
بيريز يُدخل ريال مدريد في صراعات كبيرة.. من فيفا ويويفا إلى "الليغا"
يخوض رئيس نادي
ريال مدريد
الإسباني، فلورنتينو بيريز (78 عاماً)، خلال المواسم الأخيرة، صراعات حادّة مع عدة اتحادات كروية، سواء على المستوى المحلي أو الأوروبي أو الدولي، إذ عارض قرارات عديدة، وحاول فرض مواقف فريقه، خلال مناسبات متعددة، ما أدخل النادي الملكي في خصومات مختلفة، وتوترت علاقته بمختلف الاتحادات، التي يتعامل معها
.
فمع التنافس الرياضي مع أندية إسبانية، مثل برشلونة أو أتلتيكو مدريد، فإن علاقة إدارة "الميرينغي" بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم توترت كثيراً، منذ أن حاول بيريز فرض مشروع "السوبر ليغ"، بمساندة أندية أوروبية قوية، ورغم انسحاب الأندية الأخرى، فإن بيريز تمسّك بالمشروع، ودخل في صراع قضائي كبير مع "يويفا" الذي عارض الفكرة، نظراً لأن "السوبر ليغ"، هددت مصالح الاتحاد الأوروبي المالية، ودفعته إلى تعديل مسابقته الأهم، وهي دوري أبطال أوروبا.
وهذا الصراع لم يكن بين ريال مدريد و"يويفا" فقط، بل أيضاً مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الذي لم يكن راضياً عن مشروع "السوبر ليغ"، وبدوره عدّل نظام بطولة كأس العالم للأندية، بخطة أنهت آمال بيريز في بعض المشروع الجديد، ورغم إصراره على مواصلة الطريق، فإن ذلك لا يبدو كافياً في الوقت الحالي، بعد انسحاب فرق عديدة من المشروع، ولم تعد علاقة رئيس النادي الملكي بالاتحادين، الأوروبي والدولي جيدة، منذ ذلك التاريخ، بل إن رئيس "يويفا" هاجم بيريز صراحة، مرات عديدة، كذلك جعل المشروع ريال مدريد يواجه عزلة في علاقته بأندية عديدة عارضت سياسته.
ومحلياً، دخل بيريز في صراعات قوية مع رابطة الدوري الإسباني، بسبب عدة ملفات، أولها الانتهاكات العنصرية، التي كان نجوم النادي ضحايا لها، والخلاف مع رئيس الرابطة، خافيير تيباس (62 عاماً)، أصبح واضحاً وجلياً ومعلناً. كذلك فإن ريال مدريد في خلاف كبير مع الاتحاد الإسباني بسبب التحكيم، وأصدر بيانات عديدة، تنديداً بقرارات الحكام وسياسة الاتحاد الإسباني، وما حدث قبل نهائي كأس الملك أمام برشلونة يؤكد هذا الأمر، بعدما رفع الريال حدة انتقاداته، ما جعل صحفاً كثيرة تتحدث عن إمكانية انسحابه من النهائي وعدم خوض المباراة، بعد أن طالب الاتحاد الإسباني بتغيير طاقم التحكيم.
كرة عالمية
التحديثات الحية
ريال مدريد ينتقد تصريحات الحكام وينفي الانسحاب من نهائي كأس الملك
ولحُسن حظ رئيس النادي الملكي، فإن نتائج فريقه رياضياً جعلته في موقف قوة، إضافة إلى أن الوضع المالي يعتبر ممتازاً، قياساً ببرشلونة منافسه التاريخي. ولهذا فإن بيريز أفلت من الانتقادات الداخلية، بما أنه يجد دعماً من قِبل جماهير ريال مدريد، وانتُخِب مجدداً، ولكن هذه الصراعات قد تجعل النادي في موقف صعب مستقبلاً مع تعدد المنافسين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
هاري كين كسر النحس.. أول لقب في مسيرته أعاد هيبة بايرن ميونخ في البوندسليغا
نجح مهاجم نادي بايرن ميونخ الألماني، الإنكليزي هاري كين (31 عاماً)، في كسر نحسه مع الألقاب في مسيرته الاحترافية، بعدما ساهم في عودة هيبة العملاق "البافاري"، الذي استطاع تحقيق لقب " البوندسليغا " رسمياً، بعد طول انتظار. واستطاع هاري كين قيادة ناديه بايرن ميونخ إلى تحقيق لقب الدوري الألماني لكرة القدم للمرة الـ34 في تاريخ العملاق "البافاري"، لكن القصة الأبرز، هي المهاجم الإنكليزي، الذي كسر النحس المُرافق له طوال مسيرته الاحترافية، بعدما حقق حُلمه الكبير، وهو تحقيق أول لقب، بعدما اكتفى من الحلول في المركز الثاني، سواء في دوري أبطال أوروبا مع فريقه السابق توتنهام، أو في مناسبتين ببطولة كأس أمم أوروبا مع منتخب "الأسود الثلاثة". وصحيح أن هاري كين حقق الكثير من الألقاب الفردية، بعدما نصّب نفسه هدّافاً للدوري الإنكليزي الممتاز مع فريقه السابق توتنهام، في عدة مناسبات، أو مع ناديه الحالي بايرن ميونخ في الموسم الماضي أو الحالي، لكن يبقى لقب "البوندسليغا" هو الأهم، من وجهة نظر صاحب الـ 31 عاماً، بحسب ما ذكره لوسائل الإعلام، قبل المواجهة ضد ماينز. ومع تحقيق هاري كين أول لقب كبير في مسيرته الاحترافية، فإن المهاجم الإنكليزي بإمكانه نسيان خيبة الأمل الكبرى، التي عاشها عام 2019، عندما تعرض لإصابة في الكاحل، وشاهد توتنهام يخسر أمام ليفربول في نهائي دوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى هزيمة منتخب إنكلترا بركلات الترجيح على ملعب "ويمبلي" في نهائي كأس أمم أوروبا "يورو 2020"، وضد إسبانيا في نهائي "يورو 2024". كرة عالمية التحديثات الحية توماس مولر يُعلن مغادرته نادي بايرن ميونخ بعد 25 سنة ومن أجل نيل الألقاب، فاجأ هاري كين الجميع بقراره في سوق الانتقالات الصيفية عام 2023، بعدما وافق على الرحيل عن ناديه توتنهام إلى بايرن ميونخ، مقابل 100 مليون جنيه إسترليني، لكن المهاجم الإنكليزي تعرض إلى أول صدمة، بعدما ظنّ أنه كسر نحسه، فقد شاهد العملاق "البافاري" يخسر لقب السوبر الألماني، ليواصل بعدها خيبة أمله في الموسم الماضي، عندما خرج منه دون تحقيق أي شيء، سوى كونه هدّاف "البوندسليغا". ويمتلك هاري كين أرقاماً جيدة للغاية مع بايرن ميونخ في الموسم الحالي من الدوري الألماني، بعدما استطاع المهاجم الإنكليزي تسجيل 25 هدفاً وتقديم سبع تمريرات حاسمة، خلال 30 مواجهة خاضها مع العملاق "البافاري"، لكن أهم ما حدث مع صاحب الـ31 عاماً، هو كسر النحس وتحقيق لقب "البوندسليغا"، الذي يُعد الأول في مسيرته الاحترافية.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
أنجي بوستيكوغلو.. قصة مدرب ارتبط بالتتويجات في موسمه الثاني
رغم الخسارة أمام الغريم أرسنال بهدف دون رد في سبتمبر/ أيلول الماضي، بدا مدرب توتنهام ، الأسترالي أنجي بوستيكوغلو البالغ من العمر 59 عاماً، واثقاً ومتمسكاً بتصريح شهير قال فيه: "دائماً ما أفوز في موسمي الثاني. لم يتغير شيء. لا أقول شيئاً إلا إذا كنت أؤمن به". وبحسب تقرير "بي بي سي"، فإن هذا التصريح ظل يلاحقه طوال الموسم، ورغم أن فريقه اقترب من إثبات صحة كلامه، إلا أن الواقع كان قاسياً نوعاً ما عليه. وفاز توتنهام ذهاباً 1-0 على ليفربول في نصف نهائي كأس الرابطة، قبل أن ينهار إياباً برباعية نظيفة على ملعب أنفيلد. كذلك ودّع كأس الاتحاد الإنكليزي من الدور الرابع أمام أستون فيلا، ورغم كل ذلك، فإن المدرب الأسترالي، الذي تولى تدريب "السبيرز" في يوليو/ تموز 2023، أثبت صحة مقولته، بعد نيل لقب الدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد، إثر الانتصار عليه بهدف دون رد. مباراته الـ 100.. اللقاء الأهم قاد بوستيكوغلو توتنهام في مباراته الـ 100، عندما واجه مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي بمدينة بلباو الإسبانية، ونجح بعد الفوز بهذا اللقاء في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، وإسكات المنتقدين، واستمرار سجله المميز في موسمه الثاني، وربما منحه فرصة البقاء في منصبه. تاريخ حافل بالنجاح في الموسم الثاني اعتاد بوستيكوغلو صناعة الإنجازات في موسمه الثاني أو موسمه الكامل الثاني، إذ تُوّج بلقب الدوري الأسترالي مع فريقي ساوث ملبورن وبريزبن رور، وفاز بدوري المحترفين الياباني مع يوكوهاما مارينوس في موسمه الثاني، وقاد أستراليا إلى الفوز بكأس آسيا 2015، بعد عامين من توليه المهمة، وحقق لقب الدوري الاسكتلندي في موسميه مع سيلتيك، بينها ثلاثية محلية في موسمه الثاني. وفي المقابل، لم يُكمل موسمين مع الأندية التي لم يفز معها بشيء، مثل باناشايكي اليوناني وملبورن فيكتوري الأسترالي. كرة عالمية التحديثات الحية توتنهام يكتب التاريخ ويهزم اليونايتد ليحصد لقب الدوري الأوروبي بوستيكوغلو ورحلة النجاح حول العالم قاد بوستيكوغلو فريق سلتيك الاسكتلندي إلى تحقيق خمسة ألقاب في موسمين فقط، بينما في اليابان، أضفى طابعاً جديداً على كرة القدم هناك مع يوكوهاما، وأعاد الفريق إلى منصات التتويج. أما على صعيد المنتخبات، فصنع لحظة تاريخية عندما تُوِّج مع أستراليا بلقب كأس آسيا 2015. وفي بداياته، فقد صنع اسمه، وهو مدرب شاب، بقيادته ساوث ملبورن الأسترالي إلى تحقيق بطولتين متتاليتين، في أواخر التسعينيات. Second season, mate. — Tottenham Hotspur (@SpursOfficial) May 21, 2025


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
هل حُرم مانشستر يونايتد ركلة جزاء أمام توتنهام؟ جمال الشريف يجيب
تُوّج نادي توتنهام الإنكليزي بلقب الدوري الأوروبي لكرة القدم، بانتصاره، مساء الأربعاء، على مانشستر يونايتد بنتيجة (1ـ0)، في اللقاء الذي دار في بلباو بإسبانيا، ليضمن النادي اللندني المشاركة في دوري أبطال أوروبا ، الموسم المقبل، في وقت سيكون فيه مانشستر يونايتد خارج المسابقات الأوروبية، إثر موسم مخيب للجماهير، التي تلقت صدمات قوية. وشهدت المباراة تدخلات قوية، خصوصاً من فريق توتنهام، فقد ارتكب لاعبوه الكثير من المخالفات، من أجل إيقاف نجوم "الشياطين الحُمر"، وقد أعلن الحكم الألماني، فيليكس زواير (44 عاماً)، مخالفات عديدة في المباراة، كذلك طالب مانشستر يونايتد بركلة جزاء، في آخر الدقائق بعد سقوط المدافع لوك شو (29 عاماً)، ولكن الحكم الألماني أمر باستمرار اللعب. وقال خبير التحكيم في "العربي الجديد"، جمال الشريف في تلك الحالة: "تقدم لاعب مانشستر يونايتد، لوك شو، مسرعاً، محاولاً دخول منطقة الجزاء من الجهة اليسرى، وقام ظهير توتنهام الأيمن، الإسباني بيدرو بورو، بمحاولة زحلقة للوصول إلى الكرة بقدمه، ولكنه لم يصل إليها وتابع انزلاقه، ليحدث اصطدام بأسفل جسم مدافع توتنهام، على القدم اليمنى، وهي قدم الارتكاز للاعب مانشستر يونايتد، ما أدى إلى الاحتكاك وسقوطه من خارج منطقة الجزاء إلى داخلها، وتوجد مخالفة، وهي العرقلة، ولكن لا وجود لركلة جزاء، لأنها حصلت بالكامل خارج منطقة العمليات، وكان على الحكم إعلان مخالفة لفريق مانشستر، ولا يمكن لتقنية الفيديو المساعد (الفار) التدخل، لأن المخالفة حصلت خارج منطقة الجزاء، والفار يتدخل عند وجود ركلة جزاء، أو عند وجود إشهار حالة طرد المباشرة، إن كانت هناك فرصة محققة للتهديف، والشرطان لم يتوفرا في هذه العملية، ومِن ثمّ لم تتدخل حجرة (الفار)، ولكن المخالفة موجودة". كرة عالمية التحديثات الحية توتنهام يكتب التاريخ ويهزم اليونايتد ليحصد لقب الدوري الأوروبي كذلك طالب مانشستر يونايتد بركلة جزاء في الوقت البديل، غير أن النقل التلفزيوني لم يوفر إعادة أوضح، ما جعل الحُكم على اللقطة صعباً، وقد علق الحكم المونديالي على الحالة قائلاً: "استخلص لاعب مانشستر يونايتد الكرة، وحصل اصطدام، وحاول المهاجم مدّ قدمه للعب الكرة مبكراً، وقدمه كانت قدم ارتكاز، وبعد أن أبعد الكرة عن مدافعي توتنهام الثابتتين، حصل التحام، ولكن المدافع كان ثابتاً في مكانه، ومِن ثمّ لا توجد ركلة جزاء، ذلك أن الكثافة العددية للمدافعين تسببت في التصادم دون أن يكون هناك فعل أو تحريك القدم، من أجل عرقلة المهاجم فبعد أن لعب المهاجم الكرة وتجاوزته، اصطدم بالمدافعين، والاصطدام كان طبيعياً نتيجة وجود الكرة في مجال تنافس بين أربعة لاعبين من الفريقين، واستمرار اللعب كان بسبب عدم وجود رد فعل من المدافعين لعرقلة المهاجم، الذي تابع حركته فاصطدم بالمدافعين، الذين كانوا يحيطون به".