logo
أسماء فرضت وأخرى استبعدت.. تساؤلات حول من يتحكم فعليا في الاختيارات داخل الوداد؟ وكيف تم إعداد لائحة منافسة عالمية بحجم كأس العالم للأندية؟

أسماء فرضت وأخرى استبعدت.. تساؤلات حول من يتحكم فعليا في الاختيارات داخل الوداد؟ وكيف تم إعداد لائحة منافسة عالمية بحجم كأس العالم للأندية؟

البطولةمنذ 5 ساعات

أثار الأداء الباهت لنادي الوداد الرياضي في بطولة كأس العالم للأندية، إلى جانب بعض الاختياراته الفنية المثيرة للجدل، موجة من التساؤلات في أوساط المتتبعين، حول الكيفية التي تم بها إعداد لائحة الفريق المشارك، والمعايير التي تم اعتمادها في إشراك بعض الأسماء واستبعاد أخرى.
وكان لافتًا غياب اللاعب حمزة الساخي، الذي يُعد من أكثر العناصر مشاركة خلال الموسم المنقضي، دون مبررات واضحة، إلى جانب استبعاد الجناح وليد ناسي، رغم افتقار الفريق للاعبين يمتازون بالسرعة والاختراق على الأجنحة، وهو ما كان أحد أبرز مكامن الخلل في الخط الأمامي خلال مباريات البطولة.
وخلّف إدراج اسم اللاعب أحمد غيلوف ضمن القائمة الرسمية المفاجأة داخل محيط النادي، إذ لم تكن العديد من مكوناته على دراية بتوقيعه أصلًا، قبل أن يظهر اسمه بشكل مفاجئ ضمن قائمة الفريق في المونديال.
كما طُرحت علامات استفهام بشأن مشاركة المهاجم التنزاني سليمان مواليمو لدقائق كثيرة، بالرغم من غيابه عن أغلب مباريات الدوري المحلي، وهو ما اعتبره البعض محاولة لتسويقه خارجيا على حساب مصلحة النادي.
وفي خط الدفاع، حملت المباريات الثلاث التي خاضها الوداد هشاشة واضحة، خصوصا مع مشاركة المدافع عبد المنعم بوطويل، الذي تسبب في عدة هفوات دفاعية أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس، قبل أن يتم استبعاده من المباراة الأخيرة أمام العين الإماراتي.
أما في الخط الأمامي، فقد واصل الطاقم التقني الاعتماد على أسامة الزمراوي، رغم محدوديته من حيث الفعالية والنجاعة الهجومية.
وتوسعت دائرة الجدل لتشمل اللاعبين الأجانب الذين تواجدوا في القائمة دون خوض أية دقيقة، وفي مقدمتهم البرازيلي آرثور، الذي كلف خزينة النادي أزيد من مليار و600 مليون سنتيم، دون أن يقدم ما يوازي حجم الصفقة، إضافة إلى مواطنه بيدرينيو، الذي لم يترك بدوره أي أثر يُذكر.
وعرفت المباراة الأولى أمام مانشستر سيتي مشاركة الفرنسي ميكائيل مالسا لـ28 دقيقة فقط، في وقت كان يُراهن عليه لتقوية وسط الميدان، بينما لم يقدم السوري عمر السومة الإضافة المرجوة، رغم خوضه الشوط الثاني كاملًا أمام يوفنتوس و62 دقيقة أمام العين.
كما لم تتجاوز مشاركة اللاعب البوركينابي ستيفان عزيز كي رفقة فريق الوداد الرياضي في كأس العالم للأندية عتبة تسع دقائق، رغم التعاقد معه خلال الفترة الاستثنائية التي منحها الاتحاد الدولي لكرة القدم للأندية المشاركة في النسخة الحالية من 'المونديال'، ورغم التطلعات المرتبطة بقدومه، اقتصرت مشاركة اللاعب على دخوله كبديل في الدقيقة 84 من مباراة مانشستر سيتي، ثم الدقيقة 87 في مباراة يوفنتوس الإيطالي، دون أن يتم الاعتماد عليه خلال المباراة الثالثة أمام العين الإماراتي.
أداء باهت، واختيارات مثيرة، ولاعبون خارج الجاهزية، كلها عوامل وضعت مشاركة الوداد في المونديال تحت مجهر النقد، وطرحت سؤالًا عريضًا في أوساط جماهير النادي، حول من يتحكم فعليا في اختيارات الفريق الفنية؟ وكيف تم إعداد لائحة الوداد لمنافسة عالمية بحجم كأس العالم للأندية؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بونو يخطف الأضواء بأرقام مميزة مع الهلال في كأس العالم للأندية
بونو يخطف الأضواء بأرقام مميزة مع الهلال في كأس العالم للأندية

هبة بريس

timeمنذ ساعة واحدة

  • هبة بريس

بونو يخطف الأضواء بأرقام مميزة مع الهلال في كأس العالم للأندية

هبة بريس – رياضة خطف الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى نادي الهلال السعودي، الأضواء خلال دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية 2025، بعدما بصم على أداء مميز ساهم بشكل حاسم في تأهل فريقه إلى دور الـ16. أداء قوي في البطولة وتمكن بونو من الحفاظ على نظافة شباكه في مباراتين من أصل ثلاث، متلقياً هدفاً وحيداً فقط في المواجهة الافتتاحية أمام ريال مدريد، والتي شهدت تألقه اللافت، لا سيما في تصديه لركلة جزاء نفذها فيديريكو فالفيردي في اللحظات الأخيرة. التقييم الأعلى في الهلال وبحسب موقع 'سوفا سكور' المختص في الإحصائيات الكروية، فقد حصد الحارس المغربي أعلى تقييم بين لاعبي الهلال في مرحلة المجموعات، مسجلاً معدل 7.90، بعد أن تصدى لـ13 محاولة بمعدل 4.3 تصدٍ في كل مباراة، وحافظ على نسبة نجاح في التصديات بلغت 93%. كما تفوق بونو في الصراعات الهوائية بنسبة 100%، مما يؤكد جاهزيته العالية وثقته بين خشبات المرمى، في واحدة من أبرز مشاركاته الدولية مع الأندية. مواجهة صعبة منتظرة أمام مانشستر سيتي وسيواجه الهلال في الدور المقبل نادي مانشستر سيتي، متصدر المجموعة السابعة، في مباراة مرتقبة تُجرى فجر الثلاثاء المقبل، حيث يعوّل 'الزعيم' على خبرة وتألق بونو لمواصلة المشوار.

الوراد: مونديال الأندية كشف مكامن الخلل داخل الوداد
الوراد: مونديال الأندية كشف مكامن الخلل داخل الوداد

الجريدة 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة 24

الوراد: مونديال الأندية كشف مكامن الخلل داخل الوداد

أنهى نادي الوداد الرياضي مشاركته في كأس العالم للأندية بخيبة أمل كبيرة، عقب هزيمته الثالثة على التوالي أمام نادي العين الإماراتي بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد، في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ليحتل الفريق المركز الأخير في مجموعته دون نقاط، خلف العين الذي حقق فوزًا وحيدًا، بينما تصدّر مانشستر سيتي الترتيب بتسع نقاط، متبوعًا بجوفنتوس برصيد ست نقاط. وعبر عبد الصمد الوراد، مساعد مدرب الوداد، عن أسفه إزاء الإقصاء المبكر من البطولة، معتبرًا أن الفريق كان يطمح إلى الذهاب لأبعد نقطة في هذه المسابقة العالمية، إلا أن الحظ لم يكن حليفًا للفريق في مجموعة صعبة ضمت أندية من العيار الثقيل. وأكد في ندوة صحفية أعقبت اللقاء، أن المواجهة الأخيرة ضد العين تم التحضير لها بنفس الجدية التي طبعَت مباراتي مانشستر سيتي ويوفنتوس، وأن الفريق حاول فرض أسلوبه منذ البداية، وتمكن من افتتاح التسجيل، غير أن مشكل إهدار الفرص ظل حاضرًا، وهو ما كلّف الفريق خسارة جديدة. وأشار الوراد إلى أن ضعف الفعالية الهجومية يرتبط أساسًا بغياب التجانس، نتيجة التحاق عدد من المهاجمين بالفريق حديثًا، ما حال دون بلوغ المستوى الجماعي المطلوب، مبرزًا أن الطاقم التقني لا يزال يبحث عن التركيبة المثالية القادرة على منح الفريق النجاعة في الخط الأمامي خلال قادم الاستحقاقات. واعتبر أن هذه المشاركة، رغم قصرها، تشكّل تجربة مفيدة سيتم استثمارها لإعادة ترتيب الأوراق وتصحيح المسار استعدادًا للبطولات المحلية والقارية المقبلة. وأكد مساعد المدرب أن الجهاز التقني قام بإعداد تقارير شاملة عن أداء الفريق في المباريات الثلاث، وذلك بتنسيق مع اللجنة التقنية التي تشتغل بشكل موازٍ مع المدرب ورئيس النادي، مضيفًا أن المرحلة المقبلة ستشهد انتدابات مدروسة تهدف إلى سد مكامن الخصاص، من خلال التعاقد مع لاعبين بجودة عالية يمكنهم تقديم الإضافة اللازمة. وفي سياق متصل، تحدث الوراد عن الحالة الصحية للمدرب محمد أمين بنهاشم، الذي تعرض لحادث سير بداية الأسبوع، موضحًا أن حالته تعرف تحسنًا تدريجيًا، وأنه أصر على حضور المباراة رغم توصية الطاقم الطبي بمنحه راحة أطول. وخلّفت نتائج الوداد في هذه النسخة من كأس العالم للأندية ردود فعل متباينة، وسط دعوات من الجماهير لإجراء تقييم شامل للأداء والاختيارات التقنية، أملاً في إعادة الفريق إلى سكة التنافس القوي، خاصة في ظل انتظارات كبيرة ترافقه في المسابقات المحلية والقارية.

انتدابات دون إضافة ولاعبون لم يلمسوا الكرة في المونديال.. كيف ساهم سوء التخطيط في إظهار الوداد بوجه شاحب بكأس العالم؟
انتدابات دون إضافة ولاعبون لم يلمسوا الكرة في المونديال.. كيف ساهم سوء التخطيط في إظهار الوداد بوجه شاحب بكأس العالم؟

البطولة

timeمنذ 2 ساعات

  • البطولة

انتدابات دون إضافة ولاعبون لم يلمسوا الكرة في المونديال.. كيف ساهم سوء التخطيط في إظهار الوداد بوجه شاحب بكأس العالم؟

لا تزال مكونات نادي الوداد الرياضي تطرح أكثر من علامة استفهام حول الطريقة التي دبر بها رئيس النادي، هشام آيت منا، فترة الانتقالات الاستثنائية التي خُصصت قبل انطلاق بطولة كأس العالم للأندية، والتي جرت ما بين 1 و10 يونيو الجاري. ففي الوقت الذي كانت جماهير الوداد تُمني النفس بانتدابات نوعية تليق بقيمة المنافسة العالمية، فوجئت بأسماء بعيدة عن مستوى التطلعات، تم التعاقد معها في الساعات الأخيرة من الميركاتو، في مشهد اعتبره البعض يوحي وكأن الفريق لم يكن على علم بمشاركته في المونديال إلا في اللحظة الأخيرة. ورغم أن الوداد كان يعرف مسبقًا بتأهله إلى هذه البطولة بصفته بطلًا لدوري أبطال إفريقيا 2022، إلا أن الاستعدادات جاءت متأخرة ومرتبكة، وسط غياب تام للتخطيط المسبق والرؤية الواضحة. المثير أن الفترة التي سبقت الميركاتو شهدت ترويجًا واسعًا لأسماء عالمية على غرار كريستيانو رونالدو، بول بوغبا، وبيدرو، على أساس أنها مرشحة لمجاورة الفريق، في تحركات وصفتها بعض الفعاليات الودادية بأنها "لغايات أخرى"، قبل أن يتم في آخر المطاف الاستعانة ببعض الأسماء التي لم تكن في الحسبان، والتحقت بالفريق بشكل متأخر، وكأن الوداد يستعد لدورة ودية لا لبطولة عالمية. وباستثناء كل من نور الدين أمرابط والبرازيلي غويليرمي فيريرا، اللذين قدما مستويات مقبولة إلى حد ما، لم يُظهر باقي الوافدين في الميركاتو الاستثنائي الإضافة المطلوبة، وعلى رأسهم الهولندي بارت ماييرز، أحمد غيلوف، السوري عمر السومة، حمزة الهنوري، والبوركينابي ستيفان عزيز كي. ويطرح هذا الواقع تساؤلات عميقة حول مدى جاهزية إدارة النادي في التعامل مع محطات حاسمة من هذا الحجم، ومدى قدرة الرئيس هشام آيت منا على تأمين مسار رياضي احترافي يتماشى مع تطلعات الجماهير، التي عبرت عن غضبها بعد الخروج الباهت من البطولة، واعتبرت أن التخبط في التعاقدات كان أحد أبرز أسباب الإخفاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store