76 شركة مصرية تشارك في معرض "بيج 5" بالرياض لتعزيز صادرات مواد البناء
أكبر مشاركة مصرية لقطاعات مواد البناء في معرض خارجي
تستعد 76 شركة مصرية متخصصة في قطاعات مواد البناء للمشاركة في فعاليات معرض "بيج 5"، الذي يُقام في العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 15 إلى 27 فبراير 2025 وتأتي هذه المشاركة في إطار الجهود الحثيثة لدعم صادرات مصر من مواد البناء إلى الأسواق العربية والإقليمية، وعلى رأسها السوق السعودية، التي تُعد واحدة من أكبر الأسواق الواعدة في المنطقة.
يُقام المعرض بتنظيم من شركة "إكسبو كونسالنت" العالمية، بالتعاون مع المجلس التصديري لمواد البناء المصري، والتمثيل التجاري المصري، وهيئة المعارض والمؤتمرات المصرية. ويأتي هذا الحدث ضمن استراتيجية متكاملة لتعزيز العلاقات التجارية بين مصر والسعودية، في ظل التنامي الملحوظ في حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وتُعد هذه المشاركة الأكبر من نوعها لمصر في مجال مواد البناء في معرض خارجي، مما يعكس الأهمية التي توليها الدولة لتعزيز تنافسية هذا القطاع في الأسواق الدولية.
يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على أحدث المنتجات والتقنيات في مجال مواد البناء، بما يشمل الأسمنت، الحديد، الزجاج، السيراميك، الأدوات الصحية، وتقنيات البناء الحديثة والمستدامة. كما يتيح المعرض منصة مثالية للشركات المصرية لعقد لقاءات مباشرة مع كبار المستثمرين والمقاولين والمشترين من السعودية ودول الخليج، مما يعزز فرص إبرام عقود تصديرية جديدة.
تمثل الشركات المصرية المشاركة مجموعة واسعة من الصناعات المرتبطة بمواد البناء، حيث تشمل شركات متخصصة في إنتاج الأسمنت، الحديد، السيراميك، الزجاج، بالإضافة إلى شركات متخصصة في أنظمة التدفئة والتبريد وحلول البناء المستدامة. وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية مصر لتعزيز صادراتها غير البترولية، مع التركيز على قطاع مواد البناء الذي يُعد من القطاعات الرئيسية الداعمة للاقتصاد الوطني.
تُعد السوق السعودية من الأسواق الحيوية لصادرات مصر في قطاع مواد البناء، حيث يعمل المجلس التصديري لمواد البناء على إزالة التحديات التي تواجه المصدرين، وتقديم الدعم اللازم لتعزيز وجودهم في الأسواق الخارجية. وقد شهدت صادرات القطاع إلى المملكة قفزة كبيرة، حيث سجلت نحو 1.5 مليار دولار خلال عام 2024، مما يعكس الطلب المتزايد على المنتجات المصرية في السوق السعودية.
وافتتح فعاليات المعرض محمد العجلان، رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمقاولين، حيث أكد على أهمية المعرض في تعزيز التعاون بين الشركات المحلية والدولية، مشيرًا إلى المشاركة الواسعة لكبار المستثمرين والمشترين في قطاع البناء والتشييد.
تأتي هذه المشاركة في وقت تشهد فيه العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية تطورًا ملحوظًا، حيث يسعى البلدان إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات، لا سيما قطاع البناء والتشييد الذي يشهد طفرة كبيرة في السعودية بفضل رؤية 2030. وتعمل المملكة على تنفيذ مشاريع كبرى تستهدف تنويع الاقتصاد وتحفيز الاستثمارات في البنية التحتية، مما يخلق فرصًا واعدة للشركات المصرية.
يعكس معرض "بيج 5" التكامل القائم بين الاقتصادين المصري والسعودي، حيث توفر مصر منتجات ذات جودة عالية بأسعار تنافسية، في حين تُعد السعودية سوقًا ضخمة وواعدة لهذه المنتجات. ومن المتوقع أن تُسهم المشاركة المصرية في تعزيز حجم الصادرات إلى المملكة، حيث تسعى مصر إلى زيادة صادرات مواد البناء للسوق السعودية بنسبة 10% بنهاية عام 2025.
يمثل معرض "بيج 5" فرصة ذهبية للشركات المصرية لتعزيز وجودها في السوق السعودية، التي تُعد بوابة رئيسية لأسواق الخليج والشرق الأوسط. ومن خلال هذه المشاركة، تسعى مصر إلى تعزيز مكانتها كإحدى الدول الرائدة في تصدير مواد البناء على مستوى المنطقة، بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية التي تقودها الحكومة المصرية، والهادفة إلى زيادة الصادرات وتعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مستقبل وطن
منذ 22 دقائق
- مستقبل وطن
ارتفاع الدولار في التعاملات المبكرة بعد إيقاف محكمة رسوم ترامب الجمركية
ارتفع الدولار خلال تعاملات الخميس المبكرة، على خلفية حكم قضائي يمنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب من فرض رسومٍ جمركية على واردات دول أخرى، مما خفف من وطأة تقلبات العملة التي عانت هذا العام بسبب حالة الضبابية التي تكتنف التجارة. قالت محكمة التجارة الدولية التي مقرها مانهاتن إن دستور الولايات المتحدة يمنح الكونجرس سلطة حصريةً لتنظيم التجارة مع الدول الأخرى، والتي لا يمكن أن تتجاوزها سلطات الرئيس الطارئة لحماية الاقتصاد الأميركي. وردت إدارة ترامب بالطعن على القرار في غضون دقائق. وقال يونوسوكي إيكيدا مدير أبحاث الاقتصاد الكلي لدى نومورا في طوكيو "يكاد يكون من المستحيل معرفة ما إذا كانت الرسوم الجمركية ستلغى بالكامل. لكن في هذه الحالة القائمة على الافتراضات، من الطبيعي أن نشهد ارتفاعا للدولار". وأضاف "ستؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى ضغط من الركود التضخمي على الاقتصاد الأميركي، لذا فإن إلغاء هذه الرسوم سيكون إيجابيا للدولار". شهدت أصول أميركية، منها الدولار والأسهم وسندات الخزانة طويلة الأجل، انخفاضات حادة في الأشهر القليلة الماضية، إذ أعاد المستثمرون تقييم الافتراضات حول بشأن الأسواق الأميركية وتفوقها على غيرها من الأسواق، وذلك في ظل سياسات ترامب التجارية والضريبية المتقلبة التي تضعف الثقة وتحفز التضخم. وارتفع الدولار 0.72 بالمئة مقابل الين إلى 145.86 و0.63 بالمئة مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8326، بحسب بيانات وكالة رويترز. وانخفض اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1245 دولار، وهبط الجنيه الإسترليني 0.30 بالمئة إلى 1.3432 دولار. وبهذا، عاد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية إلى تجاوز مستوى 100 لأول مرة منذ أسبوع. غير أن المؤشر لا يزال منخفضا ثمانية بالمئة منذ بداية العام، ولا يزال المحللون متشككين في استمرار ارتفاع الدولار ويتوقعون معركة قضائية طويلة بشأن الرسوم الجمركية. إدارة ترامب تستأنف على حكم المحكمة التجارية بمنع فرض الرسوم الجمركية أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استئناف حكم المحكمة التجارية الذى قضى بمنع فرض الرسوم الجمركية. ورفضت محكمة فيدرالية أمريكية، الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق على عشرات الدول.. قائلة "إن جهوده لتبرير هذه الرسوم بمزاعم واسعة النطاق بشأن حالات الطوارئ الوطنية تجاوزت سلطته القانونية". وأوقفت الهيئة القضائية المؤلفة من ثلاثة قضاة في محكمة التجارة الدولية الأمريكية، وهي محكمة ذات مكانة محدودة نسبيًا مقرها "مانهاتن"، الرسوم الجمركية العالمية التي فرضها ترامب مستشهدًا بصلاحيات اقتصادية طارئة؛ بما في ذلك رسوم "يوم التحرير" التي أعلن عنها في الثاني من أبريل. لكن الإدارة الأمريكية استأنفت القرار على الفور؛ حيث سارعت وزارة العدل إلى تقديم الاستئناف؛ مما خلف وضعا "غير مؤكد" بالنسبة للمستهلكين والشركات، وربما أدى إلى إطالة "المعركة" حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الواردات سوف تستمر، وربما إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي. حسب شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية. «تجاوز سلطته».. محكمة أمريكية تمنع دخول رسوم ترامب حيز التنفيذ قررت محكمة اتحادية أمريكية، يوم الأربعاء، منع رسوم "" التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، من السريان ودخول حيز التنفيذ. وقضت المحكمة بأن "الرئيس تجاوز سلطته" بفرض رسوم شاملة على الواردات من الدول التي تبيع للولايات المتحدة أكثر مما تشتري. وكان قد أعلن في 3 أبريل الماضي، عن على شركاء الولايات المتحدة التجاريين، وذلك في كلمة ألقاها في البيت الأبيض في "يوم التحرير". وقال ترامب إن واشنطن ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على جميع السيارات المصنعة في الخارج، لمعالجة "الاختلالات الفادحة" التي أثرت على "القاعدة الصناعية، وهددت الأمن القومي"، حسب تعبيره.


أخبار اليوم المصرية
منذ ساعة واحدة
- أخبار اليوم المصرية
فولكس فاجن تتعهد بعدم رفع الأسعار خلال شهر يونيو المقبل
أعلنت شركة فولكس فاجن إنها لن ترفع أسعار سياراتها الجديدة من الآن وحتى يونيو، وعلى الرغم من ارتفاع التكاليف الناجمة عن التعريفات الجمركية، فإن شركة فولكس فاجن ستقوم بتجميد الأسعار لجميع تشكيلتها، والتي تتضمن سيارة Golf GTI الرياضية وسيارة الكلاسيكية. وتقول شركة فولكس فاجن إن تجميد الأسعار ينطبق على تشكيلة الشركة بأكملها، من سيارة تاوس التي يقل سعرها عن 30 ألف دولار إلى سيارة التي يزيد سعرها عن 62 ألف دولار. وفي الوقت الحالي، تستعد شركة فولكس فاجن لتحمل تكلفة الرسوم الجمركية الحالية البالغة 25% على المركبات المستوردة إلى الولايات المتحدة. وفي بيان هام لشركة فولكس فاجن: لن ترفع أسعار السيارات الجديدة! على الأقلّ ليس قبل نهاية شهر يونيو، وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي ينتظر فيه معظم المستهلكين بفارغ الصبر معرفةَ مدى ارتفاع تكلفة شراء سيارة أو شاحنة أو سيارة دفع رباعي جديدة نتيجةً للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب. وتقول فولكس فاجن إنه على الرغم من إنفاقها المزيد من الأموال لاستيراد طرازات معينة، إلا أنها مستعدة لتحمل هذه التكاليف في الوقت الحالي، وهذا يعني أنها جمّدت سعر التجزئة المقترح من الشركة المصنعة لجميع طرازاتها، بدءًا من سيارة تاوس الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) الأساسية وجيتا سيدان، وصولًا إلى سيارة أطلس الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) بثلاثة صفوف، وسيارة الكهربائية المستوحاة من ميكروباص، وهذا الأخير هو أغلى طراز لدى الشركة، حيث تتراوح أسعاره بين حوالي 62 ألف دولار وأكثر من 72 ألف دولار. كما طرحت فولكس فاجن مؤخرًا نسخًا مُحدّثة من سيارتي جولف GTI وجولف R الرياضيتين، بسعر يبدأ من 33,670 دولارًا أمريكيًا و48,325 دولارًا أمريكيًا على التوالي، وكما هو الحال مع باقي سيارات المجموعة، فإن أسعارها ثابتة حتى يونيو على الأقل.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«توقعات بوصوله ل 4000 دولار».. ارتفاع جديد في أسعار الذهب اليوم الأربعاء 28 مايو
ارتفعت أسعار الذهب في ختام تعاملات اليوم الأربعاء 28 مايو 2025 داخل الصاغة المحلية، حيث زاد جرام الذهب عيار 21 بقيمة 20 جنيهًا مقارنة بأسعار أمس الثلاثاء، وذلك في وقت يتوقع فيه فرانسيسكو بلانش، رئيس أبحاث السلع العالمية والمشتقات في بنك أوف أمريكا، أن تعود أسعار الذهب والفضة لتحقيق مكاسب إضافية خلال النصف الثاني من عام 2025. ورغم التراجع العالمي الحالي الناتج عن انخفاض التوترات الجيوسياسية، مشيرًا إلى أن السوق يمر بمرحلة تصحيح مؤقت، لكنه لا يزال متفائلًا بإمكانية تجاوز سعر الذهب مستوى 4000 دولار للأونصة خلال الفترة المقبلة.أسعار الذهب اليومسجلت أسعار الذهب وفقًا لآخر تحديثات شعبة الذهب والمجوهرات المستويات التالية:سعر الذهب اليوم الأربعاءالعيارالسعر بالجنيه المصريعيار 183972 جنيهًاعيار 214635 جنيهًاعيار 245297 جنيهًاسعر الجنيه الذهب اليومبلغ سعر الجنيه الذهب في السوق المحلية نحو 37080 جنيهًا.أسعار سبائك الذهب في مصر اليومسجّلت سبيكة الذهب 50 جرامًا نحو 268،243 جنيهًا، وبلغت سبيكة 20 جرامًا حوالي 107،557.20 جنيهًا، بينما وصلت سبيكة 1 جرام إلى 5472.86 جنيهًا، وسجلت أونصة الذهب (31.1 جرام) نحو 166،909.35 جنيهًاتوقعات أسعار الذهبووفقًا ل«investing» توقع فرانسيسكو بلانش، رئيس أبحاث السلع العالمية والمشتقات في بنك أوف أمريكا، أن تشهد أسعار الذهب والفضة مكاسب جديدة خلال النصف الثاني من عام 2025، رغم التراجع الحالي الذي تشهده الأسواق.وأوضح بلانش، في تصريحات لقناة CNBC، أن التراجع الراهن في أسعار المعادن الثمينة يرجع إلى انخفاض مستويات عدم اليقين الجيوسياسي على المدى القصير، مؤكدًا أن السوق يمر حاليًا بمرحلة تصحيح مؤقت قد تمتد لعدة أشهر.وأضاف: «كنا نتوقع وصول سعر الذهب إلى 3500 دولار خلال النصف الأول من هذا العام، وقد بلغنا هذا المستوى بالفعل، والآن نعتقد أن السوق بصدد تصحيح، لكننا لا نزال متفائلين بشأن الأداء طويل الأجل، ونتوقع أن يتجاوز الذهب 4000 دولار للأونصة في النصف الثاني من عام 2025 أو في 2026».وأشار إلى أن تجاوز حاجز 3500 دولار يتطلب عودة بعض التقلبات السياسية أو الجيوسياسية، وهو أمر قد يحدث مع نهاية العام الجاري أو مع دخول عام 2026، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الأسعار من غير المرجح أن تشهد ارتفاعًا مستمرًا في المدى القريب.