
الحنيطي يبحث ودان كين أوجه التعاون بين القوات المسلحة الأردنية والأميركية -صور
التقى رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي الأحد، في قاعدة الشهيد موفق السلطي الجوية، رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية الفريق أول دان كين.
وبحث رئيس هيئة الأركان المشتركة مع الضيف أوجه التعاون والتنسيق المشترك بين القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة الأميركية، في مختلف المجالات العملياتية والتدريبية واللوجستية، وبما يخدم مصالح القوات المسلحة للبلدين الصديقين.
وأكد اللواء الركن الحنيطي عمق العلاقات الاستراتيجية التي تربط القوات المسلحة في البلدين، مشيدًا بمستوى التنسيق العسكري المشترك، والدعم المستمر الذي تقدمه الولايات المتحدة الأميركية للمملكة لأداء مهامها بكفاءة واقتدار في مواجهة مختلف الظروف والتحديات.
من جانبه، أعرب الفريق أول دان كين عن تقديره للدور المحوري الذي تقوم به القوات المسلحة الأردنية في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار التعاون الوثيق بما يخدم المصالح المشتركة، ويسهم في تحقيق الأمن الإقليمي والدولي.
حضر اللقاء عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية والملحق الدفاعي الأميركي في عمّان.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 30 دقائق
- رؤيا نيوز
الميثاق الوطني ينظم ندوة حوارية حول التحليل الاستراتيجي الإقليمي والتطورات العسكرية المعاصرة
نظم حزب الميثاق الوطني مساء يوم الأمس الأحد الموافق 29 حزيران 2025 ندوة حوارية متخصصة بعنوان 'التحليل الاستراتيجي الإقليمي في ضوء التطورات العسكرية المعاصرة'، وذلك في مقر الحزب الرئيسي في العاصمة عمّان، بحضور لافت من نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والإعلامية، وعدد من أعضاء الحزب والمهتمين بالشأنين العسكري والإقليمي. أدار الندوة النائب الدكتور إبراهيم الطراونة، وقدم المداخلة الرئيسية عضو الميثاق الوطني العميد الركن المتقاعد الدكتور عبد المجيد علي الكفاوين، الذي تناول في محاضرته تحليلاً معمقًا للتغيرات العسكرية المتسارعة في المنطقة، وانعكاساتها على الواقع الإقليمي والدولي، خاصة في ظل حالة التوتر وعدم الاستقرار التي تمر بها عدة دول مجاورة. وتطرّق الكفاوين خلال حديثه إلى أبرز التحولات العسكرية في الإقليم، واستشراف انعكاساتها على الأمن الوطني الأردني، موضحًا أهمية فهم السياقات الاستراتيجية المحيطة واتخاذ مواقف مدروسة تحفظ مصالح الدولة وتعزز من قدرتها على التكيف مع المستجدات، كما ناقش الخيارات الاستراتيجية المتاحة أمام الأردن في ظل هذه المعطيات، مستعرضًا جملة من السيناريوهات المستقبلية المرتبطة بالتطورات العسكرية في المنطقة. وأكد الكفاوين أن المرحلة الحالية تتطلب أعلى درجات الجاهزية والتخطيط، داعيًا إلى ضرورة تعزيز الوعي الاستراتيجي داخل مؤسسات الدولة ومراكز القرار، وتشجيع الأحزاب الوطنية على الانخراط في نقاشات استراتيجية معمقة تسهم في صياغة رؤى وطنية شاملة. وشهدت الندوة نقاشاً تفاعلياً موسعاً بين الحضور، تناول مختلف زوايا الموضوع، وسط إشادة بمضمون الطرح وعمق التحليل، وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على أهمية استمرارية مثل هذه الفعاليات الفكرية والحوارية التي تساهم في بناء وعي وطني مستنير يستند إلى الحقائق والمعطيات، ويواكب تطورات المرحلة بمسؤولية واحتراف.


البوابة
منذ 42 دقائق
- البوابة
تقارير: سوريا تشترط انسحاب الاحتلال من الجولان مقابل اتفاق سلام محتمل
كشفت مصادر عبرية عن تطورات جديدة في المحادثات غير المباشرة الجارية بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي، مشيرة إلى إحراز تقدّم خلال الأسابيع الأخيرة بشأن اتفاق أمني محتمل، وسط إصرار سوري على انسحاب الاحتلال من الأراضي المحتلة. ونقل موقع "واينت" العبري، اليوم الاثنين، عن مسؤولين كبار في الاحتلال الإسرائيلي، أن "الرئيس السوري أحمد الشرع من غير المرجح أن يوافق على اتفاق سلام شامل دون انسحاب من مرتفعات الجولان المحتلة". ووفقًا للمصادر ذاتها، فإن المفاوضات الحالية تتركز على التوصل إلى اتفاق أمني مبدئي. وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة مطّلعة على مجريات هذه المحادثات وتشارك فيها بشكل مباشر، في إطار رعاية دولية وإقليمية تسعى لتقريب وجهات النظر بين الطرفين. وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد نشرت تقريرًا سابقًا نقلت فيه عن مصادر سورية مطلعة قولها إن المفاوضات غير المباشرة مستمرة، ويشارك فيها وسطاء عرب ودوليون، مضيفة أن دمشق تطالب بوقف هجمات الاحتلال الإسرائيلي على أراضيها، والعودة إلى اتفاقية فصل القوات لعام 1974. في المقابل، يسعى الاحتلال إلى إنشاء منطقة عازلة جديدة، تمهيدًا لاتفاق أوسع. وبحسب تقرير "واينت"، فإن احتمالات التوصل إلى اتفاق دائم لا تزال محدودة في الوقت الراهن، لكن الاتفاق الأمني الجاري بحثه قد يشكّل تمهيدًا لاتفاق سلام شامل لاحقًا، على غرار اتفاقات التطبيع التي وُقّعت في السنوات الماضية، المعروفة بـ"اتفاقات إبراهيم". وذكرت المصادر أن دمشق تراهن على وساطة عربية وضغوط أميركية وغربية على الاحتلال لوقف الاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية. وأضاف الموقع أن الرئيس السوري يبدي رغبة قوية في إنجاز الاتفاق، لكنه يشترط انسحابًا فوريًا للاحتلال من عدة نقاط داخل الأراضي السورية، وهو ما ترفضه تل أبيب حتى الآن، وتدرس تأجيل الانسحاب أو التفاوض على شروطه. وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الأحد، بأن قراره برفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح دمشق فرصة للانفتاح السياسي والتطور، مشيرًا إلى إمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي قريب. وكانت قناة i24NEWS العبرية قد نقلت عن مصدر سوري مطلع أن اتفاق سلام بين سوريا والاحتلال الإسرائيلي قد يُوقّع قبل نهاية العام 2025. وبحسب المصدر، يشمل الاتفاق انسحابًا تدريجيًا من الأراضي السورية التي احتلها الاحتلال في 8 ديسمبر 2024، بما في ذلك قمة جبل الشيخ. وأوضح المصدر أن الاتفاق المزمع سيؤدي إلى تطبيع كامل للعلاقات بين دمشق وتل أبيب، مع تحويل منطقة الجولان المحتلة إلى ما وُصف بـ"حديقة سلام".


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
ترامب: أميركا لا تعرض على إيران شيئا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين إنه لا يتحدث مع إيران ولا يعرض عليها 'أي شيء' وكرر تأكيده على أن الولايات المتحدة 'محت تماما' منشآت إيران النووية. ونفى ترامب ما ورد في تقارير إعلامية عن أن إدارته ناقشت احتمال مساعدة إيران على الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار لبناء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة.