
"أنصار الله" تحذر من استهداف وشيك لمطار (بن غوريون)
متابعة/ فلسطين أون لاين
حذرت حركة أنصار الله اليمنية (الحوثيون)، الأحد، شركات الطيران والمسافرين الأجانب من مغادرة مطار اللد "بن غوريون" الإسرائيلي، قبيل تنفيذ عمليات عسكرية تستهدف المطار خلال الساعات القادمة.
وقال نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحركة، نصر الدين عامر، في بيان عبر صفحته على "تلغرام"، إن القوات المسلحة اليمنية ستنفذ هجمات تستهدف مطار اللد وغيره من المطارات، ردًا على التصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة والعدوان على اليمن، واستكمالًا لقرار القيادة اليمنية بفرض حظر جوي على هذه المطارات.
وأكد عامر استمرار الحظر البحري وإغلاق ميناء أم الرشراش حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، محذرًا شركات الطيران المتبقية في المطار والمسافرين، لا سيما الأجانب، من مغادرته فورًا حفاظًا على سلامتهم، واصفًا التحذير بأنه إخلاء مسؤولية.
وفي سياق متصل، قال قيادي في جماعة أنصار الله لقناة الجزيرة إن استكمال الحظر على مطارات العدو الإسرائيلي بات في طريقه للتنفيذ التام، مشيرًا إلى استمرار القصف الصاروخي بهدف دعم هذا الحظر، ومؤكدًا استمرار العمل ضد إسرائيل حتى تحقيق الأهداف العادلة.
وكان الناطق باسم الجيش اليمني، يحيى سريع، أعلن أن عمليات الإسناد اليمنية لغزة بلغت الأسبوع الماضي 9 عمليات بصواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة، من بينها عمليات استهدفت مطار اللد في إطار فرض الحظر الجوي على الاحتلال الإسرائيلي.
ويستهدف الحوثيون إسرائيل بالصواريخ نصرة للفلسطينيين في غزة، ويقولون إنهم مستمرون في ذلك إذا ما واصلت تل أبيب حرب الإبادة في القطاع، لكنهم وافقوا على إنهاء الهجمات على السفن الأميركية.
وكانت إسرائيل نفذت أول أمس الجمعة هجمات على ميناءين بمحافظة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، وفق بيان الجيش الإسرائيلي، وتوعدت باستهداف زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي، شنت إسرائيل غارة ألحقت أضرارا بالمطار الرئيسي في صنعاء وأودت بحياة عدة أشخاص.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
"مسيرة الإعلام"... تأهُّب إسرائيليّ وقلق من اشتعال القدس
متابعة/ فلسطين أون لاين حذّرت جهات فلسطينية رسمية وشعبية من تصاعد الفعاليات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة، والتي تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على المدينة بالقوة وتكريس الاحتلال، في ظل تجاهل دولي متواصل. وأعلنت شرطة الاحتلال عن المسار الرسمي لما تُعرف بـ"مسيرة الأعلام" الاستفزازية، المقررة يوم الإثنين 26 أيار/مايو، والتي ستمرّ بمناطق مكتظة بالسكان الفلسطينيين في البلدة القديمة، وسط إجراءات أمنية مشددة. وتشهد المسيرة سنويًا اعتداءات متكررة على المقدسيين، وترديد شعارات عنصرية ضد العرب والفلسطينيين، تحت حماية الشرطة الإسرائيلية. كما تنظّم بلدية الاحتلال يوم الجمعة 23 أيار ماراثونًا للدراجات الهوائية، يتسبب بإغلاق شوارع رئيسية في المدينة، في خطوة تُعدّ محاولة لفرض مظاهر السيادة الإسرائيلية على الفضاء العام للقدس. وفي تطور خطير، يروّج المستوطنون لوضع ما أسموه "حجر الأساس للهيكل المزعوم" على أنقاض المسجد الأقصى، بمشاركة رمزية من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في مشهد أثار استياءً واسعًا لدى الأوساط الفلسطينية والدولية. وأكدت مصادر محلية أن هذه الفعاليات تأتي ضمن مشروع ممنهج للتهويد، يشمل فرض الحصار، ومنع تنقل المقدسيين، واستهداف الصحفيين، وتقويض الوجود الفلسطيني في المدينة، خاصة مع تسارع تنفيذ خطة "القدس الكبرى" الهادفة لفصل المدينة عن امتدادها الفلسطيني من خلال ضمّ المستوطنات وشقّ طرق استراتيجية. وفي بيان صادر عن فعاليات مقدسية، شدد الأهالي على أن "القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، ولن تنجح كل محاولات التهويد أمام صمود المقدسيين"، داعين الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية لإدانة هذه الانتهاكات والعمل العاجل على وقفها". كما وجّه البيان دعوة إلى الشعوب الحرة والبرلمانات والمنظمات الحقوقية الدولية للتحرّك العاجل دعماً لصمود المقدسيين ومواجهة مخططات الاحتلال الرامية إلى تغيير الطابع الديمغرافي والتاريخي والديني للمدينة.


فلسطين أون لاين
منذ 9 ساعات
- فلسطين أون لاين
بلدية غزّة تحذّر من أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار أزمة الوقود
حذرت بلدية غزة، من حدوث أزمة مياه كبيرة بسبب استمرار تقليص كميات الوقود التي تصل للبلدية والتي لا تكفي لتشغيل آبار المياه التابعة للبلدية لساعات كافية لتوفير الحد الأدنى من المياه، بالإضافة إلى عدم توفر وقود لتوزيعه على أصحاب الآبار الخاصة في المناطق التي لا تصلها المياه. وقالت بلدية غزة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إنه "مع استمرار نزوح المواطنين من داخل المدينة ومن خارجها من المحافظة الشمالية لمناطق وسط وغرب المدينة وارتفاع درجات الحرارة وتزايد الحاجة للمياه وتقلص كميات الوقود قد تؤدي هذه العوامل كلها إلى أزمة مياه وحدوث حالة عطش إذا لم يتم تدارك الأوضاع وتوفير كميات وقود كافية لتشغيل الآبار". وأوضحت، أنّ توقف وصول المياه من خط "ميكروت" لليوم الثالث على التوالي والذي يغذي المدينة من الداخل والذي يمثل نحو 70 % من احتياجات المدينة حالياً بالإضافة إلى عدم تزويد البلدية بكميات الوقود هذا الأسبوع من سلطة المياه لعدم توفر الوقود إليها وتقلص الكمية التي وصلت للبلدية إلى النصف الأسبوع الماضي زاد من حد الأزمة. وأكد، أنّ العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر من العام 2023، تسبّب بحالة دمار واسع في مرافق المياه منها 115 ألف متر طولي من خطوط وشبكات المياه، و63 بئراً، و4 خزانات كبيرة، بالإضافة إلى محطة التحلية في شمال غرب المدنية التي كانت تنتج نحو 10 آلاف كوب من المياه يوميا. وقدّرت بلدية غزة احتياجاتها الطارئة والعاجلة للعام الحالي 2025 لإعادة تشغيل مرافق المياه وتوفير المياه بكميات كافية وإصلاح الأضرار بنحو 16 مليون دولار. وناشدت بلدية غزة المؤسسات الدولية والمحلية لسرعة التدخل لتوفير الوقود اللازم لتشغيل الآبار للمساعدة في تخفيف حجم المشكلة القائمة، التي بدأت بتخفيض كميات المياه المنتجة من الآبار لضمان الاستمرار في تشغيل الآبار أكبر فترة ممكنة. المصدر / فلسطين أون لاين


فلسطين أون لاين
منذ يوم واحد
- فلسطين أون لاين
إصابة جنود "إسرائيليين" في حدث أمني بمعارك غزة
متابعة/ فلسطين أون لاين أفادت مصادر من الميدان العبري، مساء اليوم الثلاثاء، وقوع عدد من الجنود الجرحى في حادث انهيار مبنى على مجموعة من الجنود في قطاع غزة, وأوضحت المصادر أن الحادث أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، اثنين منهم في حالة خطيرة، فيما يعاني الثالث من إصابات متوسطة. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال"الإسرائيلي"، فجر اليوم الثلاثاء، مقتل أحد جنوده خلال معارك شمال قطاع غزة، في ظل استمرار المواجهات العنيفة مع فصائل المقاومة الفلسطينية. وذكر المتحدث باسم "جيش الاحتلال" في بيان رسمي، أنه تم السماح بنشر هوية الجندي القتيل، وهو الرقيب يوسف يهودا حيراك (22 عاما)، من كتيبة الهندسة القتالية 601، وقد أبلغت عائلته بالنبأ. وبحسب البيانات الرسمية الصادرة عن الجيش منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد قتل أكثر من857 جنديا إسرائيليا، بينما أُصيب الآلاف بجراح متفاوتة، ما يعكس حجم الكلفة البشرية التي تتكبدها إسرائيل في هذه الحرب المستمرة منذ أكثر 18 شهرا. ووفقا للبيانات الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، فإن 415 جنديا خلال المعارك البرية في القطاع، فيما أصيب 5891 جنديا بجروح متفاوتة، بينهم 2667 جنديا أصيبوا خلال المعارك في القطاع. وأمس الاثنين، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أنّ مقاتليها نفذوا كمينًا مركباً بثلاث آليات عسكرية لقوات جيش الاحتلال المتوغلة في شمال قطاع غزة، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، عبر منصة 'تيلجرام': 'بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام تنفيذ كمين مركب في منطقة العطاطرة غرب بيت لاهيا شمال القطاع'. وأوضحت، أن العملية وقعت يوم الجمعة الماضية 16 مايو/ أيار 2025، حيث استهدف مقاتلوها 3 آليات عسكرية بعبوتي 'شواظ' وقذيفة 'تاندوم'، واشتبكوا بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة إسرائيلية أخرى وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وذكرت القسام أن مقاتليها رصدوا هبوط الطيران المروحي لإخلاء القتلى والجرحى. ومنذ استئناف جيش الاحتلال حرب الإبادة في 18 مارس/ آذار الماضي، نجحت المقاومة في تنفيذ عدة كمائن قوية ضد قوات جيش الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الجنود.