أعظم خطرين ابتكرهما الإنسان
أعظم خطرين ابتكرهما الإنسان ويهددان وجوده في هذا الكوكب هو صناعة القنبلة النووية والذكاء الاصطناعي.
ولكن صنع قنبلة نووية ليس في متناول أي شخص أو حتى دول، لأن هذا يحتاج إلى مكونات ومواد واقعية ملموسة. والقنبلة النووية لا يمكن أن تفجر نفسها إلا باردة من عقل بشري إلا إذا كان ذلك الشخص مجنونًا أو معتوهًا. ولكن تبقى السيطرة في أسوأ الأحوال تحت اختيار البشر. بينما الذكاء الاصطناعي لا يحتاج إلا إلى كمبيوتر بأقل من 500 دولار لكي تنطلق بخيالك إلى بناء خوارزمية تدمر بها العالم بإمكانيات تتوفر عند أفقر شخص في الكون وقد يكون ذلك الشخص مجنونًا دون أن نعرف من هو.
مصيبة الذكاء الاصطناعي أنه عبارة عن فنكشن (أو عملية داخلية) تخرج مخرجات داخلية لا يراها الإنسان ولا يتحكم بها. والمصيبة الأدهى أنه يتعلم من تلك المخرجات الجديدة التي يعيدها لنفسه دون أن نرى ماذا سيخرج من مخرجات جديدة أو قرارات أو نوايا داخلية لا نعرف عنها شيئاً ربما تضرنا كبشر.. مثل أن تسافر أو تصاحب شخصًا لا تعرف نواياه نحوك لكي تتخذ الحذر والحيطة منه.. ليس مثل البرمجة فالبرمجة هي فنكشن (أو عملية أو معادلة رياضية) تخرج مخرجات خارجية يراها الإنسان على شاشة الكمبيوتر ويراقبها ويعرف مخرجاتها ونواياها.
فالذكاء الاصطناعي كأنك تربي أسداً ربما يوماً ما سيفترسك، لأنك لا تستطيع أن تتنبأ بنواياه ومن ثم بأفعاله.
لأن كل إنسان يستخدم الذكاء الاصطناعي فهو يدربه ويعلمه مخرجات ونوايا لا نعرف عنها شيئاً. وفقدان السيطرة هو الكارثة الحقيقية.
إلى الآن الخوارزميات تعمل بشكل انفرادي دون تنسيق بينهم.
والكارثة التي ستدمر البشر فعلياً هي عندما تتحاور هذه الخوارزميات داخلياً مع بعضها وتتفق على تدميرنا دون أن نعرف ماذا تخطط لنا. وقتها نقول وداعاً للبشر في هذا الكوكب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
أعظم خطرين ابتكرهما الإنسان
أعظم خطرين ابتكرهما الإنسان ويهددان وجوده في هذا الكوكب هو صناعة القنبلة النووية والذكاء الاصطناعي. ولكن صنع قنبلة نووية ليس في متناول أي شخص أو حتى دول، لأن هذا يحتاج إلى مكونات ومواد واقعية ملموسة. والقنبلة النووية لا يمكن أن تفجر نفسها إلا باردة من عقل بشري إلا إذا كان ذلك الشخص مجنونًا أو معتوهًا. ولكن تبقى السيطرة في أسوأ الأحوال تحت اختيار البشر. بينما الذكاء الاصطناعي لا يحتاج إلا إلى كمبيوتر بأقل من 500 دولار لكي تنطلق بخيالك إلى بناء خوارزمية تدمر بها العالم بإمكانيات تتوفر عند أفقر شخص في الكون وقد يكون ذلك الشخص مجنونًا دون أن نعرف من هو. مصيبة الذكاء الاصطناعي أنه عبارة عن فنكشن (أو عملية داخلية) تخرج مخرجات داخلية لا يراها الإنسان ولا يتحكم بها. والمصيبة الأدهى أنه يتعلم من تلك المخرجات الجديدة التي يعيدها لنفسه دون أن نرى ماذا سيخرج من مخرجات جديدة أو قرارات أو نوايا داخلية لا نعرف عنها شيئاً ربما تضرنا كبشر.. مثل أن تسافر أو تصاحب شخصًا لا تعرف نواياه نحوك لكي تتخذ الحذر والحيطة منه.. ليس مثل البرمجة فالبرمجة هي فنكشن (أو عملية أو معادلة رياضية) تخرج مخرجات خارجية يراها الإنسان على شاشة الكمبيوتر ويراقبها ويعرف مخرجاتها ونواياها. فالذكاء الاصطناعي كأنك تربي أسداً ربما يوماً ما سيفترسك، لأنك لا تستطيع أن تتنبأ بنواياه ومن ثم بأفعاله. لأن كل إنسان يستخدم الذكاء الاصطناعي فهو يدربه ويعلمه مخرجات ونوايا لا نعرف عنها شيئاً. وفقدان السيطرة هو الكارثة الحقيقية. إلى الآن الخوارزميات تعمل بشكل انفرادي دون تنسيق بينهم. والكارثة التي ستدمر البشر فعلياً هي عندما تتحاور هذه الخوارزميات داخلياً مع بعضها وتتفق على تدميرنا دون أن نعرف ماذا تخطط لنا. وقتها نقول وداعاً للبشر في هذا الكوكب.


الوئام
منذ 4 ساعات
- الوئام
اقتصاد السماء المنخفضة.. الصين تطلق ثورتها من الجو
خاص – الوئام بينما ينشغل العالم بمراقبة الحروب على الأرض، تخوض الصين معركة من نوع آخر، في الفضاء الجوي المنخفض الذي يقل ارتفاعه عن 1000 متر. في هذا المجال غير التقليدي، لم تعد الطائرات بدون طيار (Drones) مجرد أدوات للجيش، بل صارت جزءًا من الحياة اليومية، من توصيل الطعام إلى رش المبيدات ومكافحة الحرائق. هذا التحول السريع تدعمه الدولة الصينية بقوة، لتجعل من 'اقتصاد السماء المنخفضة' دعامة جديدة لنموها الاستراتيجي، وربما سلاحًا ناعمًا في سباق الهيمنة العالمية. شنتشن… مختبر للطائرات بدون طيار في مدينة شنتشن جنوب الصين، تُرصد مشاهد استثنائية؛ طلاب يتفادون طائرات مراقبة، وموظفون يتسلّمون وجباتهم من طائرات توصيل تحلق في المتنزهات. وفق ما نشرت فاينانشال تايمز البريطانية، تُستخدم هذه الطائرات أيضًا لنقل عينات الدم بين المستشفيات، ولمساعدة الشرطة في إدارة الحشود، وحتى لإطفاء الحرائق. تحوّلت شنتشن إلى ما تصفه السلطات بـ'مدينة السماء'، وهو لقب يليق بمركز الابتكار الصيني للطائرات بدون طيار. الدولة راعٍ استراتيجي تدعم الحكومة الصينية بقوة قطاع الطائرات بدون طيار، من خلال حوافز مباشرة تشمل الإعفاءات الضريبية، وإنشاء مناطق صناعية متخصصة، وتوفير تمويل للأبحاث التقنية. وبحسب تقديرات شركات وخبراء، لم يعد هذا القطاع مجرد فكرة نظرية، بل أصبح واقعًا مطبقًا يُنظر إليه كأحد المحركات الرئيسية لنمو الاقتصاد الصيني في المستقبل. الصين تهيمن على سوق الإنتاج والابتكار تُهيمن الصين على سوق الطائرات بدون طيار التجارية عالميًا، حيث تُنتج ما بين 70% إلى 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وفقًا لتقديرات شركة Drone Industry Insights. ويرجع ذلك إلى التكتلات الصناعية الضخمة المحيطة بشركة DJI الرائدة في هذا المجال. كما سجّلت الصين 79% من براءات الاختراع العالمية في قطاع الدرونز خلال العام الماضي، بحسب شركة Mathys & Squire البريطانية، في مؤشر واضح على تفوقها الكبير في مجال البحث والتطوير. نحو اقتصاد بـ490 مليار دولار في 2035 تتوقع هيئة الطيران المدني الصينية أن تصل قيمة اقتصاد 'السماء المنخفضة' إلى 3.5 تريليون يوان (490 مليار دولار) بحلول عام 2035. وقد أنشأت الدولة قسمًا حكوميًا خاصًا لتطوير هذا القطاع، وهو مؤشر على الأهمية الاستراتيجية لهذا المجال. الاستخدامات المدنية تتوسع مع نهاية 2023، كان هناك أكثر من 2.2 مليون طائرة بدون طيار مسجلة في الصين. ويُستخدم نحو ثلث الطائرات الصناعية في الزراعة والغابات، بينما تُستخدم أخرى في المسح الجغرافي، والمراقبة، والإغاثة من الكوارث. الثورة الزراعية في المجال الزراعي، أحدثت الطائرات بدون طيار قفزة هائلة. يقول وو يودونغ، مسؤول التشغيل بشركة (JIS)، إن الرش بالطائرة يستغرق دقيقة لكل وحدة أرضية مقابل 30 دقيقة بالطرق التقليدية. كما أن الشركة بدأت تبيع طائرات تدريبية، نظرًا لإقبال أفراد من مختلف القطاعات على تعلم قيادة هذه الطائرات ودخول المجال. دليفري من السماء: Meituan في الطليعة في أبريل الماضي، حصلت شركة Meituan، أكبر منصة توصيل طعام في الصين، على موافقة للعمل بطائراتها في جميع أنحاء البلاد. تبعها منافسون مثل و الذين بدأوا استخدام الطائرات في بعض مسارات التوصيل، ما يعكس تسارع استخدام التقنية في الخدمات اليومية. المعارض التجارية المدنية ورغم توجه العديد من الشركات نحو السوق المدني، فإن العملاء الأساسيين ما زالوا جهات عسكرية. تقول شركة Huahang High-Tech إن 90% من مبيعاتها من الطائرات المصنوعة من ألياف الكربون تذهب إلى الجيش، رغم سعيها لدخول السوق المدني. أسعار مرتفعة وصادرات مقيدة تحد الأسعار المرتفعة وقيود التصدير الصارمة من قدرة الشركات العسكرية على دخول السوق المدني؛ كما أن المنافسة الشرسة داخل السوق الصيني تجعل هامش الربح منخفضًا، وهو ما يدفع بعض الشركات للمشاركة في معارض مدنية فقط لضمان البقاء.


الوطن
منذ 5 ساعات
- الوطن
أعظم خطرين ابتكرهما الإنسان
ما هي الكارثة التي ننتظرها من الذكاء الاصطناعي. ولماذا الذكاء الاصطناعي أخطر بمراحل عن صنع القنبلة النووية. أعظم خطرين ابتكرهما الإنسان ويهددان وجوده في هذا الكوكب هو صناعة القنبلة النووية والذكاء الاصطناعي. ولكن صنع قنبلة نووية ليس في متناول أي شخص أو حتى دول، لأن هذا يحتاج إلى مكونات ومواد واقعية ملموسة. والقنبلة النووية لا يمكن أن تفجر نفسها إلا باردة من عقل بشري إلا إذا كان ذلك الشخص مجنونًا أو معتوهًا. ولكن تبقى السيطرة في أسوأ الأحوال تحت اختيار البشر. بينما الذكاء الاصطناعي لا يحتاج إلا إلى كمبيوتر بأقل من 500 دولار لكي تنطلق بخيالك إلى بناء خوارزمية تدمر بها العالم بإمكانيات تتوفر عند أفقر شخص في الكون وقد يكون ذلك الشخص مجنونًا دون أن نعرف من هو. مصيبة الذكاء الاصطناعي أنه عبارة عن فنكشن (أو عملية داخلية) تخرج مخرجات داخلية لا يراها الإنسان ولا يتحكم بها. والمصيبة الأدهى أنه يتعلم من تلك المخرجات الجديدة التي يعيدها لنفسه دون أن نرى ماذا سيخرج من مخرجات جديدة أو قرارات أو نوايا داخلية لا نعرف عنها شيئاً ربما تضرنا كبشر.. مثل أن تسافر أو تصاحب شخصًا لا تعرف نواياه نحوك لكي تتخذ الحذر والحيطة منه.. ليس مثل البرمجة فالبرمجة هي فنكشن (أو عملية أو معادلة رياضية) تخرج مخرجات خارجية يراها الإنسان على شاشة الكمبيوتر ويراقبها ويعرف مخرجاتها ونواياها. فالذكاء الاصطناعي كأنك تربي أسداً ربما يوماً ما سيفترسك، لأنك لا تستطيع أن تتنبأ بنواياه ومن ثم بأفعاله. لأن كل إنسان يستخدم الذكاء الاصطناعي فهو يدربه ويعلمه مخرجات ونوايا لا نعرف عنها شيئاً. وفقدان السيطرة هو الكارثة الحقيقية. إلى الآن الخوارزميات تعمل بشكل انفرادي دون تنسيق بينهم. والكارثة التي ستدمر البشر فعلياً هي عندما تتحاور هذه الخوارزميات داخلياً مع بعضها وتتفق على تدميرنا دون أن نعرف ماذا تخطط لنا. وقتها نقول وداعاً للبشر في هذا الكوكب.