logo
أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعى جديد يكتشف البرامج الضارة ويحظرها

أخبار التكنولوجيا : مايكروسوفت تكشف عن نظام ذكاء اصطناعى جديد يكتشف البرامج الضارة ويحظرها

نافذة على العالممنذ 12 ساعات
الخميس 7 أغسطس 2025 08:30 صباحاً
نافذة على العالم - كشفت مايكروسوفت النقاب عن نظام ذكاء اصطناعى جديد قادر على اكتشاف البرامج الضارة وحظرها بشكل مستقل، دون أى مساعدة بشرية، حيث يُطلق على هذا النموذج الأولى اسم Project Ire، وهو مصمم لإجراء هندسة عكسية لملفات البرامج وتحديد ما إذا كانت آمنة أم ضارة، مما يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام فى مجال الأمن السيبراني.
ووفقًا لمنشور مايكروسوفت على مدونتها، يمكن لـ Project Ire تحليل ملف البرنامج بالكامل حتى لو لم تكن لديه معلومات مسبقة عن مصدره أو غرضه،ويستخدم البرنامج أدوات فك التجميع وأدوات متقدمة أخرى لفحص الشيفرة البرمجية، وفهم سلوكها، وتحديد ما إذا كانت تشكل خطرًا. تُعد هذه الأداة ثمرة جهد مشترك بين Microsoft Research وMicrosoft Defender Research وMicrosoft Discovery & Quantum.
وأوضحت مايكروسوفت: "كان هذا النوع من العمل يُنجز يدويًا فى العادة بواسطة محللين خبراء، وهو أمر قد يكون بطيئًا ومُرهقًا". غالبًا ما يعانى باحثو الأمن من إرهاق التنبيهات واستنزافها، مما يُصعّب الحفاظ على الاتساق فى عمليات الكشف عن البرامج الضارة على نطاق واسع.
ويتميز Project Ire عن غيره من أدوات أمن الذكاء الاصطناعي بصعوبة أتمتة تصنيف البرامج الضارة بشكل خاص. لا توجد طريقة واضحة للآلة للتحقق من قراراتها، ويمكن أن تظهر العديد من سمات البرامج الضارة أيضًا فى البرامج الشرعية. هذا يُصعّب تدريب نظام دقيق وموثوق.
ولمعالجة هذا الأمر، زوّدت مايكروسوفت مشروع Ire بنظام يُنشئ ما يُسمى "سلسلة الأدلة"، وهو تتبع خطوة بخطوة يُظهر كيفية وصول العميل إلى استنتاجه، ويسمح مسار التدقيق هذا للخبراء البشريين بالتحقق لاحقًا من النتائج ويُحسّن المساءلة فى حالة وجود أخطاء، ويبدأ تحليل مشروع Ire بفرز نوع الملف وبنيته، ثم إعادة بناء تدفق التحكم الخاص به باستخدام أدوات مثل Ghidra وangr. يُمكنه بعد ذلك استدعاء أدوات مختلفة من خلال واجهة برمجة تطبيقات لتلخيص كل دالة برمجية، وإضافة النتائج إلى سلسلة الأدلة الخاصة به.
واختبرت مايكروسوفت هذا البرنامج فى تقييمين رئيسيين. فى إحدى التجارب، حللت مجموعة بيانات من برامج تشغيل ويندوز، بعضها ضار والبعض الآخر آمن. حدد الذكاء الاصطناعى 90% من الملفات بشكل صحيح، بينما تم تصنيف 2% فقط من الملفات الآمنة بشكل خاطئ على أنها تهديدات، هذا منح Project Ire درجة دقة 0.98 وسرعة استدعاء 0.83.
فى اختبار واقعى أكثر صعوبة، أعطت مايكروسوفت الذكاء الاصطناعى ما يقرب من 4000 ملف معقد لم تتم مراجعتها من قبل أى أنظمة آلية أخرى، وكانت هذه الملفات مخصصة للفحص اليدوى من قبل الخبراء. حتى فى ظل هذه الظروف، حقق Project Ire درجة دقة عالية بلغت 0.89، مع معدل إيجابيات خاطئة بلغ 4% فقط.
فى الواقع، كان Project Ire أول برنامج هندسة عكسية، بشرى أو آلى، فى مايكروسوفت يُنتج حالة كشف عن البرامج الضارة قوية بما يكفى لتبرير الحظر التلقائى لعينة من التهديدات المستمرة المتقدمة (APT). وقد تم الآن تحييد هذه البرامج الضارة بواسطة Microsoft Defender.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

: ميزة جديدة بـ"Teams" لتجنب مشاركة معلومات حساسة أثناء الاجتماعات
: ميزة جديدة بـ"Teams" لتجنب مشاركة معلومات حساسة أثناء الاجتماعات

عرب نت 5

timeمنذ 3 ساعات

  • عرب نت 5

: ميزة جديدة بـ"Teams" لتجنب مشاركة معلومات حساسة أثناء الاجتماعات

Teamsالخميس, ‏07 ‏أغسطس, ‏2025أعلنت شركة مايكروسوفت إضافة ميزة جديدة بتطبيقها "تيمز" للتواصل والتعاون خاصة بين فرق العمل، ستجنب مستخدمي التطبيق مشاركة معلومات حساسة بالخطأ.إقرأ أيضاً.."YouTube" ستتيح لمستخدمي أندرويد إيقاف ميزة جديدة مزعجةمليون مكالمة بالساعة.. وثائق تكشف تجسس Microsoft على ملايين الفلسطينيينGoogle تطلق ميزة 'التعلّم الموجّه' في Gemini لتوفير تجربة تعليمية تفاعليةInstagram تطلق أدوات جديدة لمشاركة الموقع وإعادة النشروقالت "مايكروسوفت" إن الميزة الجديدة هي "اكتشاف المحتوى الحساس"، وتمنع العملاء تلقائيًا من مشاركة المحتوى الحساس أثناء جلسات مشاركة الشاشة في "تيمز".ويشمل ذلك بيانات سرية مثل أرقام بطاقات الائتمان، وأرقام الحسابات المصرفية، وأرقام الضمان الاجتماعي، وأرقام جوازات السفر، وبطاقات هوية دافعي الضرائب، وتفاصيل الهوية المماثلة، بحسب تقرير لموقع "Neowin" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".وسيقوم "تيمز" تلقائيًا بمسح الشاشة المشاركة وتنبيه المستخدم عندما تتضمن أيًا من أنواع المحتوى الحساس المذكورة سابقًا.وستكون آلية التنبيه هذه ذات شقين؛ فهي تُخطر المستخدم الذي يقوم بمشاركة شاشته وكذلك منظم الاجتماع، وستحث الميزة المستخدم الذي يشارك شاشته على إيقاف مشاركة الشاشة.ولن يتم إبلاغ من يحضرون الاجتماع بهذه العملية بأي شكل من الأشكال.وتعمل ميزة اكتشاف المحتوى الحساس على إصدارات "تيمز" للويب، والهواتف المحمولة، وسطح المكتب، لكنها تتطلب إصدار "Teams Premium" المدفوع.ويمكن لمن يملكون هذا الإصدار تفعيل الميزة من إعدادات الاجتماع، حيث ستكون متوفرة ضمن "الحماية المتقدمة".المصدر: العربية قد يعجبك أيضا...

: مليون مكالمة بالساعة.. وثائق تكشف تجسس Microsoft على ملايين الفلسطينيين
: مليون مكالمة بالساعة.. وثائق تكشف تجسس Microsoft على ملايين الفلسطينيين

عرب نت 5

timeمنذ 3 ساعات

  • عرب نت 5

: مليون مكالمة بالساعة.. وثائق تكشف تجسس Microsoft على ملايين الفلسطينيين

Microsoftالخميس, ‏07 ‏أغسطس, ‏2025في أواخر عام 2021، اجتمع الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ساتيا ناديلا، مع قائد وحدة الاستخبارات الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، المعروفة بـ 'الوحدة 8200'، في مقر الشركة بولاية واشنطن، الهدف نقل كميات ضخمة من البيانات الاستخباراتية السرية إلى خوادم مايكروسوفت السحابية.إقرأ أيضاً..Google تطلق ميزة 'التعلّم الموجّه' في Gemini لتوفير تجربة تعليمية تفاعليةInstagram تطلق أدوات جديدة لمشاركة الموقع وإعادة النشرحرب على الاحتيال.. WhatsApp تغلق ملايين الحسابات المشبوهة وتقدم أدوات حماية جديدةبدء الكشف عن أول حاسوب يشبه الدماغ البشري في الصينوخلال الاجتماع، نجح قائد الوحدة، يوسي سريئيل، في الحصول على دعم ناديلا لإنشاء منطقة مخصصة وآمنة داخل منصة 'أزور' التابعة لـ مايكروسوفت، لتخزين بيانات استخباراتية شديدة الحساسية.بحلول عام 2022، بدأت الوحدة باستخدام المنصة لبناء نظام تجسس واسع النطاق يعتمد على جمع وتخزين ملايين المكالمات الهاتفية اليومية التي يجريها الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفقا لتحقيق مشترك أجرته صحيفة "الجارديان" ومجلتا '+972' و"لوكال كول" الإسرائيليتين.تخزين ملايين المكالمات واستخدامها في تحديد أهداف للضربات الجويةبحسب مصادر استخباراتية ووثائق مسربة من مايكروسوفت، أتاحت منصة 'أزور' لوحدة 8200 إمكانات تخزين وتحليل هائلة، مكنت من استخدام تلك البيانات في الإعداد لهجمات جوية داخل الأراضي الفلسطينية، وتحديد أهداف في المناطق السكنية المكتظة.وكانت إسرائيل عبر سيطرتها على البنية التحتية للاتصالات، قادرة منذ سنوات على اعتراض المكالمات داخل الأراضي المحتلة. لكن النظام الجديد، المدعوم بالتخزين السحابي، أتاح تسجيل وتحليل كم هائل من المكالمات اليومية، بما يشمل أشخاصا عاديين ليسوا ضمن أي قائمة مراقبة.مليون مكالمة في الساعةقال ضباط من الوحدة إن المشروع كان يدار تحت شعار داخلي يعكس طموحه: 'مليون مكالمة في الساعة'، وأن النظام بني خصيصا ليخزن بيانات على خوادم أزور مع طبقات حماية صممتها مايكروسوفت بالتعاون المباشر مع خبراء الوحدة.وتشير الوثائق إلى أن بيانات الوحدة – بما فيها تسجيلات صوتية حساسة – أصبحت تخزن في مراكز بيانات مايكروسوفت في هولندا وأيرلندا، بمعدل 11500 تيرابايت، أي ما يعادل 200 مليون ساعة من التسجيلات الصوتية.الشركة تنفي علمهارغم نفي مايكروسوفت علمها بنوعية البيانات المخزنة في أزور، إلا أن التحقيق كشف عن مراسلات ولقاءات تشير إلى إدراك موظفين داخل الشركة – بينهم من سبق لهم الخدمة في وحدة 8200 – لحجم المشروع وطبيعته.وقال أحدهم: 'لم يكن من الصعب فهم الأمر… قلت لهم إن البيانات عبارة عن ملفات صوتية، وهم فهموا الرسالة'.وأوضحت الشركة أن تعاونها مع الوحدة اقتصر على 'تعزيز الأمن السيبراني'، مشيرة إلى أن ناديلا حضر الاجتماع لمدة عشر دقائق فقط ولم يناقش تفاصيل البيانات، لكن محاضر داخلية أفادت بأنه أبدى دعمه لخطة نقل 70% من بيانات الوحدة إلى السحابة.الذكاء الاصطناعي لتصنيف الرسائل النصية ومراقبة جماعيةأشرف سريئيل، الذي قاد الوحدة بين 2021 و2024، على تطوير أنظمة تعتمد الذكاء الاصطناعي لتحليل الرسائل النصية بين الفلسطينيين وتصنيفها حسب 'درجة الخطورة' تلقائيا، بناء على كلمات مثل 'سلاح' أو 'رغبة في الموت'.وأوضح ضباط أن المشروع تطور إلى مراقبة جماعية لا تقتصر على أهداف محددة، بل شملت 'كل المجتمع'، وقال أحدهم: 'فجأة أصبح كل شخص عدوا محتملا'.الاتهامات باستخدام البيانات للابتزاز والاعتقال وحتى القتلكشف عدد من المصادر أن المعلومات المخزنة في أزور استخدمت في حالات اعتقال بدون مبرر قانوني كاف، بل وجرى توظيفها لاحقا لتبرير عمليات قتل، وقال أحد الضباط: "عندما يحتاجون لاعتقال شخص بدون دليل كاف، يبحثون في هذه البيانات عن سبب".دور في حرب غزة وادعاءات بمنع هجماتأوضح عدد من ضباط الوحدة أن النظام حال دون وقوع هجمات، لكنهم أقروا أيضا باستخدامه في حرب غزة التي اندلعت بعد هجمات 7 أكتوبر 2023، وأسفرت عن مقتل أكثر من 60 ألف فلسطيني، بينهم 18 ألف طفل.وأفادوا بأن ضباط الاستخبارات كانوا يعودون لتسجيلات سابقة لمكالمات من مناطق معينة عند التخطيط لهجمات، وهو ما يثير تساؤلات حول دور أزور في استهداف المدنيين، رغم نفي مايكروسوفت استخدام منصتها في تحديد أهداف القصف.استقالة القائد وانتقادات لاستخدام التكنولوجيااستقال سريئيل العام الماضي عقب الانتقادات لفشل الوحدة في توقع هجمات 7 أكتوبر، وسط اتهامات له بالتركيز على أدوات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا 'المثيرة' بدلا من الاستخبارات التقليدية.لكن النظام الذي أسسه لا يزال يستخدم، خاصة مع التوقعات داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بـ 'سيطرة طويلة الأمد' على غزة، بحسب أحد المصادر.المصدر: صدى البلد قد يعجبك أيضا...

نحن وشات جي بي تي 5: إمبراطورية جوجل تشهد تمرّدا رقميا عاصفا
نحن وشات جي بي تي 5: إمبراطورية جوجل تشهد تمرّدا رقميا عاصفا

24 القاهرة

timeمنذ 8 ساعات

  • 24 القاهرة

نحن وشات جي بي تي 5: إمبراطورية جوجل تشهد تمرّدا رقميا عاصفا

هل يلقى محرك البحث جوجل مصير إنترنت إكسبلورر أو موقع yahooأو موبايلات نوكيا؟ وهل يتحوّل من بوابة الإنترنت الأولى إلى مجرد ممر جانبي؟ كيف انقلبت خارطة الوصول إلى المعرفة وأصبح المستخدم يبحث عن إجابات جاهزة لا عن روابط؟ جوجل إمبراطورية رقمية هائلة لكنّها اليوم تشهد تمرّدًا رقميًا غير مسبوق تقوده أدوات الذكاء الاصطناعي التي تغيّر جذريًا طريقة الوصول إلى المعلومات. والسؤال اليوم ليس عن قدرة جوجل التقنية بل عن قدرتها على التكيّف السريع مع موجة الذكاء الاصطناعي، فقد تجد نفسها في الموقع ذاته الذي كانت فيه مايكروسوفت حين شاهدت إنترنت إكسبلورر يتهاوى أمام محرك جوجل نفسه. فالإمبراطوريات لا تنهار فجأة بل عندما تعتقد أن عرشها أبدي. المستخدم لا يريد روابط بل إجابات التحوّل الجوهري الذي يحدث اليوم لا علاقة له بالتكنولوجيا فقط بل بسلوك المستخدم نفسه. لأن جيل الإنترنت الأول كان يقبل بخدمة بحث تقدم له مئات الروابط ليختار منها ما يناسبه. لكن الجيل الجديد المعتاد على السرعة والتخصيص والاختصار يريد النتيجة فورًا وجاهزة وملخّصة. فالذكاء الاصطناعي لا يقدم محرك بحث بديل، بل يقدم نموذجًا جديدًا كليًا على شكل مساعد ذكي يفهم سؤالك ويُنتج لك جوابًا مصنوعًا خصيصًا لك. وهو ما يجعل هذه النماذج تتجاوز جوجل كتابة المحتوى والتحرير وإعداد العروض والخطط والنصوص والتحليل المقارن والتلخيص السريع. جوجل ترد لكن هل الرد كافٍ؟ جوجل لم تقف مكتوفة الأيدي فمنذ 2023 تختبر واجهة جديدة للبحث تقدم فيها إجابات ذكية باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي. كما أطلقت جيمناي ودمجته تدريجيًا في بعض منتجاتها مثل جيميل وكروم. لكنها لا تزال حبيسة نموذج الإعلانات والروابط مما يضعف مرونة التحول الجذري في تجربة المستخدم. الخطر هنا أن جوجل تبقى مقيدة بحجمها وأسلوب عملها الربحي الذي يحقق لها مئات المليارات سنويًا، فكيف تجرب نموذجًا جديدًا غير مضمون النتائج؟ فهل ستبقى أسيرة إرثها حتى تجد نفسها في موقف شركة كوداك التي اخترعت الكاميرا الرقمية لكنها رفضت تبنيها خوفًا على مبيعاتها من الأفلام الفوتوغرافية؟ فإذا استمر المستخدمون في تفضيل إجابات نماذج الذكاء الاصطناعي على تصفح نتائج البحث، وإذا بقيت شركة جوجل مترددة في التحول إلى نموذج مساعد شخصي فعّال، فربما لن ينقرض محرك جوجل لكن سيتحوّل من بوابة رئيسية للإنترنت إلى مجرد ممر جانبي. مجد الأمس لا يكفي لعرش الغد، فالمستخدم تغيّر فلم يعد يرضى بالبحث بل يطالب بالنتائج السريعة المخصصة. فإذا لم تتحول شركة جوجل من محرك بحث إلى عقل مساعد فقد تجد نفسها تلاحق موجة بدل أن تقودها وتلقى مصير yahoo.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store