
انفجار يهز تل أبيب: منزل عائلة يمنية يهودية يتحول إلى رماد وسط تصعيد إيراني غير مسبوق
تعرّض منزل عائلة يهودية يمنية يُعرف بـ'بيت الطوبي' في حي هتيكفا جنوب شرق تل أبيب، للتدمير الكامل نتيجة أحد الصواريخ التي أطلقتها إيران ضمن هجوم واسع استهدف مواقع داخل إسرائيل.
ووفقاً لمصادر إعلامية عبرية، لا تزال العائلة تحت الأنقاض حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ للعثور على ناجين.
وتداول ناشطون معلومات عن أن العائلة تعود أصولها إلى الطائفة اليهودية اليمنية التي هاجرت إلى إسرائيل منتصف القرن الماضي، ويُعتقد أن خمسة أفراد كانوا داخل المنزل لحظة الضربة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الصاروخ أصاب الحي مباشرة، محدثاً دماراً واسعاً في البنية السكنية.
الهجوم الإيراني جاء رداً على غارات إسرائيلية نُفذت فجر الجمعة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، شملت منشآت نووية في أصفهان، ومقار عسكرية في همدان وتبريز، بالإضافة إلى بنية تحتية لإنتاج وتخصيب اليورانيوم. وقد أعلنت طهران عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحرس الثوري، وتوعدت بالرد في توقيت ومكان تختارهما.
وفي الساعات التالية، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية والمسيّرات باتجاه أهداف إسرائيلية، في ما اعتبرته 'رداً مشروعاً على العدوان'. وقد طالت بعض الضربات أطراف تل أبيب، حيث أصيب حي هتيكفا بشكل مباشر، مخلّفاً أضراراً كبيرة وذعراً واسعاً في أوساط السكان.
ورغم اعتراض منظومة 'القبة الحديدية' لعدد كبير من الصواريخ، فإن عدداً منها تمكن من اختراق الدفاعات والوصول إلى أهداف مدنية، وهو ما يعيد تسليط الضوء على الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون في هذه المواجهات المتصاعدة.
اسرائيل
ايران
بيت الطوبي
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
السعودية تُعلن شرطًا جديدًا لإصدار تأشيرة العمرة.. تغييرات جوهرية في موسم 1447
التالي
تهديدات طهران بإغلاق هرمز وباب المندب تُشعل المخاوف العالمية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بعد تاريخ من العداء... لماذا قررت إسرائيل مهاجمة إيران الآن؟
لطالما عدَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران أكبر تهديد له، مشيراً إلى برنامجها النووي وخطابها العدائي ودعمها جماعات مسلحة في جميع أنحاء المنطقة. في غضون ذلك، أشارت إيران إلى أن عمليات الاغتيال والتخريب المتكررة التي شنتها إسرائيل ضدها، بالإضافة إلى حربها المدمرة على حركة «حماس» في قطاع غزة، سببٌ لعدائها. في حين بدا أن البلدين يسيران على مسار تصادمي منذ فترة طويلة، فإن سلسلة من التطورات الأخيرة، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية ضد إيران وحلفائها وإعادة انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ساعدت في تمهيد الطريق لهجوم الجمعة، وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست». لماذا تُعدّ إسرائيل وإيران عدوتين؟ بعد الثورة الإيرانية عام 1979، سارعت قيادة البلاد إلى عدّ الولايات المتحدة وإسرائيل عدويها الرئيسين. ويعود ذلك بشكل كبير إلى الروابط الأميركية والإسرائيلية مع آخر شاه إيراني، محمد رضا بهلوي، الذي فرّ من إيران وهو مريضٌ قبل الثورة. على مدى العقدين الماضيين، اتهمت إسرائيل إيران مراراً وتكراراً بتطوير أسلحة نووية. تُصرّ إيران على أنها حافظت على برنامجها النووي للأغراض السلمية فقط، لكن رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذّر من أن طهران تمتلك ما يكفي من اليورانيوم المخصب لصنع «عدة» قنابل نووية إذا اختارت ذلك. تُقيّم الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الغربية أن إيران كان لديها برنامج مُنظّم للأسلحة النووية حتى عام 2003. تُصرّ إيران على أن برنامجها سلمي، بينما لا تزال تُخصّب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من درجة صنع الأسلحة. ترى إسرائيل أن امتلاك إيران للسلاح النووي يُشكّل تهديداً وجودياً لها، وكان كسر شبكة إيران الإقليمية من الجماعات المسلحة بالوكالة هدفاً رئيساً لها. وقال نتنياهو: «لعقود، دعا طغاة طهران بوقاحة وعلنية إلى تدمير إسرائيل... لقد دعموا خطابهم ببرنامج لتطوير أسلحة نووية». على مدى العقود الأربعة الماضية، بنت إيران شبكة من الجماعات المسلحة أطلقت عليها اسم «محور المقاومة». وقد كان لهذه الجماعات – مثل «حزب الله » في لبنان، والحوثيين في اليمن، وجماعات أصغر في العراق وسوريا - نفوذ كبير في المنطقة خلال السنوات الأخيرة. لكن هذا المحور ضعف منذ أن هاجمت «حماس» إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023؛ ما أشعل فتيل الحرب الدائرة في غزة، واشتدت المعارك في المنطقة. وساهم ضعف «حزب الله» في سقوط حليف إيران في سوريا المجاورة، الرئيس بشار الأسد، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. بعد أن شنت إيران هجومين صاروخيين على إسرائيل العام الماضي، ردت إسرائيل بضربات جوية، بما في ذلك هجوم دمر مواقع صواريخ إيرانية وأضعف دفاعاتها الجوية. أدى انهيار شبكة وكلاء إيران إلى خلق فرصة لإسرائيل لشن هجوم، بحسب تقرير «واشنطن بوست». لماذا قررت إسرائيل شن هجوم الآن؟ صرح نتنياهو بأن الوقت ينفد لضرب إيران، زاعماً أن إيران اتخذت مؤخراً خطوات لتحويل اليورانيوم المخصب إلى أسلحة. وقال: «إذا لم تتوقف، فقد تتمكن إيران من إنتاج سلاح نووي في وقت قصير جداً». في الوقت نفسه، أتاح وضع المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران فرصة سانحة. كانت هذه المحادثات متعثرة، ولكن هناك جهوداً لعقد جولة سادسة في عُمان يوم الأحد. قد يؤدي الاتفاق إلى رفع الولايات المتحدة بعض عقوباتها الاقتصادية القاسية على إيران؛ ما يُصعّب على إسرائيل شن هجوم. خشي المسؤولون الإسرائيليون أن تكون المحادثات وسيلة لإيران لكسب الوقت في الوقت الذي تتخذ فيه خطوات سرية نحو امتلاك قنبلة نووية. يوم الخميس، ولأول مرة منذ 20 عاماً، انتقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران لعدم تعاونها مع مفتشيها. أعلنت إيران فوراً أنها ستنشئ موقعاً ثالثاً للتخصيب، وستستبدل بعض أجهزة الطرد المركزي بأخرى أكثر تطوراً. وحتى ذلك الحين، يبدو أن إسرائيل كانت قد حسمت أمرها بالفعل. وقال ترمب إنه طلب من نتنياهو عدم مهاجمة إيران أثناء استمرار المفاوضات. لكن الرئيس الأميركي، الذي يتمتع بسجل حافل من الدعم لإسرائيل، لم يقم بأي ردود فعل فورية تُذكر.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
عصابة رقمية تُصدم العاصمة عدن: فتاة تُوقع ضحايا من الجنسين وتسطو على 100 ألف دولار
كشف ناشطون ومصادر مختصة في مجال مكافحة الجرائم الإلكترونية بالعاصمة عدن، عن فضيحة مدوّية تتمثل في شبكة ابتزاز إلكتروني معقدة يقودها حساب وهمي تديره فتاة مجهولة الهوية، تمكنت من خداع وجني مبالغ مالية تتجاوز 100 ألف دولار من ضحايا من الشباب والفتيات. ووفقاً للمعلومات التي تداولها نشطاء الرصد الرقمي، فإن المخطط الاحتيالي بدأ بترويج مسابقات وهمية وجوائز مغرية استدرجت عبرها عشرات الفتيات، وذلك عبر حسابات مؤثرة ومشهورة على منصات التواصل الاجتماعي، مما أكسب الحساب الوهمي مصداقية زائفة وكسب ثقة ضحاياه. وفي خطوة أكثر إجراماً، استغلت المتهمة صوراً ومقاطع شخصية تبادلها الضحايا معها خلال المحادثات السابقة للابتزاز، مطالبة إياهم بتحويل مبالغ مالية كبيرة مقابل عدم نشر تلك المواد، وامتدت الحيلة لتشمل فئة الشباب الذين وقعوا في شِراك ابتزاز أكبر وأخطر. وأوضحت المصادر أن أساليب الابتزاز تضمنت عرض إرسال مقاطع فيديو غير لائقة مقابل أموال، ثم طلب مقاطع مشابهة من الضحايا، قبل تهديدهم بنشرها على نطاق واسع، ما أثار موجة هلع ورعب بين الضحايا الذين فضل كثير منهم الصمت خوفاً من الفضيحة والوصمة الاجتماعية. المبالغ التي جُمعت عبر هذه الشبكة تتنوع بين الدولار الأمريكي والريال اليمني، وغالباً ما تتم التحويلات عبر وسطاء مجهولين وأنظمة تحويل مالية غير رسمية، ما يزيد من صعوبة تعقب الفاعلين وإحالتهم للعدالة. وطالب ناشطون جهات الأمن والسلطات المختصة في عدن بسرعة التحرك لكشف هوية هذه المتورطة وملاحقتها قانونياً، مؤكدين أن انتشار هذه الجرائم الإلكترونية يهدد خصوصية وأمان المستخدمين ويجب التصدي لها بحزم. كما دعا نشطاء إلى تكثيف حملات التوعية المجتمعية لرفع مستوى الوعي بين الشباب والأسر حول مخاطر الابتزاز الإلكتروني وضرورة الحذر في التعامل عبر منصات التواصل، مشددين على أهمية وجود رقابة قانونية فعالة تنظم المحتوى وتحمي المستخدمين من الاستغلال والابتزاز. تأتي هذه القضية في ظل ازدياد حوادث الاحتيال الإلكتروني في اليمن، حيث يستغل الجناة ضعف الرقابة وتردي البنية القانونية الرقمية، ليحققوا أرباحاً غير مشروعة على حساب ضحايا غالبيتهم من الشباب الباحثين عن فرص أو مبتدئين في استخدام التكنولوجيا. ابتزاز اموال عدن فتاة شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق بيان رسمي من وزارة التعليم بصنعاء حول تقويم العام الدراسي القادم التالي حدث غير مسبوق: غياب صلاة الجمعة عن أضخم مساجد البيضاء


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 3 ساعات
- وكالة الأنباء اليمنية
غروسي: منشأتا "فوردو" و"خندب" في إيران لم تتضررا من القصف الإسرائيلي
فيينا-سبأ: نفى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، تضرر منشأة فوردو لتخصيب الوقود، ومفاعل خندب للماء الثقيل قيد الإنشاء في إيران. ونشرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رسالة نقلاً عن رافائيل غروسي، قوله إنه "بناءً على أحدث المعلومات المتاحة، ولم نُبلغ أيضا عن أي أضرار جديدة في موقع نطنز". وأفاد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أمس السبت، لوسائل إعلام إيرانية، بأن موقع "فوردو" النووي تعرض لأضرار محدودة إثر الهجمات الإسرائيلية. وقال كمالوندي لوكالة الطلبة الإيرانية "إسنا": "سُجلت أضرار طفيفة في بعض أقسام منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو، لكننا سبق أن نقلنا جزءًا كبيرًا من المعدات والمواد، لذا لم تحدث أضرار جسيمة، ولا مخاوف من أي تلوث"، وأكد المتحدث باسم الهيئة أن "محطة فوردو النووية لا تشهد أي تلوث إشعاعي". في سياق متصل، كشف كمالوندي، الجمعة، عن وجود تلوث داخل منشأة نطنز النووية، مشيرًا إلى أنه "تم رصد التلوث - سواء الكيميائي أو الإشعاعي - داخل الموقع فقط، دون أي مؤشرات على انتشاره خارج المنشأة"، وأضاف: "لا يوجد ما يدعو للقلق حيال المناطق المحيطة، لكننا نعمل على تنفيذ عمليات تنظيف داخل المنشأة". وشن الكيان الإسرائيلي، فجر الجمعة، عدوان جويا مفاجأ ضد إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية، أهمها منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم. وأدت الضربات إلى استشهاد عدد من العلماء النوويين والقادة العسكريين البارزين والمسؤولين الإيرانيين، أبرزهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. وردا على الهجمات الجوية التي شنها الكيان الإسرائيلي ضد أهداف إيرانية، أعلنت إيران بدء عملية "الوعد الصادق 3" التي تضمنت قصف "تل أبيب" بمئات الصواريخ. وأظهرت لقطات متداولة مشاهد لدمار وصفته بعض التقارير بأنه غير مسبوق في "تل أبيب" ،بينما أكد الحرس الثوري الإيراني أن العملية تضمنت قصف عشرات الأهداف والمواقع العسكرية في الكيان الإسرائيلي، ردًا على العدوان الإسرائيلي واسع النطاق على إيران اليوم. وجاء في بيان للحرس الثوري الإيراني: "في أعقاب العدوان والعمليات العدوانية التي قام بها الكيان الإرهابي الصهيوني الوحشي هذا الصباح ضد مناطق إيرانية... بدأ الحرس الثوري الإيراني رده الساحق والدقيق ضد عشرات الأهداف والمراكز العسكرية والقواعد الجوية للكيان الصهيوني الغاصب في الأراضي المحتلة، وأطلق على هذه العملية "الوعد الصادق 3".