logo
هدم منازل في الخليل واعتداءات واسعة للمستوطنين

هدم منازل في الخليل واعتداءات واسعة للمستوطنين

العربي الجديدمنذ يوم واحد

هدمت
قوات الاحتلال الإسرائيلي
، اليوم الاثنين، خمسة منازل في منطقة الراس في بلدة إذنا غرب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة، فيما شهدت قرى ومخيّمات عدّة اقتحامات، وسط تواصل العدوان الواسع على مدينتَي
طولكرم
و
جنين
(شمال).
واقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم، مخيم العين غرب مدينة نابلس شمالي الضفة، وانتشرت في عدد من شوارع المنطقة، وقال شهود عيان إنّ قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إلى المخيّم وداهمت منازل عدّة، فيما حلقت طائرات مسيّرة "درون" في أجوائه.
وفي مدينة القدس المحتلة، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد دعوات نشرتها ما تسمى "جماعات الهيكل" عبر صفحاتها على مواقع التواصل، لتكثيف اقتحامات المسجد بمناسبة ما يعرف بـ"رأس الشهر العبري الجديد".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الموت للعرب"... نهج الفاشية الصهيونية
"الموت للعرب"... نهج الفاشية الصهيونية

العربي الجديد

timeمنذ 32 دقائق

  • العربي الجديد

"الموت للعرب"... نهج الفاشية الصهيونية

قبل زمن كان بعض عنصريي الدنمارك يتقيؤون سمومهم بحق العرب. وعند تذكير آخرين أن زميلهم فلاناً عربي، يسارعون إلى ابتسامة صفراء بالقول: "نحن لا نقصدك أنت". وبينما كانت تلك السموم تُوجه نحو مهاجر/لاجئ، فإن بعض الإسكندنافيين لم يصدقوا سابقاً هستيريا الهوس في كيان الاحتلال الإسرائيلي بهتاف "الموت للعرب" ضد أهل الأرض الأصليين، وبقية العرب. وهو هتاف ونهج راسخ، ولازمه خطاب "الذبح للعرب" من قِبل حاملي بنادق "إم 16" و"الكيباه" على الرؤوس، كمرتكب مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل باروخ غولدشتاين في 1994. ومؤخراً تسلل إلى الشاشات صراخ "الموت للعرب" من العبرية إلى الإسكندنافية، فتعرّف الناطقون بها على كذبة أسلافهم عن رومانسية "تعمير الصحراء في أرض الميعاد". الفلسطيني لم يحتج إلى اختراع قصص عن النهج الفاشي بين مستعمرين إحلاليين (وليسوا مستوطنين، ولا سكان ضواحٍ). فإرث الراحلين مائير كهانا وموشي ليفنغر في استدعاء ذلك الموت، وبإشارات الإصبع على الرقبة للتوعد بذبح أهل الخليل مثلاً، كان يُمنع عرضه على شاشات الغرب، باعتبار أن تناوله "معادٍ للسامية"، التي يستثنى منها بقية الساميين، وباعتبارهم "حيوانات بشرية"، يستحقون هتاف "الموت للعرب". عليه، فإن رقصات إرث الفاشية بمشاركة وزراء أمثال إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش ليست بعيدة عن منهجية شرعنة الإبادة الجماعية. فكبيرهم الحاخام الراحل عوباديا يوسيف حلل لهم الجرائم، بوصف العرب صراصير وأفاعيَ، وغيره يؤيد ويفتي بتحليل جرائم الحرب، بقتل الصغير من الفلسطينيين قبل الكبير. وحده دم الفلسطيني، كدماء أطفال الطبيبة آلاء النجار وأسرة الطفلة ورد الشيخ خليل، بات يفضح عمق هوس تبرير "الموت للعرب"، حيث ظن أصحاب الرسالة الفاشية أن الاستعارات التلمودية والتوراتية ستشفع عند "الأصدقاء الغربيين"، طالما أن الدماء هي دماء "أشباه بشر"، أو أغيار. بالطبع يصبح عبثاً سؤال ردود الأفعال على الصورة مقابل صورة، كأن يُهتف دائماً: "الموت لليهود". لكن ليس عبثاً سؤال: "من يمثل الوارثون لهتافات الموت والذبح للعرب؟". للأسف ليست تشيلي ولا إسبانيا ولا النرويج وأيرلندا وجنوب أفريقيا، وغيرها، من يفترض بهم الإجابة عن السؤال، بل العرب أنفسهم، الذين يصمت بعضهم حتى عن وصف الإبادة الجماعية كما تصفها هتافات شوارع أوروبية. فبعضهم يواصل علاقاته الدبلوماسية بكيان يُقاد بوزراء فاشيين بربطات عنق، متوعدين بـ"إسرائيل الكبرى" ونسف المسجد الأقصى. وسموتريتش وبن غفير، وغيرهما، ليسوا وزراء في "الواق واق"، بل على حدود ساحات الفرجة على تطبيق "الموت للعرب". ومن يظن أن القصة ستقف عند قطاع غزة أو فلسطين، من خلال التطبيع والصمت، فعليه التدقيق جيداً بما يقصده زعيمهم بنيامين نتنياهو بشأن تغيير وجه الشرق الأوسط. وأن يراقب كيف أن آخرين في مجتمع الاحتلال الإسرائيلي مصابون بالفزع والقرف من هذه الكهانية الدموية، ومن كثافة الاستدعاءات التلمودية والتوراتية للمذابح المرتكبة، مدركين كارثية ما يُراكم على كيانهم ومستقبلهم. وثقافة القتل والذبح التي يظن البعض أن مواجهتها تتم بمزيد من التعمية والخنوع والتساوق والتنازل، أبداً لن تقف عند طلب تدجين الشعوب العربية وتغيير ثقافتها ومناهجها، بوهم أن متلقي وعود قتلهم وذبحهم سوف يستسلمون. والعرب قبل غيرهم مطالبون أمام "ثقافة الموت" في الهتافات الهستيرية الرسمية للصهيونية، بوضع العالم أمام مسؤولياته، قبل أن تنفلت الأمور بسبب القبول بتزوير تحويل الجلاد إلى ضحية والضحية المُحتل والمنكوب إلى جلاد.

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان «الانتصار»
سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان «الانتصار»

بوابة الأهرام

timeمنذ 36 دقائق

  • بوابة الأهرام

سفير مصر الأسبق بإسرائيل: نتنياهو يحاول فرض سيطرة فوق وتحت المسجد الأقصى لإعلان «الانتصار»

عبدالصمد ماهر قال السفير عاطف سيد الأهل، سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل، إن ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في نفق أسفل المسجد الأقصى لم يكن مجرد صدفة بل خطوة رمزية مقصودة لإيصال رسالة بالسيطرة الشاملة فوق الأرض وتحتها، لافتًا إلى أن مجموعة من المتطرفين كانوا يرفعون أعلامًا كتب عليها: "في 67 استولينا على القدس، في 2025 استولينا على غزة"، في محاولة لربط ما يصفونه بـ"الانتصار" بحدث كبير مثل "النكبة"، بحسب تعبيرهم. موضوعات مقترحة وأوضح الأهل، خلال تصريحات مع الإعلامية أميمة تمام مقدمة برنامج "الشرق الأوسط" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحرك يتماشى مع الخطاب الديني الصهيوني الذي يزعم أن "جبل الهيكل" – كما يطلقون على القدس – ليس حكرًا على المسلمين، بل من حق اليهود أيضًا الصلاة فيه، مشيرًا إلى صدور قرارات من المحاكم الإسرائيلية في عامي 1976 و2014 تسمح لليهود بأداء شعائر دينية في باحات المسجد الأقصى، ضمن ما يسمى بـ"التقسيم المكاني والزماني"، أي تخصيص أوقات وأماكن لليهود بعيدًا عن أوقات تواجد المسلمين. وأشار إلى أن محاولات تثبيت هذا الوجود شملت تغيير أسماء بعض الأبواب والمعالم، مثل باب المغاربة الذي بات يُطلق عليه اسم "رمبامبام" نسبة إلى موسى بن ميمون، وتحدث عن تسعة أنفاق تم حفرها في البلدة القديمة بالقدس، ثلاثة منها تمر أسفل المسجد الأقصى، منها النفق الذي ظهر فيه نتنياهو مؤخرًا والذي يربط منطقة سلوان المجاورة بالقدس القديمة. وأكد الأهل أن هذا النهج ليس جديدًا، حيث سبق لنتنياهو أن عقد اجتماعًا وزاريًا في النفق ذاته في يوليو 2023، كما استولت السلطات الإسرائيلية على منطقة تُعرف باسم "جبل الأكراد"، ودمجتها في ما يسمى بـ"حائط المبكى الصغير"، رغم كونها جزءًا من المسجد الأقصى.

المعركة على كامل فلسطين
المعركة على كامل فلسطين

جريدة الوطن

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة الوطن

المعركة على كامل فلسطين

رئيس حكومة المستعمرة يتبجح بإظهار نفسه في نفق الاستفزاز، والتطاول على أحد مقدسات المسلمين: المسجد الأقصى. النفق تم حفره للاستدلال على وجود آثار مهدورة خلال مئات السنين، ولكن علماء آثار المستعمرة أحبطوا تطلعات المستعمرين الصهاينة العاملين أن تكون القدس لهم اعتماداً على تاريخ وتراث وآثار، فخاب رهانهم أنهم لم يجدوا أي أثر لهم أسفل المسجد الأقصى. وبمشاركة الوزير المتطرف المستوطن، سموترتش محمولاً على الأكتاف، وهتافات رددها أتباعه من المستوطنين المستعمرين: «لنسوي غزة بالأرض» أي إبادة غزة وأهلها كما يفعلون، بالقتل والتدمير والإبادة الجماعية والتطهير العرقي بالمعنى السياسي والإنساني والأخلاقي، فهم يفعلون الإجرام، بكل وضوح وتبجح علناً. وهتفواً أيضاً: «فلنحرق شعفاط»، دالين على ما يفعلوه حاليا في الضفة الفلسطينية من حرق ممتلكات الفلسطينيين، وإفقارهم، وتبديد حياتهم، وجعلها غير مستقرة، أنهم يعملون على «تدمير» و»تحرير» و»تطهير» الضفة الفلسطينية من أصحابها، من أهلها، من شعبها، لتحقيق غرضين واضحين في الهدف والعمل والإجراء: أولاً: أن القدس الموحدة عاصمة للمستعمرة. ثانياً: أن الضفة الفلسطينية ليست فلسطينية، ليست عربية، ليست محتلة، بل تم تحريرها عام 1967، بعد أن كانت جزءاً من أراضي المملكة الأردنية الهاشمية، بفعل «الوحدة» بين الضفتين بعد عام 1948. يعمل الصهاينة على: 1 - بقاء المستعمرة واستمراريتها، وتوسعها، لتشمل كامل أرض فلسطين. 2- تضييق فرص الحياة على الفلسطينيين، وجعل أرضهم وبلدهم ووطنهم لا يصلح للعيش الطبيعي. القتل المتعمد في قطاع غزة، والتضييق والترحيل في مخيمات وريف الضفة الفلسطينية، والنقب الفلسطيني من مناطق 48، لم يسلم ولن يسلم من توسعهم، والاحتجاجات على عمليات الهدم والاقتلاع والتضييق والتهجير. المواجهات والاشتباكات والفعل الفلسطيني، لا يقتصر على منطقة دون أخرى، بل يشمل مناطق 48 ومناطق 67، فالفعل الإسرائيلي على قسوته وفاشيته وتطرفه، ولكنه يفعل على وحدة المصير والعمل والواقع والمستقبل الفلسطيني ليكون موحداً.حمادة فراعنة كاتب أردنيالدستور الأردنية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store