logo
#

أحدث الأخبار مع #القنيطرة

ترامب يعلن رسوماً بنسبة 30% على أوروبا
ترامب يعلن رسوماً بنسبة 30% على أوروبا

الميادين

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الميادين

ترامب يعلن رسوماً بنسبة 30% على أوروبا

التحليلية | ترامب يعلن رسوماً بنسبة 30% على أوروبا العنوان الأول: تزايد اعتقال المواطنين من قرى وبلدات القنيطرة وريف درعا من قبل القوات الإسرائيلية بتهمة التعامل سابقاً مع الجيش السوري وحزب الله. العنوان الثاني: كيفية استثمار بغداد خطوة تسليم سلاح حزب العمال الكردستاني لحماية السيادة والضغط على انقرة لسحب قواتها واهمية ما يجري بالنسبة للعلاقة بين الجانبين. وثيقة اليوم: ذا غراي زون.. المتحدثون السابقون باسم بايدن وأوباما يجنون الأرباح من إبادة غزة. قضية اليوم: ترامب يعلن رسوماً بنسبة 30% على أوروبا.

سوريا: قوة إسرائيلية تتوغّل في قريتين بريف القنيطرة جنوبي البلاد
سوريا: قوة إسرائيلية تتوغّل في قريتين بريف القنيطرة جنوبي البلاد

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الميادين

سوريا: قوة إسرائيلية تتوغّل في قريتين بريف القنيطرة جنوبي البلاد

أفادت مصادر محلية، فجر الأحد، بأنّ قوّة إسرائيلية توغّلت في قريتي عين زيوان وسويسة في ريف القنيطرة الجنوبي في جنوبي سوريا. وقالت المصادر للميادين إنّ إطلاقاً للنار وقع في قرية عين زيوان عقب دخول القوة الإسرائيلية إليها. 12 تموز 12 تموز وقبل يومين، أفادت مصادر محلية سورية بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أضرمت النار عمداً في مناطق زراعية غرب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، ما تسبب في اندلاع حريق كبير في المنطقة. وأضافت المصادر أنّ الحريق أدى إلى احتراق عشرات الدونمات من الأراضي، وانفجار لغم أرضي قرب السياج الفاصل. وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا، والتي تصاعدت منذ سقوط النظام، حيث احتلت "إسرائيل" مساحات واسعة في الجنوب السوري، وعملت على تدمير أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية.

رسائل إسرائيلية من نار لتسريع استجابة دمشق لشروط التفاوض
رسائل إسرائيلية من نار لتسريع استجابة دمشق لشروط التفاوض

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

رسائل إسرائيلية من نار لتسريع استجابة دمشق لشروط التفاوض

التهم حريق كبير نشب، السبت، قريباً من المنطقة العازلة مع إسرائيل في محافظة القنيطرة في محيط قريتي بئر عجم وبريقة، وقال مدير إعلام محافظة القنيطرة محمد سعيد لـ«الشرق الأوسط» إن سبب اندلاع الحرائق في القنيطرة هو إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على الأراضي الزراعية، ما تسبب في انفجار ألغام أرضية مزروعة في المنطقة. في حين رأت مصادر متابعة في دمشق حرائق القنيطرة رسالة تهديد من إسرائيل لتسريع استجابة السلطة السورية الجديدة لشروط نتنياهو، وذلك تنفيذ لاستراتيجيته «السلام من خلال القوة». واتهم مدير إعلام محافظة القنيطرة، محمد سعيد، الجيش الإسرائيلي بالعمل على إبعاد رعاة الأغنام من الوصول إلى المراعي التي شهدت حرائق يومي الجمعة والسبت، مؤكداً أن الانتهاكات الإسرائيلية من تجريف الأراضي أو إغلاقها أو حرقها مؤخراً تعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي والإنساني، وخرقاً لاتفاق «فصل القوات» لعام 1974. وقد تسببت تلك الانتهاكات في أضرار فادحة بالأراضي الزراعية والثروة الحيوانية. ومنذ سقوط نظام الأسد أنشأت إسرائيل أكثر من 8 قواعد عسكرية شمال القنيطرة، وصولاً إلى حوض اليرموك، داخل المنطقة العازلة المنصوص عليها في اتفاق «فصل القوات» المُوقّع عام 1974، وأدت تلك القواعد إلى إغلاق نحو 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية والمراعي ومنع المزارعين من دخولها، لا سيما الذين يعتمدون على المراعي الطبيعية في تربية المواشي. وكانت مصادر إعلامية في القنيطرة قد أكّدت لـ«الشرق الأوسط» نشوب حريق كبير غرب قرية بئر عجم في الريف الأوسط من محافظة القنيطرة، عند الساعة الحادية عشرة من يوم السبت، وحسب المصادر «التهم الحريق مساحات واسعة من الغطاء النباتي في محيط قريتي بئر عجم وبريقة، بينما لم تُقدّر بعد حجم المساحات المتضررة». وتقدر مساحة الحرش الحراجي في قرية بئر عجم بنحو 130 هكتاراً، ويُعد من أبرز المناطق الطبيعية ذات الكثافة النباتية في المنطقة الجنوبية. وفق مديرية الزراعة في القنيطرة. دبابة وجرافة للجيش الإسرائيلي في موقع أبو دياب العسكري على الأطراف الجنوبية لمدينة القنيطرة الذي كان يضم قوات روسية قبل سقوط نظام الأسد ديسمبر 2024 (أ.ف.ب) وأدرجت المصادر الإعلامية الحرائق في القنيطرة في سياق الاعتداءات المتكررة على الأراضي الزراعية والطبيعية، إذ سبق لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن قامت في عام 2015 بتجريف أجزاء واسعة من الغطاء النباتي في المنطقة، وعادت مؤخراً لتكمل عملية التجريف في محيط نقطة البرج الواقعة غرب القرية. ولفتت إلى أن المنطقة تشهد «أعمالاً هندسية وعسكرية مستمرة، من ضمنها حفر خنادق ورفع سواتر ترابية، ضمن ما يُعرف بمشروع (سوفا 53)، الذي يهدف إلى تعزيز التحصينات الإسرائيلية». ورأى الناشط السياسي والكاتب السوري، علي العبد لله، أن توغلات القوات الإسرائيلية في الجنوب السوري جاءت تنفيذاً لاستراتيجية «السلام من خلال القوة»، التي تبنّاها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإضعاف الدولة السورية عبر استنزافها، والعمل على تعميق الانقسامات الداخلية، وذلك بتشجيع مكوّنات اجتماعية وسياسية على التمرّد والدعوة إلى نظام فدرالي قائم على المحاصصة، بحيث تبقى الدولة السورية، كما لبنان والعراق، مفكّكة وعرضة لاهتزازات دورية. وأشار العبد لله في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن استراتيجية نتنياهو تعمقت بعد بدء الحديث عن تطبيع العلاقات بين البلدين، وأضيف إليها إشعال حرائق في مزارع المواطنين بوصفها رسالة تهديدية: «نحرقكم، لتسريع استجابة السلطة السورية الجديدة لشروط نتنياهو؛ حيث تتمسك الحكومة الإسرائيلية، ليس بالجولان المحتل منذ عام 1967 فقط، بل بقمة جبل الشيخ الاستراتيجية أيضاً». وحسب علي العبد لله، «يتكامل ذلك مع تحرك الإدارة الأميركية من أجل تذليل العقبات الداخلية أمام السلطة السورية الجديدة لبسط سيطرتها على الأراضي السورية، مع التوغلات الإسرائيلية؛ حيث هدفها إقناع السلطة باهتمامها وحرصها على نجاحها وتأكيد صدقيتها وضرورة أخذ نصائحها، بما في ذلك التطبيع، على محمل الجد». مصادر أهلية في القنيطرة اتهمت القوات الإسرائيلية بافتعال الحرائق بهدف التضييق على أهالي القرى القريبة من الخط الفاصل لمنع وصولهم إلى مزارعهم وأراضيهم، وتحويلها إلى مساحات جرداء مكشوفة لتسهيل تنفيذ خطتها بإنشاء المنطقة العازلة. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تنفيذ القوات الإسرائيلية 22 عملية توغل بري في مناطق جنوب سوريا خلال الفترة من 9 يونيو (حزيران) إلى 5 يوليو (تموز) 2025، شملت محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا. وأسفرت عن مقتل مدني، واحتجاز تعسفي لـ13 آخرين، إضافة إلى اعتداءات على ممتلكات مدنية ومنشآت تعليمية. وتحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت هشاشة الوضع السوري بعد إسقاط النظام، للتوغل داخل المنطقة العازلة في محافظات القنيطرة وريف دمشق ودرعا، بالإضافة لاحتلال جبل الشيخ.

سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يفتعل حريقاً غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة
سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يفتعل حريقاً غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة

الميادين

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • الميادين

سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يفتعل حريقاً غرب بلدة الرفيد بريف القنيطرة

أفادت مصادر محلية سورية بأنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أضرمت النار عمداً في مناطق زراعية غرب بلدة الرفيد في ريف القنيطرة الجنوبي، ما تسبب في اندلاع حريق كبير في المنطقة. وأضافت المصادر أنّ الحريق أدى إلى احتراق عشرات الدونمات من الأراضي، وانفجار لغم أرضي قرب السياج الفاصل. اليوم 15:10 اليوم 08:56 وأشارت إلى أنّ قوات من الأمم المتحدة تحاول حالياً العمل على إخماد الحريق في المنطقة. وفي وقتٍ سابق، أفاد مصدر محلي سوري الميادين، بتوغل قوات تابعة للاحتلال الإسرائيلي في عمق قريتَي بريقة وبئر عجم، في ريف القنيطرة، ورفعها سواتر ترابية. كما استقدم "جيش" الاحتلال غرفاً مسبقة الصنع، من بلدة العدنانية المجاورة، وثبتها خلف السواتر الترابية على ارتفاع 7 أمتار تقريباً. وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا، والتي تصاعدت منذ سقوط النظام، حيث احتلت "إسرائيل" مساحات واسعة في الجنوب السوري، وعملت على تدمير أكثر من 90% من القدرات العسكرية السورية.

سوريا وإسرائيل.. معركة الردع والصمت في الجنوب السوري
سوريا وإسرائيل.. معركة الردع والصمت في الجنوب السوري

الجزيرة

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

سوريا وإسرائيل.. معركة الردع والصمت في الجنوب السوري

منذ سقوط نظام بشار الأسد أواخر عام 2024، وجدت الحكومة السورية الجديدة نفسها أمام تحدٍ إستراتيجي معقد على الحدود الجنوبية، يتمثل في التغلغل الإسرائيلي المتسارع داخل أراضيها، وتكريس واقع جديد يتجاوز اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974. وازداد هذا التحدي خطورة بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران في يونيو/حزيران 2025، مما أعاد ترتيب أولويات المنطقة بأكملها، ووضع سوريا في عين العاصفة رغم أنها تحاول جاهدًة تجنّب المواجهة المباشرة. ونشر مركز الجزيرة للدراسات ورقة تحليلية بعنوان: " التحدي الإسرائيلي.. سوريا بين استكمال الرؤية الإستراتيجية وتفادي الصدام"، للباحث عبد الوهاب عاصي، سلطت الضوء على التحدي الإسرائيلي الذي يُواجه الإدارة السورية الجيدة، وهو -وإن لم يكن الوحيد- فإنه قد يكون الأخطر والأصعب. واقع عسكري جديد.. توغل إسرائيلي وهيمنة على الجنوب ورثت الحكومة السورية الحالية بنية عسكرية وأمنية منهارة، بعد سنوات من الحرب وضربات إسرائيلية متواصلة. في أعقاب تسلمها الحكم، تعرضت سوريا لأوسع عملية عسكرية إسرائيلية في تاريخها تحت اسم "سهم باشان"، والتي شملت 350 غارة جوية، دمرت ما يقرب من 80% من البنية العسكرية الإستراتيجية للبلاد. كما أعلنت إسرائيل انتهاء العمل باتفاق فك الاشتباك، وتوغلت داخل المنطقة العازلة وأقامت 12 نقطة عسكرية، بعضها في محيط خط "برافو"، منها قمة الحرمون، أعلى قمة في جبل الشيخ المشرفة على العاصمة دمشق. تسيطر إسرائيل فعليًا الآن على محافظة القنيطرة، وتتوسع تدريجيًا نحو درعا وريف دمشق ، مهددة بذلك العمق السوري الأمني والمائي، خاصة مع استيلائها على عدة سدود ومسطحات مائية، مما تعتبره دمشق خطرًا مباشرًا على أمنها الغذائي. وبينما تُبقي إسرائيل على خطاب الردع والتوسع، تبدي الحكومة السورية حرصًا على تجنّب أي صدام قد يعوق مساعيها للتعافي. ردّ سوري حذر.. تفادي التصعيد وتثبيت الشرعية في ظل تراجع القدرات العسكرية، تبنت دمشق خطوات تهدف إلى خفض التوتر، أبرزها: سحب السلاح الثقيل من المنطقة العازلة. إلحاق قوات حرس الحدود بوزارة الداخلية بما يدحض ادعاء وجود نوايا لاستعداء أي دولة، لا سيما إسرائيل. تنفيذ حملات أمنية ضد مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام السابق أو بإيران و حزب الله. كما أنشأت فرقة عسكرية جديدة "الفرقة 40″، لكنها لم تنتشر بالقوام الكامل جنوبًا، بل اكتفت بالحضور في بعض المعسكرات، تجنبًا لأي استفزاز يُفهم على أنه استعداد للمواجهة. إرسال شكاوى إلى مجلس الأمن بشأن استمرار الغارات الإسرائيلية والتوغلات البرية الجديدة. ورغم هذه الإجراءات، فما تزال إسرائيل تُصعِّد، سواء عبر الغارات الجوية، التي بلغت نحو 80 غارة في النصف الأول من عام 2025 فقط، أو عبر دعم الأقليات -لا سيما الدروز – والتدخل في الشأن الداخلي السوري بدعوى "حمايتهم". وتتهم دمشق تل أبيب بالسعي لتقسيم البلاد من خلال هذه الخطابات، خاصة في ضوء تصريحات إسرائيلية تنادي بنظام فدرالي في سوريا. الدبلوماسية كخيار.. الشرع بين التهدئة والانفتاح المشروط منذ تسلمه السلطة، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن سوريا لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل، ودعا للعودة إلى اتفاقية فض الاشتباك، وشاركت حكومته في مفاوضات غير مباشرة عبر وسطاء دوليين -أبرزهم الإمارات و تركيا و أذربيجان – قبل أن ينتقل إلى مفاوضات مباشرة هدفها تهدئة الأوضاع وتثبيت خطوط التماس، من دون أن يعني ذلك تطبيعًا كاملا في الوقت الراهن. ورغم تصريح الشرع بإمكانية الانضمام إلى " اتفاقيات أبراهام" إن توفرت الشروط المناسبة، فإن الموقف السوري الرسمي لا يزال يربط أي اتفاق سلام بوقف التدخل الإسرائيلي في الشأن الداخلي وضمان وحدة الأراضي السورية. في المقابل، تضغط إسرائيل -بدعم أميركي- باتجاه صفقة إقليمية شاملة تتضمن سوريا، على غرار ما حصل مع دول عربية أخرى. مخاوف إسرائيل.. النظام الجديد وتحالفاته المحتملة ترى إسرائيل في النظام الجديد تهديدًا مستترًا، خاصة مع خلفيته الإسلامية وتحالفه المتصاعد مع تركيا، وتُبدي تخوفًا من تكرار سيناريو تهديدات 7 أكتوبر/تشرين الأول من جبهة الجنوب السوري، لذلك تُعزِّز حضورها العسكري والاستخباراتي في المنطقة، وتمنع أي محاولات تركية لبناء قواعد هناك، في حين تتغاضى -مرحليًا- عن الوجود الروسي الذي تعتبره أكثر قابلية للضبط. وتحذر إسرائيل من أن دمشق قد تعود إلى "اللعب بورقة إيران" إن فشلت جهود التهدئة، خصوصًا أن بعض الفصائل الموالية لإيران ما تزال تنشط جنوبًا رغم حملات الملاحقة، وكان أبرزها إطلاق صواريخ باتجاه الجولان في يونيو/حزيران الماضي من فصيل يُطلق على نفسه " كتائب الشهيد محمد الضيف". تسعى الحكومة السورية لاحتواء الأقليات من دون الوقوع في المحاصصة، لكن تدخل إسرائيل -سواء في مناطق الدروز أو في المجتمع المحلي بالقنيطرة ودرعا- يُهدد هذا التوازن، ودفعت هذه المخاوف دمشق إلى الدخول في مفاوضات ميدانية مباشرة مع تل أبيب، تهدف إلى منع عمليات الاعتقال الإسرائيلية وقطع الطرق وتضييق الخدمات على السكان. وتطمح سوريا إلى إدخال قوات الأمم المتحدة كطرف وسيط في تلك المفاوضات، رغم ضعف البعثة الأممية "الأندوف" مقارنة بمهامها في العقود السابقة، وهو ما فتح المجال أمام تل أبيب لتجاهل وجودها فعليًا. وتُطالب الحكومة بتفعيل دور البعثة وإصدار موقف دولي واضح من الخروق الإسرائيلية، من دون جدوى حتى الآن. إسرائيل.. ردع دائم وتفاوض مرحلي لم تُقدّم إسرائيل بعد تصورًا نهائيًا لمستقبل علاقتها بسوريا، بل تفضل الاستمرار في سياسة "الردع الوقائي"، من خلال الضربات الجوية، والوجود العسكري المباشر في نقاط إستراتيجية، وإدامة حالة الضعف العسكري السوري. لكنها تُبقي الباب مفتوحًا أمام مفاوضات، قد تنضج لاحقًا، ضمن صفقة إقليمية شاملة تشمل ترتيبات أمنية جديدة. وتسعى تل أبيب إلى منع تمركز أي قوة -إيرانية أو تركية- قد تُهددها من الجنوب السوري، مما يُعقِّد علاقات سوريا الإقليمية ويقيد حركتها. ومن المرجح أن يبقى هذا الواقع ساريًا على الأقل طوال ولاية "الأندوف" القادمة، وهي 6 أشهر، في ظل غياب أي نية إسرائيلية لتسليم المناطق التي توغلت فيها مؤخرًا. في خضم الصراع مع إسرائيل، لا تغفل دمشق عن تحديات الداخل التي لا تقل تعقيدًا؛ فهي تُواجه حالة انهيار اقتصادي، وأزمة أمنية بسبب المجموعات المسلحة المتبقية من العهد السابق، فضلًا عن الحاجة لإعادة بناء المؤسسات والخدمات في المناطق المحررة. وتسعى جاهدة إلى كسب الدعم العربي والدولي، وخاصة الخليجي، لإعادة إدماج سوريا في النظام الإقليمي والدولي. وفي هذا السياق، يتجنّب الشرع أي خطوات قد تُعرقل هذا المسار، مثل التصعيد العسكري أو التحالفات الإقليمية المثيرة للجدل، مؤكدًا أن أمن الجنوب السوري لا يجب أن يكون ساحة لتصفية الحسابات الدولية أو الإقليمية. خاتمة تُعَدُّ العلاقة مع إسرائيل أحد أبرز التحديات بالنسبة للحكم السوري الجديد، بعدما تجاوز تحدي الاعتراف به ورفع هيئة تحرير الشام من قوائم "الإرهاب"، لكن التحدي الإسرائيلي يعرقل أي خطط أو مساعٍ حكومية للتعامل مع التحديات الداخلية خلال المرحلة الانتقالية، ويقلل من القدرة على فرض الاستقرار الأمني ومعالجة العلاقة مع الأقليات التي لا تمتلك دمشق بعد رؤية واضحة للتعامل معها. بشكل عام، يسير الشرع في التعامل مع إسرائيل على نهج "الخطوة خطوة"، مع رؤية تقوم على نزع فتيل الاشتباك وخفض التصعيد معها، والاستعداد للانخراط في الجهود الإقليمية العربية والغربية، التي تسعى لنقل سوريا من حالة "المواجهة" إلى حالة "السلام" القائم على الدبلوماسية. مع ذلك، فهو لا يضمن أي ردِّ فعل أو تحرك من قبل إسرائيل ونتنياهو؛ الذي خرج أقوى إقليميا بعد الحرب على إيران، ولا يُفوّت فرصة لتصدير مشاكله الداخلية إلى الخارج، بما فيه سوريا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store