
إجلاء الآلاف وإعلان الطوارئ بسبب حرائق الغابات بكارولينا الشمالية والجنوبية
أجبرت حرائق الغابات على إجلاء إلزامي في إحدى مقاطعات ولاية كارولاينا الشمالية، حيث تكافح فرق الطوارئ حرائق منفصلة في منطقة لا تزال تتعافى من إعصار "هيلين" في الوقت نفسه، أعلن حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية حالة الطوارئ استجابة لحرائق الغابات المتزايدة.
من جهتها، أعلنت إدارة السلامة العامة في ولاية كارولينا الشمالية في بيان نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الأحد، عن إخلاء إلزامي ابتداء من الساعة 8:20 مساء بالتوقيت المحلي لأجزاء من مقاطعة بولك غرب الولاية والتي تقع على بعد حوالي 80 ميلا "أي حوالي 129 كيلومترا" غرب شارلوت.
وقالت الإدارة في بيانها:" ستنخفض الرؤية في المنطقة، وقد تغلق الطرق ومسارات الإخلاء; إذا لم تغادروا الآن، فقد تحاصرون أو تصابون أو تقتلون".
وأعلنت إدارة السلامة العامة عن إنشاء ملجأ في منطقة كولومبوس بولاية كارولينا الشمالية، وبحسب الوكالة، فقد أشارت مشاهد حرائق الغابات في ولاية نورث كارولينا والتي تم تداولها عبر الإنترنت إلى وجود ثلاثة حرائق نشطة في مقاطعة بولك، حيث امتد أكبر حريقين على مساحة تتراوح بين 1.7 ميل مربع "4.4 كيلومتر مربع" و1.9 ميل مربع "4.9 كيلومتر مربع".
كما اندلع حريقان آخران في مقاطعتي بيرك وماديسون المجاورتين، بينما يشتعل حريق غابات ثالث في مقاطعة ستوكس على الحدود الشمالية مع ولاية فرجينيا.
وفي ولاية كارولينا الجنوبية أو /ساوث كارولينا/، أعلن الحاكم هنري ماكماستر حالة الطوارئ أمس السبت في إطار جهود إخماد حريق في مقاطعة بيكينز يسمى "حريق تيبل روك"، والذي اندلع في اليوم السابق في منطقة داخل جبال بلو ريدج.
وقال ماكماستر في بيان أكد فيه على الحظر الشامل لعمليات حرق الأخشاب في الهواء الطلق، الذي أصدرته لجنة الغابات في كارولاينا الجنوبية يوم الجمعة:" مع استمرار انتشار هذه الحرائق، تتيح لنا حالة الطوارئ تعبئة الموارد بسرعة وضمان حصول رجال الإطفاء على الدعم الذي يحتاجونه لحماية الأرواح والممتلكات."
ودعت هيئة الغابات المحلية، أمس /السبت/، إلى إجلاء طوعي لبعض السكان بالقرب من جبل تيبل روك، وذلك وفقا لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مكتب مأمور شرطة مقاطعة بيكينز تحديثا في وقت متأخر من ليلة الأمس يفيد بأن طواقم الإطفاء أوقفت عملياتها، وستستأنفها صباح الأحد مع فرق إطفاء وآلات أرضية وبمساعدة من طائرات الهليكوبتر وناقلات النفط الجوية في حين امتد الحريق على مساحة حوالي 110 أفدنة "45 هكتارا"، وطلب من الجمهور تجنب الطرق السريعة.
وكانت المنطقة الغربية من ولاية كارولينا الشمالية قد تضررت بشدة من إعصار هيلين في سبتمبر الماضي وكان من بين الأضرار الجسيمة أن جرفت الفيضانات أكثر من ميل "1.6 كيلومتر" من المسارات المتجهة شرقا على الطريق السريع رقم 40 المؤدي إلى شرق تينيسي، وظلت مغلقة جزئيا أمام حركة المرور حتى مارس الجاري.
كما ألحق الإعصار أضرارا أو أثر على 5000 ميل (8046 كيلومترا) من الطرق التي تديرها الولاية، وألحق أضرارا بـ 7000 طريق وجسر وقناة مياه خاصة في ولاية كارولينا الشمالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- وكالة نيوز
تهددنا الأنهار الصاعدة جنوبًا ووسط الغرب بعد أن يقتل الطقس القاسي 18
ارتفعت الأنهار وتفاقم الفيضانات عبر جنوب ووسط الولايات المتحدة ، مما زاد من تهديد المجتمعات التي تم تخفيفها بالفعل وتضررت بشدة بأيام من الأمطار الغزيرة والأعاصير والرياح القاسية التي قتلت ما لا يقل عن 18 شخصًا. من تكساس إلى أوهايو ، تدافعت المرافق لإغلاق السلطة والغاز يوم الأحد ، مما دفع بعض المدن إلى إغلاق الطرق ونشر أكياس الرمل لحماية المنازل والشركات. حذر المتنبئون من أن الفيضانات قد تستمر لعدة أيام ، حيث كانت الأمطار الغزيرة تحوم على العديد من الولايات الأمريكية ، بما في ذلك كنتاكي وتينيسي وألاباما. وأضاف الأعاصير ممكنة في ألاباما وجورجيا وفلوريدا. قالت خدمة الطقس الوطنية (NWS) يوم الأحد إنه من المتوقع أن تصل العشرات من المواقع في ولايات متعددة إلى 'مرحلة فيضان رئيسية' ، مع فيضانات واسعة النطاق من البنية التحتية الحرجة ، بما في ذلك الطرق والجسور. أبلغت الـ 18 الوفيات منذ بداية العواصف يوم الأربعاء 10 في تينيسي ، وفقًا لوكالة أنباء وكالة أسوشيتيد برس. تم القبض على صبي يبلغ من العمر تسع سنوات في كنتاكي في مياه الفيضانات أثناء المشي للقبض على الحافلة المدرسية. وقالت الشرطة إن صبيا يبلغ من العمر خمس سنوات في أركنساس توفي بعد أن سقطت شجرة على منزل عائلته وحاصرته. توفي متطوع يبلغ من العمر 16 عامًا في ولاية ميسوري في حادث تحطم الطائرة أثناء سعيه لإنقاذ الناس الذين وقعوا في العاصفة. تم إلغاء مئات الرحلات الجوية تم إلغاء 521 رحلة محلية ودولية داخل الولايات المتحدة وتأخرت أكثر من 6400 يوم السبت ، وفقًا لموقع ، الذي أبلغ عن 74 من الإلغاء و 478 تأخيرًا من رحلات الولايات المتحدة في وقت مبكر من يوم الأحد. تأتي العواصف بعد أن خفضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الوظائف في مكاتب توقعات NWS ، تاركًا نصفها بمعدلات شاغرة تبلغ حوالي 20 في المائة ، أو ضعف مستوى عقد من الزمان.


بوابة ماسبيرو
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
إجلاء الآلاف وإعلان الطوارئ بسبب حرائق الغابات بكارولينا الشمالية والجنوبية
أجبرت حرائق الغابات على إجلاء إلزامي في إحدى مقاطعات ولاية كارولاينا الشمالية، حيث تكافح فرق الطوارئ حرائق منفصلة في منطقة لا تزال تتعافى من إعصار "هيلين" في الوقت نفسه، أعلن حاكم ولاية كارولاينا الجنوبية حالة الطوارئ استجابة لحرائق الغابات المتزايدة. من جهتها، أعلنت إدارة السلامة العامة في ولاية كارولينا الشمالية في بيان نقلته وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية، اليوم الأحد، عن إخلاء إلزامي ابتداء من الساعة 8:20 مساء بالتوقيت المحلي لأجزاء من مقاطعة بولك غرب الولاية والتي تقع على بعد حوالي 80 ميلا "أي حوالي 129 كيلومترا" غرب شارلوت. وقالت الإدارة في بيانها:" ستنخفض الرؤية في المنطقة، وقد تغلق الطرق ومسارات الإخلاء; إذا لم تغادروا الآن، فقد تحاصرون أو تصابون أو تقتلون". وأعلنت إدارة السلامة العامة عن إنشاء ملجأ في منطقة كولومبوس بولاية كارولينا الشمالية، وبحسب الوكالة، فقد أشارت مشاهد حرائق الغابات في ولاية نورث كارولينا والتي تم تداولها عبر الإنترنت إلى وجود ثلاثة حرائق نشطة في مقاطعة بولك، حيث امتد أكبر حريقين على مساحة تتراوح بين 1.7 ميل مربع "4.4 كيلومتر مربع" و1.9 ميل مربع "4.9 كيلومتر مربع". كما اندلع حريقان آخران في مقاطعتي بيرك وماديسون المجاورتين، بينما يشتعل حريق غابات ثالث في مقاطعة ستوكس على الحدود الشمالية مع ولاية فرجينيا. وفي ولاية كارولينا الجنوبية أو /ساوث كارولينا/، أعلن الحاكم هنري ماكماستر حالة الطوارئ أمس السبت في إطار جهود إخماد حريق في مقاطعة بيكينز يسمى "حريق تيبل روك"، والذي اندلع في اليوم السابق في منطقة داخل جبال بلو ريدج. وقال ماكماستر في بيان أكد فيه على الحظر الشامل لعمليات حرق الأخشاب في الهواء الطلق، الذي أصدرته لجنة الغابات في كارولاينا الجنوبية يوم الجمعة:" مع استمرار انتشار هذه الحرائق، تتيح لنا حالة الطوارئ تعبئة الموارد بسرعة وضمان حصول رجال الإطفاء على الدعم الذي يحتاجونه لحماية الأرواح والممتلكات." ودعت هيئة الغابات المحلية، أمس /السبت/، إلى إجلاء طوعي لبعض السكان بالقرب من جبل تيبل روك، وذلك وفقا لمنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، ونشر مكتب مأمور شرطة مقاطعة بيكينز تحديثا في وقت متأخر من ليلة الأمس يفيد بأن طواقم الإطفاء أوقفت عملياتها، وستستأنفها صباح الأحد مع فرق إطفاء وآلات أرضية وبمساعدة من طائرات الهليكوبتر وناقلات النفط الجوية في حين امتد الحريق على مساحة حوالي 110 أفدنة "45 هكتارا"، وطلب من الجمهور تجنب الطرق السريعة. وكانت المنطقة الغربية من ولاية كارولينا الشمالية قد تضررت بشدة من إعصار هيلين في سبتمبر الماضي وكان من بين الأضرار الجسيمة أن جرفت الفيضانات أكثر من ميل "1.6 كيلومتر" من المسارات المتجهة شرقا على الطريق السريع رقم 40 المؤدي إلى شرق تينيسي، وظلت مغلقة جزئيا أمام حركة المرور حتى مارس الجاري. كما ألحق الإعصار أضرارا أو أثر على 5000 ميل (8046 كيلومترا) من الطرق التي تديرها الولاية، وألحق أضرارا بـ 7000 طريق وجسر وقناة مياه خاصة في ولاية كارولينا الشمالية.


تحيا مصر
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- تحيا مصر
100 مليون أمريكي تحت حصار عواصف وحرائق.. و"ترامب" يدعو للصلاة
عشرات القتلى في أعاصير وعواصف وحرائق تضرب مساحات شاسعة من من الغرب الأوسط والجنوب الأمريكي، لتخلف كارثة إنسانية لم تهدأ وتيرتها حتى الآن، في الوقت الذي تهرع فيه الأجهزة المعنية بالولايات المتحدة للتخفيف من الآثار المدمرة. تلقّت ولاية ميزوري القدر الأكبر من الأعاصير، التي بدأت الجمعة الماضي، حيث قُتل 12 شخصاً في تلك الولاية، وأثارت الرياح القوية في ولايتي تكساس وكانساس عواصف رملية تسببت في تصادم مركبات ووفاة 12 شخصاً. الطقس السئ الذي عمّ منطقة يقطنها أكثر من 100 مليون نسمة، أدى إلى اشتعال ما يقرب من 150 حريق غابات في أوكلاهوما، كما سُجّلت وفيات في ولايات أركنساس وألاباما وميسيسيبي، فيما صدرت تحذيرات من احتمالية حدوث فيضانات في أجزاء من ولايات تكساس ولويزيانا وألاباما وأركنساس وتينيسي وميسيسيبي وجورجيا وكنتاكي ونورث كارولاينا. وذكرت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" أن العاصفة المدمرة تحركت باتجاه المناطق الشرقية في الولايات المتحدة، بعد وتسببت في مقتل ما لا يقل عن 39 شخصًا وتدمير مئات المنازل والمتاجر، إثر الأعاصير والعواصف الترابية وحرائق غابات. وقالت الوكالة نقلًا عن خبراء أرصاد، بأنه على الرغم من ضعف النظام الجوي، إلا أنه لا يزال شديد التقلب حيث بدأت العاصفة في التحرك باتجاه جنوب شرق الولايات المتحدة ومنطقة الأطلسي الأوسط، مصحوبةً بعواصف رعدية وبَرَد ورياح مدمرة، مع احتمال حدوث المزيد من الأعاصير. وحذر خبراء الأرصاد الجوية من هبوب رياح خطيرة من ولاية فلوريدا شمالًا حتى نيوجيرسي، بينما يُتوقع هطول أمطار غزيرة في نيويورك ونيو إنجلاند. واستمر سريان التحذير من إعصار في مساحة واسعة من ولايتي نورث كارولاينا وفرجينيا، مع احتمال وصول سرعة الرياح إلى 70 ميلاً في الساعة وتساقط حبات برد بحجم كرات تنس الطاولة، وفقًا لمكتب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في بلدة بلاكسبرج في فرجينيا. عواصف عالية الخطورة العاصفة الهائلة التي بدأت الجمعة الماضية وصفت بأنها "عالية الخطورة" بشكل غير معتاد من قِبل خبراء الأرصاد الجوية إذ أكدوا أنه من غير المعتاد رؤية مثل هذه الظروف الجوية المتطرفة في شهر مارس. أما في بلدة تايلرتاون في ميسيسيبي، مزقت الأعاصير الأشجار العالية إلى نصفين ودمرت أحياء بأكملها، في حين صرح الحاكم تيت ريفز بمقتل ستة أشخاص ونزوح أكثر من 200 شخص. وذكرت السلطات في ولاية ميسوري أن الأعاصير المتفرقة قتلت ما لا يقل عن اثني عشر شخصًا في الولاية يوم الجمعة.، كما تسببت حرائق الغابات التي تحركها الرياح في أضرار جسيمة في تكساس وأوكلاهوما، وحذر مسئولون من أن أجزاء من الولايتين ستواجه مرة أخرى خطرًا متزايدًا من الحرائق في الأسبوع المقبل. وصرّح الحاكم كيفن بأنه تم الإبلاغ عن أكثر من 130 حريقًا في أنحاء أوكلاهوما وتضرر أو دُمّرَ ما يقرب من 400 منزل. وقال تيري إساري، رئيس إدارة الإطفاء في ستيلووتر بولاية أوكلاهوما:" لا أحد يملك الموارد الكافية لمكافحة الحرائق عندما تهب الرياح بسرعة 70 ميلًا في الساعة". وأضاف: "إنها مهمة شاقة". وقالت كيلي كاين، المتحدثة باسم إدارة الطوارئ في أوكلاهوما، إن شخصين لقيا حتفهما نتيجة حرائق الغابات والطقس. ترامب يراقب ويدعو للصلاة وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن البيت الأبيض يراقب العواصف وسيساعد مسئولي الولايات المتضررة والمسئولين المحليين على المساعدة في عمليات الإغاثة، وقال ترامب، في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به "تروث سوشال": 'إن إدارته مستعدة لمساعدة المجتمعات المتضررة، وكتب: "أرجوكم انضموا إلي وإلى ميلانيا في الصلاة من أجل جميع المتضررين من هذه العواصف الرهيبة". وأضاف: "نحن نكثف مراقبتنا الأعاصير والعواصف الشديدة التي ضربت العديد من الولايات في الجنوب والغرب الأوسط، لقد فقدنا 36 شخصا، وتم نشر وحدات من الحرس الوطني الأمريكي في ولاية أركنساس للمساعدة على إزالة آثار الدمار ومد يد العون للسلطات المحلية".