
سقوط أول صاروخ أسترالي محلي الصنع بعد لحظات من الإقلاع
رحلة قصيرة وتاريخ طويل
لم تدم رحلة الصاروخ طويلاً، فبعد 14 ثانية فقط من الإقلاع في تمام الساعة 6:35 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (8:35 صباحًا بالتوقيت المحلي الأسترالي)، بدأ الصاروخ بالانحراف جانبًا وسقط عائدًا إلى الأرض.
وعلى الرغم من فشل الإطلاق، اعتبرته الشركة إنجازًا مهمًا، حيث قالت في بيانٍ لها إن كل ثانية من الرحلة توفر بيانات قيمة ستساهم في تحسين موثوقية الصاروخ وأدائه في المستقبل.
Liftoff completed, launch tower cleared, stage 1 tested.
Awesome result for a first test launch. pic.twitter.com/EYbNbGDz3l
— Gilmour Space (@GilmourSpace) July 30, 2025
أعربت « جيلمور سبيس » عن تفاؤلها بعد الإطلاق، حيث نشرت الشركة تغريدة على منصة "إكس" قالت فيها: "اليوم، أصبح « إيريس » أول صاروخ مداري أسترالي الصنع يُطلق من الأراضي الأسترالية لرحلة دامت 14 ثانية، وحرق محرك لمدة 23 ثانية على الرغم من ذلك فهي تعد خطوة كبيرة نحو تحقيق القدرة على الإطلاق والأهم هو أن الفريق بأكمله بخير، البيانات بين أيدينا، والعيون على الرحلة التجريبية الثانية".
اقرأ أيضًا| الأعنف منذ 2011.. روسيا واليابان في مرمى «تسونامي» بعد زلزال «كامتشاتكا»
من جانبه، صرح آدم جيلمور ، الرئيس التنفيذي للشركة، بأن الإقلاع يعتبر خطوة عملاقة لأي برنامج صاروخي جديد، وأن هذا الاختبار أثبت أن معظم الأنظمة التي قامت الشركة ببنائها تعمل بشكل جيد.
وأكدت الشركة أن حادث الإطلاق لم يسفر عن أي إصابات أو «آثار بيئية سلبية».
TestFlight1 — Liftoff 🚀
Today, Eris became the first #AustralianMade orbital rocket to launch from Australian soil — ~14s of flight, 23s engine burn.
Big step for 🇦🇺 launch capability. Team safe, data in hand, eyes on TestFlight 2.
(More pics and vids to come from the media.) pic.twitter.com/l9yPSUAIbR
— Gilmour Space (@GilmourSpace) July 30, 2025
تأجيلات متكررة قبل الإطلاق
جاء إطلاق الصاروخ بعد سلسلة من التأجيلات التي شهدتها الشركة ففي البداية، كان من المقرر أن يتم الإطلاق في شهر مارس، ولكن تم تأجيله بسبب إعصار «ألفريد» المداري.
كما واجهت الشركة مشكلة فنية في منتصف شهر مايو، حيث انفصلت الحاضنة الواقية للصاروخ بشكل غير متوقع أثناء وجوده على منصة الإطلاق وقد أوضحت الشركة أن السبب كان "ارتفاعًا مفاجئًا في الطاقة ناتجًا عن تغذية كهربائية عكسية من أجهزة أخرى".
بعد حل هذه المشكلة، واجهت الشركة تأخيرات أخرى بسبب الرياح القوية بالقرب من موقع الإطلاق، مما أدى إلى تأجيل الموعد حتى تمكن الصاروخ أخيرًا من الإقلاع.
تأسست شركة « جيلمور سبيس » عام 2015 على يد الشقيقين آدم وجيمس جيلمور ، بهدف جعل أستراليا لاعبًا رئيسيًا في مجال رحلات الفضاء ويعتبر صاروخ « إيريس » ، الذي يبلغ طوله 25 مترًا، جزءًا أساسيًا من هذه الرؤية، حيث تم تصميمه لإطلاق ما يصل إلى 215 كيلوجرامًا من الحمولة إلى مدار متزامن مع الشمس.
تضم الشركة اليوم حوالي 200 موظف، وتعمل أيضًا في بناء الأقمار الصناعية وقد أطلقت مركبتها الفضائية «إيلاراسات» للمرة الأولى الشهر الماضي على متن مهمة "ترانسبورتر-14" التابعة لشركة «سبيس إكس» ، حيث تحمل أداة علمية تابعة لوكالة العلوم الوطنية الأسترالية (CSIRO) لمراقبة جودة المياه.
ويعتبر إطلاق اليوم هو أول محاولة مدارية من الأراضي الأسترالية منذ أكثر من 50 عامًا، حيث كانت آخر رحلة من هذا النوع في أكتوبر عام 1971، عندما نجح صاروخ بريطاني من طراز «بلاك آرو» في إطلاق القمر الصناعي البريطاني « بروسبيرو» من نطاق ووميرا الصاروخي في جنوب أستراليا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
لماذا يُعد ثوران بركان روسي لأول مرة منذ 600 عام حدثًا عالميًا؟
في ظاهرة جيولوجية لافتة، انفجر بركان كراشينينيكوف النائي في أقصى شرق روسيا، لأول مرة منذ نحو ستة قرون، ويقع البركان في شبه جزيرة كامتشاتكا، وهي منطقة نشطة زلزاليًا وبركانيًا تُعرف باسم "أرض النار والجليد"، وتضم مئات البراكين النشطة والخامدة. وتزامن ثوران كراشينينيكوف مع سلسلة من الزلازل القوية التي ضربت المنطقة مؤخرًا، من بينها زلزال عنيف بلغت قوته 8.8 درجة على مقياس ريختر، صنفته المجلة ضمن أقوى الزلازل المُسجلة على الإطلاق، وأثار موجات تسونامي دفعت إلى عمليات إجلاء وتحذيرات في مناطق بعيدة مثل هاواي ونيوزيلندا. وبحسب وزارة خدمات الطوارئ الروسية، تسبب ثوران البركان في تصاعد عمود ضخم من الرماد البركاني وصل ارتفاعه إلى نحو 6000 متر (20 ألف قدم). ويُعد هذا أول نشاط موثق لهذا البركان منذ عام 1463، ما يجعله حدثًا جيولوجيًا نادرًا ومثيرًا للاهتمام، حسب مجلة "نيوزويك" الأمريكية. علاقة محتملة بين الزلزال والثوران البركاني ويرى خبراء جيولوجيين أن التوقيت بين الزلزال وثوران البركان يعزز الفرضية التي تربط بين الضغوط التكتونية والزلازل الكبيرة واندلاع البراكين. وتحدث هذه التفاعلات النادرة عندما يؤدي الضغط الزلزالي إلى زعزعة غرف الصهارة الخاملة، ما يؤدي إلى نشاط بركاني مفاجئ. وأشار الخبير الجيولوجي كلايف أوبنهايمر، أستاذ علم البراكين في جامعة كامبريدج، إلى أن "الزلازل الكبرى يمكن أن تؤدي إلى ثورات بركانية في نطاق مئات الكيلومترات من مركز الزلزال، رغم أن آلية ذلك لم تُفهم بالكامل بعد". وأضاف في حديثه لـ نيوزويك: "ما حدث في كراشينينيكوف مثير للاهتمام ويستحق المتابعة العلمية الدقيقة". كامتشاتكا.. واحدة من أكثر بقاع الأرض اضطرابًا تُعد شبه جزيرة كامتشاتكا من بين أكثر المناطق نشاطًا جيولوجيًا على كوكب الأرض، حيث تضم أكثر من 300 بركان، من بينها 29 نشطًا حاليًا، وفقًا لوكالة "ناسا". وتقع المنطقة ضمن ما يُعرف بـ"حلقة النار"، وهي سلسلة من البراكين والنشاط الزلزالي تمتد على طول حدود المحيط الهادئ، وتشمل دولًا مثل اليابان وإندونيسيا والولايات المتحدة وروسيا وتشيلي. وقد أشار تقرير "نيوزويك" إلى أن بركان كليوتشيفسكوي، وهو أحد أنشط البراكين في كامتشاتكا، بدأ أيضًا في الثوران بالتزامن مع الزلزال الأخير، ما يعزز القلق من أن تكون المنطقة على موعد مع نشاط جيولوجي متسلسل خلال الفترة المقبلة. تحذيرات وتساؤلات وقد أطلقت السلطات الروسية تحذيرًا من تسونامي في أعقاب الزلزال، قبل أن يتم رفعه لاحقًا. كما رفعت وزارة الطوارئ الروسية حالة التأهب في مجال الطيران إلى "الرمز البرتقالي"، في إشارة إلى احتمال تعطل الرحلات الجوية نتيجة الغبار البركاني الكثيف. وفي حديث للمجلة، أكدت أولغا جيرينا، رئيسة فريق الاستجابة البركانية في كامتشاتكا، أن "هذا أول ثوران مؤكد تاريخيًا لبركان كراشينينيكوف منذ 600 عام". وأشارت إلى أن سحابة الرماد تحركت شرقًا باتجاه المحيط الهادئ، دون أن تهدد مناطق مأهولة بالسكان. توقعات العلماء.. وقلق عالمي ويرى الخبراء أن ما يحدث حاليًا في كامتشاتكا يُظهر كيف يمكن لكارثة طبيعية واحدة أن تؤدي إلى تفعيل سلسلة من الكوارث الأخرى، بما في ذلك النشاط البركاني. وتوقعت "نيوزويك" أن تُركز الدراسات الجيولوجية في الفترة المقبلة على فهم العلاقة بين الزلازل الكبرى وثوران البراكين، لا سيما في المناطق الواقعة ضمن "حلقة النار". وبينما يزداد الحديث عن تأثير التغيرات المناخية والجيولوجية على الأرض، يُشكل ما حدث في روسيا نموذجًا صارخًا للتفاعل المعقد بين طبقات الكوكب. وقد تكون كامتشاتكا الآن مختبرًا طبيعيًا مفتوحًا لفهم تلك الظواهر التي لا تزال تُثير دهشة العلم حتى اليوم.


24 القاهرة
منذ 3 ساعات
- 24 القاهرة
روسيا تحذر من تسونامي جديد بعد زلزال ضرب المحيط الهادي صباحًا
حذر مسؤولون روس من أن موجة تسونامي يصل ارتفاعها إلى 19 سنتيمترا (7.5 بوصة) قد تؤثر على جزء من ساحل كامتشاتكا بعد زلزال قوي صباح الأحد. "نتيجة للزلزال الذي وقع في المحيط الهادئ، فإن موجة تسونامي لا يزيد ارتفاعها عن 19 سنتيمترا قد تصل إلى منطقة بلدية ألوشيان، وموجة لا يزيد ارتفاعها عن 15 سنتيمترا قد تصل إلى منطقة بلدية أوست كامتشاتسكي، وموجة أخرى لا يزيد ارتفاعها عن 3 سنتيمترات قد تصل إلى منطقة بتروبافلوفسك كامتشاتسكي الحضرية"، وذلك بحسب تقرير صادر عن مركز كامتشاتكا للتحذير من التسونامي ورصده. روسيا والتسونامي تحذير علمي من كارثة محتملة.. تسونامي ضخم قد يضرب الساحل الغربي لأمريكا بارتفاع 300 متر جهاز الرصد الزلزالي بالإسكندرية سجل اضطرابات.. أول رد من علوم البحار عن تأثير تسونامي روسيا وقالت وزارة خدمات الطوارئ الروسية على تطبيق تيليجرام: "ارتفاعات الأمواج المتوقعة منخفضة، لكن لا يزال يتعين عليك الابتعاد عن الشاطئ". وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن قوة الزلزال بلغت 7.0 درجة، في حين وصف مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض الزلزال بأنه 6.8 درجة. وقال نظام التحذير من تسونامي في المحيط الهادئ، الذي قدر أيضا قوة الزلزال بـ 7.0 درجة، إنه لم يكن هناك تحذير من تسونامي في جزيرة هاواي بعد الزلزال. الزلازل وثوران كراشينينيكوف يعتبر هذا هو الزلزال الثاني الذي يتم الإبلاغ عنه بالقرب من روسيا خلال أسبوع. وفي 30 يوليو ضرب المنطقة زلزال قوي بقوة 8.8 درجة، أعقبه عدة هزات ارتدادية قوية. وتبع ذلك هزة أرضية أخرى، حيث ثار بركان كراشينينيكوف في كامتشاتكا خلال الليل، لأول مرة منذ 600 عام. ونقلت وكالة الأنباء الروسية الرسمية عن رئيسة فريق الاستجابة للثوران البركاني في كامتشاتكا، أولجا جيرينا، قولها إن الثوران ربما كان مرتبطا بالزلزال الذي وقع يوم الأربعاء والذي أثار تحذيرات من حدوث تسونامي في بولينيزيا الفرنسية وتشيلي.


أهل مصر
منذ 3 ساعات
- أهل مصر
هزة ارتدادية بقوة 6.8 تضرب كامتشاتكا الروسية وتحذير قوي من تسونامي
افادت وسائل اعلام روسية بأن شبه جزيرة كامتشاتكا بالشرق الأقصى الروسي شهدت هزة ارتدادية بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر. ووفق المصدر ذاته ؛فقد اصدرت الهيئة الجيوفيزيائية الروسية تحذيرا من موجات تسونامي منخفضة . وفي وقت لاحق ؛ سجلت وزارة الطوارئ الروسية 120 هزة ارتدادية خلال الـ24 ساعة ، أعقبت زلزالاً قوياً ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق الأقصى الروسي يوم الأربعاء الماضي. وقالت الوزارة في بيان لها : السكان شعروا ببعض هذه الهزات الأرضية بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات على مقياس ريختر". وأضافت أن "خلال الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل 120 هزة ارتدادية تراوحت قوتها بين 3.5 و6.7 درجة، وفي المناطق السكنية، سُجلت بعضها بقوة تراوحت بين 2 و5 درجات". وأوصت الوزارة في بيانها السائحين الذين يزورون المنطقة بالامتناع عن زيارة بركان أفاتشينسكي بسبب مخاطر الهزات الأرضية. كما دعت سكان كامتشاتكا وزوارها إلى تجنب الاقتراب من البراكين النشطة، وهي: بيزيمياني، وشيفيلوتش، وكليوتشيفسكوي، وكاريمسكي". وتم تسجيل إحدى الهزات الارتدادية القوية، الجمعة، في كامتشاتكا، على بُعد 204 كيلومترات من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، وبلغت قوتها 5.6 درجة. ويشار الي ان كامتشاتكا شهدت الأربعاء زلزالاً هو الأقوى منذ عام 1952، حيث بلغت قوته 8.7 درجة، وفقاً لفرع كامتشاتكا في المركز الفيدرالي للأبحاث الجيوفيزيائية التابع لأكاديمية العلوم الروسية.