وزير النفط والبيئة يشارك باجتماعات الطاولة المستديرة بمعرض ومؤتمر "أديبك 2024"

شارك سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشئون المناخ، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبو ظبي للبترول "(أديبك 2024) المقام في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، في اجتماع الطاولة المستديرة القيادية الأول بعنوان "الابتكار التكنولوجي لتعزيز استقرار السوق والحفاظ على أمن الطاقة مع الحد من الانبعاثات"، وذلك بمشاركة السيد هيثم الغيص الأمين العام لمنظمة "أوبك"، حيث ناقش الاجتماع التحديات الاقتصادية، وتقنيات الطاقة، وأحدث تطورات الأبحاث والتكنولوجيات التي تؤثر على إمدادات أسواق الطاقة وانعكاساتها، بالإضافة للحلول الإبداعية المبتكرة المتطورة التي تساهم في تحقيق الأهداف المرجوة.
كما شارك وزير النفط والبيئة في اجتماع الطاولة المستديرة القيادية الثاني بعنوان "التحول في مجال الطاقة والذكاء الاصطناعي ودور الاقتصاديات الناشئة" بمشاركة المهندس سهيل بن محمد المزروعي وزير الطاقة والبنية التحتية بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث تمت مناقشة أحدث تقنيات الطاقة العالمية، والعلاقة بين الطاقة والذكاء الاصطناعي في تعزيز دور الاقتصاديات الناشئة للحفاظ على مستقبل قطاع الطاقة العالمي المستدام.
وأكد الوزير حرص مملكة البحرين على المشاركة في مختلف المؤتمرات الكبرى العالمية للاستفادة من الأطروحات والمناقشات لتعزيز المبادرات والمشاريع التي تدعم تبني الخطط الطموحة لتحقيق الحياد الكربوني، وتقليل الانبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون، ومعالجة التحديات من خلال تعزيز الابتكار واستخدام التكنولوجيات الحديثة المتطورة والتحول السريع إلى استخدام الطاقات المتجددة في بعض المجالات لتعزيز استقرار الأسواق وتلبية احتياج العالم من الطاقة وتدعم أهداف التنمية المستدامة وإبراز تقنيات الجيل القادم من حلول الذكاء الاصطناعي، التي تساهم في تعزيز تشكيل مستقبل الطاقة، منوهًا بأهمية ما تم طرحة في الجلسة، والذي يدعم توجهات العالم للاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتطوير ونمو وازدهار قطاع الطاقة.
وأوضح أن صناعة الطاقة اليوم تواجه تحديات بالتوازي ما بين الحفاظ على إنتاج الهيدروكربونات التقليدية بطريقة تقلل بشكل كبير من كثافة الكربون وتأثيره، والاستثمار في تطوير مصادر الطاقة المتجددة وغيرها من الحلول التكنولوجية، الأمر الذي يؤكد على ضرورة تسليط الضوء على الحلول الواقعية للحفاظ على الطاقة مع الحد من الانبعاثات، فضلاً عن تطوير السياسات المعززة للتعاون الدولي من خلال الاستثمار في التكنولوجيات المبتكرة الإبداعية كتقنية احتجاز واستخدام وتخزين الكربون، وتقنية الهيدروجين وغيرها من التقنيات الحديثة المساهمة في تقليل من انبعاثات الكربون والتصدي لقضية تغير المناخ، وأشار إلى أن معرض ومؤتمر (أديبك 2024) يعتبر فرصة متميزة كذلك لمناقشة التحديات الاقتصادية وتقنيات الطاقة، وأحدث تطورات حلول الذكاء الاصطناعي التي تؤثر على إمدادات وأسواق الطاقة وانعكاساتها، بالإضافة إلى التباحث في الحلول الإبداعية المبتكرة المتطورة التي تساهم في تحقيق التوازن بين ركائز الطاقة الثلاث المتمثلة بالتكلفة، والاستدامة، والأمن.
كما اجتمع سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ على هامش فعاليات معرض ومؤتمر "أديبك 2024" مع الدكتورة أنجيلا ويلكنسون الأمين العام والرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة العالمي، بحضور السيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة بابكو انيرجيز.
وأشاد الوزير بما يقوم به مجلس الطاقة العالمي من دور بارز في تقديم الدراسات والحلول المبتكرة لمختلف تحديات الطاقة بما يعزز تبني سياسات تحول الطاقة، والتشجيع على استخدام الطاقات النظيفة لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، متمنيًا كل التوفيق والنجاح للمجلس في تحقيق ما يسعى له من تطلعات تخدم نمو وازدهار قطاع الطاقة.
من جانبها، استعرضت الدكتورة انجيلا ويلكنسون أهم برامج وأنشطة المجلس الرامية لتقديم مختلف الحلول الإبداعية، وإيجاد الفرص الاستثمارية في مشاريع الطاقة المتجددة بين دول العالم باستخدام أحدث التقنيات والتكنولوجيات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

البلاد البحرينية

منذ 6 ساعات

• البلاد البحرينية

وفد الشعبة البرلمانية يؤكد التزام البحرين بالتنمية المستدامة والمناخية أمام منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي

أكد وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، برئاسة معالي السيد أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مستمرة في رسم وتنفيذ الخطط والمبادرات التنموية الرامية إلى الوفاء بالتزاماتها البيئية والمناخية، بما يشمل خفض الانبعاثات بنسبة 30% بحلول عام 2035، وزيادة مساحة التشجير والمسطحات الخضراء، وتحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060، ومضاعفة أهداف الطاقة المتجددة. جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية في أعمال الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج، والاجتماعات ذات الصلة، والذي تستضيفه العاصمة المغربية الرباط يومي 23 و24 مايو الجاري، تحت عنوان: "تحديات اقتصادية وتجارية وطاقة غير مسبوقة – استجابة البرلمانات الإقليمية والقطاع الخاص"، ويهدف المنتدى إلى تعزيز مواءمة النهج بين دول برلمان البحر الأبيض المتوسط، وتنسيق الاستجابات للتحديات العالمية الأكثر إلحاحًا. وأكد وفد مملكة البحرين أن منتدى مراكش يمثل محطة محورية ومنصة للحوار السياسي والتعاون المشترك في مختلف المسارات التنموية، وجسرًا حيويًا لتعزيز التعاون بين البرلمانيين والقادة الاقتصاديين في القطاعين العام والخاص، من أجل تبادل الرؤى والخبرات والتجارب الناجحة. وأشار الوفد إلى ما تزخر به منطقتا البحر الأبيض المتوسط والخليج العربي من ثروات طبيعية وبشرية، وخطط وبرامج نوعية، فضلًا عن القواسم المشتركة التاريخية والجغرافية والثقافية والإنسانية، مؤكدًا الحاجة إلى تفعيل دور "الدبلوماسية البرلمانية الاقتصادية" بما يسهم في إيجاد حلول اقتصادية مستدامة، ويؤسس لشراكات استراتيجية فعالة ومؤثرة. وفي هذا السياق، دعا الوفد إلى تسخير الإمكانات لتعزيز البحث والتطوير في المشاريع الصديقة للبيئة، وتسريع التقدم في إنتاج الهيدروجين النظيف، باعتباره موردًا استراتيجيًا يعزز استقرار الاقتصادات الوطنية، ويدعم أمن الطاقة ومستقبلها. وتتناول الدورة الثالثة لمنتدى مراكش البرلماني الاقتصادي، خلال يومي انعقادها، عددًا من المحاور الرئيسة، من بينها: آفاق الاقتصاد الكلي في المنطقة الأورومتوسطية والخليجية، تحولات التجارة الدولية والتمويل، التحول الطاقي والتكيّف وخيارات الأمن الطاقي، والذكاء الاصطناعي وحوكمته، بما يعزز من الرقابة البرلمانية في هذا المجال الحيوي. ويضم وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين، إلى جانب رئيس مجلس النواب، كلًا من، النائب محمد موسى محمد، رئيس لجنة المرافق العامة والبيئة، والنائب عبدالحكيم محمد الشنو، والنائب حنان محمد فردان، والنائب باسمة عبدالكريم مبارك، والمهندس محمد إبراهيم السيسي البوعينين، الأمين العام لمجلس النواب، والسيدة كريمة العباسي، أمين عام مجلس الشورى.

البلاد البحرينية

منذ 4 أيام

• البلاد البحرينية

البا تعزز خط منتجات "إترنال" منخفضة الكربون عبر تعويضات الكربون المعتمدة والناتجة عن مبادرات الاستدامة بالشركة

عززت شركة ألمنيوم البحرين ش.م.ب. (البا)، أكبر مصهر للألمنيوم ذي موقع واحد في العالم، خط منتجاتها منخفضة الكربون "إترنال" من خلال إطلاق سلسلة منتجات "إترنال أيه سي" التي توظف تعويضات الكربون المعتمدة والتي تم تحقيقها مباشرة من خلال مبادرات تحسين الكفاءة التشغيلية بالشركة. تقدم منتجات "إترنال أيه سي" للعملاء حلولاً فريدة تتسم بالشفافية والموثوقية لمساعدتهم في تحقيق أهدافهم المتعلقة بخفض الكربون. فمن خلال شرائهم للمنتجات المندرجة ضمن هذه السلسلة، يمكن للعملاء الاستفادة من تعويضات قابلة للتتبع لانبعاثات الغازات الدفيئة ناتجة عن مبادرات الاستدامة الداخلية بالشركة، وتشمل التحقق المستقل من قبل جهة خارجية معتمدة. وتعتمد سلسلة منتجات "إترنال أيه سي" الجديدة على نظام تصنيف متعدد المستويات يتراوح بين "إترنال أيه سي زيرو" (حيادي التأثير) و"أيه سي 4" (حتى 4 أطنان من مكافئ ثاني أكسيد الكربون للطن الواحد)، مما يتيح للعملاء قدرًا من السهولة والمرونة في اختيار أنسب الحلول منخفضة الكربون بالاعتماد على بيانات واضحة ويمكن التحقق منها. ومن أبرز ما يميز هذه السلسلة من المنتجات، أن تعويضات الكربون التي تتضمنها ناتجة بشكل مباشر عن تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة في مختلف العمليات التشغيلية بالشركة، حيث يتم قياس وتوثيق مدى الانخفاض في هذه الانبعاثات بدقة ووفقًا للمعايير الدولية لحساب الغازات الدفيئة (آيزو 2-14064)، ومن ثم مراجعتها والتحقق منها من قبل جهة خارجية معتمدة. وبمناسبة هذا الإنجاز الهام، صرح الرئيس التنفيذي لشركة البا، علي البقالي، قائلاً: "تفخر البا بإطلاق سلسلة "إترنال أيه سي"، وهي نقطة تحول في سوق الألمنيوم منخفض الكربون. فمن خلال تضمين تعويضات الكربون المعتمدة والتي تم تحقيقها عبر التحسينات التشغيلية بالشركة، فإننا نتيح لعملائنا أعلى مستويات الشفافية والموثوقية التي تدعم جهودهم في مجال الاستدامة، وتمنحهم ميزة تنافسية في ظل التركيز المتزايد على خفض البصمة الكربونية للشركات. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا الاستباقي بتقليل البصمة البيئية، وتمكين شركائنا من تحقيق أهدافهم للحياد الكربوني. نرحب كذلك بانضمام شركة ألويوروبا – وهي إحدى شركات سحب الألمنيوم الإسبانية الرائدة – كأول عميل لمنتجات "إترنال أيه سي"، وهو ما يبرهن عن الطلب المتزايد على منتجات الألمنيوم المستدام". ومن جانبها، صرحت مارتا كولينو، المدير العام لشركة ألويوروبا، قائلة: "تعد مبادرات الاستدامة وإزالة الكربون من أهم الأولويات في مجال عملنا، ونتطلع لاستخدام المنتجات منخفضة الكربون التي تنتجها البا، حيث ستمكننا من تحقيق أهدافنا وخدمة عملائنا بشكل أفضل". جدير بالذكر أن البا قد أطلقت خط منتجات "إترنال" في مايو 2024 ضمن خارطة طريقها للجوانب البيئية والاجتماعية والحوكمة، بدءًا بمنتجي "إترنال-30" و"إترنال-15" ضمن سلسلة المنتجات التي تحتوي على نسب محددة من خردة الألمنيوم المعاد تدويرها، يمثلها الرقم الموجود في اسم كل منتج. وتم التوسع في هذه السلسلة لاحقًا لتشمل منتجي "إترنال-20" و"إترنال-50"، وذلك بما يدعم جهود الشركة في خفض الانبعاثات ضمن عملياتها التشغيلية، وفي جميع مراحل سلسلة القيمة في الصناعة.

البلاد البحرينية

١٥-٠٥-٢٠٢٥

• البلاد البحرينية

بابكو إنرجيز تستضيف مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الـ32 للبترول والغاز

تستضيف بابكو إنرجيز – مجموعة الطاقة المتكاملة التي تقود تحول قطاع الطاقة في مملكة البحرين - أعمال الدورة السنوية الثانية والثلاثين لمؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز (MPGC 2025)، والذي تنظّمه شركة "ستاندرد آند بورز جلوبال" في مملكة البحرين خلال الفترة من 26 ولغاية 28 مايو 2025، بمشاركة نخبة من المتحدثين والخبراء في قطاع النفط والغاز، لمناقشة تحديات مشهد الطاقة في المنطقة ضمن سياق الطلب العالمي المتصاعد على الحلول المستدامة. وسيحتضن مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الثاني والثلاثين للبترول والغاز مناقشات حول موضوع "الموازنة بين الطاقة التقليدية والمتجددة في الشرق الأوسط"، ويوفر منصة حيوية لأصحاب المصلحة في الصناعة لاستكشاف ديناميكيات السوق العالمية والمسار المستقبلي للطاقة، كما سيخلق فرص حقيقية لتعزيز التعاون والابتكار نحو مستقبل مستدام. وبحضور سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه وزير النفط والبيئة، المبعوث الخاص لشؤون المناخ، ستنطلق أعمال المؤتمر يوم الثلاثاء الموافق 27 مايو الجاري، بكلمة رئيسية إلى السيد مارك إيرامو الرئيس المشارك لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال، تتبعه كلمة للسيد مارك توماس الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، فيما سيتم التطرق في جدول أعمال اليوم الأول لموضوعات مثل التنقل في حدود الطاقة، والتأثيرات الجيوسياسية على الأسواق، ودراسة متعمقة لديناميكيات النفط والغاز العالمية. ومن المقرر أن يشهد اليوم الثاني من المؤتمر عدة جلسات وورش عمل تستعرض التركيز على وجهات نظر قادة الطاقة حول توفير مصادر الطاقة منخفضة الكربون من خلال المصافي والحقول، كما سيتم تقديم عروض حيوية ومناقشات من قبل المشاركين والمتحدثين تتناول مواضيع: توقعات التكرير، ووقود النقل، ووقود الطائرات المستدام، ودمج الغاز مع الطاقة الشمسية والنووية، إلى جانب التأثيرات المحورية لأسواق الكربون.