
رائدات أعمال إماراتيات يستعرضن تجاربهن في "اصنع في الإمارات"
جاءت الجلسة تأكيدا على دور المرأة الإماراتية في صياغة مشهد اقتصادي مرن ومبتكر، من خلال استعراض مسارات نجاح ملهمة تُجسّد الإمكانيات الوطنية في تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية وعلامات تجارية ذات حضور إقليمي ودولي.
وخلال الجلسة، ناقشت علا دودين، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنصة " بيت أوسيس"، التحول العالمي نحو الاقتصاد الرقمي ، والدور الذي تلعبه تقنية " البلوك تشين" في إعادة تعريف مفاهيم الثقة، والملكية، والنقل الآمن للقيمة.
وأشارت إلى أن "البلوك تشين" تمثل قاعدة بيانات لا مركزية تتيح إنشاء شبكات مالية آمنة وشفافة، وأن " بيتكوين" كان أول تطبيق ناجح لهذه التقنية.
ولفتت إلى أن "بيت أوسيس" تأسست عام 2015 كأول منصة لتداول الأصول الرقمية في الشرق الأوسط، لتوفير بنية تحتية مالية حديثة تخدم المستخدمين في المنطقة، مع التزام كامل بمتطلبات الامتثال والتنظيم المالي.
و تناولت علا دودين، أهمية تطوير الكفاءات المحلية في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني ، وضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال، كما تناولت الدور المحوري لدولة الإمارات في تبني التشريعات التنظيمية المتقدمة، مما ساهم في جعلها مركزًا إقليميًا للأصول الرقمية وتقنيات "الويب 3.0".
من جهتها، استعرضت هند الملا ، المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ" هوم بيكري"، تجربتها في تأسيس مشروع "هوم بيكري"، انطلاقًا من المنزل وصولًا إلى إنشاء علامة تجارية إماراتية تتمتع بحضور إقليمي ودولي.
وأكدت أهمية بناء هوية متكاملة للعلامة تشمل المنتج، وأسلوب التقديم، وتصميم الفروع، وتجربة العميل، بما يعزز تنافسية المنتج المحلي، موضحة أن نجاح العلامة التجارية لم يكن قائمًا على المنتج فقط، بل على التجربة المتكاملة التي تُقدَّم للعميل، معتبرة أن العاطفة والجودة والتفاصيل الدقيقة في الهوية البصرية والداخلية كانت عناصر محورية في هذا النجاح.
وأشارت إلى أن التوسع تطلب فهمًا دقيقًا لمتطلبات السوق وتوجهات المستهلكين، إلى جانب القدرة على استقطاب الكفاءات المناسبة، كما أوضحت أن صناعة الغذاء في الإمارات توفر بيئة حاضنة للمشاريع الريادية من خلال تسهيلات حكومية وتشريعات مرنة تدعم الابتكار المحلي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
حمدان بن محمد للقطاع الخاص: اصنع وابتكر وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل «فيديو»
قال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في تغريدة عبر منصة «إكس»: زرت اليوم فعاليات منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، في نسخته الرابعة والذي ينعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض بمشاركة 700 جهة عارضة واطلعت على الابتكارات والمشاريع الرائدة التي تسهم في تطوير قاعدة صناعية متقدمة بالدولة وتُعزز من مساهمة هذا القطاع الحيوي في الناتج المحلي. وأضاف سموه: في الإمارات نصنع اليوم حاضراً جديداً من أجل اقتصاد متنوع ومبتكر يُدار بكفاءات وطنية مؤهلة قادرة على توظيف أحدث التقنيات العالمية.. ورسالتنا لجميع الشركاء من القطاع الخاص حول العالم.. استثمر في الإمارات.. اصنع في الإمارات.. وابتكر في الإمارات.. واحلم وحقق وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي محور فعاليات ثالث أيام «اصنع في الإمارات»
أبوظبي/ وام تواصل فعاليات الدورة الرابعة من «اصنع في الإمارات» 2025 أعمال يومها الثالث، وتستمر حتى 22 مايو الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. وتشهد منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثالث انطلاقة غنية بالفعاليات تحت شعار: «التصنيع الذكي – الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي»؛ إذ تتضمن سلسلة من الجلسات التي تركز على تسريع التحول التكنولوجي والابتكار في القطاع الصناعي. وتبدأ بجلسة نقاش وزارية تتناول تسريع التكنولوجيا المتقدمة والبحث والتطوير في منظومة الابتكار في دولة الإمارات، تليها جلسة قيادية تبحث في رحلة الدولة نحو الصناعة 5.0 من خلال الذكاء الاصطناعي والروبوتات والإبداع البشري. وتشمل الأجندة جلسة بعنوان «لجنة القيادة: الاقتصاد الإبداعي من خلال التكنولوجيا»، تلقي الضوء على دوره كمحفز لنمو قطاع التصنيع، إلى جانب جلسة تناقش مستقبل مراكز البيانات الموفرة للطاقة ضمن توجهات العصر الرقمي. وتتضمن منصة «اصنع في الإمارات» مسابقة للشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي في الصناعة، والتي تهدف إلى استقطاب الابتكارات الصناعية الناشئة ودعمها للاندماج في المنظومة الصناعية للدولة. ويُختتم اليوم بجلسة بعنوان «تجسير الحدود من أجل الابتكار»، تستعرض كيف تُسهم دبلوماسية العلوم في تشكيل مستقبل قطاع التصنيع في دولة الإمارات. وتُواصل فعاليات «اصنع في الإمارات» دورها مركزاً محورياً للاستثمار والتعاون الصناعي؛ إذ تضم قسماً مخصصاً لأبرز الممكنات الاقتصادية بهدف تعزيز الأثر الاقتصادي والاجتماعي للاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتوطين سلاسل الإمداد، ودعم نمو وازدهار المنظومة الصناعية في دولة الإمارات، من خلال الشراكات النوعية، والممكنات والفرص الجاذبة للاستثمارات الصناعية، وإبراز دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل الصناعة.


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
منتدى دبي للأعمال – ألمانيا يعرف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية لأجندة دبي الاقتصادية
اختتمت فعاليات منتدى دبي للأعمال – ألمانيا في مدينة هامبورغ، بمشاركة 240 من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين الألمان وممثلي جهات حكومية وشركات خاصة من دبي، حيث شكل الحدث منصة حيوية لصياغة آفاق نوعية أمام الشركات الألمانية لاستكشاف فرص الاستثمار التي أتاحتها أجندة دبي الاقتصادية D33 في اقتصاد المستقبل بدبي. وتحت شعار "الابتكار، والاستثمار، والتكامل: نحو آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين دبي وألمانيا"، شهد المنتدى الذي نظمته غرف دبي بالتعاون مع غرفة تجارة هامبورغ، الشريك الرئيسي للمنتدى، والمكتب التمثيلي لهامبورغ في دبي والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة كشركاء داعمين، مشاركة 25 متحدثاً في 13 جلسة حوارية موسعة حول سبل تعزيز العلاقات بين مجتمعات الأعمال في دبي وألمانيا. كما استعراض إمكانيات اقتصاد دبي الزاخر بالفرص وميزاته التنافسية التي تعزز جاذبية بيئة الأعمال الداعمة للنمو والابتكار. كما تم التعريف بأبرز المقومات الاستراتيجية التي تفتح مجالات استثمارية واعدة أمام مجتمع الأعمال الألماني والدولي في دبي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مكانة الإمارة كمركز تجاري رئيسي للتوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية. التزام مشترك بالتنمية والابتكار وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: "تعتمد العلاقات الراسخة بين دبي وألمانيا على التزام مشترك بالتنمية المستدامة والابتكار، وتُعد التجارة والخدمات اللوجستية ركيزة أساسية للروابط الاقتصادية الثنائية، حيث تحتل ألمانيا حالياً المرتبة الـ15 في قائمة أكبر شركاء دبي التجاريين عالمياً. وفي عام 2024، بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا 39.7 مليار درهم بنمو سنوي بلغ 8%". ولفت المنصوري قائلاً: "وانعكاساً للثقة المتنامية من قبل مجتمع الأعمال الألماني بمكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال، ارتفع عدد الشركات الألمانية الجديدة التي انضمت لعضوية غرفة تجارة دبي بنسبة 64% خلال 2024، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات الألمانية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة مع نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 2,719 شركة". وأضاف قائلاً: "نهدف من خلال منتدى دبي للأعمال – ألمانيا للارتقاء بالروابط الاستثمارية والتجارية بين دبي وألمانيا إلى مستويات استراتيجية حافلة بالمزيد من الفرص النوعية في مجموعة من القطاعات الرئيسية، وفي مقدمتها قطاعات اقتصاد المستقبل. ويأتي ذلك في إطار حرصنا على تمكين مجتمع الأعمال الألماني للاستفادة من الفرص المتنوعة التي توفرها أجندة دبي الاقتصادية (D33) في مجالات الصناعة المتقدمة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة والتجارة". توسيع العمل الاستثماري المشترك وقامت غرف دبي بتنظيم اجتماعات ثنائية للأعمال بين أعضاء الوفد المشارك من دبي من جهات حكومية ومؤسسات وشركات خاصة مع المستثمرين ومسؤولي الشركات الألمانية المشاركين في المنتدى، وذلك لبحث فرص التعاون، وبناء شراكات في مجموعة متنوعة من القطاعات الواعدة، وتطوير قنوات مباشرة للحوار، وتبادل المعرفة والخبرات بين مجتمعي الأعمال في دبي وألمانيا، وتوسيع مجالات العمل الاستثماري المشترك بما يدعم تطلعات الجانبين لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، بما يساهم في تطوير نماذج شراكة مبتكرة تدعم استراتيجيات التوسع للأسواق الإقليمية والعالمية. شراكات استراتيجية وركز المنتدى من خلال جلسة حوارية على استشراف مستقبل الاستثمار وبحث الفرص الثنائية بين دبي وألمانيا، حيث تم بحث آليات استفادة الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال الألمان والأوروبيين من مكانة دبي كمركز استراتيجي للتجارة والاستثمار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى استعراض أبرز المقومات التنافسية للإمارة وما تزخر به من محفزات للنمو والازدهار، وخاصة في ظل ما تشهده من نمو في أنشطة الدمج والاستحواذ والاستثمارات الخاصة، وتوجه متزايد نحو إبرام شراكات استراتيجية مبتكرة للتوسع في قطاعات رئيسية. كما تناولت الجلسة جاذبية المشهد الاستثماري في دبي بالنسبة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والشركات متعددة الجنسيات بالإضافة إلى أبرز التوجهات المحورية التي تشكل مستقبل التعاون التجاري مع ألمانيا. وشارك محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي في جلسة حوارية تناول فيها المزايا التنافسية لدبي، والقيمة المضافة التي توفرها الإمارة للشركات الألمانية في مختلف القطاعات، حيث تحدث عن الجهود والمبادرات النوعية التي تعزز شراكة القطاعين العام والخاص بما يخدم المصالح المشتركة. وجهة جاذبة للشركات الناشئة كما تطرقت إحدى جلسات المنتدى إلى دور دبي في تحفيز حركة الابتكار لدى شركات رأس المال المخاطر والشركات سريعة النمو في أوروبا، وتمت مناقشة تحول دبي إلى وجهة عالمية جاذبة للشركات الناشئة، حيث تواصل استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من حول العالم، وذلك بفضل ما توفره من بيئة تشريعية وتنظيمية ومالية ملائمة لتسريع وتيرة الابتكار في كافة القطاعات بدءاً من التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية، وصولاً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستدامة. فرص صناعية جديدة وركزت إحدى الجلسات الحوارية في المنتدى على التعريف بأهمية دبي كبوابة لنمو الصناعات الألمانية، حيث تشتهر ألمانيا عالمياً بتميزها في مجالات الهندسة والتصنيع الدقيق والابتكار الصناعي. وفي المقابل، تبرز في إطار أجندة دبي الاقتصادية (D33) فرص جديدة للاستثمارات الصناعية الألمانية والأوروبية التي تركز على النمو والابتكار والاستدامة، وذلك بالاعتماد على البنية التحتية واللوجستية المتقدمة وكفاءة سلاسل التوريد العالمية، كما تتمتع الإمارة بإمكانات واعدة في قطاعات مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة ومشاريع الاستدامة. مستقبل التكنولوجيا وشهد المنتدى جلسة حوارية خاصة حول آفاق ريادة مستقبل التكنولوجيا والاستثمار المشترك بين دبي وألمانيا، حيث تمت مناقشة الجهود التي تبذلها دبي لدعم مستقبل التكنولوجيا وترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية، وكيف ينعكس ذلك على المستثمرين والشركات الناشئة والمبتكرين من ألمانيا وبالأخص في مجال التكنولوجيا العميقة "ديب تيك" والتكنولوجيا المالية "فينتك"، حيث يساهم تركيز دبي على تطوير البيئة المحفزة للأبحاث والتطوير والابتكار في تمهيد الطريق أمام الشركات الألمانية الناشئة في مجالات التكنولوجيا العميقة والعلوم الحيوية، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي للنمو ضمن منظومة استثنائية تدعم تطور مستقبل التقنيات الحديثة. فرص التحول الرقمي وفي إطار استشراف مستقبل التجارة والتوسع العالمي، بحثت إحدى جلسات المنتدى أبرز العوامل التي تحفز دور بعض القطاعات الاقتصادية كمحرك رئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر، بدءاً من العقارات والسياحة إلى التجارة الإلكترونية والأسواق المالية، وتناولت الجلسة الإمكانات التي تقدمها دبي للشركات والمستثمرين العالميين للوصول إلى رؤوس الأموال. وفي ظل التغيرات الذي تشهده التجارة العالمية بفعل التحول الرقمي، تمت أيضاً مناقشة دور دبي في تطوير التجارة الالكترونية بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز حركة التجارة العالمية ودعم توسع الشركات الطامحة للتوسع العابر للحدود.