
دوري كرة السلة يواجه تحديات صعبة الموسم المقبل
كشف عضو لجنة المنتخبات في اتحاد كرة السلة مدير المسابقات، علي الأميري، عن ثلاثة تحديدات تواجه الموسم المقبل الذي يستهل منتصف سبتمبر بكأس الاتحاد، أبرزها الأجندة المزدحمة في الاستحقاقات الإقليمية والآسيوية، جراء مشاركة فريقي الشارقة وشباب الأهلي في «دوري سوبر-غرب آسيا» المؤهل إلى كأس آسيا.
وقال الأميري لـ«الإمارات اليوم»: «إن لجنة المسابقات أمام ثلاثة تحديات كبيرة للموسم الجديد، في كيفية بناء روزنامة عادلة ومنصفة لجميع الفرق، خصوصاً أن المشاركات الخارجية تفرض خمسة أيام في الأسبوع، لا يمكن أن تُلعب فيها مباريات المسابقات المحلية، إلى جانب زيادة احتمالية صعوبة إيجاد صالات لازدحامها في فترة عطلة الأسبوع، إضافة إلى فترات تجمع المنتخب الوطني لاستحقاقاته في التصفيات الآسيوية».
وأوضح أن «لجنة المسابقات لاتزال بانتظار إعلان الاتحاد الآسيوي لأجندته، سواء لبطولة دوري سوبر غرب آسيا، أو التصفيات الآسيوية للمنتخبات، لكن اللجنة تضع سيناريوهات محتملة استناداً إلى الخارطة المعتاد إرسالها سابقاً من قبل الاتحاد القاري، لاسيما أن فريقين من ممثلي الدولة ذاتها، لا يمكن أن يلعبا في المجموعة نفسها أو في اليوم ذاته على صعيد دوري سوبر غرب آسيا، وبالتالي فإن الشارقة وشباب الأهلي سيلعبان في منتصف الأسبوع يومي الإثنين والثلاثاء على التوالي».
وأضاف: «أحد الفريقين سيسافر الأحد، ويتبعه الفريق الثاني يوم الإثنين، ما يعني أن العودة من الاستحقاق القاري ستكون الأربعاء، الأمر الذي يفرض على لجنة المسابقات اقتصار تحديد موعد المباريات في عطلة نهاية الأسبوع، ما يرفع احتمالية صعوبة إيجاد الصالات، وتضارب مواعيدها مع الألعاب الأخرى لكرة اليد أو الطائرة أو كرة الصالات». وتابع: «نضع في الاعتبار تجمعات المنتخب الوطني استعداداً لعودته إلى التصفيات الآسيوية، وهو تحدٍ جديد في القدرة على عدم تضارب فترات التجمع مع مشاركات الأندية الخارجية، حتى استحقاق المسابقات المحلية».
وأشار الأميري إلى أن لجنة المسابقات، تمتلك الخبرات الكافية للتعامل مع التحديات، وقال: «قدّمنا موسماً استثنائياً بجميع المقاييس في 2024-2025 على الرغم من أجندته المزدحمة، جراء مشاركة المنتخب الأول في التصفيات الآسيوية، إلى جانب استحقاقات شباب الأهلي الذي توج بطلاً للمنطقة الخليجية في دوري سوبر غرب آسيا، ومن ثم خوضه الـ(فاينال 8)، وأتبعها بدوري أبطال آسيا الذي أسدل الستار عليه في 13 يونيو الجاري».
وتابع: «استطعنا للمرة الأولى في الموسم المنصرم، الحفاظ على مستوى التنافسية حتى للفرق التي لم يُكتب لها بلوغ الأدوار النهائية في بطولة الدوري المؤهلة للاستحقاقات القارية للأندية، من خلال فرض مراسم تتويج بطلين، أولها لبطل الدوري الذي توج به نادي الشارقة، وثانيها بطل منافسات المستوى الثاني الذي توج به نادي الظفرة، وخصص للفرق التي أنهت «التمهيدي» في المراكز من الخامس وحتى الأخير، في دوري حسمه الظفرة في أمتاره الأخيرة، على حساب الوصل والوحدة والجزيرة».
الجزيرة نموذج واعد لمستقبل السلة
أثنى مدير لجنة المسابقات، علي الأميري، على الروح القتالية والتطور الكبير لفريق الجزيرة الذي يُمثّل نموذجاً واعداً لمستقبل اللعبة، على حد تعبيره.
وقال الأميري: «عودة الجزيرة لمنافسات الموسم الحالي، جاءت مثمرة للغاية، ويحسب لإدارة النادي الدعم الكبير الذي أولته للفريق الذي خاض الموسم اعتماداً على عناصر شابة تراوح أعمارها بين 17 و21 عاماً، ودون محترفين أجانب، مع تطعيم الفريق بلاعبين من فئة المقيمين».
واختتم: «كسر الفريق والجهاز الفني حاجز الرهبة، وعدم التركيز على النتائج، والبحث عن نواة مستقبلية في أداء شهد تطور اللاعبين على مدار الموسم، ويؤسس لحصاد مثمر من حيث فريق مستقبلي من العناصر الشابة قادر على اكتساب الخبرات التي تؤهله خلال فترة قصيرة لأن يكون منافساً على الألقاب».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
دبي: إغلاق ملعب "جي فورس"للكريكيت بعد 17 عاماً
بعد 17 عاماً من الخدمة المخلصة للرياضة، سيتوقف ملعب أكاديمية "جي فورس" للكريكيت، الذي يقع على مرمى حجر من محطة مترو الخور، عن العمل. وأكد "جوبال جاسابارا"، المدرب الرئيسي ومؤسس أكاديمية "جي فورس" للكريكيت في دبي، أن فريق المدربين سيبحث الآن عن منشأة جديدة لتدريب لاعبي الكريكيت الشباب، حيث أن منشأتهم الحالية للكريكيت في منطقة "جداف" ستمهد الطريق لمشروع تطوير حكومي في دبي. وقال "جاسابارا" لصحيفة "خليج تايمز": "تلقينا بريداً إلكترونياً من السلطات لإخلاء الأرض بحلول 30 يونيو". "هذا الملعب يعني لنا الكثير. فهو المكان الذي طوّرنا فيه العديد من اللاعبين الشباب، الذين انضمّ العديد منهم لاحقاً إلى منتخب الإمارات، سواءً على مستوى المنتخب الأول أو الفئات العمرية." "لكن الحكومة ستُطوّر هذا المكان الآن لهدف أكبر بكثير. لذا أودّ أن أغتنم هذه الفرصة لأشكر السلطات على سماحها لنا بتدريب لاعبي الكريكيت الشباب هنا لسنوات عديدة." ستستمر أنشطة الكريكيت العادية على الملعب حتى 29 يونيو. وقال "جاسابارا": "سنحتفل الآن بمرور 17 عاماً على افتتاح هذا الملعب الجميل للكريكيت. تلقينا العديد من الرسائل من أولياء الأمور، وكذلك من لاعبين دوليين سابقين، قدِموا إلى هذا الملعب كمدربين ضيوف لتقديم دورات تدريبية متقدمة". "حتى منتخبات اليابان والسعودية والبحرين تدربت هنا. أحب كل شيء في هذا المكان والمرافق." ويأمل المدرب الهندي المخضرم في العثور على ملعب جديد قبل بداية الموسم الخارجي المقبل في سبتمبر. وقال: "نجري محادثات مع بعض الجهات، ونأمل أن نجد مكاناً جديداً لمواصلة تدريب لاعبي الكريكيت الشباب الطموحين".


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
191 لاعباً من 15 دولة يشاركون في «دولية فاست للشطرنج»
انطلقت منافسات بطولة فاست الدولية للشطرنج، والتي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج بقاعته، ضمن روزنامة البطولات بالنادي، بمشاركة 191 لاعباً من 15 دولة، وتصدر 44 لاعباً قمة البطولة برصيد نقطتين في أول جولتين، وتقام البطولة بنظام الكلاسيك من 7 جولات، وتستمر على مدار 3 أيام. حضر افتتاح البطولة على الطاولة الأولى عبدالله مراد المازمي، عضو مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج، والمهندس فتحي جبر عفانة، الرئيس التنفيذي لمجموعة فاست لمقاولات البناء، وعدد من الشخصيات. وأعرب المهندس فتحي عفانة عن سعادته بالوجود في افتتاح البطولة، مؤكداً أن مجموعة فاست تواصل دعمها لكل الأنشطة الرياضية والمجتمعية الشطرنجية من منطلق دورها المجتمعية، خاصة أن الشطرنج من الرياضات الذهنية، التي تسهم في بناء الشخصية، ونتشرف بدعم هذه البطولة، ونأمل أن نسهم في تطلعات الدولة إلى تعزيز المكانة الرياضية على مستوى العالم. ووجه فتحي عفانة الشكر إلى الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج على هذا التعاون، وقال: «الشراكة بين مجموعة فاست ونادي الشارقة الثقافي للشطرنج تأتي في إطار تكامل الأدوار بين القطاع الخاص ومؤسسات الدولة المختلفة، وتماشياً مع توجهات القيادة الرشيدة الهادفة إلى توفير السبل الكفيلة لدعم المؤسسات الرياضية والرياضة على أنواعها في دولة الإمارات، وهي شراكة متجددة مع النادي، والتي تطورت بإقامة بطولات تحمل اسم مجموعتنا وأيضاً دعم البطولات الدولية الكبيرة، التي ينظمها النادي». وقال عبدالله مراد المازمي: «البطولة تشهد مشاركة أرقام قياسية من اللاعبين، وتعد من الأنشطة المدرجة في أجندة الفعاليات بالنادي، والمكاسب كثيرة من البطولة على المستوى الفني، وأيضاً التنظيمي والإداري، وهدفنا الأول هو إقامة بطولات ترفع من مستوى اللاعبين المواطنين في اللعبة، واكتساب الخبرات ورفع تصنيفهم الدولي، وهو ما يصب في مصلحة منتخباتنا الوطنية».


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
ميدان الذيد يخطف الأنظار بمنافسات مثيرة في سباق «سن الفطامين» للهجن
شهد ميدان الذيد لسباقات الهجن، أمس، منافسات مثيرة ضمن سباق «سن الفطامين» لهجن أبناء القبائل، الذي ينظمه نادي الشارقة لسباقات الهجن، برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. وتضمنت المنافسات 18 شوطاً، منها ثمانية أشواط لأهل الذيد (مشتركات)، وستة أشواط مفتوح، وأربعة أشواط صعوب لمسافة 1500 متر، وذلك بحضور رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، عبدالله الكتبي، وجموع غفيرة من ملاك ومحبي الهجن. ووفق نتائج المراكز الأولى في السباق، فقد فاز بالشوط الأول «الشبابية» لعبدالله سالم خصوني بزمن قدره 2:07:91 (أفضل توقيت)، ونال الشوط الثاني «مخوف» لعبدالله سعيد بن غرير الكتبي، والشوط الثالث «الشاهينية» لراشد مهير سعيد الكتبي، والشوط الرابع «مشعل» لحامد عبيد الطنيجي، والشوط الخامس «عوايد» لسالم علي عبيد الكتبي، والشوط السادس «شاهين» لراشد سعيد الراشدي، والشوط السابع «الحذرة» لطارش علي بخيت المسافري، والشوط الثامن «رايق» لعبدالله سعيد الكتبي. وفازت بالشوط التاسع «الشاهينية» لحربي سليم حربي العامري، والشوط الـ10 «شاهين» لجمعة محمد نهيل الغفلي، والشوط الـ11 «الشاهينية» لمحمد عوض مهيمير، والشوط الـ12 «شاهين» لخميس سالم القايدي، والشوط الـ13 «الشاهينية» لحربي سليم العامري، والشوط الـ14 «شاهين» لحربي سليم العامري. وفي أشواط الصعوب، فازت بالشوط الـ15 «ممدوحة» لأحمد سالم سيف الجابري، والشوط الـ16 «معاهد» لعبدالله سعيد الكتبي، والشوط الـ17 «الدوحة» لعبدالله حمد الكتبي، والشوط الـ18 «مظبوط» لعبدالله حمد محمد الكتبي. من جهته، أكد رئيس نادي الشارقة لسباقات الهجن، عبدالله الكتبي، أن «رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، لسباق سن الفطامين، أسهمت في تقديم نموذج فريد في الاحتفاء بالتراث الوطني الأصيل، وتعميقه في نفوس الأجيال المقبلة، للمحافظة على رياضة الآباء والأجداد. وأصبحت منافسات سن الفطامين بمثابة عيد للملاك والمضمرين، وكرنفالاً احتفالياً استثنائياً يجمع أهل الهجن من جميع أنحاء الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، في ميدان الذيد صباح السبت من كل أسبوع».