
اعتقال سارق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية الفاخرة
الوكيل الإخباري-
اضافة اعلان
ألقت السلطات الأميركية القبض على مهاجر غير شرعي متهم بسرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، أثناء وجودها مع عائلتها في مطعم بواشنطن العاصمة خلال عطلة عيد الفصح.ونقلت صحيفة "نيويورك بوست" عن مصادر أمنية قولها إن المتهم، ماريو بوستامانتي ليفا من سانتياغو في تشيلي، تمكّن من سرقة حقيبة يد فاخرة من طراز "غوتشي" كانت تحتوي على ثلاثة آلاف دولار نقدًا، بالإضافة إلى رخصة القيادة، وجواز السفر، وشارة وزارة الأمن الداخلي، ومفاتيح شقة الوزيرة نويم.وذكرت الصحيفة أن ماريو بوستامانتي يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ويُعتقد أنه عضو في شبكة سرقة منظمة تنشط على الساحل الشرقي.وكتبت نويم على حسابها على منصة "إكس": "شكرًا لـ @SecretService وشركائنا في أجهزة إنفاذ القانون على العثور على المجرم الذي سرق حقيبتي يوم أحد الفصح أثناء تناولي وجبة طعام مع عائلتي في مطعم بواشنطن العاصمة وإلقاء القبض عليه".وفي تعليق له على الحادثة، قال المدعي العام الأميركي إد مارتن لشبكة "إن بي سي نيوز"، إن وزيرة الأمن الداخلي "لم تكن مستهدفة على الأرجح بسبب منصبها"، موضحًا أن اللصوص ربما انجذبوا إلى الحقيبة الثمينة فقط.وأضاف مارتن: "بصراحة، كانت حقيبة أنيقة. لم يكن هذا عمل هاوٍ، بل لص محترف يعرف جيدًا كيف يختار أهدافه".وتشير سجلات سابقة إلى أن ماريو بوستامانتي سبق أن أُلقي القبض عليه عام 2015 في لندن، بتهمة السرقة، حيث تورط في سرقة عدد كبير من الهواتف ومحفظة وجهاز كمبيوتر، بحسب ما أفادت به صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ ساعة واحدة
- السوسنة
كندا تستدعي السفير الإسرائيلي احتجاجاً على ما جرى بجنين
السوسنة - متابعات قالت وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند إن أربعة كنديين كانوا ضمن الوفد الدبلوماسي الذي أطلق جنود إسرائيليون النار على مقربة منه في الضفة الغربية المحتلة الأربعاء. وأضافت الوزيرة على إكس "طلبت من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي لإبلاغه بمخاوف كندا الجدية. نتوقع تحقيقا شاملا ومحاسبة المسؤولين". وتوالت الإدانات الدولية والعربية بعد حادثة إطلاق الاحتلال الإسرائيلي النار على دبلوماسيين في جنين بالضفة الغربية المحتلة، حيث أعلنت دول عدة استدعاءها لسفراء إسرائيل لديها. وأقر جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء بإطلاق ما أسماه "طلقات تحذيرية" خلال الزيارة التي قام بها دبلوماسيون أجانب إلى مدينة جنين في شمال الضفة الغربية.


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
د. ذوقان عبيدات يكتب: العراق حصن العروبة
أخبارنا : في سهرة عراقية نظمها ملتقى العصرية الثقافي وبحضور واسع من مثقفين ومثقفات من العراق والأردن ، قدم الباحث خالد الشمري محاضرة عن واقع العراق وتحدياته، فاصلًا بين ماقبل الاحتلال الأمريكي، وما بعده، حيث سيطر "السُّرّاق" على مقدرات العراق السبع والاقتصادي، بعد محاولات زرع الفتنة الطائفية. (١) واقع العراق عاش العراق بعد الاحتلال الأمريكي، في بيئة سياسية وحياتية خلت مؤشراتها من أي إيجابية من الرفاهية، والحقوق، والعدالة، وفلسطين، والتنمية ؛ كان ذلك لصالح اختلالات اقتصادية واجتماعية، واقتصادية، وتربوية، وسائر مجالات الحياة. فهناك نسبة بطالة عالية، ونسبة فساد عالية، وغياب كامل للمشروعات الإنتاجية، وبقيت البلاد نهبًا للفساد، وسوء التخطيط والتدبير. فالإيرادات نفطية بنسبة ٩٠٪. ومكافأة النائب ٣٧ ألف دولار شهريّا، وكمية استيراد عالية كان يمكن توظيفها في مشروعات إنتاجية محلية. يشكو العراق من هيمنة إيرانية وأمريكية، كان يمكن تجنبها لولا أنها وجدت استقبالًا وتقبلًا من مسؤولين اشتهروا بفسادهم. (٢) عوامل غزو العراق! كان من الواضح أن عوامل احتلال العراق كانت بسبب قدرات العراق المتنامية التي يمكنها تهديد إسرائيل، إضافة إلى أحلام الصهيونية المسيحية في بعث أحقاد دينية. فسورية تم تدميرها بدون أن تحتل الكويت! وهي الذريعة التي تم بها احتلال العراق. (٣) السّنة والشيعة! هناك إجماع عراقي على أنّ بريمر هو من أوجد نظام المحاصصة الطائفي والعرقي، والذي أنتج صراعات بقيت بعيدة عن الشيعة العرب والسنة العرب. فالطائفية سادت بين الطبقة الحاكمة وأنصار هذه الطبقة. فالعراق لم يعرف سوى العروبة دينًا وهوية. (٣) اجتثاث العروبة كان هدف بريمر، والفترة التي هيمنت فيها الولايات المتحدة وغيرها على مقدرات العراق هو القضاء على إمكان عودة العروبة إلى العراق،وتم حل الجيش والأمن، والعروبة تحت شعار اجتثاث البعث، حيث أوضح المحاضر أن هناك من البعثيين ممن هم في سن التسعين ، مازالوا في السجن حتى الآن! (٤) وتبقى العروبة! لا أدري إذا كان جمهور المحاضرة كلهم من اتجاه قومي عربي، لكن من الواضح أن كل عراقي عربي قومي ، يرفض الطائفية والمحاصصة، وهذا يبشّر بفشل الاحتلال الأمريكي والهيمنة الإيرانية! فالعراق عربي عربي عربي! فهمت علي؟


أخبارنا
منذ ساعة واحدة
- أخبارنا
علي ابو حبلة : المتطرفون في حكومة نتنياهو لا يتحدّثون إلا عن الحرب والإبادة
أخبارنا : تصريحات رئيس حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان في مقابلة إذاعية صباح الثلاثاء قال إن «الدولة العاقلة لا تشن حربًا على المدنيين، ولا تقتل الأطفال كهواية، ولا تضع لنفسها هدف طرد السكان»، حتى فتحت عليه بوابات الجحيم من أفواه قادة كل الأحزاب الصهيونية والدينية الذين رأوا فيه هادما للهيكل وذابحا للبقرة المقدسة وداعما لأعداء إسرائيل. ورغم تاريخه العسكري كجنرال ونائب لرئيس الأركان، فإن الحملة عليه صوّرته كأنه يتهم الجيش وليس المؤسسة السياسية التي تقود الجيش وتوجهه. كذلك فإن المعارضين لنتنياهو من بين قادة الأحزاب رأوا في كلامه فرصة لتجييش الشارع ضده وضد حزبه في إطار انتهازية سياسية مكشوفة. وتقريبا لم يجد بين كل هؤلاء من يدافع عنه أو يرى في كلامه زلة لسان أو مبالغة في التوصيف، بل إن غولان حمل على منتقديه وقال إن هذه الحرب تجسيد لأوهام بن غفير وسموتريتش. ففي مقابلة إذاعية قال غولان «للأسف، تستمر الحرب إلى الأبد بالنسبة للحكومة الإسرائيلية. وهذا أمر مؤسف بطبيعة الحال وله تكاليف باهظة». وتساءل عما إذا كانت عملية «عربات جدعون» الحالية ضرورية، وأجاب «لقد أكملنا العملية العسكرية لكسر قوة حماس العسكرية في مايو/أيار ويونيو/حزيران من العام الماضي. ومنذ ذلك الحين، دخلت الحرب مرحلة أصبحت فيها أهدافها العسكرية أقل إستراتيجية، وأهدافها السياسية أكثر فأكثر، أي بقاء هذه الحكومة». في موازاة ذلك يواصل الوزيران الإسرائيليان المتطرفان بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، تحريضهما لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة، تماهيا مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، التي يقول الإسرائيليون إنه يماطل ويتهرب من الوصول للاتفاق، بهدف إطالة أمد الحرب، والحفاظ على حكومته. هذا التحريض، الذي ليس الأول من نوعه، يأتي رغم إبداء قوى المقاومة لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل وقف الحرب في غزة والانسحاب الكامل من القطاع ومع تعثر المفاوضات بسبب المواقف الإسرائيلية المتعنتة والممعنة في استمرار الحرب دعا وزير المالية ومسؤول الشؤون المدنية سومتيرش إلى «تكثيف القتال حتى احتلال كامل القطاع، وتدمير حماس، وتنفيذ خطة الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب، لخروج سكان غزة طوعا من أجل إعادة توطينهم وأعمارهم في دول أخرى» وأضاف: «دولة إسرائيل لن تخضع لحماس، ولن تنهي الحرب دون تحقيق نصر كامل وتنفيذ كافة أهدافها، والتي تشمل القضاء التام على حماس وإعادة جميع الأسرى». بدوره، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، في منشور عبر إكس: «حماس لن تُملي الشروط، بل ستخضع لها، لا صفقة، لا وقف إطلاق نار، ولا مساعدات، فقط استمرار القتال حتى إخضاعهم في غزة» وتابع «يجب تصعيد الضغط، واستخدام كل القوة والقدرات، حتى النصر الكامل»، على حد تعبيره. وتنصل نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وفق إعلام عبري. محادثات الدوحة وهي تجري منذ أيام بين وفد إسرائيل وحماس برعاية قطريه من دون تسجيل أي اختراق جدّي حتى مساء أمس الاربعاء . وفيما يكرّر المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون التصريحات بشأن « إعطاء فرصة للمفاوضات» والتوصّل إلى اتفاق، تتكفّل (( المصادر الإسرائيلية الرفيعة)) بإيصال الموقف الحقيقي عبر وسائل الإعلام العبرية، وهو أن أي اتفاق ينتهي بوقف الحرب في غزة مرفوض من جانب تل أبيب، في ظلّ غياب أي مؤشرات إلى ضغوط أميركية جدية على إسرائيل لتغيير هذا الموقف. ولا يكاد يتجاوز السقف المقبول بالنسبة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار يتضمّن إطلاق لنصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء على الأقل، يعقبه استئناف عمليات القتل والتدمير. وفي المقابل، تتمسّك حركة «حماس» بموقفها الداعي إلى اتفاق يضمن وقفاً دائماً للحرب وانسحاب قوات الاحتلال من كامل قطاع غزة، مدفوعة بما تملكه من أوراق تفاوضية، خصوصاً ملف الأسرى الإسرائيليين الأحياء. وعلى هذا الأساس، أعاد المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، طرح مقترحا ((معدّلا)) يعتقد الأميركيون بأنه قد يكون مقبولاً لدى حماس، وينصّ على التزام واشنطن برعاية مفاوضات جادّة حول إنهاء الحرب خلال فترة الهدنة المؤقتة. وفي غضون ذلك، واصلت آلة الحرب الإسرائيلية تصعيد عمليات القتل والتهجير، من خلال موجات قصف هي الأعنف منذ شهور، أسفرت عن مئات الشهداء المدنيين. وأعلن جيش الاحتلال أن هذه العمليات تأتي تمهيداً لمناورة عسكرية برية جديدة، أُطلق عليها اسم «عربات جدعون». وخرج نتنياهو مساء أمس ليعلن انطلاق العملية، محدداً هدفين رئيسييْن لها: «القضاء على حماس وتحرير الأسرى»، معتبراً أن الهدفين مترابطان، ومجدّداً تصميمه على تحقيق «النصر في غزة، بما في ذلك تحرير جميع الأسرى». كما دعا إلى وقف الحديث عن استحالة الانتصار، في رسالة مباشرة إلى من يشكّكون في إمكانية حسم المعركة ميدانياً، وتحرير الأسرى. ويبقى السؤال هل تنجح دول الاتحاد الأوروبي والإدارة الأمريكية بإنقاذ إسرائيل من غلاة المتطرفين والدعوات لاستمرار الحرب مع ما يستتبع ذلك من تداعيات وتنجح بوضع حد لحرب المجاعة والدمار والقتل والانتصار لمبدأ العدالة الإنسانية وقوانين ومواثيق الشرعية الدولية. ــ الدستور