
من هو محمد مهدي طهرانجي هدف إسرائيل في الضربة الجوية على إيران؟
طهران - وكالات
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، بينها وكالة "تسنيم"، مقتل الفيزيائي الإيراني البارز محمد مهدي طهرانجي، في غارة جوية إسرائيلية استهدفت العاصمة طهران فجر الجمعة 13 يونيو 2025. ووفقًا للتقارير، فقد نُفذ الهجوم ضمن عملية عسكرية موسعة استهدفت منشآت وشخصيات مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
ويعد طهرانجي من الأسماء البارزة في الأوساط الأكاديمية الإيرانية، حيث شغل منصب رئيس الجامعة الإسلامية الحرة (آزاد الإسلامية)، وهي واحدة من أكبر المؤسسات الأكاديمية في البلاد. كما عمل أستاذًا في معهد أبحاث الليزر والبلازما، وفي قسم الفيزياء بجامعة الشهيد بهشتي، وشارك في أبحاث متقدمة بمجال الليزر والبلازما.
وتشير منشورات على منصة "إكس" وتقارير إعلامية محلية إلى ارتباط طهرانجي بالبرنامج النووي الإيراني، إلا أن طبيعة مساهماته الدقيقة لم يتم توثيقها بشكل مستقل.
وذكرت وكالة "تسنيم" أن الضربة الإسرائيلية استهدفت أيضًا شخصيات أخرى بارزة، من بينها اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، وسط اتهامات مباشرة من طهران لإسرائيل بتنفيذ الهجوم بهدف تقويض برنامجها النووي.
وتأتي هذه العملية في سياق تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بعد إعلان تل أبيب تنفيذ هجمات جوية وأمنية منسقة، شارك فيها جهاز "الموساد"، واستهدفت قدرات إيران الصاروخية والدفاعية، إلى جانب منشآت نووية ومواقع قيادية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الرؤية
منذ 5 ساعات
- جريدة الرؤية
للمرة الأولى.. إيران تطلق صواريخ من غواصات باتجاه إسرائيل
الرؤية- الوكالات أفادت وكالة الطلبة الإيرانية بإطلاق صواريخ من غواصات القوات المسلحة باتجاه إسرائيل، وذلك للمرة الأولى. وفي السياق، قال المرشد الإيراني في منشور بالعبرية على منصة إكس: "خطأ الكيان الصهيوني الجسيم سيجعله بائسا ويحول حياته لشقاء".


الشبيبة
منذ 5 ساعات
- الشبيبة
الأردن: سقوط أجسام جوية إيرانية وإسرائيلية في عدد من مناطق المملكة
عمان - وكالات أعلنت مديرية الأمن العام الأردني، سقوط أجسام جوية في عدد من مناطق المملكة مساء اليوم الجمعة، وذلك بالتزامن مع موجات من الهجمات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل. وأكدت المديرية عدم الإبلاغ عن أية إصابات بين المواطنين، وذلك حسبما نشرت على حسابها بموقع "إكس" مساء اليوم. وشدد الأمن العام الأردني، على ضرورة بقاء المواطنين داخل مناطق تواجدهم وتجنب المناطق المفتوحة الخارجية أثناء فترات إطلاق صافرات الإنذار ولحين إعلان انتهائها. ودوت صفارات الإنذار في الأردن، مساء الجمعة، لتنبيه المواطنين في حال دخول أية صواريخ أو مسيرات الأجواء الأردنية وحثهم على الالتزام بالتعليمات. ودعت المديرية المواطنين إلى الاستجابة إلى الإرشادات الصادرة عن الجهات المختصة في ظل التصعيد العسكري بالمنطقة، واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية. بدأت إيران عند حوالي الساعة التاسعة بتوقيت موسكو (+3 ت غ) الرد على الهجوم الإسرائيلي العنيف الذي طال أراضيها فجر الجمعة 13 يونيو. وأفادت القناة الـ12 العبرية، بإطلاق ما بين 150 إلى 200 صاروخ منذ بداية الهجوم الإيراني، وتسجيل نحو 9 مناطق سقوط في إسرائيل.


عمان اليومية
منذ 7 ساعات
- عمان اليومية
الشرق الأوسط في لحظة تاريخية فارقة
الشرق الأوسط في لحظة تاريخية فارقة إيران: لا خطوط حمراء بعد اليوم وإسرائيل مستمرة في العدوان عواصم "وكالات": شنت إسرائيل فجر الجمعة أعنف هجوم جوي على إيران منذ بدء النزاع الإقليمي قبل أكثر من أربعة عقود، مستهدفة مواقع نووية وعسكرية في طهران ونطنز وتبريز، في عملية واسعة النطاق قُتل فيها كبار القادة العسكريين الإيرانيين وعدد من العلماء النوويين، في تصعيد وُصف بأنه "إعلان حرب" يهدد بإشعال مواجهة إقليمية كبرى. في أعقاب الهجوم، دانت سلطنة عمان بشدة ما وصفته بـ"العدوان العسكري الغاشم"، معتبرة أن توقيت الضربة "يكشف نية متعمدة لعرقلة المسار الدبلوماسي" بين إيران والولايات المتحدة، ودعت إلى تحرك دولي عاجل "لوقف النهج الإسرائيلي المتهور". كما عبّرت السعودية وقطر والصين وروسيا عن مواقف مماثلة، محذّرة من انهيار تام للمسار السياسي. وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 200 طائرة شاركت في قصف نحو 100 هدف، فيما أعلنت إيران أن الهجوم أدى إلى مقتل رئيس الأركان محمد باقري وقائد الحرس الثوري حسين سلامي، ووصفت طهران الضربات بأنها "جريمة استراتيجية" لن تمر دون رد. وأيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العملية، محذرا من "ضربات أشد" في حال عدم التوصل لاتفاق نووي، بينما أعلنت إيران أنها بصدد رفع تخصيب اليورانيوم إلى مستويات غير مسبوقة. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستوى الاشعاعات لم يتبدل حول منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم التي تعرضت لضربات مباشرة اليوم. وكتب المدير العام للوكالة رافاييل غروسي على منصة إكس أن هذه المستويات "لم تتبدل"، مشيرا إلى أن "مستوى التلوث الإشعاعي الراهن داخل المنشأة... يمكن احتواؤه من خلال إجراءات الحماية الملائمة". في غضون ذلك، أغلقت أجواء المنطقة، وقفزت أسعار النفط، واستُدعيت البعثات الدبلوماسية، وسط حالة تأهب عسكرية في إسرائيل وإيران، وترقّب عالمي لجلسة طارئة مرتقبة في مجلس الأمن.