صرخة للطفولة من وسط بيروت... ماغي بو غصن: ما يحدث لا يجوز السكوت عنه (فيديو)

في أمسية إنسانية بحتة، نظّمت جمعية "حماية" حفلها السنوي الخيري في ساحة النجمة في بيروت، تحت عنوان "إذا معك خبر، اعطينا خبر"، بهدف تسليط الضوء على قضايا تعنيف الأطفال، وتشجيع المجتمع على عدم التزام الصمت، والتدخل عند ملاحظة أو سماع أي إساءة تطال الطفولة.
أحيت الحفل الفنانة الشابّة ماريلين نعمان والمؤلف الموسيقي غي مانوكيان والفنانة مايا دياب، بحضور السفيرة الإعلامية للجمعية الممثلة ماغي بو غصن، إلى جانب نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية.
View this post on Instagram
A post shared by Annahar (@annaharnews)
بكلمات نابضة بالمشاعر، استهلّت ماغي بو غصن كلمتها بالتعبير عن امتنانها للمشاركة في هذه الأمسية، قائلة: "هناك أطفال يعرفون كيف يعبّرون عن أنفسهم، ويملكون صوتاً. لكن هناك أيضاً أطفالاً لا يتكلمون، لأنهم لا يعلمون أن ما يتعرضون له هو عنف. يتألمون، لكنهم يظنون أن هذا الألم طبيعي أنه شيء عادي".
وسألت بأسى عبر "النهار": "هل هذا هو الأب الذي يصرخ ويضرب ويُفجّر غضبه؟"، داعية إلى ضرورة كسر هذا النمط من السلوكيات، واستبداله بالوعي والحوار.
من جهته، شدّد الفنان جورج خباز على أن الأمر لا يحتاج إلى صدمة كي ندرك حجم الخطر، بل إلى توعية وحوار دائم بين الأهل وأبنائهم، قائلاً لـ"النهار": "ينبغي أن يشعر الأولاد بالأمان ليُخبروا أهلهم إذا تعرّضوا لشيء مؤذٍ. أما الأهل الذين يمارسون العنف، فهم أنفسهم بحاجة إلى علاج نفسي، لأنهم غالباً ما تعرّضوا للعنف في طفولتهم".
بدورها، استذكرت بو غصن تجربتها مع فيديو توعوي أعدّته بالتعاون مع ماريلين نعمان والممثلة سينتيا كرم من الجمعية، موضحةً أن الهدف لم يكن مجرد شعار تفاعلي، بل "أن نُصدم ونُوقظ الوعي". وأضافت: "حين يصمت الأطفال، يكون دورنا نحن أن نتدخل. ولا أستطيع أن أصف ردّة فعلي لو كنت في موقف مشابه، لكنني متأكدة أنها ستكون قوية جداً، لأن ما يحدث لا يجوز السكوت عنه".
أدّت الفنانة ماريلين نعمان أغنية "أعطونا الطفولة" لريمي بندلي، بتأثرٍ واضح. وقالت لـ"النهار": "أشعر بالقشعريرة حين أردد كلمات هذه الأغنية، فهي تعبّر عن واقعنا اليوم أكثر من أي وقت مضى. العنف لا يكون دائماً بالضرب. قد يكون بكلمة، أو نظرة، أو حتى حركة خاطئة".
وأضافت متوجهة إلى كل طفل: "إذا رأيتَ مشهداً عنيفاً ولم تتمكن من التدخل، لا تسكت. فقط اتصل بجمعية حماية".
كما أكدت مؤسسة مهرجان "بيروت ترنّم" ورئيسته ميشلين أبي سمرا أنّ هذه الصرخة يجب أن تُسمع في كل أنحاء العالم، لا سيما في ظلّ الأزمات المتلاحقة التي يمر بها لبنان، قائلة لـ"النهار": "ما من شيء أسوأ من أن يُنتهك الطفل في روحه وجسده. نحن اليوم هنا، مع جمعية 'حماية'، لنقول لكل طفل يتعرض للعنف: لا تسكت. لا تقبل".
أما رئيسة لجنة مهرجانات القبيات الدولية سينتيا حبيش، فأشارت من موقعها كأمّ إلى تزايد المآسي اليومية التي تطال الطفولة، مضيفةً في حديث لـ"النهار": "لا يجوز أن يُعنّف أي طفل. وكلما استطعنا أن نرفع الصوت، يجب أن نفعل".
واختتم جورج خباز بتمنٍّ من القلب: "إن شاء الله، يا رب، يكون لبنان على طريق التعافي. لدينا أمل كبير بنهضة هذا المجتمع، نحو مجتمع أكثر سلاماً وأماناً". لتضيف ماغي بو غصن بالقول: "بوحدتنا، سنكون جميعاً يداً واحدة لحماية وإنقاذ الأطفال".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صدى البلد

منذ 5 ساعات

• صدى البلد

في أول ظهور بعد وفاة شقيقها.. لطيفة تقدم العزاء لصلاح الشرنوبي وتؤجل ألبومها الجديد

حرصت النجمة لطيفة على تقديم واجب العزاء في وفاة المهندس محمد الشرنوبي، نجل الموسيقار صلاح الشرنوبي، وذلك خلال مراسم العزاء التي أقيمت مساء أمس بمسجد الشرطة في الشيخ زايد. ويعد هذا أول ظهور علني للطيفة بعد صدمة وفاة شقيقها الأكبر نور الدين، التي أدخلتها في حالة حزن شديد خلال الأيام الماضية. وشارك في العزاء عدد كبير من نجوم الفن وصناع الموسيقى، من بينهم المنتج محسن جابر، والشاعر فوزي إبراهيم أمين عام جمعية المؤلفين والملحنين، والملحن محمد ضياء، والفنانة هاجر الشرنوبي، والموزع أسامة عبد الهادي، والملحن حسن إش إش، والفنان محمد يسري، والنجم أحمد عنان، والفنان حلمي عبد الباقي، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي. وكان الفنان محمد الشرنوبي قد أعلن عن وفاة ابن عمه وشقيقه الأكبر عبر خاصية القصص على "إنستجرام"، قائلاً: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله تعالى ابن عمي وحبيبي وأخويا الكبير المهندس محمد صلاح الشرنوبي، ونجل الموسيقار صلاح الشرنوبي، وشقيق كل من زياد ورامي الشرنوبي." في سياق متصل، أعلنت لطيفة تأجيل طرح ألبومها الجديد، الذي كان مقرراً إطلاقه الخميس المقبل، بعد أن تلقت نبأ وفاة شقيقها نور الدين أثناء تواجدها في الاستوديو للانتهاء من اللمسات الأخيرة للألبوم. ونشرت لطيفة رسالة مؤثرة عبر حسابها على "إنستجرام"، نعت فيها شقيقها قائلة: "أخويا في ذمة الله.. الله يرحمك يا أخويا يا غالي، لسه كنت بتكلمني امبارح يا نور الدين، الله يصبرنا على فراقك، يا أطيب يا غالي، يا ملاك في صفة إنسان.. الله يرحمك يا روحي ويغفر لك، في جنة النعيم بإذن الله." وكانت لطيفة ترتبط بشقيقها الراحل بعلاقة وثيقة، حيث كان من أقرب أفراد عائلتها، ما جعل صدمتها بوفاته مؤثرة للغاية، خاصة أنها أعادت لها ذكريات فقدان والدتها. الجدير بالذكر أن لطيفة كانت تستعد لإصدار ألبومها الجديد في صيف 2025، وقد شاركت جمهورها مؤخرًا في استفتاء لاختيار اسم الألبوم من بين خمس أغنيات. وحتى الآن لم يتم تحديد موعد جديد لطرحه، في انتظار أن تتجاوز لطيفة هذه المحنة العائلية الصعبة.

النهار

منذ 7 ساعات

• النهار

صرخة للطفولة من وسط بيروت... ماغي بو غصن: ما يحدث لا يجوز السكوت عنه (فيديو)

في أمسية إنسانية بحتة، نظّمت جمعية "حماية" حفلها السنوي الخيري في ساحة النجمة في بيروت، تحت عنوان "إذا معك خبر، اعطينا خبر"، بهدف تسليط الضوء على قضايا تعنيف الأطفال، وتشجيع المجتمع على عدم التزام الصمت، والتدخل عند ملاحظة أو سماع أي إساءة تطال الطفولة. أحيت الحفل الفنانة الشابّة ماريلين نعمان والمؤلف الموسيقي غي مانوكيان والفنانة مايا دياب، بحضور السفيرة الإعلامية للجمعية الممثلة ماغي بو غصن، إلى جانب نخبة من الشخصيات السياسية والاجتماعية والفنية. View this post on Instagram A post shared by Annahar (@annaharnews) بكلمات نابضة بالمشاعر، استهلّت ماغي بو غصن كلمتها بالتعبير عن امتنانها للمشاركة في هذه الأمسية، قائلة: "هناك أطفال يعرفون كيف يعبّرون عن أنفسهم، ويملكون صوتاً. لكن هناك أيضاً أطفالاً لا يتكلمون، لأنهم لا يعلمون أن ما يتعرضون له هو عنف. يتألمون، لكنهم يظنون أن هذا الألم طبيعي أنه شيء عادي". وسألت بأسى عبر "النهار": "هل هذا هو الأب الذي يصرخ ويضرب ويُفجّر غضبه؟"، داعية إلى ضرورة كسر هذا النمط من السلوكيات، واستبداله بالوعي والحوار. من جهته، شدّد الفنان جورج خباز على أن الأمر لا يحتاج إلى صدمة كي ندرك حجم الخطر، بل إلى توعية وحوار دائم بين الأهل وأبنائهم، قائلاً لـ"النهار": "ينبغي أن يشعر الأولاد بالأمان ليُخبروا أهلهم إذا تعرّضوا لشيء مؤذٍ. أما الأهل الذين يمارسون العنف، فهم أنفسهم بحاجة إلى علاج نفسي، لأنهم غالباً ما تعرّضوا للعنف في طفولتهم". بدورها، استذكرت بو غصن تجربتها مع فيديو توعوي أعدّته بالتعاون مع ماريلين نعمان والممثلة سينتيا كرم من الجمعية، موضحةً أن الهدف لم يكن مجرد شعار تفاعلي، بل "أن نُصدم ونُوقظ الوعي". وأضافت: "حين يصمت الأطفال، يكون دورنا نحن أن نتدخل. ولا أستطيع أن أصف ردّة فعلي لو كنت في موقف مشابه، لكنني متأكدة أنها ستكون قوية جداً، لأن ما يحدث لا يجوز السكوت عنه". أدّت الفنانة ماريلين نعمان أغنية "أعطونا الطفولة" لريمي بندلي، بتأثرٍ واضح. وقالت لـ"النهار": "أشعر بالقشعريرة حين أردد كلمات هذه الأغنية، فهي تعبّر عن واقعنا اليوم أكثر من أي وقت مضى. العنف لا يكون دائماً بالضرب. قد يكون بكلمة، أو نظرة، أو حتى حركة خاطئة". وأضافت متوجهة إلى كل طفل: "إذا رأيتَ مشهداً عنيفاً ولم تتمكن من التدخل، لا تسكت. فقط اتصل بجمعية حماية". كما أكدت مؤسسة مهرجان "بيروت ترنّم" ورئيسته ميشلين أبي سمرا أنّ هذه الصرخة يجب أن تُسمع في كل أنحاء العالم، لا سيما في ظلّ الأزمات المتلاحقة التي يمر بها لبنان، قائلة لـ"النهار": "ما من شيء أسوأ من أن يُنتهك الطفل في روحه وجسده. نحن اليوم هنا، مع جمعية 'حماية'، لنقول لكل طفل يتعرض للعنف: لا تسكت. لا تقبل". أما رئيسة لجنة مهرجانات القبيات الدولية سينتيا حبيش، فأشارت من موقعها كأمّ إلى تزايد المآسي اليومية التي تطال الطفولة، مضيفةً في حديث لـ"النهار": "لا يجوز أن يُعنّف أي طفل. وكلما استطعنا أن نرفع الصوت، يجب أن نفعل". واختتم جورج خباز بتمنٍّ من القلب: "إن شاء الله، يا رب، يكون لبنان على طريق التعافي. لدينا أمل كبير بنهضة هذا المجتمع، نحو مجتمع أكثر سلاماً وأماناً". لتضيف ماغي بو غصن بالقول: "بوحدتنا، سنكون جميعاً يداً واحدة لحماية وإنقاذ الأطفال".

MTV

منذ 7 ساعات

• MTV

19 Jun 2025 17:31 PM النجوم في عشاء "حماية" الخيري لحماية الأطفال ونشر الوعي

تحت عنوان Let Hope Shine Through نظّمت جمعية حماية حفل عشاء خيري بحضور شخصيات عامة، سياسية، اجتماعية، فنية، إعلامية، وممثلين عن مؤسسات داعمة بهدف جمع التبرّعات لضمان استمرارية تقديم خدمات حماية الأطفال من أشكال العنف كافة. هذا وكانت الجمعية قد أعلنت منذ فترة عن تعاونها مع الممثلة ماغي بوغصن وتعيينها كسفيرة إعلامية لها بهدف تسليط الضوء على إشكالية العنف ضد الأطفال لنشر الوعي في لبنان والعالم من خلال مبادرات وحملات تمّ تنظيمها تباعاً. "إن الوعي المجتمعي حول إشكالية سوء معاملة الأطفال يمكّن من الكشف المبكر والتبليغ الآمن عن حالات عنف تحصل بصمت وخلف الأبواب الموصدة" كما أشارت السفيرة الاعلامية لجمعية حماية ماغي بو غصن. وأضافت: "أتشرّف بالتعاون مع جمعية "حماية" كسفيرة إعلامية لها حيث سأتمكّن من مشاركتها في نشر الوعي على نطاق واسع وتشجيع المجتمع على التبليغ عن حالات العنف الممارس ضد الأطفال خصوصا وأننا شهدنا في الآونة الأخيرة أفعال عنف مؤسفة ضد الأطفال ترتقي إلى مستوى الجريمة، من هنا أهمية وضرورة التعاون على المستويات كافة، كل من موقعه، وانطلاقاً من المسؤولية المجتمعية المشتركة للعمل جديّا لحماية أطفالنا وضمان عيشهم في بيئة سليمة وآمنة. لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي وفي صفوف المتفرّجين باعتبار أننا بمنأى عما يحدث بل بالعكس نحن جميعاً معنيون، والدليل على ذلك حوادث العنف ضد الأطفال التي شهدناها مؤخراً. على المجتمع تحمّل مسؤوليته والمبادرة إلى التواصل مع جمعية حماية عند الاشتباه بأي حالة عنف ضد الأطفال". وأعربت ماغي بو غصن عن "ضرورة كسر حاجز الصمت والتضامن للحدّ من هذه الأفعال في لبنان عبر التبليغ على الخط الساخن الخاص بالجمعية، فنكون شاهدين لا مشاهدين ويكون لنا تأثير إيجابي في مجتمعنا." أما الفنان جورج خباز فقد أكد: "نحن فخورون بجمعية حماية وبإنجازاتها على الأرض ونتمنى أن تتابع في رسالتها من خلال احتضان جميع الناس التي تتعرّض للعنف الأسري وغير الأسري من إيصالها إلى بر الأمان حتى تتخطى هذه المعاناة بهدف المصالحة مع الذات". هذا وقد افتتح العشاء الخيري بالنشيد الوطني اللبناني بصوت الفنانة ماريلين نعمان التي قدّمت لاحقاً باقة من أغنياتها، تلاها مونولوغ مؤثّر من تقديم الفنان جورج خباز، وفقرات فنية مميّزة لكل من العازف غي مانوكيان وفرقته والفنانة عزيزة. واختتم الحفل بعرض خاص للفنانة مايا دياب، التي جدّدت دعمها لجمعية حماية للسنة الثانية على التوالي، وخصّت المناسبة بتقديم أحدث أعمالها الفنية.