logo
سناء جميل خارج الخريطة!!

سناء جميل خارج الخريطة!!

المغرب اليوم٢٨-٠٤-٢٠٢٥

أتابع معكم بين الحين والآخر فنانًا يشكو من البطالة، وبعضهم من أصحاب المواهب التى لا يختلف عليها أحد، تذكرت العظيمة سناء جميل التى نطفئ لها اليوم ٩٥ عامًا، اضطرت قبل رحيلها ببضع سنوات لإعلان رغبتها فى العمل.
سناء جميل هى (الإبداع همسًا)، فى الأدب شعر ونثر، وفى الأداء الدرامى أيضًا شعر ونثر، عدد محدود جدًا من الممثلين ينطبق عليهم تعبير شعراء التمثيل، على رأس هذه المدرسة، والتى تشغل مقعد الناظر (سناء جميل)، إنها واحدة من أيقونات نادرة يملكون لحظات تجلٍّ، يلعب فيها اللاشعور دورًا أكبر من الشعور، يلتصقون بالشخصية التى يلعبونها تتحول إلى نبضات فى عروقهم ودقات فى قلوبهم.
كانت «سناء» زعيمة فى التحليق الفنى، فى أدوارها القليلة بمقياس العدد العميقة بدرجة الإحساس والتأثير، حاصرت السينما المصرية سناء جميل بقواعدها التى توارثناها، وهى الإغراء والجمال الصارخ، وحاصر المسرح «سناء جميل» بقواعده التى تُعلى من شأن الأداء الصارخ، الانفعال الزائد الذى ينتقل إلى جمهور الصالة، من أجل أن يبكى مثل الأبطال أو يصفق أو يضحك بنفس درجة الصخب الزائد الذى يراه على خشبة المسرح، أما فى التليفزيون فإن «سناء جميل» وجدت فيه كل القواعد والتراث التقليدى للسينما والمسرح الذى لا يترك مجالًا للهامسين باللفتة والنظرة والإيماءة والتنهيدة، وكان من المنطقى أن تستسلم وترفع الراية، فلا يمكن لفنان أن يطبق قانونه الخاص على قانون سائد، كان من الممكن أن تتحول من التعبيرية إلى الخطابية، من الهمس إلى الصراخ، وما أسهل أن تكون صارخًا لكنها كانت ستصبح شيئًا آخر غير «سناء جميل» سيدة التجلى.
ستأتيها عشرات من الأدوار تنهال عليها، ورصيد ضخم فى البنك، عاندت، وسبحت ضد التيار، ولهذا رآها «د. طه حسين» بإحساسه، وتواصل معها، وعندما شاهدها على المسرح قال كلمته الشهيرة: (ليس لأحد على تمثيلها سبيل)، انتهت كلمة «طه حسين» التى تلخص بدقة مدرسة «سناء جميل»، صحيح أنها ابنة المسرح بكل طقوسه وأساتذته وأساليبه الكلاسيكية، ورغم ذلك عندما اعتلت خشبته كان لها أسلوبها المغاير لكل من سبقوها ولقنوها أصول المهنة.
لو حسبتها بالأرقام فلن تجد فى رصيدها الكثير، إنها الأقل عددًا بين كل الفنانين من جيلها سواء فى المسرح أو السينما أو التليفزيون، إلا أن الفن لا يستسلم للرقم، ومع سناء يصبح عمق الإبداع هو الفيصل، وليس شيئًا آخر سوى هذا الوهج الذى يشعه حضورها فى أعماقنا.
عندما تتأمل أفلامها تلمح (بداية ونهاية) يبرق أمامك، وعلى الفور يحتل مقدمة (الكادر) دور (نفيسة)، الذى صار عنوانًا لها فى السينما، رغم أن لها العديد من العناوين الجذابة، تعودنا على سبيل الاستسهال أن نختصر الفنان فى دور، ويواصل صلاح أبوسيف العزف على أوتار إبداعها الخاص والخالص ليقدمها لنا (حفيظة) فى فيلم (الزوجة الثانية) لتحقق قفزة إبداعية أخرى!!.
فى التليفزيون تظل «فضة المعداوى» فى (الراية البيضاء)، لأسامة أنور عكاشة ومحمد فاضل، دُرتها الأثيرة، منحت «سناء» للشخصية من مشاعرها الكثير، وأضفت عليها ألقًا، حتى أن أسامة قال لى: (لم أكن أتخيل أحدًا غير سناء لهذا الدور، ورغم ذلك عندما شاهدتها اكتشفت أن خيالى كان عاجزًا عن التحليق لما حققته سناء جميل على الشاشة الصغيرة بـ«فضة المعداوى»).
كانت وصيتها أن يُكتب فى نعيها «قريبة ونسيبة كل المصريين»، أطفأنا قبل ساعات لسناء جميل ٩٥ شمعة، رغم أنها وجدت نفسها فى السنوات الأخيرة خارج الخريطة، وطلبت على الهواء من عادل إمام وأحمد زكى أن يرشحاها فى أفلامهما، ووعداها بالتنفيذ، عادل لم ينفذ الوعد، بينما مع أحمد زكى تواجدت فى فيلمى (سواق الهانم) و(اضحك الصورة تطلع حلوة)، وتلك حكاية حلوة تستحق إطلالة أخرى!!.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سناء جميل خارج الخريطة!!
سناء جميل خارج الخريطة!!

المغرب اليوم

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • المغرب اليوم

سناء جميل خارج الخريطة!!

أتابع معكم بين الحين والآخر فنانًا يشكو من البطالة، وبعضهم من أصحاب المواهب التى لا يختلف عليها أحد، تذكرت العظيمة سناء جميل التى نطفئ لها اليوم ٩٥ عامًا، اضطرت قبل رحيلها ببضع سنوات لإعلان رغبتها فى العمل. سناء جميل هى (الإبداع همسًا)، فى الأدب شعر ونثر، وفى الأداء الدرامى أيضًا شعر ونثر، عدد محدود جدًا من الممثلين ينطبق عليهم تعبير شعراء التمثيل، على رأس هذه المدرسة، والتى تشغل مقعد الناظر (سناء جميل)، إنها واحدة من أيقونات نادرة يملكون لحظات تجلٍّ، يلعب فيها اللاشعور دورًا أكبر من الشعور، يلتصقون بالشخصية التى يلعبونها تتحول إلى نبضات فى عروقهم ودقات فى قلوبهم. كانت «سناء» زعيمة فى التحليق الفنى، فى أدوارها القليلة بمقياس العدد العميقة بدرجة الإحساس والتأثير، حاصرت السينما المصرية سناء جميل بقواعدها التى توارثناها، وهى الإغراء والجمال الصارخ، وحاصر المسرح «سناء جميل» بقواعده التى تُعلى من شأن الأداء الصارخ، الانفعال الزائد الذى ينتقل إلى جمهور الصالة، من أجل أن يبكى مثل الأبطال أو يصفق أو يضحك بنفس درجة الصخب الزائد الذى يراه على خشبة المسرح، أما فى التليفزيون فإن «سناء جميل» وجدت فيه كل القواعد والتراث التقليدى للسينما والمسرح الذى لا يترك مجالًا للهامسين باللفتة والنظرة والإيماءة والتنهيدة، وكان من المنطقى أن تستسلم وترفع الراية، فلا يمكن لفنان أن يطبق قانونه الخاص على قانون سائد، كان من الممكن أن تتحول من التعبيرية إلى الخطابية، من الهمس إلى الصراخ، وما أسهل أن تكون صارخًا لكنها كانت ستصبح شيئًا آخر غير «سناء جميل» سيدة التجلى. ستأتيها عشرات من الأدوار تنهال عليها، ورصيد ضخم فى البنك، عاندت، وسبحت ضد التيار، ولهذا رآها «د. طه حسين» بإحساسه، وتواصل معها، وعندما شاهدها على المسرح قال كلمته الشهيرة: (ليس لأحد على تمثيلها سبيل)، انتهت كلمة «طه حسين» التى تلخص بدقة مدرسة «سناء جميل»، صحيح أنها ابنة المسرح بكل طقوسه وأساتذته وأساليبه الكلاسيكية، ورغم ذلك عندما اعتلت خشبته كان لها أسلوبها المغاير لكل من سبقوها ولقنوها أصول المهنة. لو حسبتها بالأرقام فلن تجد فى رصيدها الكثير، إنها الأقل عددًا بين كل الفنانين من جيلها سواء فى المسرح أو السينما أو التليفزيون، إلا أن الفن لا يستسلم للرقم، ومع سناء يصبح عمق الإبداع هو الفيصل، وليس شيئًا آخر سوى هذا الوهج الذى يشعه حضورها فى أعماقنا. عندما تتأمل أفلامها تلمح (بداية ونهاية) يبرق أمامك، وعلى الفور يحتل مقدمة (الكادر) دور (نفيسة)، الذى صار عنوانًا لها فى السينما، رغم أن لها العديد من العناوين الجذابة، تعودنا على سبيل الاستسهال أن نختصر الفنان فى دور، ويواصل صلاح أبوسيف العزف على أوتار إبداعها الخاص والخالص ليقدمها لنا (حفيظة) فى فيلم (الزوجة الثانية) لتحقق قفزة إبداعية أخرى!!. فى التليفزيون تظل «فضة المعداوى» فى (الراية البيضاء)، لأسامة أنور عكاشة ومحمد فاضل، دُرتها الأثيرة، منحت «سناء» للشخصية من مشاعرها الكثير، وأضفت عليها ألقًا، حتى أن أسامة قال لى: (لم أكن أتخيل أحدًا غير سناء لهذا الدور، ورغم ذلك عندما شاهدتها اكتشفت أن خيالى كان عاجزًا عن التحليق لما حققته سناء جميل على الشاشة الصغيرة بـ«فضة المعداوى»). كانت وصيتها أن يُكتب فى نعيها «قريبة ونسيبة كل المصريين»، أطفأنا قبل ساعات لسناء جميل ٩٥ شمعة، رغم أنها وجدت نفسها فى السنوات الأخيرة خارج الخريطة، وطلبت على الهواء من عادل إمام وأحمد زكى أن يرشحاها فى أفلامهما، ووعداها بالتنفيذ، عادل لم ينفذ الوعد، بينما مع أحمد زكى تواجدت فى فيلمى (سواق الهانم) و(اضحك الصورة تطلع حلوة)، وتلك حكاية حلوة تستحق إطلالة أخرى!!.

أيام ثقافية متنوعة بثانوية طه حسين ببوجدور: احتفاء بالإبداع والتراث وتعزيز التميز التربوي
أيام ثقافية متنوعة بثانوية طه حسين ببوجدور: احتفاء بالإبداع والتراث وتعزيز التميز التربوي

العيون الآن

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • العيون الآن

أيام ثقافية متنوعة بثانوية طه حسين ببوجدور: احتفاء بالإبداع والتراث وتعزيز التميز التربوي

العيون الآن. طارق أخراب / بوجدور. نظمت ثانوية طه حسين الإعدادية بمدينة بوجدور أيامًا ثقافية مميزة بشراكة مع جمعية آباء وأولياء التلاميذ، تحت شعار 'بالإبداع نرتقي وبالتميز نحتفي'. الحدث، الذي استمر لعدة أيام، جمع بين مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية التي تهدف إلى تعزيز الوعي الثقافي وتشجيع التميز بين التلاميذ. اليوم الأول: مسابقة الطبخ انطلقت الفعاليات بمسابقة للطبخ، التي تم إشراف عليها من قبل المختص الاجتماعي السيد السليف، وتنسيقها من قبل مصطفى زار. المسابقة كانت فرصة للتلاميذ لاستعراض مهاراتهم في فنون الطهي، وقد شهدت أجواء حافلة بالتعاون والتنافس الصحي. اليوم الثاني: عرض فيلم تربوي 'الصاحب ساحب' في اليوم الثاني، تم عرض ومناقشة الفيلم التربوي الصاحب ساحب، الذي يناقش تأثير الأصدقاء على بعضهم البعض. تناول الفيلم موضوع الصداقات بشكل إيجابي، حيث يتم تحفيز أحد التلاميذ على الاهتمام بالدراسة بمساعدة صديقه وأستاذه، مما يبرز أهمية الأصدقاء في توجيه الفرد نحو الطريق الصحيح. اليوم الثالث: خيمة التراث الحساني أما اليوم الثالث، فقد شهد إقامة 'خيمة التراث الحساني' التي تسلط الضوء على مكونات الثقافة الحسانية وتعزز الوعي بها. وقد تضمنت الأمسية مجموعة من الفقرات المتنوعة، مثل كلمة ترحيبية بالضيوف، فقرة تعريفية بالتراث المادي واللامادي، إلقاء قصائد حسانية، وتنشيط فقرة مع الجمهور حول مكونات الخيمة الصحراوية التقليدية. اختتمت الأمسية برقصة صحراوية أضفت جوًا من الأصالة والتفاعل الثقافي. الحفل الختامي: مزيج من الفقرات الثقافية والرياضية في الحفل الختامي، تنوعت الفقرات بين المسرحيات والعروض الثقافية. تم عرض مسرحية عن 'العلم والجهل' وتقديم قصيدة يا طالب العلم، بالإضافة إلى رقصة شمالية وعبيدة الرمى والرگادة، مما أضاف لمسة فنية رائعة. كما شهد الحفل عرض مسرحية أمازيغية ورقصات أمازيغية، في حين قدم التلاميذ أيضًا قصائد حسانية ورقصة أحيدوس. وفي نهاية الحفل، تم توزيع الجوائز على الفائزين في المنافسات الرياضية التي شهدتها المؤسسة، مثل مباريات كرة القدم وكرة السلة. ختاماً، كانت الأيام الثقافية بثانوية طه حسين مناسبة مثالية لاكتشاف مواهب التلاميذ وتعزيز فهمهم للثقافات المتنوعة، مما يعكس التزام المؤسسة بتقديم بيئة تعليمية غنية بالأنشطة الإبداعية التي تنمي مهاراتهم في مختلف المجالات.

القائمة الكاملة للفائزين بجوائز مهرجان القاهرة السينمائي 2024
القائمة الكاملة للفائزين بجوائز مهرجان القاهرة السينمائي 2024

time٢٣-١١-٢٠٢٤

القائمة الكاملة للفائزين بجوائز مهرجان القاهرة السينمائي 2024

أسدل مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الستار على دورته الـ 45، بتوزيع جوائز مُسابقاته المُختلفة، بحضور نجوم الفن وصُناع الأفلام المشاركة بدار الأوبرا المصرية. وترصد جريدة 'الجريدة نت'، أبرز جوائز المهرجان والفائزين. المسابقة الدولية توج الفيلم الروماني 'العام الجديد الذي لم يأت أبدا' للمخرج بوجدان موريشانو بجائزة الهرم الذهبي. حصل الفيلم الروسي 'طوابع بريد' للمخرجة ناتاليا نزاروفا على جائزة لجنة التحكيم 'الهرم الفضي'. وذهبت جائزة 'الهرم البرونزي' لأفضل عمل أول أو ثان للمخرج بيدرو فريري عن الفيلم البرازيلي 'مالو'. ونال الفيلم الإيطالي 'فيتوريا' جائزة نجيب محفوظ لأفضل سيناريو، فيما ذهبت جائزة أفضل إسهام فني مناصفة لفيلمي 'آيشا' من تركيا، إخراج نجمي سنغاك و'دخل الربيع يضحك' من مصر إخراج نهى عادل. وذهبت جائزة أفضل ممثل مناصفة إلى لي كانغ شينغ من تايوان عن دوره في الفيلم الأمريكي 'قصر الشمس الزرقاء'، والروسي ماكسيم ستويانوف عن دوره في فيلم 'طوابع بريد'. وذهبت شهادة تقدير لجائزة أحسن ممثلة للفنانة ألينا خويفانوفا عن دورها في الفيلم الروسي 'طوابع بريد' إخراج ناتاليا نزاروفا. وحصدت جائزة أحسن ممثلة الفنانة يارا دي نوفايس عن دورها في الفيلم البرازيلي 'مالو' إخراج بيدرو فريري. وحصد الفيلم المصري 'دخل الربيع يضحك' جائزة لجنة تحكيم النقاد الدولية (فيبرسى) للمخرجة نهى عادل. وضمت المسابقة 17 فيلماً ورأس لجنة تحكيمها المخرج البوسني دانيس تانوفيتش بمعاونة ستة أعضاء من تونس وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتايلاند ومصر. مسابقة آفاق السينما العربية فازت كلا من كارول منصور ومنى خالدي، جائزة سعد الدين وهبة لأحسن فيلم عربي عن فيلم 'حالة عشق'، ومنحت جائزة صلاح أبو سيف للمخرجة نهى عادل عن فيلم 'دخل الربيع يضحك'. وذهبت جائزة يوسف شريف رزق الله لأحسن سيناريو لكل من لؤي خريش وفيصل شعيب عن فيلم 'أرزة' للمخرجة ميرا شعيب. وحصد الممثل المغربي محمد خيي جائزة أحسن ممثل عن فيلم 'المرجا الزرقا' للمخرج داوود أولاد السيد. مسابقة الفيلم الفلسطيني وفي مسابقة الفيلم الفلسطيني التي استحدثت هذه الدورة بالتعاون مع اتحاد إذاعات وتلفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، فاز بالجائزة فيلم 'أحلام كيلومتر مربع' إخراج قسام صبيح. وحصل على المركز الثاني فيلم 'حالة عشق' للمخرجتين كارول منصور ومنى خالدي. وجاء بالمركز الثالث فيلم 'أحلام عابرة' للمخرج رشيد مشهراوي. وحصلت دايموند عبود، على جائزة أحسن ممثلة عن فيلم 'أرزة' إخراج ميرا شعيب. ونالت الفنانة رحاب عنان على تنويه خاص عن فيلم 'دخل الربيع يضحك' للمخرجة نهى عادل. وفاز الفيلم الوثائقي 'داهومي' للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب بجائزة أفضل فيلم أفريقي. مسابقة أفلام 'المسافة صفر' وفي مسابقة أفلام (المسافة صفر) التي ضمت 22 فيلماً قصيراً من غزة، فازت بالجائزة أفلام 'جلد ناعم' للمخرج خميس مشهراوي، و'خارج التغطية' للمخرج محمد الشريف، و'يوم دراسي' للمخرج أحمد الدنف. مسابقة أسبوع النقاد الدولي حصل الفيلم الفرنسي 'ألماس خام' على جائزة شادى عبد السلام لأحسن فيلم للمخرج أغاث ريدينغر. وحصد الفيلم الأرجنتيني 'سيمون الجبل' للمخرج فيديريكو لويس جائزة فتحى فرج من لجنة التحكيم الخاصة. ونال الفيلم الوثائقي المصري 'أبو زعبل 89' على تنويه خاص للمخرج بسام مرتضى. الفيلم ذاته 'أبو زعبل 89″، حصد ثلاث جوائز بالمهرجان، هي: جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، وجائزة أسبوع النقاد الدولية، وجائزة لجنة تحكيم الفيلم الأفريقي. مسابقة الأفلام القصيرة تسلم المخرجان كاي شويه وهونغ جييشي، جائزة يوسف شاهين لأحسن فيلم قصير عن الفيلم الصيني 'ديفيد'. ومنحت لجنة التحكيم جائزتها لفيلم 'انصراف' للمخرجة السعودية جواهر العامري. كما نوهت اللجنة بالفيلم المصري 'الأم والدب' للمخرجة ياسمينا الكمالي. وكان المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة المصرية قد انطلق في 13 نونبر وعرض 194 فيلماً ضمن مسابقاته وبرامجه المختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store