logo
سبق إماراتي دولي بتوقيع شيخة النويس

سبق إماراتي دولي بتوقيع شيخة النويس

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

حقّقت الإمارات تفوّقاً دولياً جديداً يتصل هذه المرة بالمكانة المحترمة التي تحظى بها المرأة في الدولة على مستويات التعليم والثقافة والإدارة، وتمكينها العلمي والعملي من تولّي مناصب ومواقع حيوية في القطاعين الحكومي والخاص، لتثبت أنها على قدر الثقة والمسؤولية في مؤسسات بلادها العاملة بفكر معاصر، وانفتاح إيجابي على العالم ومنظّماته التي تضم في عضويتها أرفع النخب القيادية.
هذه المكانة التي استحقتها الإماراتية في بلادها، هي التي أوصلت شيخة ناصر النويس بإجماع دولي على جدارتها المهنية لتتولى منصب الأمينة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، لتسجل بذلك سبقاً أممياً للإمارات بكونها أوّل امرأة تملأ موقعها الرفيع هذا عبر كل تاريخ الأمم المتحدة منذ إنشائها في العام 1975، وفي الوقت نفسه هي أوّل عربية وإماراتية وخليجية استحقت بجدارة مكانها الدولي المرموق من بين خبرات نسائية عالمية.
قراءة هذا الإنجاز الإماراتي يتجه إلى أكثر من مسار، أوّلها: أن الفوز بهذا المنصب المحترم هو فوز للعرب وللمرأة العربية ورمزيتها الإنسانية والقيادية في العالم، ويشير الفوز المستحق إلى مكانة المرأة ثقافياً واجتماعياً وإنتاجياً في الإمارات وفي الوطن العربي.
ثانياً: تتولى شيخة النويس هذا المنصب القيادي الدولي من العام 2026 إلى العام 2029، وهي ثلاثة أعوام ليست اختبارية لهذه الشابة القادمة من بيئة معاصرة، بل ثلاثة أعوام عمل متواصل في إطار قطاع عالمي اقتصادي وثقافي وجمالي تهتم به جميع دول العالم.
ثالثاً: تعمل الإمارات على الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031، ويأتي موقع شيخة النويس أمينة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة عاملاً مساعداً على إنجاح هذه الاستراتيجية.
رابعاً: بهذا السبق المحلي العربي الخليجي في قطاع السياحة العالمية تجدر الإشارة بشكل خاص إلى السياحة الثقافية في الإمارات، وهي ظاهرة مكانية تاريخية تعززها الكثير من المواقع الآثارية المكتشفة في الدولة من قصر الزباء في رأس الخيمة إلى الأثر التاريخي العريق في مليحة وفي الفاية إلى ساروق الحديد في دبي إلى حضارة أم النار التي تعود إلى العصر البرونزي في أبوظبي، فضلاً على مئات بل آلاف الآثاريات التاريخية التي تشكل عصب السياحة الثقافية.
الإمارات جغرافيا سياحية بالفطرة، في ضوء جماليات بيئاتها الثلاث: البحر، والجبل، والصحراء، والإمارات مكان معاصر حديث المعمار بروحه التشكيلية التي تلتقي مع التراث والثقافة الشعبية المحلية التي هي الروح الأصيلة لأي قطاع سياحي في العالم كلّه.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مجلس الأمن يصوّت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب أيضا بـ"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين". ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس. لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية. ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.

مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة
مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار في غزة

من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء على مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف". وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة من المرجح أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضده. وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر الأول 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب أيضا بـ"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين". ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس. لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية. ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن.

مؤسسة غزة الإنسانية: لن نوزع مساعدات اليوم ونبحث تعزيز الأمن
مؤسسة غزة الإنسانية: لن نوزع مساعدات اليوم ونبحث تعزيز الأمن

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

مؤسسة غزة الإنسانية: لن نوزع مساعدات اليوم ونبحث تعزيز الأمن

وتأتي هذه الخطوة بعدما قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق النار بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات الغذائية تابع لمؤسسة غزة الإنسانية يوم الثلاثاء. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن 27 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 150 آخرين جرّاء إطلاق النار. وحذر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة من التوجه إلى مراكز المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية يوم الأربعاء. وذكر المتحدث على منصة إكس: "يحظر الانتقال الأربعاء عبر الطرقات المؤدية إلى مراكز التوزيع التي تعتبر مناطق قتال ويُمنع منعا باتا الدخول إلى مناطق مراكز التوزيع". وأضاف أن السبب في ذلك يرجع إلى "أعمال التحديث والتنظيم وتحسين الكفاءة". ودعت الأمم المتحدة ، الثلاثاء، إلى تحقيق عاجل في مقتل عدد من المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مساعدات غذائية في قطاع غزة. وأفاد المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دوجاريك، بأنه "من غير المقبول أن يجبر المدنيون على المخاطرة بحياتهم ويفقدوها لمجرد السعي للحصول على الطعام". وأكد دوجاريك أن "الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، يواصل الدعوة إلى فتح تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث، ومحاسبة المسؤولين عنها"، مشددا على ضرورة حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store