوة في القلوب رحمك الله يا زياد علمتني بمماتك الحب كما تتلمذت على صوتك وابداعك في حياتك الوطنية

سرايا الإخبارية
منذ 3 ساعات
- سرايا الإخبارية
لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: الأغاني جاهزة
سرايا - كشفت الفنانة التونسية لطيفة عن تفاصيل ألبومها الجديد الذي يضم تعاونًا فنيًا نادرًا مع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، مشيرة إلى أن العمل تم الانتهاء من تسجيله بالكامل قبل فترة طويلة. وفي مداخلة تلفزيونية، أوضحت لطيفة أن الألبوم كان من المقرر طرحه العام الماضي، إلا أن التطورات السياسية والاجتماعية أثّرت على قرارها. وقالت: "الألبوم خلص تسجيله من فترة طويلة، وكل التنازلات معي، لكني ما كنتش مستعدة نفسيًا بسبب الظروف، وزياد قدم شغل كبير جدًا.. حلمي من وأنا عندي 14 سنة إني أغني من ألحانه، وخسارته كانت موجعة". وجاءت تصريحات لطيفة بعد أيام من رحيل زياد الرحباني، الذي توفي السبت الماضي بعد صراع مع المرض. وقد توافد عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا لتقديم العزاء للسيدة فيروز في وفاة نجلها. وكان من بين الحضور الفنانة لطيفة، إلى جانب عاصي الحلاني وميريام فارس، حيث عبّرت عن حزنها الشديد وحرصت على وداع الرحباني رغم التزاماتها الفنية. وفي سياق متصل، تحدّثت لطيفة عن ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، مؤكدة أن أول دفعة من أغنياته قد طُرحت بالفعل عبر المنصات الموسيقية، ولاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور. وأضافت: "الحمد لله، الناس حبوا الأغاني، وخلال الأيام الجاية هتنزل باقي الأغاني تباعًا". أما عن توقيت صدور ألبومها في ظل زخم الإصدارات الفنية الحالية، فأكدت لطيفة أنها لا تخشى المنافسة، بل ترى فيها عنصرًا محفزًا لإرضاء الجمهور. وقالت: "أنا مش بخاف من المنافسة، بالعكس، إحنا كلنا بنشتغل عشان نفرّح الناس، وكل فنان له جمهوره وأسلوبه". ويُعد الألبوم المنتظر مع زياد الرحباني من أكثر مشاريع لطيفة خصوصية، إذ يحمل توقيع واحد من أبرز الأسماء في الموسيقى العربية، ويُنتظر أن يُشكّل صدوره حدثًا فنيًا لافتًا، خاصة بعد رحيل الرحباني.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
لطيفة تكشف عن ألبومها المؤجل مع زياد الرحباني: الأغاني جاهزة
خبرني - كشفت الفنانة التونسية لطيفة عن تفاصيل ألبومها الجديد الذي يضم تعاونًا فنيًا نادرًا مع الموسيقار الراحل زياد الرحباني، مشيرة إلى أن العمل تم الانتهاء من تسجيله بالكامل قبل فترة طويلة. وفي مداخلة تلفزيونية، أوضحت لطيفة أن الألبوم كان من المقرر طرحه العام الماضي، إلا أن التطورات السياسية والاجتماعية أثّرت على قرارها. وقالت: "الألبوم خلص تسجيله من فترة طويلة، وكل التنازلات معي، لكني ما كنتش مستعدة نفسيًا بسبب الظروف، وزياد قدم شغل كبير جدًا.. حلمي من وأنا عندي 14 سنة إني أغني من ألحانه، وخسارته كانت موجعة". وجاءت تصريحات لطيفة بعد أيام من رحيل زياد الرحباني، الذي توفي السبت الماضي بعد صراع مع المرض. وقد توافد عدد كبير من الفنانين اللبنانيين والعرب إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا لتقديم العزاء للسيدة فيروز في وفاة نجلها. وكان من بين الحضور الفنانة لطيفة، إلى جانب عاصي الحلاني وميريام فارس، حيث عبّرت عن حزنها الشديد وحرصت على وداع الرحباني رغم التزاماتها الفنية. وفي سياق متصل، تحدّثت لطيفة عن ألبومها الجديد "قلبي ارتاح"، مؤكدة أن أول دفعة من أغنياته قد طُرحت بالفعل عبر المنصات الموسيقية، ولاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور. وأضافت: "الحمد لله، الناس حبوا الأغاني، وخلال الأيام الجاية هتنزل باقي الأغاني تباعًا". أما عن توقيت صدور ألبومها في ظل زخم الإصدارات الفنية الحالية، فأكدت لطيفة أنها لا تخشى المنافسة، بل ترى فيها عنصرًا محفزًا لإرضاء الجمهور. وقالت: "أنا مش بخاف من المنافسة، بالعكس، إحنا كلنا بنشتغل عشان نفرّح الناس، وكل فنان له جمهوره وأسلوبه".