
«خليجي بنك» يحقق أرباحا صافية عائدة على مساهمي الشركة بقيمة 10.503 ملايين دينار في 2024
حقق خليجي بنك أرباحاً صافية عائدة على مساهمي الشركة بلغت 3.469 ملايين دينار بحريني في الربع الأخير من عام 2024م، مقارنةً بخسارة بلغت 402 ألف دينار بحريني للفترة نفسها من عام 2023م؛ أي بزيادة نسبتها 963.29 % .
بلغت قيمة السهم 3.20 فلوس خلال الربع الأخير من عام 2024م، مقارنة بـ4.25 فلوس خلال الربع الأخير من عام 2023م، وقد بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم للربع الأخير من عام 2024 ما قيمته 3.594 ملايين دينار بحريني، مقابل 1.013 مليون دينار بحريني تم تسجيلها عن الفترة نفسها من العام الماضي؛ أي بزيادة بلغت 254.79 % . فيما بلغ إجمالي الإيرادات 13.816 مليون دينار بحريني خلال الربع الأخير من العام الحالي مقابل 10.692 ملايين دينار بحريني للفترة نفسها من عام 2023م وذلك بنسبة زيادة بلغت 29.22 % .
كما أشارت النتائج المالية إلى تحقيق البنك أرباحًا صافية عائدة على مساهمي الشركة بلغت 10.503 ملايين دينار بحريني للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2024م، مقارنةً بأرباح قدرها 9.003 ملايين دينار بحريني للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023م، أي بارتفاع قدره 16.66 % .
بلغت ربحية السهم 10.330 فلوس مقارنة بـ3.753 فلوس في عام 2023م. وقد بلغ إجمالي الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم خلال عام 2024 إلى 11.852 مليون دينار بحريني، مُقابل 7.672 ملايين دينار في عام 2023م، مسجلة زيادة بنسبة 54.48 % . وسجل خليجي زيادة في إجمالي الإيرادات لتصل إلى 49.960 مليون دينار بحريني خلال عام 2024م مقابل 47.116 مليون دينار بحريني في عام 2023م وذلك بنسبة زيادة بلغت 6.04 % ، ويعود سبب الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة في إيرادات عقود التمويل وإيراد من إيداعات لدى مؤسسات مالية.
ووصلت حقوق الملكية العائدة لمساهمي الشركة الأم إلى 128.65 مليون دينار بحريني في عام 2024م مقارنة بـ157.39 مليون دينار بحريني في عام 2023م، بانخفاض نسبته 18.26 % .
ومن جانب آخر، انخفضت موجودات البنك بشكلٍ طفيف بنسبة 0.42 % لتصل إلى 1, 496.13 مليون دينار بحريني مقارنةً بـ 1, 502.42 دينار بحريني في نهاية عام 2023م، فيما انخفضت استثمارات الصكوك لتصل إلى 502.14 مليون دينار بحريني في عام 2024م مقارنةً بـ 522.75 مليون دينار في عام 2023م، بانخفاض نسبته 3.94 % . كما سجلت النتائج المالية ارتفاعًا في إجمالي الودائع بنسبة 4.11 % لتصل إلى 1, 101.35 مليون دينار بحريني مقارنة بـ 1, 057.83 مليون دينار بحريني في نهاية عام 2023م.
تعليقًا على النتائج المالية، صرح هشام أحمد الريس رئيس مجلس إدارة خليجي بنك، بالقول «تعكس النتائج المالية الإيجابية التي حققها البنك في عام 2024م التزامنا الراسخ بتعزيز النمو المستدام وتحقيق قيمة مضافة لمساهمينا. نحن نؤمن بأن استراتيجياتنا الفعالة واتباعنا لنهجٍ متقدم في إدارة المخاطر بمرونة قد أسهما في تعزيز مركز البنك المالي وتحقيق أداء قوي رغم التحديات التي تواجه الأسواق. كما تجسد زيادة الإيرادات والأرباح الصافية جودة خدماتنا المالية وتميزنا في تقديم الحلول المصرفية المتكاملة لعملائنا، وهو ما يجعلنا أكثر تفاؤلاً بشأن المستقبل».
وأضاف الريس «نتطلع إلى عام 2025م بمزيد من الإيجابية، حيث نعتزم تعزيز خططنا واستكشاف فرص جديدة للنمو. سنواصل الاستثمار في الابتكار وتحسين تجربة العملاء، مع التركيز على تطوير الشراكات الاستراتيجية ورفع مستوى الخدمات المصرفية المتنوعة والتوسع في الابتكار التقني. نحن على ثقة تامة من أن هذا التوجه سيسهم في ترسيخ مركزنا في السوق ويؤدي إلى تحقيق نتائج مالية أفضل في المستقبل بما يعود بالنفع على جميع المساهمين».
من جانبه، صرح سطّام سليمان القصيبي، الرئيس التنفيذي لخليجي بنك، بالقول: «نحن مسرورون بإعلان هذه النتائج الإيجابية التي تجسد الرؤية الحكيمة لمجلس إدارة البنك وتعكس جهود فريق العمل المخلصة في تنفيذ خطط واستراتيجيات البنك. ندرك جيدًا أن الابتكار هو كلمة السر التي تميزنا في القطاع المصرفي، حيث عملنا على تطوير خدماتنا بما يتناسب مع تطلعات العملاء ومتطلبات العصر الرقمي».
وتابع القصيبي: «يأتي التحول الرقمي في صميم استراتيجيتنا، حيث نواصل الاستثمار في التكنولوجيا لتقديم خدمات مصرفية متطورة تلبي احتياجات عملائنا بمرونة وكفاءة. في هذا السياق، قمنا بتعزيز منظومتنا الرقمية عبر تطوير حلول مبتكرة تدعم الشركات والأفراد، منها إطلاق منصة «حفيز» التي تسهم في تسريع العمليات المالية وتحسين الأداء المالي للعملاء من الشركات. كما عملنا على تطوير حساب «الوافر» وتوسيع نطاق جوائزه بهامش أكبر، مما يعكس حرصنا الدائم على تشجيع ثقافة الادخار، في حين نتطلع إلى الاستمرار في تحسين تجربة العملاء من خلال تقديم مزايا إضافية وخدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم وطموحاتهم».
وأضاف القصيبي: «لا يقتصر دورنا في خليجي بنك على تلبية احتياجات العملاء فحسب، بل نسعى أيضًا للوفاء بمسؤولياتنا الاجتماعية، حيث إننا ملتزمون بالتفاعل الإيجابي مع المجتمع عبر مجموعة من المبادرات التي تدعم التعليم والرياضة وتعزز الاستدامة البيئية. وعبر مشاركتنا الفعالة في الفعاليات المحلية والبرامج المجتمعية، نؤكد على دورنا كشركاء في تنمية المجتمع، ونعمل باستمرار لتحقيق تأثير إيجابي ينعكس على جميع الأطراف المعنية، حيث إن تعزيز هذه القيم الاجتماعية جزء لا يتجزأ من هوية البنك ويتماشى مع استراتيجياتنا المستقبلية لتحقيق النمو المستدام، مما يعكس التزامنا بتحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات التي ننشط فيها. نثق في قدرتنا على مواصلة التقدم والتطوير لتحقيق أعلى مستويات النجاح والتفوق، حيث ننظر إلى المستقبل بتفاؤل ونسعى لنشر ثقافة الابتكار والريادة في جميع مجالات عملنا، مما يعزز فرصنا في تحقيق إنجازات جديدة ومؤثرة».
حقق خليجي بنك إنجازات ملحوظة في مجالات الابتكار المصرفي وخدمة العملاء والتحول الرقمي خلال عام 2024م، مما يعكس التزامه بتلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء وتعزيز ريادته في القطاع المصرفي. ومنها إطلاق منصة «حفيز»، وهي منصة مصرفية رقمية مبتكرة مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الشركات، حيث تم تحديثها بإضافة خدمات جديدة تسهم في تسهيل الإجراءات وتعزيز الكفاءة. وقد حصل التطبيق على جائزة «أفضل تطبيق للخدمات البنكية للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي 2024م» من مجلة الأعمال الدولية « IBM » المرموقة، مما يجسد التزام البنك بتقديم حلول مصرفية عصرية تناسب شريحة واسعة من العملاء من الأفراد والشركات.
وواصل خليجي بنك تطوير حساب «الوافر» عبر إعلان 9 جوائز كبرى و35 جائزة نقدية شهرية بقيمة إجمالية تجاوزت 3 ملايين دولار أمريكي، تم السحب على 2 مليون دولار أمريكي منها لخمسة من المودعين في شهر ديسمبر الماضي. كما أطلق البنك منصات ترويجية في المجمعات التجارية، تضمنت أنشطة تفاعلية مع الجمهور للتعريف بمزايا حساب «الوافر» والبطاقات الائتمانية للبنك، إضافة إلى جوائز نقدية فورية، وهو ما أسهم في تعزيز الوعي بعروضه المصرفية.
وفي ظل سعيه الحثيث لاستكمال هذا النجاح، أبرم خليجي بنك عدة شراكات استراتيجية، من بينها اتفاقية تمويل بقيمة 50 مليون دولار مع « Arcapita Group Holding »، بالإضافة إلى شراكات مع شركة العرين القابضة ودرة البحرين، بهدف توفير حلول تمويلية مرنة ومميزة تلبي احتياجات عملائه».
وعلى المستوى التقني، واصل خليجي بنك جهوده في التحول الرقمي عبر تعزيز خدماته المصرفية المفتوحة، مما يتيح للعملاء إدارة حساباتهم من بنوك متعددة عبر منصة واحدة، إضافة إلى تطوير منصة «حفيز» لدعم الشركات بميزات متقدمة تسهم في تسريع العمليات وتعزيز الكفاءة. كما حصل البنك على شهادة ISO 22301:2019 لإدارة استمرارية الأعمال، مما يعكس التزامه بأعلى معايير الجودة العالمية. وقد تُوجت هذه الجهود بحصول البنك على عدة جوائز مرموقة، من بينها «أفضل تطبيق للخدمات البنكية للشركات في دول مجلس التعاون الخليجي 2024م» من مجلة الأعمال الدولية.
كما شهد العام الماضي تكريم خليجي بنك بجائزة «أفضل هوية بنكية جديدة في البحرين للعام 2024م» من مجلة الأعمال الدولية « IBM » المرموقة، إضافة إلى جوائز أخرى في حفل توزيع جوائز البحرين للمحتوى الرقمي «« BDC لعام 2023م، بالإضافة إلى تكريمه ضمن قائمة أقوى 50 شركة بحرينية. وتشير كل هذه الإنجازات إلى تحول خليجي بنك إلى مركز متكامل للابتكار والخدمات المالية، وذلك ضمن سعيه الدائم لتعزيز تجربة عملائه والتكيف مع التغيرات السريعة في السوق.
كما عزز خليجي بنك التزامه بالمسؤولية الاجتماعية خلال العام الماضي عبر مجموعة متنوعة من الأنشطة، حيث قام برعاية بطولة ناصر بن حمد لكرة القدم للمدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وشارك في المبادرة الوطنية للتشجير مع بلدية المنطقة الجنوبية لتعزيز المساحات الخضراء. بالإضافة إلى ذلك، شارك البنك في فعالية قرع الجرس للمساواة بين الجنسين بالتعاون مع بورصة البحرين، بما يعكس دعمه لمبدأ تكافؤ الفرص. ونظّم البنك أيضًا زيارة ميدانية لصغار المشاركين في برنامج «لامع جونيور» في مدينة الشباب 2030 لتعريفهم بالعمل المصرفي، وقدم الدعم للأسر المتأثرة بحادث حريق منطقة اللوزي بتوفير شقق سكنية لهم. وعلى إثر هذه الجهود، حصل البنك على درع البلاد للمسؤولية الاجتماعية للشركات لعام 2024م تكريمًا لدوره البارز في تعزيز التميز الاقتصادي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
إلزام صيدلية دفع 3 آلاف دينار لشركة توريدات بسبب خطأ في الشيك
ألزمت المحكمة التجارية صيدلية دفع 3100 دينار لشركة توريد معدات طبية بعد أن فشلت الشركة في تحصيل مقابل توريداتها للصيدلية بسبب اختلاف بين رقم مبلغ المطالبة المدون بالشيك وبين حروف مبلغ المطالبة المدون، حيث رفضت الصيدلية تعديل الشيك. وقالت المحامية سمية عبدالله وكيلة الشركة إنه بموجب اتفاقية تسهيلات ائتمانية، قامت موكلتها بتزويد المدعى عليها الأولى «صيدلية» ببعض الأدوية والمستلزمات الطبية، بإجمالي مبلغ وقدره 7559 دينارا، وتعهدت المدعى عليها بسداد المديونية المترتبة في ذمتها بعدد ثمانية شيكات تم صرف 7 شيكات منهم، إلا أن الاخير عند تقديمه للبنك تبين وجود اختلاف في كتابة المبلغ بالحروف والأرقام، ما تعذر على المدعية صرفه، وقد حاولت المدعية مع المدعى عليهما لحثهما على السداد، إلا أنهما لم يستجيبا لذلك، الأمر الذي حدا بالمدعية إلى رفع الدعوى الماثلة. من جانبها، قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المدعية طلبت إلزام المدعى عليها الأولى بمبلغ وقدره 3140.767 دينارا، عن قيمة المواد التي قامت بتوريدها لمصلحة الأخيرة، وقدمت المدعية اتفاقية تسهيلات ائتمانية مذيلة بتوقيع منسوب صدوره إلى ممثل المدعى عليها الأولى وختم منسوب إلى الأخيرة، كما قدمت المدعية عددًا من الفواتير الصادرة منها للمدعى عليها الأولى، والذين ذيلوا بتواقيع تفيد التسلم منسوب صدورها إلى أحد تابعي الأخيرة وأختام منسوبة إليها. وأضافت المحكمة أن الثابت بتلك المستندات قيام المدعية بتوريد المواد لصالح المدعى عليها الأولى، بإجمالي مبلغ وقدره 7569.675 دينارا، وتسلم الأخيرة للمواد، وحيث إن المدعية قد تمسكت بلائحة دعواها بأن المدعى عليها الأولى قد سددت تلك المبالغ عدا مبلغ المطالبة وقدره 3140.767 دينارا. وأوضحت المحكمة أن تلك المستندات هي بطبيعتها محررات عرفية، ولم يتم الطعن عليها بثمة مطعن، وعليه، تكون تلك المستندات حجة على من نُسبت إليه، وتكون المدعية بذلك قد أثبتت نشأة الالتزام، وأقامت البينة على المدعى عليها الأولى وأثبتت دعواها، وعليه، تنتهي المحكمة إلى قيام المدعية بتوريد المواد لصالح المدعى عليها الأولى وتسلمها من قبل الأخيرة، وانشغال ذمتها بالمتبقي من قيمة المواد الموردة وقدره 3140.767 دينارا، وعليه تقضي المحكمة بإلزام المدعى عليها بدفعها للمدعية. وأشارت المحكمة إلى أن ذيل ذلك العقد بين المدعية والمدعى عليها الأولى بتوقيع منسوب صدوره إلى المدعى عليها الثانية، وحيث إن الأخيرة، بموجب العقد، قد ضمنت وتعهدت بسداد أي دين يترصد بذمة الشركة المدعى عليها الأولى ناتج عن قيمة البضائع الموردة من قبل المدعية، وحيث إن ذلك العقد (طلب التسهيلات الائتمانية) هو بطبيعته محرر عرفي، ولم يتم الطعن عليه بثمة مطعن، الأمر الذي يكون معه ذلك المستند حجة على من نُسب إليه، وحيث إن المحكمة انتهت سلفًا إلى انشغال ذمة المدعى عليها الأولى بمبلغ وقدره (3140.767 دينارا)، الأمر الذي يستوجب إلزام المدعى عليها الثانية بالتضامن بأن تؤدي للمدعية ذلك المبلغ كونها ضامنة للدين بموجب بند الكفالة الموجود بالعقد.


أخبار الخليج
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
المجموعة تحقق أداء استثنائيا وتنمو بإيراداتها المجمعة 15% وتسجل 1.74 مليار دولار «زين» تقفز بأرباحها الصافية الفصلية 66% وتسجل 157 مليون دولار في الربع الأول
أظهرت النتائج المالية الفصلية المجمعة لمجموعة زين (المُدرجة في بورصة الكويت تحت الرمز: ZAIN ) نموا استثنائيا عن فترة الربع الأول من السنة المالية الجارية 2025، إذ قفزت الأرباح الصافية الفصلية بنسبة 66 % لتصل إلى نحو 48.5 مليون دينار (157 مليون دولار) مقارنة مع نفس الفترة من 2024، بربحية بلغت 11 فلسا للسهم. وأوضحت زين أن مؤشراتها المالية الفصلية فاقت التوقعات حيث ارتفعت الإيرادات بنسبة 15 % لتصل إلى نحو 536 مليون دينار (1.74 مليار دولار)، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2024، ونمت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات الـ EBITDA بنسبة 15 % لتصل إلى نحو 171 مليون دينار (554 مليون دولار)، وبلغ هامش ربحية الـ EBITDA 32 % . وأفادت زين الرائدة في الابتكارات التكنولوجية في أسواق الشرق الأوسط وإفريقيا أن إيرادات خدمات البيانات ارتفعت بنسبة 6 % لتسجل 633 مليون دولار، مقارنة مع نفس الفترة من العام الأخير، وهي تمثل 36 % من إجمالي الإيرادات المجمعة، وقفزت قاعدة العملاء بنسبة 20 % لتصل إلى نحو 50.7 مليون عميل، مقارنة مع نفس الفترة من عام 2024 (يعود ذلك الى استعادة الشبكة في بعض المناطق في السودان والتوسع في العراق). وعزت المجموعة تحقيق هذه النتائج الاستثنائية إلى المؤشرات الإيجابية لخطط تعافي عمليات زين السودان، ونمو عمليات زين في الكويت والعراق والسعودية والأردن، والتوسع في قطاعات النمو الجديدة (خدمات الاتصالات الدولية والكابلات، وقطاع المشاريع والأعمال، وخدمات التكنولوجا المالية) حيث حققت المجموعة ارتفاعا مذهلا في هذه القطاعات بنسبة نمو بلغت 185 % بتسجيل 191 مليون دولار (تمثل 11 % من الايرادات المجمعة)، إذ قفزت إيرادات عمليات شركة ZOI بنسبة 371 % ، وارتفعت إيرادات شركة ZainTECH بنسبة 184 % خلال فترة الربع الأول. وجاء نمو المؤشرات المالية الرئيسية مدفوعا أيضا بمبادرات تحسين الكفاءة التشغيلية للشبكات، وإدارة التكاليف، وزخم العمليات التجارية، وقدرة شركات المجموعة على فهم تفضيلات الشراء، والاستجابة السريعة لتغيرات الأسواق. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة زين أسامة الفريح: «تعكس النتائج المالية القوية قدرة المجموعة على تحقيق قيمة مستدامة، والتزامها المستمر بتعزيز الكفاءة التشغيلية لعملياتها، وقدرتها على التكيف مع التحولات المتسارعة في قطاع تكنولوجيا الاتصالات». وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي: «على الرغم من حالة عدم اليقين، والاضطرابات في القرارات الاقتصادية في الأسواق العالمية، والحاجة الى بناء سلاسل توريد مرنة في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية، فإن خدمات قطاع تكنولوجيا الاتصالات تواصل تحقيق المزيد من النمو، التي جاءت مدعومة بتزايد الطلب على الخدمات الرقمية والسحابية والأمن السيبراني». وتابع قائلا: «نجحت المجموعة في مواجهة التطورات والتغيرات السوقية بخطوط دفاعية مرنة، وهي تراقب عن كثب التأثيرات غير المباشرة على سلاسل التوريد العالمية والمواقف التنظيمية في الأسواق». نمو استثنائي وأوضح الخرافي بقوله: «الأداء الاستثنائي لعملياتنا يؤكد التزام زين بخلق قيمة مستدامة للمساهمين، ففي ظل هذه التطورات، سجلت عمليات المجموعة نموا في كافة القطاعات، وحققت مؤشراتها المالية عن فترة الربع الأول بداية قوية للعام، ونتطلع أن تمثل أساسا متينا للنتائج المالية المتوقعة للفترة المقبلة». ومضى في قوله: «تستهدف المجموعة التفوق في تقديم خدمات تتسم بالموثوقية والسرعة العالية لقاعدة عملائها، لذا واصلت استثماراتها في تحديث وتوسعة الشبكات، وبناء وتطوير المنصات الرقمية، حيث بلغ إجمالي النفقات الرأسمالية 242 مليون دولار عن فترة الربع الأول، تمثل 14 % من الإيرادات المجمعة». وبين الخرافي قائلا: «جاءت المؤشرات المالية لعمليات المجموعة في أسواقها الرئيسية لتعكس هذه التوجهات الاستراتيجية، حيث شهدت عمليات زين العراق زخما هائلا، واستمرت عمليات زين السعودية في تحقيق النمو على كافة مؤشراتها المالية، وحققت عمليات زين الأردن نموا قويا على مستوى الإيرادات والأرباح الصافية، وسجلت عمليات زين الكويت ارتفاعا على مستوى الإيرادات والأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات ، كما أظهرت هذه الفترة بدء تعافي عمليات زين السودان، ونتوقع المزيد من التطورات الإيجابية، خصوصا مع استعادة الاستقرار، وإعادة بناء المؤسسات، وإنعاش قطاعات الإنتاج». البحرين ارتفعت الإيرادات الفصلية لعمليات زين البحرين بنسبة 8 % لتصل إلى نحو 56 مليون دولار، وبلغت الأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات 14 مليون دولار، بهامش EBITDA بلغت نسبته 26 % ، وارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 10 % لتصل إلى 3.1 ملايين دولار، ونمت إيرادات خدمات البيانات بنسبة 4 % لتشكل 44 % من إجمالي إيرادات الشركة.


أخبار الخليج
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار الخليج
لفترة الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2025 مجموعة فنادق الخليج تعلن نتائجها المالية
أعلنت مجموعة فنادق الخليج -الشركة الرائدة في مجال إدارة الضيافة في البحرين- أمس نتائجها المالية للربع الأول من عام 2025 حيث كشف البيان المالي عن صافي ربح قدره 2.452 مليون دينار بحريني مقارنة بـ2.663 مليون دينار بحريني بانخفاض قدره 8 % للفترة ذاتها من العام السابق. وبلغت ربحية السهم 11 فلسا مقابل 12 فلسا في الربع الأول من العام الماضي. وبلغ إجمالي الدخل الشامل 2.542 مليون دينار بحريني مقارنة بـ2.382 دينار مليون بحريني للربع الأول من العام السابق، بزيادة قدرها 160 ألف دينار بحريني أو 7 % . وبلغت إيرادات الربع الأول 8.611 ملايين دينار بحريني مقارنة بـ8.983 ملايين دينار بحريني لنفس الفترة من العام الماضي، بانخفاض قدره 373 ألف دينار بحريني أو 4 % . وبلغ إجمالي حقوق الملكية (باستثناء حقوق الأقلية) في 31 مارس 2025م 102.424 مليون دينار بحريني مقابل 105.532 ملايين دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بانخفاض قدره 3.108 ملايين دينار بحريني أو 3 % . وبلغ إجمالي الأصول في 31 مارس 2025م 113.786 مليون دينار بحريني مقابل 112.862 مليون دينار بحريني للسنة المنتهية في 31 ديسمبر 2024، بزيادة قدرها 924 ألف دينار بحريني أو 0.8 % . وعلق رئيس مجلس الإدارة السيد فوزي كانو على النتائج قائلا: «تعكس نتائج الربع الأول متانة محفظة المجموعة ومرونتها في التعامل مع التحديات الموسمية، حيث حققنا صافي ربح قدره 2.452 مليون دينار بحريني مقارنة بـ2.663 مليون دينار بحريني خلال نفس الفترة من عام 2024، بالرغم من انخفاض الحركة السياحية خلال شهر رمضان، وما ترتب عليه من تراجع في نسب الإشغال الفندقي. ونحن ننظر بتفاؤل إلى مستقبل قطاع الضيافة في مملكة البحرين، مدعومين بالمبادرات الحكومية المستمرة التي تهدف إلى تنمية القطاع السياحي. وسنواصل تركيزنا على تعزيز كفاءة عملياتنا التشغيلية، واستثمار الفرص الواعدة للنمو، وتحقيق قيمة مستدامة وطويلة الأجل لمساهمينا». من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمجموعة السيد أحمد جناحي: «حافظت المجموعة على أداء قوي خلال الربع الأول من عام 2025، ما يعكس كفاءة عملياتنا التشغيلية في قطاعي الفنادق والمأكولات والمشروبات، على الرغم من التراجع الذي شهده قطاع الفنادق في البحرين خلال الربع الأول من عام 2025، حيث انخفضت معدلات اشغال الفنادق بنسبة 4 % من 54.2 % في الربع الأول من عام 2024 إلى 52.1 % في الربع الأول من هذا العام. كما انخفض معدل العائد لكل غرفة متاحة ( RevPAR ) بنسبة 11.7 % . ويعزى هذا الأداء بشكل أساسي إلى تأثير العوامل الموسمية، ولا سيما شهر رمضان الذي عادة ما يشهد انخفاضا في حركة السفر والإشغال الفندقي. ومن المتوقع ان يشهد القطاع السياحي تحسناً ملحوظاً في الربع الثاني من العام، مدفوعاً بفعاليات كبرى مثل سباق الفورمولا1 وعطلات العيد، الأمر الذي يسهم في تعزيز أداء مختلف قطاعات أعمالنا ودفع عجلة النمو خلال الفترة المقبلة. كما أحرزنا تقدماً ملحوظاً في عدد من المبادرات الاستراتيجية هذا العام، من أبرزها انضمام فندق الخليج إلى برنامج الولاء (ماريوت بونفوي) التابع لمجموعة ماريوت الدولية، وتطوير تجارب طعام استثنائية ضمن قطاعي الضيافة والمطاعم، إلى جانب التوسع الإقليمي، وهي خطوات من شأنها دعم النمو المستدام للمجموعة وتعزيز العوائد طويلة الأجل لمساهمينا».