"أفكار شيطانية"... محفوض يتحدّث عن "إعلان حرب"
كتب رئيس حزب حركة التغيير المحامي إيلي محفوض على حسابه عبر "اكس"، "مجرد الحديث عن فكرة توطين أو إبقاء السوري والفلسطيني في لبنان سيكون الأمر بمثابة إعلان حرب والرفض مطلق تام حاسم جازم".
مجرد الحديث عن فكرة توطين أو إبقاء السوري والفلسطيني في لبنان سيكون الأمر بمثابة إعلان حرب والرفض مطلق تام حاسم جازم وهذا موقف جامع لكل اللبنانيين وكل من سيحاول تقديم رشوى مهما بلغت قيمتها ولو كانت بحجم كنوز الأرض فالأمر غير قابل لأي نقاش أو تفاوض فالوشوشات داخل بعض غرف الأروقة…
— Elie Mahfoud (@MahfoudElie) March 2, 2025
وأضاف، "هذا موقف جامع لكل اللبنانيين وكل من سيحاول تقديم رشوى مهما بلغت قيمتها ولو كانت بحجم كنوز الأرض فالأمر غير قابل لأي نقاش أو تفاوض فالوشوشات داخل بعض غرف الأروقة الدولية بدأت تهمس بأفكار شيطانية، سنواجه أي محاولة للنيل من سيادتنا".
ويشار إلى أنَّ مشروع توطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، هو أحد مشروعات التوطين المقترحة لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في بلدان اللجوء، والذين تم تهجيرهم من فلسطين بدءاً من موجات الهجرة التي أعقبت حرب 1948، وحرب 1967 حتى الوقت الحالي.
كما ومن جهة أخرى، يُعدّ ملف اللاجئين السوريين في لبنان من أكثر القضايا تعقيدًا وحساسية، حيث يستضيف لبنان ما يقارب 1.5 مليون لاجئ سوري، وفق تقديرات غير رسمية، مما يجعله من أكثر الدول كثافة من حيث عدد اللاجئين نسبةً إلى عدد السكان، وقد أدّى ذلك إلى ضغوط اقتصادية واجتماعية وأمنية أثّرت على البنية التحتية وسوق العمل والخدمات العامة، خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية الحادة التي يواجهها لبنان منذ سنوات.
ورغم الضغوط الدولية لحل أزمة اللاجئين، فإن إمكانية توطينهم في لبنان تُواجَه برفض رسمي وشعبي واسع، تؤكد الحكومة على ضرورة عودتهم إلى سوريا بمجرد توفر الظروف الآمنة، رافضةً أي شكل من أشكال الاندماج الدائم، كما تتبنى معظم القوى السياسية موقفًا موحّدًا ضد التوطين، مستندةً إلى تجارب سابقة، مثل قضية اللاجئين الفلسطينيين، الذين لا يزالون في لبنان منذ أكثر من 70 عامًا دون حل نهائي.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
محفوض: لم يعد مقبولاً ترك أزمة السلاح على ما هي عليه
أشار رئيس حزب "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في بيان، الى انه "لم يعد جائزا ولا مقبولا ترك أزمة السلاح على ما هي عليه، وما يزيد الطين بلّة خطابات نعيم قاسم، الذي بات منسلخا بالكامل عن الواقع والوقائع اللبنانية، وعليه ، سيكون ل"الجبهة السيادية من اجل لبنان" تحركًا في هذا الاتجاه، وعلى القوى المناهضة لسلاح الميليشيا التحرك سريعا وإبراز موقفها الحاسم، فالوقت لم يعد لصالح الدولة، في حين ان الميليشيا تعوّل على متغيرات تخدم مصالحها لاستعادة حضورها الأمني والعسكري وهذا يعني موت الجمهورية الأمر الواجب منعه، وهنا يأتي دور الدولة بكافة مكوناتها وأجهزتها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
سيدر نيوز
منذ 3 أيام
- سيدر نيوز
محفوض: سلاح الميليشيا أزمة الجمهورية والحل الفوري هو بتسليمه دون تأخير
قال رئيس حزب 'حركة التغيير' المحامي ايلي محفوض في تصريح: 'تبقى أزمة سلاح الميليشيا الأخطر على مستوى الجمهورية وعلاجها لا يتمّ على طريقة تبويس اللحي وتدوير الزوايا بل علاج بالمباشر وإفهام من لا يزال يكابر ويهرب إلى الأمام. إن أي سلاح خارج منطوق الدولة ومؤسساتها حصريا يعني إبقاء لبنان ساحة مستباحة وعِرضة للفوضى.. تسليم السلاح الآن وحلّ الميليشيا فورا وأي تأخير يعني تجديدا للأزمة' . 🛈 تنويه: موقع "سيدر نيوز" غير مسؤول عن هذا الخبر شكلاً أو مضموناً، وهو يعبّر فقط عن وجهة نظر مصدره أو كاتبه.
القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 أيام
- القناة الثالثة والعشرون
محفوض: تسليم السلاح الآن وحلّ الميليشيا فورا وأي تأخير يعني تجديدا للأزمة
قال رئيس حزب "حركة التغيير" المحامي ايلي محفوض في تصريح: "تبقى أزمة سلاح الميليشيا الأخطر على مستوى الجمهورية وعلاجها لا يتمّ على طريقة تبويس اللحي وتدوير الزوايا بل علاج بالمباشر وإفهام من لا يزال يكابر ويهرب إلى الأمام. إن أي سلاح خارج منطوق الدولة ومؤسساتها حصريا يعني إبقاء لبنان ساحة مستباحة وعِرضة للفوضى.. تسليم السلاح الآن وحلّ الميليشيا فورا وأي تأخير يعني تجديدا للأزمة" . انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
