
إسرائيل تقصف ميناء الحديدة اليمنية من جديد
شنت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية غارات على أهداف في مدينة الحديدة الساحلية الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر الثلاثاء بشأن الهجوم إن الضربات جاءت رداً على صواريخ الحوثيين التي تستهدف إسرائيل وأن الغرض منها هو وقف استخدام الميناء "لأغراض عسكرية".
ولم ترد أنباء عن سقوط ضحايا حتى الآن.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أعمدة من الدخان الأسود تتصاعد من الميناء، فيما ذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن غارتين منفصلتين استهدفتا الميناء.
ويطلق الحوثيون صواريخ على إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة منذ بداية الهجوم الإسرائيلي على القطاع رداً على هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. واعترضت إسرائيل صاروخاً حوثياً في سماء القدس الخميس الماضي، بينما أصاب صاروخ الشهر الماضي أرض مطار إسرائيل الرئيسي.
وشنت إسرائيل هجومها على الحديدة، الذي نفذته على غير المعتاد سفن حربية لا طائرات، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع إكس: "بسبب استخدام النظام الحوثي الإرهابي للموانئ البحرية لأنشطته الإرهابية، فإننا نحث جميع الموجودين في هذه الموانئ على إخلائها والابتعاد عنها من أجل سلامتكم حتى إشعار آخر".
وكتب نائب رئيس المكتب الإعلامي للحوثيين نصر الدين عامر على موقع أكس أيضاً أن الهجوم لم يكن له تأثير كبير على عمليات الحوثيين.
وأضاف "ما حدث لم يكن له أي تأثير حتى على معنويات شعبنا الذي ينزل إلى الشوارع أسبوعياً... دعما لغزة".
وكان ميناء الحديدة، الذي يعد نقطة الدخول الرئيسية للغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى لملايين اليمنيين، هدفاً لعدة ضربات إسرائيلية العام الماضي.
في الشهر الماضي، قُتل شخصٌ في غارة إسرائيلية، وفقاً لبيانٍ صدر عن وزارة الصحة التابعة للحوثيين آنذاك. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الغارة ستُعطل عمل الميناء لمدة شهر تقريباً.
ويسيطر الحوثيون على معظم شمال غرب اليمن منذ عام 2014 عندما طُردت الحكومة المعترف بها دولياً من العاصمة صنعاء، مما أدى إلى اندلاع حرب أهلية مدمرة في البلاد.
وبدأ الحوثيون هجماتهم على السفن المارة عبر البحر الأحمر تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، وأجبرت تلك الهجمات شركات الشحن الكبرى على التوقف عن استخدام البحر الأحمر - الذي يمر عبره عادة ما يقرب من 15 في المئة من التجارة البحرية العالمية - واتخاذ طريق أطول بكثير حول جنوب أفريقيا بدلا من ذلك.
وردا على ذلك، بدأ الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن شن غارات جوية أمريكية ضد الحوثيين.
وتصاعدت هذه الحملة بعد تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منصبه، حتى تم التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في أوائل مايو/ أيار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ ساعة واحدة
- شفق نيوز
قاآني يتهكم على ترامب ويتحدى: لا أحد يجرؤ على شن حرب ضدنا
شفق نيوز/ قال قائد فيلق القدس الإيراني، الجنرال إسماعيل قاآني، يوم الخميس، إن لا أحد "يجرؤ" على شن حرب ضد إيران، متهكماً بذلك على تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال قاآني في كلمة تابعتها وكالة شفق نيوز "لسنا بصدد خوض أي حرب لكن لا أحد يجرؤ على شنّ حرب ضدنا. وضعف إيران والمقاومة هو مجرد حلم". واعتبر قاآني أن "رد الرئيس الأميركي على اليمن عبر منصة (إكس) الذي قال فيه: إذا لم تطلقوا الصواريخ فلن نطلق الصواريخ أيضاً، كان فضيحة للأميركيين". وتابع "على الجميع أن يعلم أن إيران تفاوض اليوم من مبدأ الحكمة والتدبير، وعلى عكس ما سبق فإن البلاد اليوم غير مرهونة للمفاوضات". وأكد أن "التطور الذي حققه القطاع العسكري في إيران خلال الأشهر الستة الماضية مدهش جداً"، محذراً بالقول "الكيان الصهیوني الذي يزعم أنه أقوى جيش في المنطقة ومن خلفه الولايات المتحدة والناتو لم يتمكنوا من التغلب على المقاومة رغم حربه ضد حزب الله لمدة 66 يوماً". يأتي ذلك على خلفية التصعيد الأمني بين الولايات المتحدة وإيران وتبادل التهديدات بتوجيه ضربات عسكرية بعدما لم تصل المفاوضات على الملف النووي الإيراني إلى اتفاق بين الطرفين. ومساء يوم أمس الأربعاء، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر عراقية وأميركية أن واشنطن قررت إخلاء دبلوماسييها وموظفيها من السفارة الأميركية في بغداد وعدد من الدول الخليجية.


ساحة التحرير
منذ 15 ساعات
- ساحة التحرير
في عيد الأضحى العرب يضحون بغزة!فاطمة الشامي
في عيد الأضحى العرب يضحون بغزة! فاطمة الشامي* مر مايقارب الـ80عام وغزة تحت الاحتلال والقتل والأسر والاغتصاب والانتهاك،والعرب مايقارب الخمسون دولة صامتون لا تنديد لاستنكار ولا نصرةً لغزة هبو.. فتمادى الاحتلال الصهيوني في امتهان فلسطين بأبشع الجرائم اللإنسانية،والعرب واصلوا صمتهم باستمرار إلى أن مات ضميرهم وقست قلوبهم وتجردوا من إنسانيتهم فتحول بهم الحال إلى أن يكونوا عبيد وكلاب حراسة للصهينة والأمريكيين دخل بلدانهم يسمعون ويطيعون. ومضت السنين إلى 7أكتوبر يوم الطوفان الذي تحركت به مقاومة حماس تجاه الإسرائيلين والذي استنكره العرب قبل الأمريكيين والإسرائيليين أنفسهم بوصفهم حماس بلأرهابيين،لقتالهم إسرائيل،جعلوا من فلسطين وغزة يوسف ورموها في الجب لكن الفرق إخوة يوسف تابوا إلى ربهم وأعترفوا بذنبهم أما العرب اليوم لازالوا في ظلام عبوديتهم غارقون ومستمرون في دعم الصهاينة لقتل أبناء جلدتهم. وهاهم اليوم في عيد الأضحى بدل من أن يضحوا بالذبائح من الأغنام والأبقار تقرباً لله وأحياءً لسنته،ضحوا بغزة وتركوها بين فكي الصهاينة تنهش فيها. حقاً لقد ماتت الإنسانية لدى العرب وتجردو من العروبة نفسها وتركوا ولاية المؤمنين وتولو أهل الكتاب. اتحادكاتبات اليمن 2025-06-11


وكالة أنباء براثا
منذ 16 ساعات
- وكالة أنباء براثا
إيران تتوعد برد حاسم على أي تصعيد أوروبي في الملف النووي
اتهم وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الدول الأوروبية الثلاث (بريطانيا، فرنسا، وألمانيا) بالتقاعس المتعمد أو العجز عن تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، محذرًا من أن طهران سترد بقوة على أي خطوة تصعيدية جديدة في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي رسالة شديدة اللهجة نُشرت، اليوم الأربعاء (11 حزيران 2025)، عبر منصة "إكس" ، قال عراقجي: "الدول الأوروبية الثلاث أتيحت لها سبع سنوات كاملة لتنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، لكنها فشلت بالكامل، سواء عن قصد أو بسبب عدم الكفاءة". وأضاف: "بدلًا من الاعتراف بالتقصير أو السعي لتسهيل المسار الدبلوماسي، يسلك الأوروبيون الآن طريقًا معاكسًا، ويطالبون بشكل عبثي بمعاقبة إيران لأنها استخدمت حقها المشروع للرد على إخلال الأطراف الأخرى بالتزاماتها". وحذر عراقجي بالقول: "إذا أقدمت الدول الأوروبية على ارتكاب خطأ استراتيجي آخر، فإن إيران ستردّ بشكل حاسم وجاد، وستتحمل هذه الأطراف كامل المسؤولية عن النتائج، كونها دمرت حتى ما تبقى من مصداقيتها". تأتي هذه التصريحات في وقت تقود فيه الولايات المتحدة والدول الأوروبية تحركات داخل مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تهدف إلى تمرير مشروع قرار يتهم إيران بعدم الالتزام باتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية. وفي حال إقرار القرار، ستكون هذه المرة الأولى منذ ما يقرب من عقدين التي تُدان فيها طهران رسميًا في هذا الإطار. من جانبه، كشف مساعد وزير الخارجية الإيراني، كاظم غريب آبادي، أن إيران اتخذت قرارات مسبقة للرد على أي قرار محتمل ضدها في مجلس المحافظين، واصفًا المشروع المرتقب بـ"السياسي" والذي "من المرجّح أن يُمرَّر دون إجماع". وقال غريب آبادي في تصريح لوكالة "إيسنا"، إن "الإجراءات الفنية المقرّرة ستُنفذ فورًا بعد صدور مثل هذا القرار"، مؤكدًا أن "البرنامج النووي الإيراني سيواصل تقدمه بخطوات فعالة ومتسارعة". اتهامات أمريكية وتحذير من "تداعيات خطيرة" في المقابل، اتهم ممثل الولايات المتحدة لدى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، إيران بزيادة أنشطتها النووية "بشكل يفتقر إلى أي مبرر مدني"، محذرًا من "تداعيات خطيرة على مستوى الانتشار النووي" في المنطقة.