
شملهم قانون العفو فعادوا للإجرام.. اعتقالات في النجف (صور)
شفق نيوز/ أعلنت قيادة شرطة محافظة النجف، يوم الاثنين، القبض على ثلاثة متهمين قاموا بسرقة هاتف محمول من أحد المواطنين تحت تهديد السلاح في منطقة حي مبسان ـ الشريط.
وأوضحت القيادة في بيان ورد لوكالة شفق نيوز، أن "المتهمين اعترفوا صراحة بارتكابهم الجريمة، وتبيّن أنهم من أرباب السوابق وقد أُطلق سراحهم مؤخرًا ضمن قانون العفو".
وأضافت، "كما اعترف المتهمون بتورطهم في عدة سرقات أخرى ضمن قاطع النجف، وجرى إحالتهم إلى الجهات القضائية المختصة لينالوا جزاءهم العادل وفق القانون".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء العراقية
منذ 32 دقائق
- الأنباء العراقية
وفاة مهاجر وإنقاذ 61 آخرين أثناء محاولتهم عبور قناة المانش في فرنسا
باريس – واع – غيث طلال أعلنت المديرية البحرية لقناة المانش وبحر الشمال الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن وفاة مهاجر وإنقاذ 61 آخرين أثناء محاولتهم عبور قناة المانش بين فرنسا وبريطانيا. وقالت المديرية في بيان إن "شخصا توفي اثناء محاولته العبور بشكل غير قانوني قناة المانش انطلاقاً من الساحل الشمالي الفرنسي إلى بريطانيا، بعد أن جنح قارب مكتظ بالمهاجرين ليل الأحد إلى الاثنين". وأشارت المديرية إلى "إنقاذ 61 راكباً آخرين قبالة الساحل الفرنسي بعد ان تعرض مركبهم لمشاكل اثناء محاولة عبور القناة"، مبينة ان "خفر السواحل الفرنسية تمكنت من انقاذ المهاجرين غير الشرعيين في حين لقى شخصا واحدا حتفه".


الأنباء العراقية
منذ ساعة واحدة
- الأنباء العراقية
استشهاد 45 فلسطينياً في غزة
متابعة – واع استشهد 45 فلسطينياً، اليوم الثلاثاء، جراء القصف الصهيوني المتواصل منذ فجر اليوم على مدينة غزة وشمال ووسط القطاع، في تصعيد عسكري عنيف شمل غارات جوية وعمليات برية واسعة النطاق. وتركزت الضربات على مناطق مأهولة بالسكان، حيث استهدفت منازل في دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى سقوط أكثر من 15 شهيداً هناك، إلى جانب استشهاد آخرين في مناطق الصفطاوي والزرقا والشجاعية وتل الزعتر شمال غزة، وبيت لاهيا وجباليا. كما أفادت مصادر طبية ودفاع مدني بأن هناك عددا من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، مع استمرار صعوبة وصول طواقم الإسعاف بسبب شدة القصف وخطورة الأوضاع الميدانية. وامتدت العمليات العسكرية لتشمل استهداف خيام للنازحين ومحيط مستشفيات، في ظل حصار خانق على بعض المرافق الصحية، خاصة المستشفى الإندونيسي في شمال القطاع الذي يتعرض لحصار وقصف متكرر. وتأتي هذه التطورات ضمن تصعيد غير مسبوق منذ أسابيع، حيث بلغ إجمالي عدد الشهداء منذ فجر الاثنين 126، في مختلف أنحاء القطاع وفق آخر الإحصاءات.


موقع كتابات
منذ 3 ساعات
- موقع كتابات
ڤلّل للعاهرات وبيوت تجاوز للأبطال أيُ عراق هذا!
لا عجب أن تُدهش حين ترى المشهد العراقي مقلوباً رأساً على عقب بمعاييره وقيمه وتضحياته فبلدٌ يمتلك من الإرث الحضاري ما يجعله في طليعة الأمم والحضارات ومن الثروات ما يمكنه أن يكون في مصاف الدول الكبرى لكن للاسف بات اليوم مسرحاً لمفارقات مؤلمة ومجتمعاً يئن تحت وطأة التناقضات. في قلب العاصمة بغداد تمر سيارات فارهة لا تقلّ قيمتها عن مئات آلاف الدولارات تقودها نساء بمنحنيات سيليكونية يظهرن في البرامج التلفزيونية يتفاخرن بما يجنينه من أموال طائلة من دون أن يقدمن خدمة حقيقية للمجتمع بل أحياناً من دون أن يمتلكن مهنة واضحة. يُعرضن على الشاشات بلا خجل يتحدثن عن ' نجاحهن ' و ' قصص صعودهن ' الوهمية وكأن العراق بات منصة لتسويق الزيف والانحطاط الأخلاقي تحت ستار الحرية والشهرة والمنجز الكاذب. في المقابل نجد آلافاً من الرجال الذين لبّوا نداء الوطن في أحلك الظروف ودافعوا عن العراق في سنوات الجمر لا يملكون سوى بيوت من طين أو تجاوز على أطراف المدن. أبطال عادوا من ساحات القتال ليواجهوا حرباً جديدة: الإهمال والفقر والتهميش. هؤلاء الذين كان من المفترض أن يُعاملوا كرموز للتضحية والوطنية يُتركون اليوم ليكافحوا الفقر وضيق الحال وحدهم من أجل لقمة العيش. ليس الحديث هنا عن الحسد أو كره النجاح بل عن سؤال مشروع: ما هي المعايير التي تُكافأ على أساسها النساء والرجال في هذا البلد؟ كيف أصبحت الشهرة المبنية على التفاهة والسلوكيات المريبة طريقاً سريعاً نحو الثروة والرفاه بينما باتت التضحية والإخلاص طريقاً نحو النسيان والعوز! المشكلة ليست فقط في الأفراد بل في النظام الاجتماعي والإعلامي والسياسي الذي يُكرّس هذه الصور. إعلام يلهث وراء الإثارة والفضائح وسلطة عاجزة عن إنصاف الأبطال الحقيقيين. والنتيجة جيل جديد يتيه في مفاهيم النجاح ويظن أن الطريق الأقصر هو التحايل ولو على حساب القيم. إن هذا الواقع لا يُعالج بالتذمر فقط بل يتطلب مواجهة شجاعة من كل فئات المجتمع من المثقفين والإعلاميين والناشطين إلى أصحاب القرار. . وأن يُعاد تصحيح البوصلة القيمية قبل أن نفقد جيلاً كاملاً. فالعراق لا يُبنى بالأموال المنهوبة ولا بالشهرة المزيفة بل يُبنى بسواعد المخلصين وصوت العقل وعدالة الإنصاف.