
باهو بخش تتعاون مع رشيد مشهراوي في 'أولاد البلاد' بمهرجان مالمو
السبت، 3 مايو 2025 05:28 مـ بتوقيت القاهرة
التقت المنتجة باهو بخش والمخرج الفلسطيني الكبير رشيد مشهراوي اليوم في أيام الصناعة لمهرجان مالمو للسينما العربية في دورته الـ 15 والتي ستستمر حتى يوم الخامس من مايو 2025 بالسويد، للانتهاء من كل الاتفاقات على مشروع سينمائي عربي جديد يجمعهما، تحت اسم "أولاد البلاد" ويأتي هذا الإعلان مع الاحتفال بمرور 10 أعوام في هذه النسخة من أيام الصناعة والتي تعتبر احتفالاً بالإبداع المشترك.
وقالت المنتجة باهو بخش "المشروع هو الأول وسيكون عملاً من نوع خاص إنتاج فلسطيني مصري أردني يعبر عن حالة العبث الناتج عن الحالة الفلسطينية بأسلوب ساخر يطفو عليه طابع الكوميديا السوداء، وسيتم الإعلان عن تفاصيله الكاملة قريبًا".
وأضافت "أن أيام الصناعة بمالمو أصبحت بمثابة جسرًا يربط بين صانعي الأفلام من ثقافات متنوعة، ما يخلق فرصًا إبداعية جديدة ومشاريع لأفلام مشتركة حققت نجاحًا على المستوى العالمي، ولذلك كان من المهم الإعلان عن المشروع الجديد لنا مع المخرج وصانع الأفلام الكبير رشيد مشهراوي في عاصمة السينما العربية في أوروبا، لمواصلة حوارنا الفني والثقافي".
وأشار المخرج رشيد مشهراوي: "سعدت بالإعلان عن هذا المشروع من خلال منصة للتبادل والتعاون السينمائي العربي في مالمو، حيث تلتقي الرؤى وتتجسد الأفكار بشكل جديد ومختلف، ويعتبر فيلم "أولاد البلاد" بالنسبة لي هو تجربة سينمائية جديدة ومختلفة، حيث أحاول التأمل في الحالة الفلسطينية الجديدة القديمة في آن واحد، وسرد الأحداث من زوايا وأبعاد جديدة من خلال طرح سينمائي ممتع يمزج بين السخرية السوداء والعمق والبساطة".
وأضاف مشهراوي: "لقد كان الدافع الرئيسي بالنسبة لي وراء كتابة هذه الحكاية نابع من الحاجة الماسة للتعامل مع معنى فقدان الإنسان للمكان، وليس مجرد استبدال لمكان بآخر، بل هي تجربة تمس أجزاءً من الشتات للروح والشعور والذاكرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 5 أيام
- النهار المصرية
المخرجة مي عودة: الوضع أصبح أكثر تحدياً لصناع الأفلام الفلسطينيين
خلال ندوة مركز السينما العربية عن السينما الفلسطينية… رشيد مشهراوي: مصممين على الاستمرار في صنع أفلام عن غزة وما تتعرض له تحت عنوان "السينما الفلسطينية تحت المجهر"، ناقش مركز السينما العربية بالتعاون مع مؤسسة الفيلم الفلسطيني وسوق الأفلام بمهرجان كان السينمائي، تاريخ السينما الفلسطينية في ندوة حضرها مجموعة من الأسماء البارزة في صناعة السينما الفلسطينية وذلك صباح اليوم الجمعة 16 مايو على المسرح الرئيسي. وعن التحديات التي تواجه صناع السينما الفلسطينية قالت المخرجة مي عودة "عندما تصنع سينما تحتاج للحرية، وهو لا يتوافر لدينا في فلسطين، لا نستطيع الحركة، إذا أردت تصوير فيلم لا أستطيع لأني محبوسة في منطقة ولايمكنك التحرك بحرية لأننا تحت احتلال يرغب في تفريقنا ومهمشين، لتدمر هويتنا ولا يمكنني رؤية أحد من غزة إلا خارج فلسطين وهو ما لا يساعد لأننا نحتاج للتواصل من كافة المناطق بفلسطين، وهذا ما أحبه فينا كفلسطينيين، نفكر خارج الصندوق ونخاطر لتصوير أفلامنا دون أن يخبرني أحد بما مسموح أو مرفوض" وعن تجربتها قالت المخرجة والممثلة شيرين دعيبس "لا أظن أنه يمكن أن تكون فلسطينياً دون أن تفكر في بلدك، أول تجربة سفر لفلسطين كنت 8 سنوات وتعرضنا للإهانة، فمن المستحيل ألا تفكر في كونك فلسطيني بعد تلك التجربة". وقال المخرج ركان مياسي " كل من حولي كان يبحث عن هويته، ولم يمكن مسموحا لي بالعودة لفلسطين ، وفكرت أنه من الرائع استكشاف فلسطين عبر السينما، وما تختلف فيه تجربة صانع الأفلام الفلسطيني أنه يواجه تحديا غير تقليدية، مثلاً فيلم بونبونة كنت أريد العمل مع صالح بكري لكنه لم يكن مسموحاً له السفر إلى لبنان وكان من الضروري استخراج جواز سفر آخر حتى يتمكن، كل تلك صراعات لا تفكر فيها عند صناعة فيلم في مكان آخر". وقالت الباحثة اللبنانية رشا السلطي "لفهم السينما الفلسطينية يجب تذكر أن الذي تعرضوا للاحتلال لم يكن مسموحاً لهم بتصوير أنفسهم أو صنع روايات خاصة بهم وبالتاكيد أفلام لهم…رشيد من الجيل المؤسس للسينما الفلسطينية وهم من ابتكروا طرق لصنع أفلام بالتحايل على قيود الاحتلال، والجيل التالي منهم ابتكروا أشكال سينمائية جديدة وكسروا القواعد، السينما الفلسطينية الأكثر تنوعاً في المنطقة يوجد كوميديا وكوميديا سوداء، ودراما ورومانسية، فهي سينما تعيد إنتاج نفسها". وأضافت "عرض أفلام فلسطينية كان تجربة غير تقليدية، عند عرض فيلمي في نيويورك معظم من يحضر أفراد يبحثون عن أفلام غير أمريكية، وما حدث لهم عند عرض فيلم فلسطيني هو وصفهم لها بأنها كانت معقدة وإنسانية وتغير علاقات القوة، والنقاشات بعد عرضها كانت معقدة وساخنة، تتعلم منها أن تكون أكثر امتنانا، السينما الفلسطينية علمتني أن أكون أفضل، وعند عرضه في المخيمات كانت تجربة مختلفة كانوا يسألون هل يمكننا رؤية أفلام عربية أخرى، نرغب في رؤية أماكن اخرى وهذا درس آخر لي". وقالت "السينما الفلسطينية في قلب الكفاح الفلسطينية وهي من تخلق الرموز مثل شجرة الزيتون، البئر، المفتاح". وقال رشيد مشهراوي عن العمل مع مخرجين في غزة ، وما يحتاجونه "ما نفعله في غزة خلال مؤسسة مشهراوي هو أمر فريد، لا نملك قواعد لتصوير لدينا الفكرة ونبدأ التصوير والمونتاج في نفس الوقت، لم يحصل من قبل في إنتاج بالعالم أن نتصل لنسأل حول إذا كان من سيرسل القرص الصلب من مدينة إلى أخرى مازال حيا أم لا، هذه ليست سينما بل رد فعل وأنا مصر على الاستمرار، صنعنا قصصة شخصية فقط قصص غير مروية كلها صنعت أثناء الحرب، طالما الحرب مستمرة في غزة فمؤسسة مشهراوي مستمرة في التصوير وصنع أفلام لعرضها في الخارج". وأضاف محمد جبالي " أعتقد أننا نتعلم من غزة ذاتيا لدي أصدقاء صناع أفلام قتلوا في غزة مثل عبود قتل العام الماضي، لدينا الكثير ممن فقدناهم وكان لديهم حياة وقصة، الكاميرا أصبحت وسيلة نجاة للناس في غزة حيث تشغل المصور عن تفاصيل الحياة القاسية التي يعيشونها". وقالت مي عودة " كصناع سينما فلسطينيين..نحن غاضبون لمدة سنتين تركنا العالم، صناع الأفلام هم وزارة الدفاع عن غزة، حاليا مسئوليتنا عرض صورة ما يحدث في غزة… صنعنا بعد ما حدث في غزة مجموعة أفلام عن غزة لأنه من الصعب تقبل محاربتنا من خلال الصورة، وصنعنا افلام من مخرجين من داخل فلسطين وخارجها تظهر حقيقتنا وقصنتا التي يحاولون طمسها، وكان من المذهل رؤية فعل الناس وتضامنهم، كصانعة أفلام أفكر ما الفيلم الذي يمكن صنعه بعد تعرضنا لذلك الجرح العميق، نحن نقاوم من خلال السينما: وعن مستقبل السينما الفلسطينية قالت مي عودة "علينا مواجهة أن العالم يتجه نحو اليمين المتشدد والسياسيين يقللون الدعم للسينما ومنظمي المهرجانات خائفين من قبول أفلام فلسطينية، أعتقد أن الوضع أصبح أكثر تحدياً لصناع الأفلام الفلسطينيين، وعلينا توفير تمويلنا وتضامننا بعيد عن الحكومات حتى لا نتعرض للرقابة وهذا كفاح كبير، لأني أعتقد أن توزيع الافلام الفلسطينية وإنتاجها لن يعود سهلا وعلينا مواجهة ذلك". الندوة التي تُديرها ميلاني جودفيلو مراسلة السينما الدولية في موقع Deadline، تستعرض تاريخ السينما الفلسطينية المتواجد منذ عام 1953 ودورها في توثيق الهوية والحدود، وتطرح التساؤلات حول ما إذا السينما يمكنها فعلا أن تُحدث فرقًا في فهم العالم للقضية؟ وما هي استراتيجيات التسويق للأفلام التي تُنتَج في زمن يشهد انقسام حاد في الآراء؟. يتحدث في الندوة كل من المخرج الفلسطيني ركان مياسي، المخرجة والممثلة شيرين دعيبس، الكاتبة والباحثة السينمائية اللبنانية رشا سلطي، والمخرجة والمنتجة مي عودة مؤسسة شركتي Odeh Films / Mayana Films، مدير برامج مؤسسة الفيلم الفلسطيني محمد الجبالي، الكتاب والمنتج والمخرج رشيد مشهراوي مؤسس صندوق مشهراوي للأفلام لتطوير السينما والسينمائيين في غزة.


بوابة الفجر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
الجمهور يمنح "أرزة" جائزته السابعة في مهرجان مالمو
حصد الفيلم المصري اللبناني "أرزة" جائزته السابعة، بعد فوزه بجائزة الجمهور في مهرجان مالمو للفيلم العربي بالسويد، ليواصل مسيرته اللافتة على الساحة الدولية. جائزة أفضل ممثلة دايموند بو عبود وكانت النجمة اللبنانية دايموند بو عبود قد نالت في وقت سابق جائزة أفضل ممثلة من مهرجان هوليوود للسينما العربية عن دورها في "أرزة"، لتُضاف هذه الجائزة إلى سجل إنجازات الفيلم، الذي سبق أن فاز بخمس جوائز دولية، من بينها جائزتان في مسابقة "آفاق السينما العربية"، وجائزة يوسف شريف رزق الله لأفضل سيناريو. منصات رقمية لعرض الفيلم على صعيد العروض الرقمية، يُعرض الفيلم حاليًا على خمس منصات عالمية في أمريكا الشمالية: iTunes، Amazon، Google Play، Xbox، وVudu، ليُصبح أول فيلم مصري يُعرض على هذه المنصات مجتمعة. وقد اختير الفيلم لتمثيل لبنان في سباق الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، حيث اعتبرت لجنة الترشيح أن هذا الاختيار يُمثل "تكريمًا لروح وصمود الشعب اللبناني". فريق عمل أرزة "أرزة" من إخراج ميرا شعير، وتأليف فيصل شعير ولؤي خريش، ومن إنتاج الشركة المصرية-الأمريكية Ambient Light للمنتج علي العربي، إلى جانب فيصل شعير، لؤي خريش، وزينة بدران، مع المنتج التنفيذي طارق النعمة. وتولى الموسيقى التصويرية الفنان هاني عادل. يضم طاقم التمثيل نخبة من النجوم، أبرزهم: دايموند بو عبود، بيتي توتل، بلال الحموي، إلى جانب ضيوف الشرف: فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه، ومحمد خنسا. وتدور أحداث الفيلم حول "أرزة"، الأم العزباء المقيمة في بيروت، التي تكافح يوميًا من أجل تأمين لقمة العيش لابنها كنان وشقيقتها ليلى وسط تحديات الحياة القاسية في المدينة


بوابة الفجر
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
الجمهور يمنح "أرزة" جائزته السابعة في مهرجان مالمو
حصد الفيلم المصري اللبناني "أرزة" جائزته السابعة، بعد فوزه بجائزة الجمهور في مهرجان مالمو للفيلم العربي بالسويد، ليواصل مسيرته اللافتة على الساحة الدولية. جائزة أفضل ممثلة دايموند بو عبود وكانت النجمة اللبنانية دايموند بو عبود قد نالت في وقت سابق جائزة أفضل ممثلة من مهرجان هوليوود للسينما العربية عن دورها في "أرزة"، لتُضاف هذه الجائزة إلى سجل إنجازات الفيلم، الذي سبق أن فاز بخمس جوائز دولية، من بينها جائزتان في مسابقة "آفاق السينما العربية"، وجائزة يوسف شريف رزق الله لأفضل سيناريو. منصات رقمية لعرض الفيلم على صعيد العروض الرقمية، يُعرض الفيلم حاليًا على خمس منصات عالمية في أمريكا الشمالية: iTunes، Amazon، Google Play، Xbox، وVudu، ليُصبح أول فيلم مصري يُعرض على هذه المنصات مجتمعة. وقد اختير الفيلم لتمثيل لبنان في سباق الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، حيث اعتبرت لجنة الترشيح أن هذا الاختيار يُمثل "تكريمًا لروح وصمود الشعب اللبناني". فريق عمل أرزة "أرزة" من إخراج ميرا شعير، وتأليف فيصل شعير ولؤي خريش، ومن إنتاج الشركة المصرية-الأمريكية Ambient Light للمنتج علي العربي، إلى جانب فيصل شعير، لؤي خريش، وزينة بدران، مع المنتج التنفيذي طارق النعمة. وتولى الموسيقى التصويرية الفنان هاني عادل. يضم طاقم التمثيل نخبة من النجوم، أبرزهم: دايموند بو عبود، بيتي توتل، بلال الحموي، إلى جانب ضيوف الشرف: فادي أبي سمرة، جنيد زين الدين، فؤاد يمين، إيلي متري، طارق تميم، هاجوب درغوغاسيان، جويس نصرالله، شادن فقيه، ومحمد خنسا. وتدور أحداث الفيلم حول "أرزة"، الأم العزباء المقيمة في بيروت، التي تكافح يوميًا من أجل تأمين لقمة العيش لابنها كنان وشقيقتها ليلى وسط تحديات الحياة القاسية في المدينة