
الجامعة المصرية الروسية تحتفل بعيد تحرير سيناء الـ43 بحضور الأبطال صور
فى بداية الإحتفال، رحب الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية ، بحضور: "اللواء الدكتور محمد ذكى الألفى أستاذ الإستراتيجية العسكرية ب أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، والدكتور أسامه عبد الفتاح المدير التنفيذى لمشروع وحدات التضامن الإجتماعى ب الجامعات المصرية نائبا عن الدكتور محمد العقبى مساعد وزيرة التضامن الإجتماعى للإتصال الإستراتيجى والإعلام، والعميد أيمن كشك قائد مجموعة التدريس لمادة التربية العسكرية بالجامعة المصرية الروسية، وجميع الحضور.
أكد رئيس الجامعة المصرية الروسية ، أن ذكرى تحرير سيناء ستظل رمزا للصمود والإرادة القوية للمصريين، وتجسد المعنى الحقيقى لتكاتف جميع مكونات الدولة المصرية ، حيث استردت مصر أرض سيناء كاملة بفضل مجهود أبناء الوطن من: "رجال القوات المسلحة ، الدبلوماسيين، أساتذة القانون الدولى والتاريخ، والسياسيين.. وغيرهم" وأن هذه الذكرى المجيدة تُعد مصدر إلهام للأجيال المقبلة من أجل استكمال مسيرة البناء والتنمية.. موجهاً الشكر لجميع الحضور لمشاركتهم فى هذا الإحتفال والذى حرصت الجامعة على اقامته من أجل تعزيز الانتماء لدى الطلاب و نشر الوعى والثقافة الوطنية، وترسيخ أهمية مشاركتهم فى عملية التنمية وتذكيرهم بتاريخ كفاح الشعب المصرى وبطولات رجال " القوات المسلحة" البواسل التى لا تنتهى.
فى ذات السياق، تقدم الدكتور أسامه عبد الفتاح، المدير التنفيذى لمشروع وحدات التضامن الإجتماعى ب الجامعات المصرية ، لقيادات الجامعة بالشكر على الدعوة الكريمة وإقامة مثل ذلك الحدث الكبير لزيادة الوعى الطلابى، والتعريف بما صنعه أجدادهم من بطولات حتى تم إسترداد كامل الأراضى المصرية.. مشيراً أننا لا يجب أن نتعامل مع ذكرى تحرير سيناء على أنها حدث تاريخى بل هى فرصه للتأكيد على أهمية تكاتف جميع مكونات الدولة المصرية ؛ لمواجهة التحديات وتعزيز قيم الإنتماء والولاء للوطن.
من جانبه، قال اللواء الدكتور محمد ذكى الألفى، أستاذ الإستراتيجية العسكرية ب أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا، أن سيناء هى أرض رويت بدماء الأباء والأجداد حتى تم إستعادتها بالكامل خصوصاً بعد ملحمة نصر أكتوبر العظيم وما تحتوية من قصص خالدة للبطولات والمجد والنجاح.. مؤكداً أننا نحتفل كمصريين على مدار الـ(43) عام السابقة بذكرى تحرير سيناء؛ لكى نستلهم من إنتصاراتها "الإيمان بقدرة وطننا بإذن الله على الإنتصار فى جميع المجالات، بالجدية والمثابرة، التنظيم المتقن، المتابعة الجيدة، والتضحيات بالنفس"، وذلك أساس النجاح والوصول للهدف.
فى ذات السياق، أشارت الدكتور هناء عبدالرحمن، مستشار رئيس الجامعة المصرية الروسية للأنشطة الطلابية، أن إدارة الجامعة تحرص على تنظيم العديد من الإحتفالات الوطنية سنوياً والندوات التثقيفية، وتستضيف الكثير من الشخصيات المؤثرة فى مختلف التخصصات لتشكيل وعى الطلاب الوطنى وتنمية قيم وروح الولاء والإنتماء بداخلهم ... مضيفةً أن احتفالاتنا الوطنية ستظل دائماً مبعث عز وفخر وإعتزاز للمصريين بمؤسسات الدولة المصرية كافة والتى تمثل درع الوطن وحصنهُ للتصدى لأية محاولات للمساس بأرضهُ وأمنهُ وإستقراره على مر التاريخ.
فى الموضوع ذاته، أفادت اسراء حسن مسئولة الحماية والتمكين بوحدة التضامن الإجتماعى بالجامعة المصرية الروسية، أن الغرض من هذا الإحتفال هو الإبتهاج بما حققه أبناء الوطن وتوجيه رسالة للطلاب مفادها أن قيادات مصر وشعبها هم الذين إنتصروا وحرروا الأرض، وإستعادوا كرامة الأمة أمام العالم أجمع.
فى نهاية الإحتفالية، كرم الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة: "الدكتور أسامه عبد الفتاح المدير التنفيذى لمشروع وحدات التضامن الإجتماعى ب الجامعات المصرية ، واللواء الدكتور محمد ذكى الألفى أستاذ الإستراتيجية العسكرية ب أكاديمية ناصر العسكرية للدراسات العليا"؛ لتشريفهم الإحتفالية وعلى ما يقدموه من مجهودات جليلة للوطن.
حضر إحتفالات ذكرى تحرير سيناء الـ(43) كلاً من: "الدكتور محمد إيهاب فتوح عميد كلية الصيدلة، الدكتور هشام فتحى عميد كلية الذكاء الإصطناعى، الدكتور محمد عرابى عميد كلية الفنون، الدكتور مكارم الغمرى عميدة كلية الألسن، الدكتور جميل عبدالله وكيل كلية الصيدلة، وعدد كبير من قيادات الجامعة والشخصيات العامة والطلاب".
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
جوجل نيوز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 31 دقائق
- مصرس
خالد الجندي: الصلاة في المساجد التي تضم أضرحة «جائزة» بشروط شرعية
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن وجود مسجد بجوار قبر، أو حتى وجود قبر داخل مسجد، لا يُبطل الصلاة ولا يُحرّمها شرعًا، ما لم يكن القبر هو المقصود بالعبادة أو التوجه، مشيرًا إلى أن النهي النبوي في حديث "لعن الله من اتخذ قبور أنبيائه مساجد" يخص اتخاذ القبر ذاته موضعًا للصلاة، وليس مجرد وجود القبر بجوار المسجد أو ملحقًا به. إقرأ أيضًا| «الشهبانو فرح بهلوي» تزور قبر زوجها في ذكراه ال42 بمسجد الرفاعيوقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "الرسول لعن من اتخذوا القبور مساجد، والمقصود هنا اتخاذ القبر مسجدًا، أي أن يُصلى عليه أو يُبنى فوقه مسجد، لكن وجود المسجد بجوار قبر أو ضريح، لا حرج فيه، والمساجد التي بها أضرحة لا تُصلى فيها داخل غرفة الضريح، بل في المسجد المجاور، وغرفة الضريح تُغلق وقت الصلاة".وأضاف: "حتى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فيه قبره الشريف، فهل نقول إن الصلاة فيه باطلة؟ هذا غير منطقي، والدليل أن الصلاة فيه صحيحة بإجماع الأمة، إذًا وجود حاجز أو فاصل بين المصلي وبين القبر يصحح الصلاة".وشدد الجندي على أربعة شروط أساسية تُضبط بها العقيدة في المساجد التي تحتوي على أضرحة، وهي عدم الطواف حول القبر، وعدم التمسح بالقبر أو الضريح، وعدم النذر لصاحب القبر؛ فالنذر لا يكون إلا لله، و عدم الاستغاثة بالميت، لأن الاستغاثة لا تجوز إلا بالله.وأكد أن هذه الضوابط كفيلة ببيان سلامة العقيدة وعدم وجود شرك أو انحراف، مضيفًا: "الضريح لا يُعبد، ولا يُتخذ واسطة بين العبد وربه، من أراد الدعاء فليدع الله مباشرة، لا وسيط بينك وبين الله، لا ميت ولا حي".وأشار إلى الآية الكريمة: "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجدًا"، معتبرًا أن هذه الآية دليل قرآني على جواز وجود المساجد بالقرب من قبور الصالحين، طالما لم تتحول إلى أماكن تعبّد لغير الله.


الدستور
منذ 37 دقائق
- الدستور
مدبولي: افتتاح مشروعات ضخمة وتوقعات بارتفاع معدلات النمو في مصر خلال الأسابيع القادمة
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إن الأسبوع الجاري شهد أحداثا عديدة أبرزها كان صباح اليوم الأربعاء، حيث افتتاح الرئيس السيسي موسم حصاد القمح لجهاز مستقبل مصر ومنطقة الدلتا الجديدة والتي تعادل قوام 3 إلى 4 محافظات بالكامل، وأكثر من 2 مليون فدان بالإضافة إلى تنمية صناعية ولوجيستية. وتابع رئيس الوزراء خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الدوري الذي يعقده عقب انتهاء اجتماعات المجلس الأسبوعي، أنه لو توفر لكل فدان فرصة عمل نتحدث عن 2 مليون فرصة عمل، وكما شهدتم بالعرض مشروعات ضخمة جدا وان شاء الله كل الخير لمصر خلال الـ 3 سنوات القادمة. كلمة الرئيس في قمة بغداد وأكد أنه خلال الأسبوع الجاري أيضا، كانت هناك كلمة للتاريخ ألقاها الرئيس السيسي خلال قمة بغداد والتي أكد فيها أنه مهما كانت العلاقات لن يحدث سلام بدون حل القضية الفلسطينية وهو مبدأ وموقف مصر الثابت والداعم على مر العصور. كما كان هناك أيضا زيارة لرئيس وزراء لبنان ومناقشة لأوجه التعاون هذا الأسبوع كانت لدينا بعثة صندوق النقد الدولي وتابعتم المؤتمر الذي عقدته مع نائب مدير الصندوق واستمتعتم إلى اشادته بالاصلاحات التي اجرتها الحكومة والذي انتهجته مصر فى خضم الظروف التي تمر بها كل البلدان. وتابع: هناك أيضا عدد من التقارير التي خرجت من عدد الجهات أننا سنتجاوز معدلات نمو 4.2 مع توقعات بانخفاض مؤشرات الدين وانخفاض العجز الكلي وارتفاع نسب الاستثمار المباشر وثبات وزيادة تحويلات المصريين بالخارج والحمد لله المؤشرات كلها مبشرة. وأضاف: تشرفت بمقابلة الرئيس السيسي مع محافظ البنك المركزي وعرضنا الموارد بالعملة الأجنبية قادرة تغطي استخدامات مصر بالكامل للبترول والكهرباء والصناعة ووصلنا بمواد الدولة المحلية تكفي لتلبية احتياجات الدولة وليس لدينا اي طلبات متأخرة وهو منتكس فى نمو القطاع الخاص وهي نقطة مهمة جدا وحب توضيحها. افتتاح المصنع الثامن لشركة سوميتومو وفى قطاع الصناعة، ننظر لقطاع السيارات بأهمية قصوي وشهدتم افتتاح المصنع الثامن لشركة سوميتومو فى مصر وهو من أكبر المصانع على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وهذه هي نوعية الصناعات التي نستهدفها. وعلى مدار الأسبوع شهدتم عدد من الجولات وأخص بالذكر افتتاح مصنع مواسير الدكتايل فى المنطقة الصناعية وكنا نستورد بـ ٦٠٠ مليون دولار سنويا من هذه المواسير بخلاف تلبية احتياجاتنا يصدر المصنع بأكثر من مليار دولار وهذا العام بدأنا نحمد ثمار التنمية فى المنطقة الاقتصادية. وشهد وزير الاستثمار توقيع تنفيذ استثمارات روسية لتنفيذ مدينة صناعية هناك فى المنطقة الاقتصادية مجلس الشيوخ وافق على خطة التنمية الاقتصادية للعام القادم لأنها خطة تهافي من الأزمة الاقتصادية ونتحدث فيها عن زيادة الاستثمارات ل ٣.٦ تريليون جنيه وزيادة الاستثمارات العامة لتصل ١.١٦ تريليون جنيه وما زلنا عند حوكمة وترشيد الإنفاق وهناك زيادة فى مخصصات الإنفاق بزيادة أكثر من ١٦ مليار جنيه فى قطاعات التنمية البشرية. وسأتحدث عن منجم السكري ومهما كان الاستماع والمتابعة دائما هدعندما نري بأعيننا تكون هناك رؤية مختلفة ولدينا واحد من أكبر ٢٥ منجم فى العالم والشركة أكدت أن هناك احتياطات إضافية لأكثر من ١٠ سنوات قادمة والأكثر فرحا أن الإنتاج خلال الثمان سنوات المقبلة سيكون أكثر مما تم إنتاجه خلال ال ١٥ سنة المقبلة وفى هذا الصدد احد الشركات اتون ريسورزيس أعلنت عن كشف تجاري جديد وتقديراتهم أنه سيكون منجم كبير وضخم فى مصر.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
هل كانت المساجد موجودة قبل النبي؟.. خالد الجندي يوضح
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إنه حين توفي أصحاب الكهف، اختلف الناس في شأنهم، فقال بعضهم: (ابنوا عليهم بنياناً)، أي أغلقوا باب الكهف بالطوب واتركوا الأمر لله. وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء: "(ربهم أعلم بهم)، هذه إشارة ربانية إلى أهمية ترك بعض الأمور لحكمة الله، خاصة عندما تكثر الآراء وتتصادم الرؤى".وأشار الشيخ خالد الجندي إلى أن الآية القرآنية "قال الذين غلبوا على أمرهم لنتخذن عليهم مسجداً" تدل على أن من تولّى القرار في النهاية هم أولو الأمر، قائلاً: "غلبوا على أمرهم" تعني ولاة الأمر، فهم من حسموا القرار ببناء مسجد عند الكهف".وأوضح الجندي أن المساجد كأماكن عبادة كانت موجودة قبل سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنها لم تكن بالضرورة بالمعنى المعروف لدينا اليوم.