logo
مستعدون لحل الأزمة النووية.. إيران تحمل جروسي رسالة ل أوروبا

مستعدون لحل الأزمة النووية.. إيران تحمل جروسي رسالة ل أوروبا

مصرس١٤-١١-٢٠٢٤

أعلن مسؤول إيراني، أن طهران تخطط لإرسال رسالة للترويكا الأوروبية مفادها بأنها جادة لحل الأزمة النووية.
وأوضح المسؤول الإيراني لوكالة "رويترز"، أن طهران ستسلم رسالة لمدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي مفادها أن الضغط سيكون له تأثير معاكس، مشيرًا إلى أن بلاده مصممة على بناء الثقة ورفع العقوبات.وكان مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أعلن اليوم الخميس، أن هناك محادثات مستمرة بين إيران والوكالة من أجل اتخاذ إجراءات ملموسة.وقال جروسي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بعد اجتماعهمافي طهران: "أسعى لأن تكون زيارتي لإيران "مثمرة" وسط الظروف الحالية بالمنطقة"وأشار مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن زيارته لطهران جاءت "للتوصل إلى حل مناسب للمشاكل القائمة".وأكد أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية يجب أن تكون لديها الفرصة للتحقق من صحة المعلومات حول نشاط إيران النووي.إجراءات فوريةوبدوره، أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي أن أي قرار تدخلي في الشؤون النووية الإيرانية سيواجه بإجراءات فورية، معتبرا أن مفاوضاته مع جروسي اليوم كانت بناءة.وأكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد اسلامي أن "أي قرار تدخلي في الشؤون النووية الإيرانية سيواجه بإجراءات فورية ولن نسمح لهم بالتأثير عبر هذه الضغوط"، مؤكدا ان إصدار القرارات يعطي لإيران بشكل طبيعي الحق في اتخاذ إجراءات مقابلة وفورية.وأضاف أن "التعاملات بين إيران والوكالة تتم ضمن إطار الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، وسنحرص على تنفيذ هذا الأمر باهتمام خاص. كانت الاتصالات والزيارات دائمًا تتسم بحوارات بناءة وفعالة، وخلال هذه الزيارة أيضًا أجرينا مفاوضات بناءة".وأشار إلى أن إيران ستصبح مركزا للتطبيق السلمي للطاقة النووية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران ترفض المقترح النووي الأميركي وتصفه بـ"غير القابل للتنفيذ
إيران ترفض المقترح النووي الأميركي وتصفه بـ"غير القابل للتنفيذ

تحيا مصر

timeمنذ 18 دقائق

  • تحيا مصر

إيران ترفض المقترح النووي الأميركي وتصفه بـ"غير القابل للتنفيذ

رفضت المقترح، الذي تم تقديمه عبر وساطة عمانية، يسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 3% لفترة محدودة، دون تفكيك كامل للمنشآت النووية، مع رفع العقوبات فقط بعد التحقق من التزام إيران من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية. تفاصيل المقترح الأميركي يتضمن المقترح الأميركي السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 3% لفترة زمنية محدودة، دون تفكيك كامل للمنشآت النووية. كما يشترط المقترح رفع العقوبات فقط بعد أن تظهر إيران "التزامًا حقيقيًا"، وبعد أن تصادق الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ذلك. بالإضافة إلى ذلك، يُطلب من إيران تفكيك البنى التحتية الحيوية الخاصة بتحويل ومعالجة اليورانيوم، ووقف البحث والتطوير المتعلق بأجهزة الطرد المركزي الجديدة. الرد الإيراني وصف دبلوماسي إيراني كبير المقترح الأميركي بأنه "غير قابل للتنفيذ" ولا يراعي مصالح طهران، مشددًا على أن المقترح لا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم. وأكد أن إيران لن تدخل في مفاوضات مع الإدارة الأميركية الجديدة حتى تعود واشنطن إلى الاتفاق النووي أو تعلن سياستها بوضوح حول هذا الاتفاق. تطورات المفاوضات تأتي هذه التصريحات بعد أن تسلمت إيران رسالة رسمية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الاتفاق النووي، لكن المرشد الإيراني علي خامنئي أبدى تمسكه برفض التفاوض، متحدثًا عن عدم جدوى الجلوس إلى طاولة حوار مع "الشخص الذي مزق الاتفاق النووي لعام 2015". كما أشار خامنئي إلى أن التفاوض مع الإدارة الأميركية الحالية "سيؤدي إلى استمرار العقوبات وزيادة الضغوط على إيران". موقف المجتمع الدولي في ظل هذه التطورات، من المرتقب أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة مغلقة لمناقشة زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب إلى مستويات قريبة من الدرجة العسكرية. وقد طالبت عدة دول بمراجعة التزام النظام الإيراني بتقديم المعلومات اللازمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن المواد النووية غير المعلنة التي تم اكتشافها في عدة مواقع مختلفة في إيران. ترفض إيران المقترح الأميركي الجديد بشأن الاتفاق النووي، معتبرةً إياه غير قابل للتنفيذ ولا يراعي مصالحها الوطنية. كما تشترط طهران رفع العقوبات بشكل كامل واعترافًا بحقها في تخصيب اليورانيوم كشرط أساسي لأي اتفاق مستقبلي، مما يعكس استمرار التوترات بين الجانبين وصعوبة التوصل إلى حل دبلوماسي في الوقت الراهن.

خسائر بمليارات الدولارات.. أوكرانيا تخترق العمق الروسي بطائرات مسيّرة
خسائر بمليارات الدولارات.. أوكرانيا تخترق العمق الروسي بطائرات مسيّرة

أموال الغد

timeمنذ 34 دقائق

  • أموال الغد

خسائر بمليارات الدولارات.. أوكرانيا تخترق العمق الروسي بطائرات مسيّرة

أعلنت أوكرانيا تنفيذ عملية هجومية واسعة بطائرات مسيّرة استهدفت خمس قواعد جوية روسية في عمق الأراضي الروسية، ضمن ما أطلقت عليه اسم عملية 'سبايدرويب'، وأسفرت عن خسائر تُقدّر بنحو 7 مليارات دولار، وفق تقديرات الاستخبارات الأوكرانية. وذكرت أجهزة الأمن الأوكرانية، اليوم الأحد، أنها تقف وراء الهجمات التي أصابت 41 طائرة حربية روسية، وفق ما نقلته وكالة رويترز عن مسؤول أمني. وأكد مصدر عسكري أوكراني أن الهجوم أدى إلى تدمير عدد من الطائرات المقاتلة. من جهته، وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العملية بأنها 'نتيجة رائعة للغاية وإنجاز أوكراني مستقل'، مشيرًا إلى أن العملية كانت 'الأكثر شمولاً'، وأن الفريق المنفذ انسحب في الوقت المناسب من الأراضي الروسية. في المقابل، أقرت وزارة الدفاع الروسية بالهجمات، موضحة أنها استهدفت مطارات عسكرية في مناطق مورمانسك وإيركوتسك وإيفانوفو وريازان وأمور. وأفادت بأن الدفاعات الجوية تصدت للطائرات المسيّرة في جميع المناطق باستثناء مورمانسك وإيركوتسك، حيث أدت الهجمات إلى اندلاع حرائق في عدد من الطائرات. وبحسب مسؤول حكومي أوكراني، لم تُخطر كييف واشنطن مسبقًا بهذه الهجمات.

مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي
مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي

بوابة الفجر

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الفجر

مباحثات السيسي وعراقجي... خبراء لـ "الفجر": مصر تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي

في لحظة دقيقة تمر بها المنطقة بمتغيرات متسارعة وتحديات متشابكة، جاءت زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى القاهرة لتكسر جمودًا استمر لسنوات طويلة بين عاصمتين لهما ثقل سياسي وتاريخي في الإقليم. زيارة وُصفت بأنها تحمل مؤشرات انفتاح دبلوماسي، لكنها في الوقت ذاته أثارت تساؤلات حول دوافع طهران الحقيقية، وسط تقاطع في المصالح الإقليمية والملفات الساخنة، من غزة واليمن إلى لبنان وسوريا. وبين ترحيب مصري محسوب، وقراءة حذرة من جانب الخبراء، يظل هذا التحرك محل مراقبة دقيقة لرصد ما إذا كان خطوة نحو شراكة استراتيجية أم مجرد محاولة مؤقتة لتبريد خطوط التماس. الجمل: الزيارة تمثل نقطة تحول وفرصة للتفاهم الإقليمي وصف الخبير في الشؤون الدولية، هاني الجمل، أن الزيارة تمثل بوادر جدية نحو تقارب دبلوماسي بين "القوتين الكبيرتين في المنطقة"، مصر وإيران، مشيرًا إلى أن اللقاء جاء في توقيت بالغ الحساسية، في ظل تصاعد الضغوط على طهران بخصوص ملفها النووي بعد تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتجميد المحادثات مع الغرب في هذا السياق. وقال الجمل لـ "الفجر" إن اللقاء بين الوزير الإيراني والرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى المباحثات مع وزير الخارجية المصري، يعكس رغبة القاهرة في إعادة رسم سياستها الخارجية استنادًا إلى استقلالية القرار المصري، دون الانجرار وراء محاور إقليمية أو دولية. وأضاف أن الملفات التي ناقشها الجانبان تشمل الوضع في غزة، والتصعيد الإسرائيلي، والأزمة السورية، والوضع في لبنان واليمن، مشددًا على أن مصر تسعى من خلال هذا الانفتاح إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، والبحث عن قنوات اتصال تخدم الأمن القومي المصري، لا سيما في ما يتعلق بتهديدات الحوثيين للملاحة الدولية في البحر الأحمر، والتي كبّدت قناة السويس خسائر تقدر بنحو 8 مليارات دولار. ولفت الجمل إلى أن اللقاءات التي جمعت الوزير الإيراني ببعض المثقفين المصريين تعكس رغبة إيرانية في فتح قنوات تواصل مع المجتمع المدني المصري، وخلق أرضية للتقارب بين التيارات الإصلاحية في البلدين، مؤكدًا أن مصر في المقابل تبدي حذرًا محسوبًا، وتسعى لموازنة علاقاتها بما يحفظ سيادتها ومصالحها الاستراتيجية. عبد الرحمن: تحرك تكتيكي من طهران وسط ضغوط إقليمية ودولية من جانبه، اعتبر المحلل السياسي الإيراني وجدان عبد الرحمن أن زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة تأتي في إطار تحرك دبلوماسي مدروس من جانب طهران، يستهدف كسر حالة الجمود الإقليمي، وفتح نوافذ حوار جديدة مع العواصم العربية الفاعلة. وقال عبد الرحمن لـ "الفجر" إن القيادة المصرية تتعامل بحذر مع هذه التحركات، مدركة أن الانفتاح الإيراني قد يكون مدفوعًا بحسابات تتعلق بتخفيف الضغوط الدولية المتزايدة، أكثر من كونه نابعًا من استراتيجية طويلة الأمد لتعزيز العلاقات الثنائية. وأضاف أن تجربة العلاقات بين طهران والرياض، رغم استئنافها رسميًا، لم تُترجم بعد إلى خطوات اقتصادية واستثمارية ملموسة، وهو ما يشير إلى التحديات التي تواجه مثل هذه المبادرات في ظل تباين الرؤى حول قضايا إقليمية رئيسية. وأوضح أن العلاقة بين القاهرة وطهران تحتاج إلى وقت وجهد لتجاوز تراكمات الماضي واختلاف الأولويات، مشددًا على أن الحوار المباشر يظل خطوة إيجابية في حد ذاته، وإنْ كانت نتائجه مرهونة بمدى توفر الإرادة السياسية لدى الطرفين لبناء تفاهمات حقيقية ومستدامة. تقارب محسوب وسط رياح إقليمية عاتية في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، من غزة إلى سوريا ولبنان واليمن، تفتح زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى القاهرة بابًا لتفاعل دبلوماسي جديد، تختلف بشأنه القراءات والتقديرات. وبينما ترى القاهرة في الحوار وسيلة لحماية مصالحها الإقليمية ودرء التهديدات الاستراتيجية، تنظر طهران إلى الانفتاح على مصر كطوق نجاة مؤقت في مواجهة العزلة المتزايدة. وتبقى الأيام القادمة كفيلة بكشف مدى قدرة الطرفين على تحويل هذا التواصل إلى شراكة حقيقية أو الاكتفاء بمجرد محاولة لخفض التوترات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store