
القوات الروسية تنفذ ضربات جماعية ضد مؤسسات الصناعة العسكرية ومخازن المسيرات الأوكرانية
أ ش أ
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن القوات التابعة لها، دمرت مؤسسات الصناعة العسكرية، ومخازن الطائرات المسيرة، وغيرها من النقاط العسكرية الاستراتيجية التابعة لنظام كييف.
موضوعات مقترحة
وقالت الوزارة - في بيان أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية -: "نفذت القوات المسلحة الروسية الليلة الماضية ضربات جماعية، بأسلحة متناهية الدقة، وبعيدة المدى، وطائرات دون طيار، على مؤسسات المجمع الصناعي العسكري الأوكراني، وخطوط تجميع الطائرات دون طيار الهجومية، ونقاط للصيانة الفنية وإصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى مستودعات الذخيرة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".. لافتة إلى أنه "تم تحقيق هدف الضربات، حيث تمت إصابة جميع الأهداف المحددة".
وأضاف البيان أن وحدات من مجموعة قوات الغرب الروسية، دحرت تشكيلات أوكرانية عسكرية، وسيطرت على خطوط ومواقع هامة، في مناطق مالييفكا، ونيجني سولنوي، وكوفشاروفكا، وأولجوفكا، وموسكوفكا، وكوبيانسك في مقاطعة خاركوف، وفولتشي يار، وكيروفسك، ويامبول في دونيتسك، مشيرا إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية خسرت أكثر من 225 عسكريا، ومركبة مدرعة أمريكية الصنع من طراز هامفي، و21 سيارة، ومدفعا، كما دمرت خمس محطات حرب إلكترونية، ومحطة رادار مضادة للبطاريات من طراز تي بي كيو 50 أمريكية الصنع، وستة مستودعات ذخيرة.
كما استهدفت وحدات من مجموعة قوات "الشمال"، وفقا للبيان، تجمعات القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق أوجرويدي، وإيفولجانسكوي، ومالايا كورتشاكوفكا، وراديانسكوي، وخوتن، وياستريبينو، ويوناكوفكا، وسادكي في مقاطعة سومي.. وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 230 جنديا، ومركبة قتالية مدرعة، و6 سيارات، وخمسة مدافع ميدان، كما تم تدمير محطتين للحرب الإلكترونية ومخزنين للذخيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة نيوز
منذ 3 ساعات
- وكالة نيوز
حرب روسيا أوكرانيا: قائمة الأحداث الرئيسية ، اليوم 1200
إليك المكان الذي تقف فيه الأشياء يوم الأحد 8 يونيو: القتال هاجمت القوات الروسية مدينة خاركيف أوكرانية في الليل وفي المساء مع الطائرات بدون طيار والصواريخ والقنابل الموجهة ، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 60 ، بما في ذلك طفل ، وفقًا للمسؤولين المحليين. وقال العمدة إهير تيريكوف في منشور على Telegram: 'يشهد خاركيف حاليًا أقوى هجوم منذ بداية الحرب على نطاق واسع'. في أماكن أخرى في أوكرانيا ، قُتل ثلاثة أشخاص في منطقة دونيتسك في الخط الأمامي ، والتي شهدت القتال الأكثر كثافة للحرب ، وثلاثة آخرين في منطقة خيرسون ، التي تشغلها جزئيًا من قبل قوات موسكو. سيطرت القوات الروسية على جزء من طريق يوناكيفكا-سودزا السريع في منطقة سومري في أوكرانيا ، والتي 'استخدمت القوات الأوكرانية ذات يوم تزويد مجموعتها في منطقة كورسك (الروسية)' ، حسبما ذكرت وكالة تاس في روسيا ، مستشهدة بمحلل عسكري. وقال الجيش الأوكراني إن روسيا أطلقت 206 طائرة بدون طيار واثنين من الصواريخ البالستية وسبعة صواريخ أخرى في أوكرانيا طوال الليل. وقال كييف إن وحدات الدفاع الجوي أسقطت 87 طائرة بدون طيار بينما فقدت 80 طائرة بدون طيار أخرى. كما قال على Telegram إن طائرة مقاتلة روسية SU-35 تم إسقاطها بعد 'عملية سلاح جوي ناجح في اتجاه Kursk'. قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي إن قوات كييف دمرت مؤخرًا ثلاثة أنظمة صاروخية من Iskander وتلفت طائرات الهليكوبتر العسكرية الروسية. وقال في بيانه المسائي: 'هذا يساعد دفاعنا – كل مضاعفات لروسيا أمر مهم بالنسبة لنا'. وفي الوقت نفسه ، قال اللواء الألماني كريستيان فرويدينج ، الهجوم الأوكراني الأخير تالفة 10 في المائة من أسطول القاذفات بعيدة المدى في روسيا ، لكنه قال إن الهجوم لن يكون له سوى 'تأثير غير مباشر' لأن موسكو لا تزال تحتفظ بنسبة 90 في المائة من قاذفةها الاستراتيجية. في روسيا ، قال المسؤولون إن هجوم بدون طيار الأوكراني في منطقة موسكو أصيب شخصين. قالت وزارة الدفاع الروسية إن وحدات الدفاع الجوي قد اعترضت وتدمير 36 طائرة بدون طيار الأوكرانية على الأراضي الروسية يوم السبت ، بما في ذلك منطقة موسكو. تبادل السجناء اتهمت روسيا وأوكرانيا بعضهما البعض بتعرض خطط مبادلة 6000 جثة من الجنود الذين قتلوا في العمل ، واتفق عليها خلال المحادثات المباشرة في إسطنبول يوم الاثنين. قال فلاديمير مدينسكي ، الذي قاد الوفد الروسي ، إن كييف استدعى في اللحظة الأخيرة توقف إلى مبادلة وشيكة. في منشور برقية ، قال ميدنسكي إن الشاحنات المبردة التي تحمل أكثر من 1200 جثة من القوات الأوكرانية من روسيا قد وصلت بالفعل إلى موقع التبادل المتفق عليه على الحدود عندما جاءت الأخبار. رداً على ذلك ، قالت أوكرانيا إن روسيا كانت تلعب 'الألعاب القذرة' وتتلاعب بالحقائق. وفقًا للسلطة الأوكرانية الرئيسية التي تتعامل مع مثل هذه المقايضات ، لم يتم تحديد أي تاريخ لإعادة الجثث. في بيان يوم السبت ، اتهمت الوكالة أيضًا روسيا بتقديم قوائم سجناء الحرب لإعادةها إلى الوطن التي لا تتوافق مع الاتفاقات التي تم التوصل إليها يوم الاثنين. أسلحة ناشد زيلنسكي للولايات المتحدة إرسال 'إشارات إيجابية' فيما يتعلق بطلب أوكرانيا إلى شراء أنظمة الدفاع الجوي ، في أعقاب أحدث الهجمات الروسية المميتة على خاركيف. Zelenskyy أولاً علنًا طلب الشراء أنظمة الدفاع الجوية في الولايات المتحدة في منتصف أبريل هذا العام. وقال وزير القوات المسلحة في فرنسا ، سيباستيان ليكورنو ، لفرنسا لينيو نيوز إن صانع سيارات فرنسي يستعد لتصنيع الطائرات بدون طيار في أوكرانيا. أعلن الوزير الكندي للدفاع الوطني ديفيد ماكجويني عن مساعدة عسكرية بقيمة 35 مليون دولار كندي (25.5 مليون دولار) لأوكرانيا ، بما في ذلك المركبات المدرعة Coyote و Bison. دبلوماسية أخبر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف تاس أن روسيا طلبت من المسؤولين الأمريكيين استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين ورفع قيود الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة. 'بعبارة أقل ما يقال ، في هذه المرحلة ، ليسوا متحمسين للغاية' ، قال ريابكوف فيما يتعلق باقتراح استئناف الرحلات الذاتية.

مصرس
منذ 7 ساعات
- مصرس
تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، في تصعيد هو الأشد منذ توقيع الهدنة في نوفمبر 2024. وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات عنيفة، فيما نفذت الطائرات المسيّرة عدة ضربات إضافية، استهدفت مناطق حارة حريك، الحدث، برج البراجنة، والكفاءات، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية وإثارة الرعب في صفوف المدنيين.وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفها ب "أهداف إرهابية تابعة للوحدة الجوية في حزب الله – الوحدة 127"، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية أصبحت مسرحًا للردع العسكري.عاجل|محمد بن سلمان يطالب المجتمع الدولي بوقف عدوان غزة وحماية الفلسطينيين: مأساة إنسانية في عيد الأضحىعاجل|الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد ميداني بارز في غزة متهم بخطف وقتل شيري بيباس وطفليهاتهديدات مستمرة واحتمالات انهيار كامل للهدنةيبدو أن الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 لم يصمد طويلًا أمام تصاعد التوترات الميدانية، إذ لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني، وهو ما كان محددًا له فجر 26 يناير 2025، وقد أعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة بالتفاهم مع لبنان حتى 18 فبراير الماضي، لكن دون نتائج ملموسة.وفي 18 فبراير 2025، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القوات ستبقى في ما وصفها ب "المنطقة العازلة"، تضم 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي، بزعم حماية مستوطنات الشمال.موقف لبناني غاضب وإدانات رسمية للعدوانأدان كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الغارات الإسرائيلية، معتبرين إياها "استباحة سافرة للاتفاقات الدولية ولقرارات الشرعية الدولية".وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس عون، وصف القصف بأنه "رسالة عنيفة توجهها إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء"، مشددًا على أن لبنان لن يرضخ للابتزاز الإسرائيلي ولن يتنازل عن سيادته وكرامة مواطنيه.سفير مصر الأسبق في إسرائيل: غزة تواجه كارثة إنسانية والتصعيد مستمر(فيديو)مقرر أممي معني بالحق في الغذاء: إسرائيل تستدرج الفلسطينيين للمساعدات في غزة ثم تقتلهم كالحيواناتمحللون لبنانيون: إسرائيل تستغل الانقسام الدولي وتضع قواعد اشتباك جديدةأوضح المحلل السياسي ساركيس أبو زيد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى إلى استغلال حالة الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في فلسطين، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف المفاوضات الأمريكية الإيرانية، لفرض واقع ميداني جديد في لبنان.وأشار إلى أن المنطقة برمتها تعيش على شفا انفجار، وسط احتمالات متزايدة بقيام إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له ارتدادات مدمرة على لبنان والمنطقة العربية ككل.ورأى أبو زيد أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف قريبًا، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تواجه تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة، وأن الجيش اللبناني يؤدي دوره في حماية الحدود، لكنه يحتاج إلى دعم سياسي وعسكري داخلي وخارجي لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة.تواضروس الثاني وبابا الفاتيكان يدعوان لوقف "الحرب العدوانية" على غزةa href="/5174303" title="صحيفة " إسرائيل="" هيوم"="" عن="" مصدر="" أمني:="" الجيش="" الإسرائيلي="" بات="" يسيطر="" على="" نحو="" 50%="" من="" مساحة="" قطاع="" غزة"=""صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي بات يسيطر على نحو 50% من مساحة قطاع غزةوهبي: لبنان يواجه فرض معادلة جديدة.. والردع بات شبه غائبمن جهته، أكد المحلل السياسي اللبناني أسامة وهبي أن إسرائيل نجحت في فرض معادلة جديدة بعد توقيع الهدنة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتمكن من الرد على الضربات المتكررة، فيما تحولت الاغتيالات والغارات إلى "روتين دموي يومي" في بعض المناطق اللبنانية.وأضاف وهبي أن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل، وليس فقط في جنوب الليطاني، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن لبنان يقف على مفترق طرق خطير، بين خيار التهدئة النهائية أو مزيد من التصعيد والانفجار الداخلي.كما أشار إلى أن مصير السلاح المقاوم سيتحدد على ضوء نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، محذرًا من أن هذه المباحثات قد تطول لأشهر أو حتى سنوات، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن التعطيل والعجز السياسي والميداني.أوربان يحذر الأوروبيين: أوكرانيا ليست "درعا" لأوروبا وصب الزيت على النار لن يطفئهاروسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهمااتفاق هشّ ومستقبل غامض: فهل تقود الضربات نحو حرب شاملة؟رغم مرور أكثر من نصف عام على بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال الوقائع الميدانية تشير إلى غياب أي التزام فعلي من الجانب الإسرائيلي، إذ تتواصل الضربات الجوية، بحجة "إزالة تهديدات حزب الله".وبينما يحذر الخبراء من تصاعد الأزمة نحو حرب شاملة قد تمتد إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية بالكامل، يعيش اللبنانيون في حالة ترقّب مشوب بالخوف، في ظل عجز واضح في المعالجة السياسية، وانسداد في الأفق الإقليمي والدولي.


بوابة الفجر
منذ 7 ساعات
- بوابة الفجر
تصعيد خطير في لبنان رغم الهدنة.. غارات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية ومخاوف من انفجار وشيك
رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ، واصل الطيران الحربي الإسرائيلي، يوم الخميس، شنّ غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت ، في تصعيد هو الأشد منذ توقيع الهدنة في نوفمبر 2024. وبحسب مصادر ميدانية، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية 8 غارات عنيفة ، فيما نفذت الطائرات المسيّرة عدة ضربات إضافية ، استهدفت مناطق حارة حريك، الحدث، برج البراجنة، والكفاءات ، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية وإثارة الرعب في صفوف المدنيين. وفي بيان رسمي، قال الجيش الإسرائيلي إنه يستهدف ما وصفها بـ "أهداف إرهابية تابعة للوحدة الجوية في حزب الله – الوحدة 127"، مؤكدًا أن الضاحية الجنوبية أصبحت مسرحًا للردع العسكري . تهديدات مستمرة واحتمالات انهيار كامل للهدنة يبدو أن الاتفاق الذي دخل حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 لم يصمد طويلًا أمام تصاعد التوترات الميدانية ، إذ لم تلتزم إسرائيل بالانسحاب الكامل من الأراضي التي احتلتها في الجنوب اللبناني، وهو ما كان محددًا له فجر 26 يناير 2025، وقد أعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة بالتفاهم مع لبنان حتى 18 فبراير الماضي ، لكن دون نتائج ملموسة. وفي 18 فبراير 2025 ، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن القوات ستبقى في ما وصفها بـ "المنطقة العازلة"، تضم 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي ، بزعم حماية مستوطنات الشمال. موقف لبناني غاضب وإدانات رسمية للعدوان أدان كل من رئيس الجمهورية جوزيف عون ، ورئيس الحكومة نواف سلام ، ورئيس مجلس النواب نبيه بري الغارات الإسرائيلية، معتبرين إياها "استباحة سافرة للاتفاقات الدولية ولقرارات الشرعية الدولية" . وفي بيان صادر عن مكتب الرئيس عون، وصف القصف بأنه "رسالة عنيفة توجهها إسرائيل إلى الولايات المتحدة عبر صندوق بريد بيروت ودماء الأبرياء" ، مشددًا على أن لبنان لن يرضخ للابتزاز الإسرائيلي ولن يتنازل عن سيادته وكرامة مواطنيه. محللون لبنانيون: إسرائيل تستغل الانقسام الدولي وتضع قواعد اشتباك جديدة أوضح المحلل السياسي ساركيس أبو زيد ، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، أن إسرائيل تسعى إلى استغلال حالة الجمود في مفاوضات وقف إطلاق النار في فلسطين ، بالإضافة إلى الغموض الذي يكتنف المفاوضات الأمريكية الإيرانية ، لفرض واقع ميداني جديد في لبنان. وأشار إلى أن المنطقة برمتها تعيش على شفا انفجار ، وسط احتمالات متزايدة بقيام إسرائيل باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وهو ما سيكون له ارتدادات مدمرة على لبنان والمنطقة العربية ككل . ورأى أبو زيد أن الضربات الإسرائيلية لن تتوقف قريبًا، مؤكدًا أن الحكومة اللبنانية تواجه تحديات أمنية وعسكرية واقتصادية كبيرة ، وأن الجيش اللبناني يؤدي دوره في حماية الحدود ، لكنه يحتاج إلى دعم سياسي وعسكري داخلي وخارجي لتجنب الانزلاق نحو مواجهة شاملة. وهبي: لبنان يواجه فرض معادلة جديدة.. والردع بات شبه غائب من جهته، أكد المحلل السياسي اللبناني أسامة وهبي أن إسرائيل نجحت في فرض معادلة جديدة بعد توقيع الهدنة، مشيرًا إلى أن الحزب لم يتمكن من الرد على الضربات المتكررة، فيما تحولت الاغتيالات والغارات إلى "روتين دموي يومي" في بعض المناطق اللبنانية. وأضاف وهبي أن الاتفاق ينص على تسليم سلاح حزب الله بالكامل ، وليس فقط في جنوب الليطاني، وهو ما لم يحدث حتى الآن، مؤكدًا أن لبنان يقف على مفترق طرق خطير ، بين خيار التهدئة النهائية أو مزيد من التصعيد والانفجار الداخلي . كما أشار إلى أن مصير السلاح المقاوم سيتحدد على ضوء نتائج المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران ، محذرًا من أن هذه المباحثات قد تطول لأشهر أو حتى سنوات، بينما يدفع الشعب اللبناني ثمن التعطيل والعجز السياسي والميداني . اتفاق هشّ ومستقبل غامض: فهل تقود الضربات نحو حرب شاملة؟ رغم مرور أكثر من نصف عام على بدء تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، ما تزال الوقائع الميدانية تشير إلى غياب أي التزام فعلي من الجانب الإسرائيلي ، إذ تتواصل الضربات الجوية، بحجة "إزالة تهديدات حزب الله" . وبينما يحذر الخبراء من تصاعد الأزمة نحو حرب شاملة قد تمتد إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية بالكامل ، يعيش اللبنانيون في حالة ترقّب مشوب بالخوف ، في ظل عجز واضح في المعالجة السياسية، وانسداد في الأفق الإقليمي والدولي.