"غوشن" الصينية تعتزم إنشاء مصنع ضخم لبطاريات السيارات الكهربائية في المغرب
قال خالد قلم الرئيس التنفيذي لشركة غوشن باور المغرب، التابعة للمجموعة الصينية الأوروبية غوشن هاي تيك لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، اليوم الأربعاء إن الشركة ستبدأ أعمال الإنشاءات في مصنع ضخم بالمغرب "خلال أيام".
ووقعت غوشن هاي تيك اتفاقية استثمار مع الحكومة المغربية في يونيو/ حزيران من العام الماضي لإنشاء أول مصنع بطاريات ضخم في أفريقيا قرب القنيطرة بشمال غرب المغرب باستثمارات إجمالية 6.5 مليار دولار.
ويأتي الاستثمار المدعوم بالحوافز الحكومية في إطار سعي المغرب لتوسيع قطاع السيارات.
سيارات سيارات كهربائية بدء الإنتاج الضخم لبطاريات الجيل السادس لسيارات "بي إم دبليو" الكهربائية بالصين في 2026
وذكر خالد قلم خلال مؤتمر في الرباط أن الإعمال التمهيدية للمصنع اكتملت ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج في الربع الثالث من 2026.
وقال إن طاقة المصنع ستبلغ 20 غيغاوات في المرحلة الأولى بتكلفة 1.3 مليار دولار، مضيفا أن الشركة اتفقت مع الحكومة المغربية على زيادة طاقته إلى 40 غيغاوات في المرحلة الثانية. ولم يحدد موعدا زمنيا لذلك.
وأوضح أنه بالإضافة إلى البطاريات، سينتج المصنع أيضا الكاثود والأنود بهدف تصدير الجزء الأكبر منها إلى أوروبا.
وذكر أن الشركة تلقت بالفعل طلبيات من العديد من شركات تصنيع السيارات الأوروبية.
وموقع المغرب الجغرافي القريب من أوروبا وصناعة السيارات القائمة فيه جذاب لمصنعي بطاريات السيارات الكهربائية الصينيين.
وبالمملكة مصانع إنتاج سيارات ستيلانتيس ورينو، وأظهرت بيانات رسمية أنها سجلت زيادة 6.3% في صادرات قطاع السيارات لتصل إلى مستوى غير مسبوق بلغ 157 مليار درهم (17 مليار دولار) في 2024.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 38 دقائق
- عكاظ
«سيتي غروب»: متفائلون بآفاق دول الخليج الاقتصادية
تابعوا عكاظ على أعربت مجموعة «سيتي غروب» عن تفاؤلها بشأن الآفاق الاقتصادية لدول منطقة الشرق الأوسط، على الرغم من التراجعات الأخيرة لأسعار النفط. وأضافت أن السعودية والإمارات تعملان جاهدتين لتعميق أسواق رأس المال ما يساهم بجذب الاستثمارات الأجنبية إليهما. وأشارت إلى جهود دول الخليج منذ نحو 8 سنوات لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، ما يدعم استقرار منطقة الشرق الأوسط. وتسعى المجموعة إلى توسيع حضورها في منطقة الخليج للاستفادة من الازدهار في أنشطة إبرام الصفقات. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} رغم تراجع أسعار النفط أسواق المال في الخليج تواصل نموها (متداولة)


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الإبراهيم: السعودية لديها تشريعات ذكية توفر حاجة المستثمرين
تابعوا عكاظ على أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل الإبراهيم أن السعودية تفتح أبوابها للعالم، وأعدت تشريعات ذكية ونظما رقمية توفر حاجة المستثمرين الدوليين. وكشف خلال ملتقى الأعمال السعودي - الإسباني تنفيذ أكثر من 900 إصلاح تشريعي مكنت من إيجاد بيئة استثمارية لا تعتمد على تغيير القوانين وحسب، بل غيرت طريقة العمل لتعزيز الشراكة بين الجانبين. ودعا الإبراهيم المستثمرين الإسبان للمساعدة في «الفصل الثاني» من التعاون السعودي - الإسباني، لافتا إلى أنه تم إصدار 36 ألف رخصة أعمال وأكثر من 6 آلاف شركة منذ إطلاق رؤية 2030. وأوضح أن المملكة تقدم مستقبلا يركز على مشهد استثماري في قطاعات عدة، ولديها موقع قيادي في التحول الرقمي، مشيرا إلى أن الغرض واضح وهو تفحص الفرص الجديدة وتقوية الشراكات من أجل قيمة مضافة في القطاعات المختلفة. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} فيصل الإبراهيم


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
سوق دبي المالي يسجل أعلى مستوياته منذ 2008
قال الرئيس التنفيذي لأعمال xCube، مروان شراب، إن مكاسب الأسواق الإماراتية، حيث وصل سوق دبي المالي إلى أعلى مستوياته منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008، تأتي رغم تذبذبات الأسواق العالمية، وهو ما يعكس صلابة السوق الإماراتية واستمرار الزخم الإيجابي فيه. وأضاف شراب أن السوق تشهد عمليات جني أرباح محدودة، لكنها تحدث على خلفية أحجام تداول منخفضة، وهو ما يشير إلى أن الزخم الإيجابي لا يزال قائما. وأكد أن المكاسب جاءت مدفوعة بـالأسهم القيادية، وليس بأسهم المضاربة، مما يعكس متانة الأساسيات المالية لهذه الشركات ومكررات ربحية جاذبة. كما نوّه بأن النمو في نتائج الأعمال خلال الربع الأول من عام 2025 يعزز الثقة لدى المستثمرين، ويدفع بالمؤشرات نحو مستويات تاريخية.