
عمل يعدل الجهاد ويمحو ذنوبا لا تجبرها الصلاة أو الحج.. يغفله الكثيرون
عمل يعدل الجهاد ويمحو ذنوبا لا تجبرها الصلاة
وقال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى منذ أن خلق الخليقة، وجعل الإنسان خلفة فرض عليه العمل، لافتا إلى أن العلماء يرون أن ثلثي الدين في حديث واحد، وهو "إنما الأعمال بالنيات ولكل أمرئ ما نوى"، ويعتبر السعي على الرزق جهاد في سبيل الله.
وتابع العالم الأزهري، عمل يعدل الجهاد ويمحو ذنوبا لا تجبرها الصلاة أو الزكاة وغيرهما من الفرائض، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إنَّ من الذنوب ذنوبًا لا يكفِّرها الصوم، ولا الصلاة، ولا الصدقة، ولكن يُكفِّرها السعي على طلب الرزق، موضحًا أن الذهاب إلى العمل وتحمل المصاعب والمتاعب التي تحدث في العمل بكافة أنواعها المختلفة تساعد في تكفير الذنوب.
ولفت إلى أن التطوير من النفس والتغيير في سلوك الحياة، يساعد على محاسبة النفس، لافتا إلى أن الإنسان الناجح هو من يحاسب نفسه على كل تصرفاته ومدى نجاحه فى الأمور الحياتية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
علي جمعة: الرضا والتسليم والتوكل مفاتيح النجاة في عالم يملكه الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان ربُّنا - سبحانه وتعالى - يُقرِّر حقيقةً إيمانيةً يعتمدُ عليها الإنسانُ في حياته، وفي سيره إلى الله، وفي علاقته مع نفسه ومع غيره. واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، ان الحقائقُ الإيمانيةُ في القرآن يُقِرُّها اللهُ - سبحانه وتعالى - لنا من أجل أن تستقيمَ حياتُنا، لا من أجل أن نُصَدِّقَها فحسب، أو نُوقِنَ بها فحسب، بل لِنُحوِّلَها إلى منهجِ حياةٍ نعيشُه. فيقول تعالى: { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }. وأوضح انه عندما تقرؤها باعتبار أنها حقيقةٌ، وأن كلَّ ما في السماواتِ وما في الأرضِ إنما هو في مُلكِ الله، وتعتقدُ ذلك اعتقادًا جازمًا؛ فهذا لا يكفي. فلا يكفي عملُ القلب، بل يجب أن يتحوَّلَ هذا العملُ القلبيُّ إلى سلوكٍ، وأن يظهر في صورةِ حياة. {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ } كيف نُحوِّل هذه الحقيقة الإيمانية إلى منهجِ حياة؟ أولاً: الرضا عن الله. واشار الى ان الرِّضا يُنمِّي عندك قدرةَ التأمُّل، ويمنع عنك الإحباط؛ لأنك تبحث عن الحكمة وراء ما ترى. والرِّضا يُعلِّمك: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم"، ويجعلك تفعل كلَّ فعلٍ من أجل الله، وتبحث في كلِّ فعلٍ عن رضا الله. فلا تحزن ولا تنهار عند نزول المصائب، بل ينزل عليك الصبر، لِمَ؟ لأنك راضٍ. قال تعالى: { قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } . ثانيًا :التسليم لله. الله غالبٌ على أمره، فلابد أن تفعل الأسباب، وتلتزم بالأوامر، لكن تتيقَّن أن الأمر كلَّه لله. لا تنتظر النتائج، ولا يتعلَّق قلبُك بالنجاح، بل يتعلَّق بالله وحده. ثالثًا : التوكل على الله. أن تثق بما في يد الله، لا بما في يد الناس. فمن توكل على الله لم يخفْ إلا الله،ومن خاف الله أخاف الله منه كلَّ شيء، ومن لم يخف الله خاف من كلِّ شيء؛ خاف على رزقه، وعلى حياته، وعلى أمنه، وعلى سلامته، وعلى جسده، وعلى أولاده، وأهله، وماله… يخاف من كل شيء، بينما من خاف الله وحده لم يخَفْ غيره، فتخاف منه كل الأشياء. وقد حكى لنا مشايخنا أن العباد والعلماء إذا تجردوا وخافوا الله، أخاف اللهُ منهم الملوكَ والأباطرةَ والحكّام. ومن ذلك ما يُروى عن الإمام النووي، حين وقف في وجه السلطان الظاهر بيبرس في قضية الحوطة على الغوطة - والحوطة هي: الاستملاك أو مصادرة الأراضي، والغوطة هي المنطقة الخضراء المحيطة بالشام -فغضب السلطان، وأراد البطش به.فلما رآه الظاهر بيبرس، ارتعد وخاف منه. فقالوا له: ألم تقل إنك ستقتله؟! قال: رأيتُ فحلًا سيأكلني! وما ذاك إلا لأنه كان يخاف الله، فجعله الله مهيبًا في قلوب العباد، ولأنه كان يعلم يقينًا أن: { وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ }.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
هل يجوز قضاء صلاة الوتر نهارا لمن نسيها؟.. اعرف رأي الشرع
صلاة الوتر هي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، تُصلى في الليل وتختتم بها صلاة الليل، و صلاة الوتر لها فضل عظيم لمن يواظب على أدائها، ويبدأ وقتها من صلاة العشاء وينتهي عند أذان الفجر، لذا يتساءل كثيرون من الراغبين في عدم توفيت صلاة الوتر عن هل يجوز قضاء صلاة الوتر نهارا لمن نسيه؟. هل يجوز قضاء صلاة الوتر نهارا لمن نسيها؟ في البداية، قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن الفقهاء أقروا عددا من السنن التي يستحب المحافظة عليها وقضائها إن فات وقتها ومنها صلاة الوتر. وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء في فيديو منشور على صفحة دار الإفتاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن صلاة الوتر من السنن المؤكدة، ووقتها يبدأ من بعد صلاة العشاء إلى أذان الفجر، منوها بأنه إذا خرج وقت صلاة الوتر سهوًا دون أن يصليها المسلم؛ جاز له قضاؤها نهارًا من بعد صلاة الفجر بشرط أن تؤدى زوجية ركعتين أو أربعة وهكذا. واختتم بأن صلاة الوتر لا تؤدي فردية كما يكون في أدائها ليلًا على وقتها بل يجب أداؤها بعدد ركعات زوجية. حكم قضاء صلاة الوتر نهارا وكانت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، أجابت هل يجوز قضاء الوتر نهاراً؟، وجاء رد اللجنة كالآتي: دلت العديد من النصوص على فضل الوتر وأهله، ومنها: عن علي، قال: قال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلم -: "يا أهلَ القرآن أوترُوا، فإن الله وترٌ يُحِبُّ الوترَ". عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: أوصاني خليلي بثلاث لا أدعهن حتى أموت صوم ثلاثة أيام من كل شهر وصلاة الضحى ونوم على الوتر. وقد ذهب جمهور الفقهاء إلى أن الوتر سنة مؤكدة خلافًا للحنفية حيث قالوا بوجوبه. أما عن قضاء الوتر: فيجوز لمن فاته أن يقضيه نهارًا على الراجح المفتي به لمن فاته وكذلك صلاة الليل. لما روى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ نَامَ عَنْ وِتْرِهِ أَوْ نَسِيَهُ فَلْيُصَلِّهِ إِذَا أَصْبَحَ أَوْ ذَكَرَهُ»، ويُقضى الوتر شفعٍا فإن كنت توتر بثلاث فاجعلها أربعًا. وعن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا صَلَّى صَلَاةً أَحَبَّ أَنْ يُدَاوِمَ عَلَيْهَا، وَكَانَ إِذَا شَغَلَهُ عَنْ قِيَامِ اللَّيْلِ نَوْمٌ أَوْ مَرَضٌ أَوْ وَجَعٌ، صَلَّى مِنَ النَّهَارِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً.


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
سنة الفجر قبل أم بعد؟ .. اعرف فضلها ووقتها
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "نرجو منكم بيان ما ورد في السنة النبوية الشريفة من الحث على المحافظة على صلاة سنة الفجر، وبيان فضلها، وما هو وقتها؟ وقالت دار الإفتاء إن مِن الأمور التي رغَّبت فيها السُّنَّة المطهرة وأكدت عليها في غير موضع: ركعتا الفجر، أي: سنته؛ فقد ورد في السُّنَّة المشرفة أن ركعتي الفجر خيرٌ من متاع الدنيا، وأنهما من أفضل الأعمال التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولذلك لم يدعها صلى الله عليه وآله وسلم لا سفرًا ولا حضرًا. واستشهدت دار الإفتاء بما روي عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»، وعنها أيضًا رضي الله عنها أنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ فِي شَأْنِ الرَّكْعَتَيْنِ عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ: «لَهُمَا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا» أخرجهما الإمام مسلم. قال الإمام النووي في "شرحه على مسلم" (6/ 5، ط. دار إحياء التراث العربي): [«رَكْعَتَا الْفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا» أي: من متاع الدنيا] اهـ. وورد أيضًا عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: "لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى شَيْءٍ مِنَ النَّوَافِلِ أَشَدَّ مِنْهُ تَعَاهُدًا عَلَى رَكْعَتَي الْفَجْرِ" متفقٌ عليه. قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" (1/ 305، ط. مؤسسة الرسالة): [وكان تعاهده ومحافظته على سنة الفجر أشد من جميع النوافل، ولذلك لم يكن يدعها هي والوتر سفرًا وحضرًا، وكان في السفر يواظب على سنة الفجر والوتر أشد من جميع النوافل دون سائر السنن، ولم ينقل عنه في السفر أنه صلى الله عليه وآله وسلم صلَّى سنة راتبة غيرهما] اهـ. وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا تَدَعُوا رَكْعَتَيِ الْفَجْرِ، وَإِنْ طَرَدَتْكُمُ الْخَيْلُ» أخرجه الأئمة: أحمد في "المسند"، وأبو داود والبيهقي في "السنن"، والبزار في "المسند"، والطحاوي في "شرح معاني الآثار". وأوضحت أن الأصل أن تؤدى ركعتا سنة الفجر قبل الفريضة؛ لما روته أمُّ حَبِيبَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قال: «مَنْ صَلَّى فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً بُنِيَ لَهُ بَيْتٌ فِي الجَنَّةِ: أَرْبَعًا قَبْلَ الظُّهْرِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَهَا، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ المَغْرِبِ، وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ العِشَاءِ، وَرَكْعَتَيْنِ قَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ» أخرجه الترمذي في "السنن"، والطبراني في "الكبير".