
إصابات بآلات حادة.. القصة الكاملة للاحتجاج الجماعي داخل سجن العراق
شهد سجن البصرة جنوب العراق احتجاجًا جماعيًّا نفذه عدد من السجناء، ما أسفر عن إصابات عديدة، بينهم حالة وُصفت بالخطيرة، بينما فتحت السلطات تحقيقًا لكشف ملابسات الحادثة.
نفذ عدد من السجناء في سجن البصرة المركزي، جنوب العراق، احتجاجًا دامياً جرحوا خلاله أنفسهم بأدوات حادة كانت مخبأة لديهم، ما أدى إلى إصابة تسعة سجناء بجروح متفرقة، بينهم سجين نُقل إلى مستشفى البصرة التعليمي نتيجة تدهور حالته الصحية. أما الآخرون، فقد تلقوا العلاج داخل مستوصف السجن.
تفاصيل واقعة سجن البصرة في العراق
وفقًا لما نقلته وسائل إعلام محلية عراقية، فإن الحادثة وقعت بعد أن فرضت إدارة السجن عقوبات انضباطية بحق عدد من النزلاء تمثلت في نقلهم إلى زنازين انفرادية. وقد أفادت التقارير بأن السجناء المحتجين أقدموا على جرح أنفسهم بشكل جماعي ومتزامن، احتجاجًا على تلك الإجراءات.
وبحسب مصادر محلية عراقية، أفاد مصدر أمني بأن الحراس فوجئوا بالسجناء أثناء تنفيذهم الاحتجاج، ما تسبب في حالة من القلق والاضطراب داخل أروقة السجن. وقد تدخلت قوة الحراسة لاحتواء الموقف والسيطرة على الوضع سريعًا، فيما باشرت الجهات الأمنية المختصة تحقيقًا رسميًا في الواقعة.
وفاة أحد النزلاء بالتزامن مع الواقعة
تزامن هذا الاحتجاج مع وفاة أحد النزلاء نتيجة أزمة قلبية، وهو مدير التسجيل العقاري الأسبق في قضاء الزبير التابع لمحافظة البصرة، والمسجون في قضية فساد. ولم توضح التقارير بعد ما إذا كان للحادثة علاقة مباشرة بوفاة السجين.
كما لم تعلن إدارة السجن حتى الآن عن تفاصيل المخالفات التي أدت إلى فرض العقوبات الانضباطية بحق السجناء المعنيين، في وقت تواصل فيه الجهات المعنية التحقيق في خلفيات ودوافع الحادث.
aXA6IDE1NC45LjIxLjkyIA==
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
مقتل شخصين وإجلاء مئات السكان.. حريق هائل في جنوب قبرص (فيديو)
تم تحديثه الخميس 2025/7/24 11:01 ص بتوقيت أبوظبي أجبر حريق غابات واسع النطاق اندلع في منطقة جبلية شمال ليماسول، جنوب قبرص، المئات على مغادرة منازلهم، وأسفر عن مقتل شخصين، وسط ارتفاع شديد في درجات الحرارة ورياح قوية صعّبت من جهود السيطرة على النيران. اندلع الحريق أمس الأربعاء 23 تموز / يوليو، في منطقة جبلية تقع إلى الشمال من مدينة ليماسول، وسرعان ما انتشر بسبب قوة الرياح وحرارة الطقس المرتفعة، ما أدى إلى تهديد مناطق سكنية وتدمير عدد من المنازل. وعُثر ليلًا على جثتين داخل سيارة متفحمة قرب قرية لوفو، الواقعة على بُعد نحو 26 كيلومترًا من المدينة، في وقت واصلت فيه السلطات عمليات الإجلاء من القرى المجاورة. ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز"، بلغت درجات الحرارة في الجزيرة يوم الأربعاء 43 درجة مئوية، ومن المتوقع أن تصل إلى 44 درجة مئوية اليوم الخميس 24 تموز / يوليو، في ذروة الموجة الحارة التي تمر بها البلاد، والتي وُصفت بأنها الأشد هذا العام حتى الآن. من جهته، أوضح المتحدث باسم الحكومة، كونستانتينوس ليتيمبيوتيس، أن نيقوسيا طلبت رسمياً دعماً من آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، وقد استجابت إسبانيا بإرسال طائرتين للمساعدة في إخماد الحريق. كما أعلنت السلطات الأردنية نيتها تقديم المساعدة في جهود مكافحة النيران. وتفاقم تأثير الحريق نتيجة الجفاف المستمر الذي تعاني منه قبرص، حيث تراجعت مستويات المياه بشكل حاد، وانخفض منسوب خزان كوريس -أكبر خزانات المياه في البلاد- إلى 15.5% فقط من سعته الكاملة حتى يوم الأربعاء، ما يزيد من تحديات إدارة الأزمة. وتواصل السلطات القبرصية عمليات الإطفاء والإجلاء، فيما يبقى الوضع مرهونًا بتغيرات الطقس في الساعات المقبلة. aXA6IDE1NC4xMy44LjYyIA== جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
ترامب ينبش في «ملفات الظل».. ويتهم أوباما بـ«الخيانة»
تم تحديثه الأربعاء 2025/7/23 02:57 م بتوقيت أبوظبي صعد سيد البيت الأبيض دونالد ترامب ضد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، متهما أياه بـ"الخيانة". وطلب ترامب بمحاكمة أوباما، الذي تولى الرئاسة بين عامي 2009 و2017، بسبب تقرير يفيد بأن مسؤولين في إدارة الرئيس الأسبق تلاعبوا بمعلومات حول تدخل روسيا في انتخابات 2016. وأرسلت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد إفادات إلى وزارة العدل مرتبطة بتقرير نُشر يوم الجمعة يؤكد أن مسؤولين في إدارة الرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما كانوا جزءا من "مؤامرة خيانة". وقالت غابارد إن أوباما وفريقه اختلقوا معلومات استخباراتية بشأن تدخل روسي في الانتخابات الرئاسية "لوضع الأساس لانقلاب استمر لسنوات ضد الرئيس (الجمهوري) ترامب". زعيم العصابة وعندما سئل ترامب عن الشخص الذي يجب ملاحقته على خلفية تقرير غابارد خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي مع الرئيس الفيليبيني فرديناند ماركوس الذي يزور الولايات المتحدة، قال ترامب "بناء على ما قرأته (...) سيكون الرئيس أوباما. هو من بدأ ذلك". كما أشار ترامب إلى أن الرئيس السابق جو بايدن الذي كان وقتها نائب أوباما، ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق جيمس كومي، ومدير الاستخبارات الوطنية السابق جيمس كلابر، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية السابق جون برينان، كانوا جزءا من مؤامرة. لكنه أضاف "زعيم العصابة هو أوباما"، متهما إياه بأنه مذنب "بالخيانة". رد أوباما ووصف مكتب أوباما تلك التهم بأنها "سخيفة ومحاولة ضعيفة لتشتيت الانتباه"، وفقا لـ"فرانس برس". وقال باتريك رودنبوش الناطق باسم أوباما "لا يوجد شيء في الوثيقة الصادرة الأسبوع الماضي ينفي خلاصة أن روسيا عملت من أجل التأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016 لكنها لم تنجح في التلاعب بأي أصوات". وفي العام 2020، توصل تقرير مشترك للجمهوريين والديمقراطيين صادر عن لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ برئاسة القائم بأعمال رئيس اللجنة آنذاك ماركو روبيو الذي يشغل الآن منصب وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن حملة ترامب سعت إلى "تعظيم تأثير" تسريبات وثائق للحزب الديمقراطي قرصنتها الاستخبارات العسكرية الروسية. وأوضح أن هدف الاختراق كان مساعدة ترامب وإيذاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية هيلاري كلينتون خلال انتخابات 2016. أوباما سجينا وكان ترامب نشر على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، فيديو مُولّد بتقنية الذكاء الاصطناعي لعملية اعتقال مختلقة للرئيس الأسبق باراك أوباما من داخل المكتب البيضاوي أرفقه بنص كتب فيه "لا أحد فوق القانون". وفي المقطع الغريب يظهر أوباما وهو يُجرّ على ركبتيه من قِبل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) الذين كبلوا يدي الرئيس الأسبق بالأصفاد، بينما يشاهده ترامب بابتسامة عريضة. كما يظهر أوباما في المقطع وهو يرتدي زي السجن البرتقالي ويقف خلف القضبان. aXA6IDkyLjExMy41NC40NSA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
إصابة شرطيين بانفجار خلال تفتيش عن أسلحة وسط إسرائيل
أصيب شرطيان إسرائيليان، الجمعة، في انفجار بجلجولية وسط إسرائيل خلال بحث عن أسلحة في البلدة. وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الضابطين أصيبا بجروح متوسطة، فيما لم تتضح بعد ملابسات الانفجار. ووقع الانفجار في منزل كانت عناصر الشرطة والحرس الوطني يبحثون فيه عن أسلحة غير قانونية. وأفادت وسائل إعلام عبرية أن الشرطيين أصيبا بجروح متوسطة في الانفجار. وقال متحدث باسم الشرطة إن الضابطين المصابين تم نقلهما إلى مستشفى قريب في أعقاب الحادث. لكنّ خلافا لتقرير الشرطة، قالت خدمة الطوارئ ماجن دافيد أدوم إن ثلاثة ضباط، جميعهم مصابون بجروح طفيفة وهم في كامل وعيهم بسبب إصابات سطحية ناجمة عن الشظايا، تم نقلهم إلى المركز الطبي مائير لتلقي العلاج. ويعمل خبراء المتفجرات في شرطة المنطقة المركزية على تطهير المنزل من أي متفجرات أخرى وتأمين المنطقة، بحسب البيان. وبدأت الشرطة تحقيقا في الانفجار وألقت القبض بالفعل على خمسة أشخاص على صلة بالحادث. aXA6IDIxNy42OS4xMjUuMjIxIA== جزيرة ام اند امز GB