logo
الاستقبال الشعبي للملك، رسائل للداخل والخارج

الاستقبال الشعبي للملك، رسائل للداخل والخارج

جو 24١٥-٠٢-٢٠٢٥

نايف المصاروة
جو 24 :
بداية دعوني أسرُد لكم هذه القصة، ذات المقاصد والمعاني.
يُقال أن نمراً رافق صديقه الأسد ليتعلم منه فنون الصيد .
و أثناء المسير انتبه النمر إلى أن الضباع تلاحقهم، فقال النمر للأسد لماذا هم يلاحقوننا ويراقبونا .؟
نظر إليه الأسد ولكنه لم يرد عليه؛
وفي الأثناء وجد الأسد فريسته، فبدأت الضباع تصيح بصوت عالٍ وتحدث جلبةً .
فسأل النمر الأسد لماذا الضباع تصيح؟
فلم يرد عليه الأسد.
هجم الأسد على فريسته و بدأ بالركض،
فشاهد النمر أن الضباع تركض خلف الأسد، و تصيح بقوة، لكن الأسد لم يلتفت لها، حتى التقط الأسد فريسته، و بدأ يأكلها و الضباع تراقبه، ولما انتهى الأسد من أكلها و ذهب عن مكانها.
شاهد النمر أن الضباع أتت لتأكل ما تبقى من العظام و الفضلات، ثم بدأت تتصارع وينهش بعضها بعضا.
سأل النمر صديقه الأسد و هو مندهش، لماذا لم تلتفت للضباع كل الوقت؟
ظننتهم سيغدرون بك و يقتلوك؟
قال الأسد: و هل تجرؤ الضباع والثعالب على مهاجمة الاسود؟
ثم قال له ناصحاً.. اسمع يا صديقي لا تلتفت في حياتك لا للضباع والثعالب، فكل ما يستطيعون فعله هو الصياح و النباح، ليشتتوا انتباهك عن هدفك، لكنهم لن يستطيعوا أن يأخذوا منك، سوى ما تتركه لهم كرما منك عليهم .
لا تلتفت إلى صياح من هم أقل منك مكانة حتى لا يأخذوا منك مكانك، ويشتتوا أفكارك عن هدفك وغايتك.
بعد لقاء الملك عبدالله الثاني، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل أيام،وما أُثير خطأً عبر بعض بعض وسائل الإعلام، من تغير في الموقف الأردني تجاه التهجير والتوطين.
وبالرغم من كل التوضيحات من البيت الأبيض نفسه، وما تم نشره من فيديوهات تبين حقيقة ما صرح به جلالة الملك.
إلا أنه تهافت البعض على وسائل التواصل، للطعن واللمز والهمز بشخص جلالة الملك، وما يحمله من موقف حازم، رافض لمبدأ التهجير والتوطين، في محاولة يائسة للتأثير على الرأي العام الأردني والعربي.
ومن خلال المتابعة للكثير من تلك الصفحات والحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي تبث الكذب وتدعو للتندر والطعن، وجدت أن معظم تلك الصفحات والحسابات، أُنشئت حديثا، وإن معظم تلك الأسماء إما من اتباع الفرس أو الصهاينة، مدفوع بهم ولهم، من أجل التشكيك والطعن واللمز.
لاحظت أن بعض الأردنيين يدخلون في حوار وتراسل، مع بعض المعلقين على تلك الصفحات، دفاعاً عن شخص الملك والموقف الأردني، الرافض لمبدأ التهجير والتوطين.
كما تنادى أكثر النشامى الأردنيين، للتبلبغ عن تلك الصفحات والحسابات، بدعوى إشاعة الكذب وبث الكراهية، فيما بادر البعض لحضرها.
عند عودة الملك إلى الوطن، تنادى النشامى الأردنيون،من كل ربوع الوطن الأردني الكبير العزيز، لإستقبال الملك لتأييد والثبات على الموقف، وللترحيب به في إشارة للملك بأننا معك.
إستقبال شعبي في موقف ومظهر وطني مهيب، عز نظيره في العالم كله، حمل جملة من الرسائل للداخل والخارج.
أما الرسالة للداخل :والتي تكثر وتتكرر، فمفادها... بأنه لا مساومة على أمن الأردن واستقراره، فإذا دعى داعي الوطن، فكلنا جنود لحفظه والدفاع عنه.
نعم قد نختلف على بعض السياسات، وننتقد بعض التقصير هنا أو هناك، ولكن لا ولن نختلف على الاساسات الثلاث وهي :-
- الله جل جلاله، وما يعني ذلك من تعظيم الشريعة وإتباعها ، وعدم قبول أي طعن أو تعدي عليها.
- وثاني تلك الثلاثة هو الوطن،الذي يعدل الروح وفي سبيله يرخص الغالي والنفيس.
- وثالث تلك الثلاثة، هو الملك، أو نظام الحكم في الأردن، إذ يُجمع كل الأردنيون، على أنه لا بديل عن نظام الحكم الهاشمي، لما له من شرعية دينية وتاريخية، وما يتحلى به من الفضائل والشمائل.
وأما رسائل الاستقبال الشعبي ، والتي وُجهت أو أُرسلت للخارج، فهي:-
- أن الأردنيون يلتفون حول النظام الملكي، عند كل حدث يستهدفهم ، في رسالة مفادها وحدة الصف ومتانة الجبهة الداخلية، التي تترك كل خلافاتها واختلافها، وتكون معا ً ضد كل ما من شأنه الإضرار بأمن الأردن واستقراره، أو الإساءة إلى نظامه الملكي.
وهي حالة ليست وليدة اللحظة، بل هو نهج أردني شعبي وطني مستمر، لطالما تكرر وسيتكرر عند كل ملمة أو نازلة.
- ومن الرسائل التي حملها الاستقبال الشعبي للملك، هي ترسيخ مفهوم المواطنة والانتماء للوطن والولاء العرش.
- وبأن الأردن والاردنيون عصيون على الاختراق من الخارح، كما هم عصيون على فتنة الاحتراب الداخلي.
ختاماً... رسالة لكل أردني حر وشريف، لا تلفت لكثرة الناعقين والمشككين من المفلسين، وضع أمامك ونصب عينيك هدف، لا يردك عنه كثرة العويل والنباح.
وكونوا أُسوداً كما هو العهد بكم دائماً.
وأما الإعلام الوطني وما له من دور رئيسي ومهم، في بيان الحقائق وتجليتها للجمهور المستهدف، وفي ظل تكاثر وسائل الإعلام، '' وكثرة الدفيعة''، وكثرة ما يسمى بالذباب الإلكتروني، المُوجه وما يحمله من سموم.
فإن على الإعلام الوطني الأردني بكل مسمياته، تقع مسؤولية التوجيه، وضرورة بث رسائل تُعنى بغرس مفهوم المواطنة وما تعني.
وكذلك بيان مفهوم الموالاة والمعارضة والفرق بينما، كما يقع على عاتقه تنمية مفهوم الانتماء للوطن والولاء للقيادة.
كاتب وباحث أردني.
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

" الجبور " يرعى احتفالات محافظه معان بعيد الاستقلال 79  عيد الاستقلال ..تجسيد لقوة الترابط بين القيادة والشعب
" الجبور " يرعى احتفالات محافظه معان بعيد الاستقلال 79  عيد الاستقلال ..تجسيد لقوة الترابط بين القيادة والشعب

الدستور

timeمنذ 15 دقائق

  • الدستور

" الجبور " يرعى احتفالات محافظه معان بعيد الاستقلال 79 عيد الاستقلال ..تجسيد لقوة الترابط بين القيادة والشعب

الدستور- قاسم الخطيب رعى محافظ معان حسن الجبور الاحتفال الرئيسي بعيد الاستقلال 79 التاسع والسبعين , في مجمع سمو الأميرة هيا بنت الحسين الرياضي , بمشاركة فعاليات شعبيه وشبابيه وعشائرية ورسمية وأهالي المحافظة , الذين ارتسمت على وجوههم ألوان الفرح والسعادة احتفاءً بهذه المناسبة الغالية . وازدانت الساحات العامة والشوارع والدوائر الرسمية والبلديات والمباني والمركبات وموقع الاحتفال الرئيسي بالأعلام الوطنية وصور جلالة الملك. ورفع الجبور باسمه ونيابة عن أهالي محافظه معان وباديتها التهنئة لجلاله الملك وسمو ولي عهده الأمين بمناسبة عيد الاستقلال ، معرباً عن فخر واعتزاز أبناء معان المدينة والمحافظة والبادية , بمسيرة البناء والتنمية والإنجازات التي تحققت في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه . وأشار الجبور إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم يمثل في حقيقته احتفاء بتاريخ أمة، وتلاحم شعب رسم أعظم التضحيات وتخطى بأكبر التحديات والصعوبات ، ليصل الأردن بفضل الله ثم بفضل قيادته وشعبه إلى مصاف الدول المتقدمة . ولفت الجبور إلى إن تلك الإنجازات لتبعث فينا الأمل لتحقيق مستقبل واعد، ودعم وتعزيز للمسيرة الوطنية وصولاً إلى تحقيق المزيد من الآمال والطموحات التي يتطلع إليها أبناء الوطن وقال الجبور : يأتي الاحتفال بعيد الاستقلال في ظل تحقيق أردن الخير والنماء المزيد من الإنجازات العظيمة عاماً بعد آخر،يتولاها قيادة حكيمة بذلت كل غالي ونفيس لرعاية وكرامة الإنسان أولاً و أخيراً،وتوفير كل مدخرات الحياة ليعيش بأمن وأمان وطمأنينة . وأعرب الجبور عن سعادته بما شاهده من كرنفال وطني رائع امتزجت ضمنه مشاعر المواطنين فرحاً وسرورًا بهذه المناسبة الغالية ، وقال : هذا يوم للوطن, ويوم الوطن غالٍ على الجميع وهو يوم للاعتبار وذكرى عظيمة, فـ 79 عاماً على استقلال المملكة , لم تأت من فراغ بل جاء بالتضحية بكل غالٍ ونفيس من أرواح ومال وأبناء, ولابد من تذكر عمل آبائنا وأجدادنا الذين عملوا على ما نحن فيه الآن من رقي وازدهار, ونحن الآن في عهد جلاله الملك عبد الله الثاني الذي يعتبر عهد الحزم والأمن وعهد الرؤيا للمستقبل . ومن جانبه قال عميد كلية معان الجامعية الدكتور سطام الخطيب : نستلهم في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز مراحل التأسيس الأولى لبناء الوطن وإرساء وحدته والتي انطلقت على يد الملك المؤسس طيب الله ثراه وصولًا للعهد الزاهر والميمون لجلاله الملك عبد الله الثاني- حفظه الله - ويزيد من فخرنا ما تحقق لوطننا من منجزات ومكانة دولية وتطور شامل في جميع المجالات، وفقاً لمستهدفات الرؤى الملكية , سائلاً المولى القدير أن يديم على وطننا أمنها وعزها وازدهارها في ظل قيادة جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه . وأضاف الخطيب : يعتبر عيد الاستقلال من المناسبات الفريدة التي تجسد روح الوحدة والتلاحم بين أبناء الوطن ، فهو يمثل مناسبة تاريخية يحتفل فيها الجميع ، يعزز هذا اليوم من الهوية الوطنية ويعتبر رمزاً للفخر والانتماء، حيث يحتفل الأردنيون في كل أرجاء الوطن، معبرين عن مشاعر الوطنية وحبهم للوطن والقيادة مكملا الخطيب قائلا : علاوة على ذلك، يُعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل والتفكير في المستقبل، حيث يُقيم المواطنون الإنجازات التي حققها الأردن ويُخططون لما هو قادم ، إن التطلع نحو المستقبل يُعزز من الروح الجماعية ويسهم في دفع عجلة النمو والازدهار ، تمكن الأردن على مر عقود من الزمن من تحقيق العديد من الإنجازات في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد، التعليم، والصحة، مما يجعل عيد الاستقلال مناسبة للاحتفال بتلك الإنجازات ومراجعة تاريخ الأردن ومسيرته نحو التقدم . ومن جهته قال رئيس بلدية معان الكبرى الدكتور ياسين صلاح : تعتبر القيادة الهاشمية أحد العناصر الأساسية التي لعبت دوراً محورياً في دفع عجلة التنمية والنمو في الوطن ، منذ تأسيس الدولة، اتخذت القيادة الهاشمية خطوات إستراتيجية وشاملة لتحقيق مستقبل مشرق ، وقد جسد هذا الالتزام رؤى الاردن ، التي تمثل خارطة طريق تهدف إلى تعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين . وأضاف صلاح : إن الخامس والعشرين من شهر أيار في كل عام،لا يمثل فقط احتفال المجتمع الأردني مع قيادته بذكرى الاستقلال ،وإنما تأكيد لمبادئ المحافظة على الوحدة والهوية الوطنية،وتجسيد لقوى الترابط الوثيق بين القيادة الحكيمة وبين أبناء الشعب الأردني . لافتا صلاح إلى إن الأردن في هذا العهد الزاهر أصبح محط أنظار العالم لمواكبته التطورات الحضارية والعصرية،وجهوده الواضحة الجلية في مجالات التنمية المتعددة كجزء من تطوير وبناء الوطن للارتقاء به إلى أعلى المستويات والجدير بالذكر ان فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال استمرت لمده 3 ايام وتضمنت عروضًا فنية وتراثية وموسيقية ، بمشاركة فرق فلكلورية من بينها فرقة العقبة البحرية ، وفرقة البتراء، وفرقة الرّاجف،فرقه تراث معان , إضافة إلى عروض مسرحية وترفيهية مخصصة للأطفال، ومسابقات تفاعلية مع الجمهور، وركن للرسم على الوجوه , كما شمل البرنامج إقامة بازار لعرض وبيع المنتجات المحلية والحرف اليدوية والصناعات الغذائية والتراثية ، ومنطقة ألعاب ترفيهية للأطفال، في أجواء احتفالية تهدف إلى تعزيز الروح الوطنية والفرح الشعبي بهذه المناسبة العزيزة وشارك في إحياء الفقرات الغنائية نخبة من الفنانين الأردنيين ، إلى جانب عروض DJ، وفقرات فنية ختامية تشمل توزيع هدايا على الأطفال، وتقديم مشاهد تاريخية تعكس مسيرة الاستقلال والإنجاز الوطني , اضافه لإطلاق الألعاب النارية في سماء معان احتفاء بهذه المناسبة . وكانت معان قد شهدت مسيرة كرنفالية للسيارات التي تصدح بالأغاني الوطنية و تحمل أعلام الأردن وصور قائد الوطن جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين

شاب ليبي يُمنع من الحج في اللحظة الأخيرة
شاب ليبي يُمنع من الحج في اللحظة الأخيرة

السوسنة

timeمنذ 18 دقائق

  • السوسنة

شاب ليبي يُمنع من الحج في اللحظة الأخيرة

السوسنة- في مشهد مؤثر بمطار المنطقة الجنوبية في ليبيا، حُرم الشاب عامر المهدي منصور القذافي من أداء مناسك الحج في اللحظات الأخيرة، رغم استعداده الكامل ورغبته العميقة في زيارة بيت الله الحرام. كان عامر آخر من وصل إلى صالة المغادرة، حيث توافد فوج الحجاج الليبيين تباعًا، ومع اقتراب موعد إقلاع الطائرة في الساعة الثانية عشرة ظهرًا، فوجئ بمنعه من السفر بسبب مشكلة أمنية تتعلق بجواز سفره. رغم الوعود بمحاولة حلّ المشكلة، غادر جميع الحجاج وبقي عامر وحيدًا، حتى اقترب منه مدير أمن المطار وأبلغه بكلمات موجعة: «الله غالب.. مش مقسوم لك». لكن إيمان عامر القذافي كان أقوى من اليأس، فبنبرة ثابتة وملؤها اليقين، يروي في مقطع فيديو نُشر على منصة «فواصل» الليبية، أنّه رد على المدير قائلًا: «إن شاء الله الطائرة لن تطير وستأتي في التو.. أنا نيتي الذهاب لبيت الله»، وما هي إلا لحظات حتى تحققت المفاجأة المذهلة، وجاء النداء عبر مكبرات الصوت: «الطائرة التي أقلعت منذ قليل حدث بها عطل»، ليُفاجأ الحاج عامر بأنّ الطائرة عادت إلى المطار، وطلبوا من الطيار فتح الباب لـ«عامر» ليتمكن من الركوب، غير أن القدر كان يحمل لعامر اختبارًا آخر، إذ رفض الطيار مرة أخرى صعوده.يحكي عامر القذافي في مقطع الفيديو، أنّ مدير أمن المطار عاد إلى عامر، يواسيه بالكلمات بعدما غادرت الطائرة مرة أخرى بدونه: «لا تحزن فليس لك قسمة للركوب في الطائرة»، ولكن عامر لم يستسلم، ورفض الخروج من المطار، مؤكدًا لمدير الأمن ثقته المطلقة بأنه سيركب هذه الطائرة بالذات.وبفعل إيمانه الذي لا يتزعزع، أقلعت الطائرة مرة أخرى، لتعود أدراجها للمرة الثانية بسبب خلل جوي، يحكي «عامر»: «هذه المرة، قال الطيار والله لن أقلع حتى يركب عامر»، ليتحقق حلم عامر في زيارة بيت الله الحرام، وعندما وصل، وثق حكايته في مقطع فيديو تداوله عشرات الآلاف عبر منصات التواصل الاجتماعي.وانتشر مقطع فيديو من داخل مطار سبها الليبي، يوثق لحظة مغادرة عامر القذافي المطار متوجهًا إلى الطائرة، وهو يتلقى التحية من أفراد الأمن المتواجدين عند بوابات المغادرة، ويودعونه قائلين: «بركاتك يا شيخ عامر، ادعيلنا معاك، دعواتك يا شيخ»، وقبل الإقلاع التقط بعض الصور التذكارية مع طاقم الطائرة.وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة عامر القذافي، معلقين عليها بكلمات مؤثرة، إذ كتب أحدهم: «ماذا بينك وبين الله وبماذا دعوت لتعود الطائرة التي أقلعت مرتين إلى المطار وترفعك مع باقي حجاج بيته الحرام؟»، كما علق آخر: «سبحان الله من سخر لعامر كل هذه التأخيرات لكي يلحق بركب الحجاج وتكون من نصيبه، مهما تعددت الأسباب ومهما تعددت التعطيلات إذا الله عز وجل كتب لك شيء لن يستطيع أحد إيقافه إن شاء الله حج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور أخي عامر»:

رسالة الشعب الأردني في الإستقلال
رسالة الشعب الأردني في الإستقلال

عمون

timeمنذ 21 دقائق

  • عمون

رسالة الشعب الأردني في الإستقلال

خرج الشعب الأردني في يوم الاستقلال عن بكرة أبيه، وفق تعبيرات تخللتها مسيرات ورفع للإعلام ليس من أجل تأكيد ولائه لقيادته، لأن ولائه راسخ كرسوخ رسالة المجد الذى تحملها رايته الهاشمية الممتدة منذ فجر التاريخ، وليس من أجل بيان انتماءه فانتمائه لا يقبل التشكيك أو التأويل، لكنه خرج عبر هذه المسيرات حاملا رسالة مفادها يقول كلنا خلف مسيرة جلالة الملك القائد وولي عهده الأمين كلنا أبو الحسين كلنا للاردن. مؤكدا بذلك على صدق ولائه للقيادة الهاشمية و رافضا كل الدعوات التى تحاول ثنيه عن المضى بسياسته تجاه قضيته المركزية التي ستبقى معنونة تجاه القدس وأقصاها و ستبقى تسمو لإحقاق العدالة لقضية الحق الفلسطينية، و ستبقى تعمل من أجل رفع الظلم والمعاناة عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة وحشية غير انسانية كما سيبقى يعمل من اجل فرض القانون الدولي وسيادته بهدف حفظ أمان المنطقة واستقرار شعوبها، ولن يثنى الأردن عن مواصلة صدق عطائه صوت مارق من هنا أو هاتف مشكك قادم من هناك، لان شيلة الأردن ابيض كما تاريخه ناصع البياض. ان الشعب الأردني وهو يرسل رسالة بيعه لمسيرته المظفرة التي يحملها الملك القائد وفق تعبيرات شعبية في يوم الإستقلال، إنما يرسلها من وحى اداركه للظروف السياسية المحيطة وما يواكبها من تبدلات جيوسياسية عميقة، فالأردن قادر للدفاع عن سيرته ومسيرته كما هو قادر للدفاع عن مواقفه وسياساته بفضل حالة الالتفاف الشعبى مع قيادته التي أرادت أن تجسدها مسيراته الشعبية فى يوم الاستقلال، وهي تطوف كل المحافظات حاملة راية الوطن في يوم استقلاله. ولقد كانت إطلالة جلالة الملك في يوم الإستقلال بيان مميز لما احتوته من رسالة توجيهية ومضامين اعتزاز بقدراتنا الوطنية لبالغ الأثر فى نفوس الشعب الأردني الذي خرج من أجل إعلاء راية الوطن، كما كان لرسالة ولى العهد وقعا خيرا فى نفوس نشامى الأردن وهو ما جعل الشعب الأردني يخرج بمسيرات موحده صفا واحدا برسالة مفادها لن يخترقنا الا الهواء النقى وستبقى مسيرتنا الديموقراطية تشكل قبس منيرة في سماء العروبة تنيرها راية الآباء والحرية وهى المصانه بفضل من الله وبفضل قيادتنا الهاشمية وجيشنا العربي ومؤسساتنا الأمنية التى نفخر ونعتز بها، وهما يشكلان الاساس في حماية الوطن والحفاظ على منجزاته و التي نتكئ عليها فى صون مسيرة منجزاتنا وحماية مكتسباتنا، التى نراها تتعاظم في كل يوم فى كل مشتملات مسيرتنا التنموية وحياة الأمان التى ننعم فيها فى بناء نهجنا في الديمقراطية التعددية. ان الشعب الأردني الذى خرج فى يوم الإستقلال رافعا اعلام الوطن بهذه التعبيرات العفوية، إنما أراد أن يقول للملك القائد في بيعة الإستقلال "لن نكون إلا معك"، لعظيم مواقفك الصادقه ولبيان مسيرتك الراسخة التى شكلت "إعجازا يحقق إنجاز"، وهى تحول كل منعطف يفرض على المنطقة الى منطلق قويم يسجل فى سجلات الوطن ومنجزاته، وهذا ما جعل من الشعب الأردني في يوم إستقلاله ينشد انشوده رسالة الأردن أردن الرسالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store