logo
السعودية ترسّخ مكانتها في التكنولوجيا المالية و "سنقل فيو" في قلب الحدث

السعودية ترسّخ مكانتها في التكنولوجيا المالية و "سنقل فيو" في قلب الحدث

سعورس١٨-٠٢-٢٠٢٥

تبرهن هذه المعطيات على مواكبة المملكة لمسار تطوّر هذا القطاع عالميًا، وخاصةً في سوق المصرفية المفتوحة الذي يلقى رواجًا واسع النطاق، حيث تشير التوقعات بأن ترتفع قيمته من 7 مليارات دولار في 2018 إلى 43 مليار دولار بحلول العام القادم (2026)، في ظل ازدياد الطلب على حلول الدفع الرقمي والتكامل المالي.
في قلب هذه الطفرة الرقمية التي تشهدها المملكة، تبرز سنقل فيو كشركة رائدة تسهم في تطوير البنية الأساسية للتكنولوجيا المالية، من خلال تقديم حلول مبتكرة تدعم الشركات والمؤسسات، وهو ما يبرز من خلال مشاركتها في مؤتمر "ليب التقني الدولي 2025"، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض ، حيث تستعرض الشركة دورها المحوري في تمكين المصرفية المفتوحة وتحقيق التكامل المالي، وتناقش مستقبل المدفوعات الالكترونية، مع التركيز على دور خدمات إنشاء المدفوعات في تعزيز كفاءة وأمان أنظمة الدفع، بما يتماشى مع الأهداف الرقمية والاقتصادية الطموحة لرؤية المملكة 2030.
وحول أهمية هذه المشاركة في مؤتمر ليب التقني الدولي 2025، صرّح عبد الرحمن العريفي، الرئيس التنفيذي لشركة سنقل فيو قائلاً: "تأتي هذه المشاركة ضمن جهودنا لتعزيز الوعي بالمصرفية المفتوحة، حيث نعتز بكوننا إحدى 40 شركة تقنية مالية مشاركة ضمن جناح فنتك السعودية، في إطار مبادرة تهدف إلى تسليط الضوء على الإمكانيات الكبيرة لهذه التقنية". موضحًا أن "حلول المصرفية المفتوحة توفر للشركات والأفراد فرصًا أوسع للاستفادة من التكنولوجيا المالية المتكاملة، حيث تشمل حالات استخدام متعددة تدعم تحسين الإدارة المالية والتدفقات النقدية، وتمكين المدفوعات، وتعزيز تجربة المستخدمين في القطاع المالي".
وفيما يخص مساهمة سنقل فيو بدفع عجلة نمو قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة، بيّن العريفي أن قطاع التكنولوجيا المالية في المملكة يشهد تحولًا غير مسبوق بدعم من البنك المركزي السعودي ومبادرات فنتك السعودية. وأردف قائلًا: "نسهم بفعالية في هذا النمو من خلال تقديم حلول متكاملة تتيح للشركات الاستفادة من البيانات المالية بطرق أكثر أمانًا وكفاءة، مما يعزّز الشمول المالي، ويدعم التوجّه نحو التحوّل الرقمي، كما نركز على تحسين تجربة المستخدم من خلال توفير حلول مبتكرة تضيف قيمة حقيقية لقطاع الخدمات المالية".
وتوّقع العريفي أن تسهم ثلاث اتجاهات رئيسية في تطوّر قطاع التكنولوجيا المالية خلال العام الجاري (2025)، تتمثل في البدء في استخدام خدمات إنشاء المدفوعات لتحسين سرعة المعاملات المالية، إضافةً إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات المالية وتعزيز تجارب المستخدمين، بالترافق مع نمو التكامل بين الأنظمة المصرفية وحلول التقنية المالية، مما يتيح للشركات مزيدًا من التحكم والمرونة في إدارة تدفقاتها النقدية.
وللحفاظ على موقع الريادة في قطاع التكنولوجيا المالية محليًا وعالميًا، يتطلب الأمر استراتيجية متينة لتوسيع نطاق الأعمال، وهو ما تدركه "سنقل فيو" جيدّا، حيث أكد العريفي قائلًا: "نعمل على التوسع في نطاق أعمالنا عبر تطوير شراكات جديدة داخل المملكة وخارجها، مع التركيز على دعم المؤسسات المالية وتمكين القطاعات المختلفة من تبني تقنيات المصرفية المفتوحة."
وكأي قطاع آخر، ينطوي مسار النمو المتسارع لقطاع التكنولوجيا المالية على تحديات عديدة، منشؤها احتياج السوق والمؤسسات والتشريعات إلى تعديلات تتماشى مع الواقع الجديد، وهذا ما ينطبق على القطاع الرقمي في المملكة، حيث تبرز أمامه تحديات مثل سرعة التغيرات التنظيمية، وتعزيز الثقة في المصرفية المفتوحة، والتكامل التقني بين الأنظمة التقليدية والتقنيات الحديثة.
وحول كيفية تعامل سنقل فيو مع هذه التحديات، صرّح عبد الرحمن العريفي، الرئيس التنفيذي للشركة قائلًا: "نعمل على ضمان الامتثال للوائح البنك المركزي السعودي من خلال تطوير حلول مالية متوافقة مع المعايير التنظيمية، والاستثمار في التقنيات الأمنية التي تحمي بيانات المستخدمين، بالإضافة إلى رفع الوعي حول المصرفية المفتوحة من خلال مبادرات تعليمية متعددة، حيث نعمل على استهداف طلاب الجامعات لمساعدتهم على فهم حقوقهم المالية والاستفادة من الخدمات الحديثة بطرق آمنة وفعّالة."
وختم بالتأكيد على أن الحلول الفريدة التي تقدمها "سنقل فيو" تسهم في تعزيز الشمول المالي في المملكة، ذلك من خلال تقديم خدمات مالية أكثر تكاملًا وسهولة، حيث تتيح للمؤسسات والشركات الاستفادة من البيانات المالية بطرق أكثر ذكاءً وأمانًا.
من الجدير ذكره أن سنقل فيو تُعد من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا المالية، والتي أحدثت تحولًا جذريًا في الخدمات المالية عبر حلول المصرفية المفتوحة. فمنذ تأسيسها في عام 2019، نجحت الشركة في بناء سجل حافل من الإنجازات، مما جعلها شريكًا موثوقًا للمؤسسات المالية والشركات داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.
تقدم الشركة منصة متكاملة تتيح للشركات الوصول إلى البيانات المالية بطرق أكثر أمانًا وفعالية، حيث تشمل خدماتها واجهات برمجة التطبيقات للمصرفية المفتوحة، وحلول المدفوعات الرقمية، وإدارة التدفقات النقدية، ما يساعد المؤسسات على تحسين كفاءتها المالية وتعزيز قدرتها على اتخاذ قرارات استراتيجية دقيقة.
ونجحت الشركة بتعزيز حضورها في السوق خلال العام الماضي (2024)، من خلال إبرام شراكات مهمة، كان أبرزها مع بنك الإنماء لتقديم حلول مصرفية مفتوحة مبتكرة، وكذلك شراكتها مع ماستركارد لدعم الابتكار المستند إلى البيانات في مجال المدفوعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مانشستر يونايتد يعلن دعمه الكامل لأموريم قبيل إعادة البناء الحاسمة
مانشستر يونايتد يعلن دعمه الكامل لأموريم قبيل إعادة البناء الحاسمة

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

مانشستر يونايتد يعلن دعمه الكامل لأموريم قبيل إعادة البناء الحاسمة

لا يزال روبن أموريم يحظى بالدعم الكامل من مانشستر يونايتد، ولن يُقال على رغم الهزيمة في نهائي الدوري الأوروبي، التي جعلت هذا الموسم الأسوأ للفريق منذ عقود. خسر يونايتد أمام توتنهام بنتيجة (0 - 1) في بيلباو، مما يعني أنهم أضاعوا فرصة التأهل لدوري أبطال أوروبا، ولن يشاركوا في المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، وذلك للمرة الثانية فقط خلال 35 عاماً. لكن على رغم أن أموريم جمع 24 نقطة فقط من أصل 26 مباراة في الدوري تحت قيادته، واكتفى بنقطتين فقط في آخر ثماني مباريات، فإن موقف إدارة النادي لم يتغير تجاهه، فهم يرون أن المدرب البرتغالي البالغ من العمر 40 سنة هو خيارهم المثالي على المدى الطويل، وهي قناعة لم تتأثر بمباراة واحدة أو موسم واحد. وصرح أموريم في بيلباو أنه مستعد للرحيل من دون أي تعويض مالي إذا قرر مانشستر يونايتد أنه لم يعد الرجل المناسب، لكنه أكد في الوقت نفسه رغبته في الاستمرار. ولا يزال أمام أموريم عامان في عقده الذي وقعه عند قدومه من سبورتينغ لشبونة البرتغالي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، حين دفع يونايتد 11 مليون يورو (12.47 مليون دولار) كتعويض. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وكان الرئيس التنفيذي عمر برادة صاحب دور محوري في تعيين أموريم، بينما قال المالك المشارك السير جيم راتكليف في مارس (شباط) الماضي إنه يعتقد أن المدرب "يؤدي عملاً جيداً للغاية" وأعرب عن أمله في بقائه فترة طويلة. ويحتل مانشستر يونايتد حالياً المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز، ويتجه إلى تحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ نصف قرن. وقد كلفتهم الخسارة أمام توتنهام نحو 100 مليون جنيه استرليني (134.89 مليون دولار) من عائدات البث التلفزيوني والرعاية والإيرادات اليومية للمباريات، كذلك فإن قيمة عقد الرعاية مع "أديداس" ستنخفض بنحو 10 ملايين جنيه استرليني (13.49 مليون دولار) بسبب الغياب عن دوري الأبطال للموسم الثاني على التوالي. وقد يؤدي ذلك أيضاً إلى صعوبة تمويل عملية إعادة بناء الفريق، على رغم أن من المتوقع أن يتعاقد يونايتد مع لاعب ولفرهامبتون ماتيوس كونيا، الذي يملك شرطاً جزائياً بقيمة 62.5 مليون جنيه استرليني (84.31 مليون دولار)، كما يبدي النادي اهتماماً بالمهاجم ليام ديلاب، المتاح مقابل 30 مليون جنيه (40.47 مليون دولار) بعد هبوط فريقه إبسويتش تاون إلى الدرجة الأولى.

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر
الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

الذهب يتجه لأفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3299.79 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0014 بتوقيت جرينتش. وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل نيسان. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة أيضا إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه لتسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل نيسان، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 1012.00 دولارا.

مخاوف مالية أميركية تصعد بالذهب صوب أفضل أداء أسبوعي في شهر
مخاوف مالية أميركية تصعد بالذهب صوب أفضل أداء أسبوعي في شهر

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

مخاوف مالية أميركية تصعد بالذهب صوب أفضل أداء أسبوعي في شهر

يتجه الذهب اليوم الجمعة لتسجيل أفضل أداء أسبوعي في أكثر من شهر، إذ أدى تراجع الدولار وتزايد المخاوف إزاء أوضاع المالية العامة في أكبر اقتصاد في العالم إلى دعم الإقبال على الملاذ الآمن. وصعد الذهب في التعاملات الفورية 0.2 في المئة إلى 3299.79 دولار للأونصة، وارتفع المعدن النفيس بنحو ثلاثة في المئة منذ بداية الأسبوع حتى الآن ويتجه إلى تحقيق أفضل أداء أسبوعي منذ أوائل أبريل (نيسان) الماضي، وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 في المئة أيضاً إلى 3299.60 دولار. وهبط الدولار بأكثر من واحد في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن ويتجه إلى تسجيل أسوأ أداء أسبوعي منذ السابع من أبريل الماضي، مما يجعل الذهب المسعر به أرخص لحائزي العملات الأخرى. ووافق مجلس النواب الأميركي، الذي يسيطر عليه الجمهوريون، على مشروع قانون شامل للضرائب والإنفاق أمس الخميس، بما يضمن تنفيذ معظم أجندة الرئيس دونالد ترمب ويضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي، وينتقل مشروع القانون بهذا إلى مجلس الشيوخ، الذي يسيطر عليه الجمهوريون بهامش 53 إلى 47 مقعداً. وفي غضون ذلك، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية عن أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية، وذلك في أعقاب تقرير لشبكة "سي أن أن" أفاد بأن إسرائيل تستعد لشن ضربات على إيران. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، استقرت الفضة في المعاملات الفورية عند 33.07 دولار للأونصة، وصعد البلاتين 0.1 في المئة إلى 1082.47 دولار، ونزل البلاديوم 0.3 في المئة إلى 1012 دولاراً. انخفاض الدولار تراجع الدولار اليوم ويتجه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي مقابل اليورو والين، بعدما أدت مخاوف في شأن تدهور وضع المالية العامة الأميركية إلى لجوء المستثمرين للملاذات الآمنة. وبعد أن خفضت وكالة "موديز" الأسبوع الماضي تصنيفها للديون الأميركية، انصب اهتمام المستثمرين هذا الأسبوع على مشروع قانون الضرائب الذي قدمه الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقد يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الحكومي. ويتجه مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات أخرى من بينها الين واليورو للانخفاض 1.1 في المئة هذا الأسبوع، إلا أنه لم يشهد تغيراً يذكر عند 99.829 في التعاملات الآسيوية المبكرة. وصعد اليورو 0.21 في المئة إلى 1.1303 دولار في التعاملات المبكرة ويمضي لمكاسب بواقع 1.2 في المئة خلال الأسبوع. واستقر الين عند 143.84 للدولار، ويتجه هو الآخر للارتفاع 1.2 في المئة خلال الأسبوع، وذلك بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم الأساس في اليابان في أبريل الماضي بأسرع وتيرة سنوية منذ أكثر من عامين، مما يزيد من احتمالات رفع الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام. وزاد الفرنك السويسري قليلاً إلى 0.8272 للدولار، وفي طريقه للصعود 1.2 في المئة خلال هذا الأسبوع بعد أسبوعين من الخسائر. ويتجه الدولار الأسترالي لإنهاء الأسبوع والشهر على استقرار واسع النطاق مقابل الدولار، ووصل في أحدث التداولات إلى 0.6422 دولار. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 في المئة عند 0.59095 دولار ويتجه إلى تسجيل ارتفاع ضعيف خلال الأسبوع. صعود السوق اليابانية ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي" اليوم وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة الأميركية وضعف الين، إلا أن المؤشر يتجه إلى إنهاء سلسلة مكاسب استمرت أربعة أسابيع. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وصعد "نيكاي" 0.8 في المئة إلى 37280.84 بحلول فترة استراحة منتصف النهار، لكنه خسر 1.25 في المئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن. وزاد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.81 في المئة إلى 2739.13، لكنه يتجه إلى إنهاء الأسبوع على تراجع 0.85 في المئة. وانخفضت عوائد سندات الخزانة الأميركية الليلة الماضية بعدما اجتذبت عمليات البيع في الآونة الأخيرة بعض المشترين الذين يتطلعون إلى اغتنام فرصة المستويات الأكثر جاذبية، ووصلت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عاماً إلى أعلى مستوى لها في 19 شهراً في وقت سابق من الجلسة. التضخم في اليابان أظهرت بيانات اليوم أن التضخم الأساس في اليابان سجل 3.5 في المئة في أبريل الماضي في أسرع وتيرة على أساس سنوي منذ أكثر من عامين، مما يضغط على البنك المركزي لمواصلة رفع أسعار الفائدة. وتسلط البيانات الضوء على معضلة بنك اليابان لتحقيق توازن بين ضغوط الأسعار الناجمة عن التضخم المستمر في أسعار المواد الغذائية والرياح المعاكسة التي تضغط على النمو إثر الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساس، الذي يشمل أسعار النفط لكنه يستثني أسعار المواد الغذائية الطازجة، ارتفاعاً بلغ 3.5 في المئة في أبريل على أساس سنوي متجاوزاً توقعات السوق بزيادة 3.4 في المئة وبعد زيادة 3.2 في المئة في مارس (آذار). وكانت هذه أسرع وتيرة زيادة سنوية للمؤشر منذ ارتفاعه 4.2 في المئة في يناير (كانون الثاني) 2023، وليظل فوق المستوى المستهدف من البنك المركزي عند اثنين في المئة أكثر من ثلاثة أعوام. وأنهى بنك اليابان المركزي العام الماضي برنامجاً تحفيزياً ضخماً استمر عقداً ورفع في يناير الماضي أسعار الفائدة قصيرة الأجل إلى 0.5 في المئة استناداً لتوقعات بأن البلاد تقترب من الوصول بالتضخم للمستهدف بصورة مستدامة. وعلى رغم أن البنك المركزي أبدى استعداده لرفع الفائدة مرة أخرى، فإن التداعيات الاقتصادية لرسوم ترمب الجمركية عقدت القرارات المتعلقة بتوقيت الزيادة التالية في أسعار الفائدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store