
بعد نصف قرن... مركبة فضائية وزنها نصف طن تصطدم بالأرض
دخلت مركبة فضائية تعود للحقبة السوفياتية الغلاف الجوي للأرض مجدداً بعد إطلاقها في 1972، أي منذ نحو نصف قرن، وسقطت في المحيط الهندي، حسبما أفادت السلطات الروسية أمس (السبت).
وقالت وكالة روسكوزموس الفضائية إن مركبة الفضاء المعروفة باسم «كوزموس 482» دخلت الغلاف الجوي في الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش قبل أن تصطدم بالمياه غرب جاكرتا بإندونيسيا.
اضافة اعلان
ولم تتوفر معلومات عن ضرر محتمل أو حطام المركبة. وخلصت وكالة الفضاء الأوروبية إلى أن المركبة دخلت الغلاف الجوي.
جدير بالذكر أن الاتحاد السوفياتي أرسل، بين عامي 1961 و1983، عدة مركبات فضائية إلى كوكب الزهرة في إطار برنامج «فيرينا» لاستكشاف الكوكب.
وتم إطلاق كوزموس 482 في 31 مارس (آذار) 1972 وكان من المقرر أن يهبط على كوكب الزهرة تحت السيطرة.
ورغم ذلك فشلت الكبسولة الفضائية في الخروج من مجال الجاذبية الأرضية وظلت تدور حول الأرض لمدة 53 عاماً، بسبب عطل في مركبة الإطلاق.
وأفادت وكالة الفضاء الأوروبية أنه من المرجح أن جزءاً من مركبة فضائية من الحقبة السوفياتية قد عاد إلى الغلاف الجوي للأرض بعد أن ظل عالقاً في مداره لأكثر من نصف قرن.
ولم يخرج كوزموس 482 من مدار الأرض، بل انقسم إلى أربع قطع تدور حول الكوكب منذ أكثر من خمسة عقود، وفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وأفاد مركز مراقبة وتتبع الفضاء التابع للاتحاد الأوروبي (إس إس تي) أن قطعة واحدة - يُعتقد أنها مركبة الهبوط - «على الأرجح» عادت إلى الغلاف الجوي نحو الساعة 06:24 بتوقيت غرينتش أمس (السبت).
صُممت كبسولة الهبوط الخاصة بمركبة كوزموس 482 لتحمل الحرارة والضغط الشديدين في الغلاف الجوي لكوكب الزهرة، مما يعني أنها كانت تتمتع بدرع حراري قوي وهيكل متين.
وكان مراقبون توقعوا في مطلع الشهر الحالي عودة مركبة فضائية من الحقبة السوفياتية إلى الأرض قريباً، بشكل غير خاضع للسيطرة. وفي الأسابيع الأخيرة، كانت المركبة كوزموس 482 تقترب من الأرض بشكل غير منضبط. ويتابعها الخبراء منذ ذلك الحين، مع أنهم لاحظوا أنه من غير المرجح جداً أن تهبط فوق منطقة مأهولة بالسكان، وفق صحيفة «إندبندنت» البريطانية.-(وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 13 ساعات
- البوابة
كويكب يقترب من الأرض بسرعة هائلة
كويكب بحجم منزل يمر قرب الأرض في 21 مايو الاسم: الكويكب 2025 KF الموعد: 21 مايو الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش المسافة: 115,000 كم عن الأرض (أقرب من القمر، لكنها آمنة) السرعة: 41,650 كم/س الحجم: قطره بين 10 و23 مترًا (بحجم منزل تقريبًا) الاكتشاف: تم رصده يوم 19 مايو من مرصد في صحراء أتاكاما، تشيلي. المسار: يمر قرب القطب الجنوبي ثم يكمل مداره حول الشمس. لا خطر: ناسا تؤكد أنه حتى لو دخل الغلاف الجوي، سيحترق دون أن يشكل خطرًا. خلفية: تم توثيق 40,000 كويكب قريب من الأرض منذ 1998، و4700 منها مصنفة "خطيرة محتملة" – لكن لا تهديد وشيك خلال 100 عام. الرقم القياسي لأقرب مرور: ما زال بحوزة كويكب 2020 الذي مر على بُعد 2950 كم فقط من الأرض.


رؤيا نيوز
منذ 6 أيام
- رؤيا نيوز
كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟
يرى العديد من الخبراء أن الطباعة ثلاثية الأبعاد ستكون من أعظم القفزات التقنية المقبلة في قدرتنا على البناء والعمل في الفضاء. لكن التحدي الأكبر يكمن في ضمان صمود هذه الهياكل أمام الظروف القاسية خارج كوكب الأرض، وهنا يأتي دور منشأة NextSpace Testrig الجديدة، التي تم افتتاحها مؤخراً في غلاسكو، اسكتلندا. المنشأة، التي طورتها كلية 'جيمس وات للهندسة' بجامعة غلاسكو، تُعد الأولى من نوعها عالمياً، وتُخصص لاختبار المواد المطبوعة ثلاثيّاً، للتحقق من متانتها وكفاءتها في بيئات الفضاء الشديدة، سواء كانت تلك المواد ستُنقل إلى الفضاء أو تُصنّع فيه مباشرة، بحسب تقرير لموقع 'إنتريستينغ إنجينيرينغ'. منصة فريدة لاختبار الجاهزية الفضائية الدكتور جيل بيليه، أحد المطورين الرئيسيين للمنشأة، أوضح أن المنصة متاحة للباحثين والأكاديميين والجهات الصناعية حول العالم، لمساعدتهم في التأكد من أن المواد التي يخططون لطبعها ثلاثيّاً في الفضاء ستعمل بكفاءة وأمان. وأشار إلى أن هذه المبادرة تسد فجوة مهمة في البحوث الفضائية، إذ لم تكن هناك من قبل منشأة تركز بشكل خاص على اختبار مدى صلابة البوليمرات والمعادن والسيراميك المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في ظروف الفضاء الشاقة. خطر الحطام الفضائي وسرعة 'الرصاصة' وأوضح بيليه أن الفضاء ليس بيئة متسامحة. فالعيوب البسيطة في المواد قد تؤدي إلى تحطم هياكل فضائية، ما يُنتج عنها شظايا تتحرك بسرعات تعادل أو تفوق سرعة الرصاصة. وإذا اصطدمت هذه الشظايا بأقمار صناعية أو مركبات فضائية أخرى، فقد تتسبب في أضرار كارثية وتخلق سلسلة من الحوادث المتتالية بفعل الحطام الفضائي. محاكاة الفضاء على الأرض المنشأة الجديدة مزوّدة بجهاز متطور قادر على محاكاة الظروف البيئية للفضاء الخارجي، إذ تحتوي على حجرة تفريغ تستطيع إعادة خلق درجات حرارة تتراوح من -150 إلى +250 درجة مئوية، بالإضافة إلى إمكانية تطبيق ضغط يصل إلى 20 كيلو نيوتن – أي ما يعادل وزن 2000 كيلوغرام – على الهياكل المطبوعة، لاختبار متانتها تحت أقصى الضغوط الممكنة. مستقبل الطباعة في الفضاء لطالما شكّلت الطباعة ثلاثية الأبعاد أداة واعدة في المهام الفضائية، حيث توفر على رواد الفضاء عناء انتظار الإمدادات من الأرض. فمن خلال استخدام موارد محلية مثل تراب القمر، يمكنهم تصنيع الأدوات أو قطع الغيار أو حتى الهياكل السكنية حسب الحاجة. وبدأت هذه التقنية تُطبّق فعلياً في الفضاء. فوفقاً لوكالة ناسا، تم تجهيز محطة الفضاء الدولية بأول طابعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2014، وفي عام 2024، شهدنا أول عملية ناجحة لطباعة معدن ثلاثي الأبعاد في المدار، نفذتها وكالة الفضاء الأوروبية بالتعاون مع شركة 'إيرباص'، لطباعة قطعة صغيرة على شكل منحنى حرف S من الفولاذ المقاوم للصدأ. خطوة نحو البناء بين الكواكب هذا الإنجاز يُمثل نقطة تحول مهمة تتجاوز الطباعة البلاستيكية السابقة، ويفتح الباب أمام مستقبل قد يشهد بناء محطات أو قواعد كاملة على القمر أو المريخ، باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في الموقع، بشرط ضمان جودة المواد وسلامتها عبر اختبارات دقيقة كتلك التي تجري في منشأة 'NextSpace Testrig'.


البوابة
منذ 7 أيام
- البوابة
اختيار خريج جامعة جورجتاون في قطر، باحثا في جامعة بكين لعام 2025
تم اختيار برايان كودي ويبو، خريج جامعة جورجتاون في قطر (دفعة 2025)، كواحد من 114 باحثا منتقين من جميع أنحاء العالم للانضمام إلى دفعة 2025 للانضمام لأكاديمية "ينشينغ" بجامعة بكين، وهي واحدة من أكثر برامج الدراسات العليا تنافسية وشهرة في العالم. بمتوسط معدل قبول أقل من 3٪ فقط من المتقدمين، حيث يجتذب البرنامج الآلاف المتقدمين من جميع أنحاء العالم ويمثل الطلاب المسجلون أكثر من 40 دولة يسعون لمتابعة درجة الماجستير متعددة التخصصات التي تركز على الدور المتغير للصين على المسرح العالمي. ينحدر برايان من بلدة صغيرة في جزيرة سومطرة بإندونيسيا، وسعى خلال فترة دراسته بجامعة جورجتاون في قطر إلى بناء مسار مهني وأكاديمي يقوم على المناصرة والإصلاح المؤسسي والبحوث الإقليمية وتفعيل الحوار العالمي بشأن السياسات. وبعد تخرجه بامتياز مع مرتبة الشرف وحصوله على بكالوريوس العلوم في الشؤون الدولية متخصصا في الاقتصاد الدولي، اشتهر برايان بقيادته الفكرية في الحرم الجامعي وأبحاثه الاستثنائية التي تركز على حوكمة الشتات وسياسة التنمية والعلاقات بين جنوب شرق آسيا والصين. البحث والمشاركة العالمية بصفته زميلا في برنامج "كالوراما" البحثي بجامعة جورجتاون، فقد أجرى برايان عملا ميدانيا مقارنا حول العشائر الصينية في مقاطعتي بينانغ وميدان، وقام بتحليل أدوارهم في التداخل والاحتكاك بين الهوية والسلطة في ظل الحكم الاستعماري. قدم هذا البحث في مؤتمر لأبحاث البكالوريوس بجامعة ييل لعام 2025، حيث حصل على المركز الثاني في أبحاث العلوم الإنسانية. كما شارك في الحوارات العالمية لجورجتاون، حيث قام بإدارة وتنشيط المحادثات النقدية حول ما بعد التنمية، وتراجع النمو، ومستقبل الاقتصاد السياسي. النهوض بسياسة التعليم لعصر جديد وبصفته عضوا في مجلس مرتبة الشرف بجامعة جورجتاون في قطر، شارك برايان عن كثب مع أقرانه المساهمين في وضع أول سياسة أكاديمية للجامعة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتطوير أطر أخلاقية لاستخدام الطلاب للتكنولوجيا ذاتية التطوير. كواحد من اثنين من الطلاب الذين تم اختيارهم لتمثيل جامعة جورجتاون كزميل تحالف U7 + لرؤساء الجامعات، في منتدى NEXT Milan الطلابي، حيث شارك في تطوير توصيات السياسة بشأن امتيازات القبول لطلاب سبق لإبائهم الدراسة بنفس المؤسسة والمساواة بين الطلاب الأجانب، والتي تمت مراجعتها لاحقا من قبل قادة جامعات مجموعة الدول السبع الكبرى. وكتب في معرض تفكيره في تلك التجربة: "في حين أن التحديات التي نواجهها معقدة بلا شك وعميقة الجذور، إلا أن هناك إدراكا مشجعا بأن التقدم ممكن عندما يدرك كل واحد منا أن أدوارنا متكاملة في تشكيل مستقبل أكثر عدلا وانصافا واستدامة للجميع". قيادة مبادرات الصحة والتعليم وحقوق الإنسان خارج نطاق الجامعة، شارك براين في تأسيس مبادرة شعبية في سومطرة تركز على إزالة انعدام الأمن الغذائي، وإدماج ذوي الإعاقة، والتعليم المجتمعي. أطلقت المبادرة الرعاية الصحية المتنقلة لأكثر من 30 قرية محرومة، وبنت بنوك الطعام أثناء الوباء، وأنشأت خطوط للمنح الدراسية والتعليمية للأطفال ذوي الإعاقات غير المرئية. ثم قاد لاحقا جهود البحث والإصلاح الوطنية كزميل في الجمعية الملكية للفنون والمصنوعات والتجارة، مع التركيز على سياسة الإعاقة والعدالة التعليمية. تضمنت مشاركته العالمية أيضا المشاركة في برنامج السفير العالمي لمناظرات الدوحة، حيث شارك بنشاط في حوار مستدام وفي تطوير أفكار سياسية حول إصلاح التعليم والعدالة المناخية. انضم لاحقا إلى مجتمع الشباب للمنتدى الاقتصادي العالمي، حيث دعم مناصرة العمالة الوافدة للعمال غير المحميين في قطر. تعزيز البحوث حول العلاقات بين جنوب شرق آسيا والصين على الرغم من أن براين حصل على منح دراسية مرموقة لحضور برامج الدراسات العليا الأخرى، بما في ذلك جامعة كولومبيا وجامعة براون وكلية العلوم السياسية في باريس، إلا أنه اختار أكاديمية "ينشنغ" في الصين لهيكلها الفكري وأهميتها الإقليمية وفرصة وضع عمله ضمن الأطر المؤسسية والتاريخية للصين. في جامعة بكين، يخطط برايان للبناء على عمله السابق من خلال دراسة كيفية تشكيل الهجرة عبر الأقاليم ومؤسسات الشتات وموروثات ما بعد الاستعمار لمسارات التنمية في جنوب شرق آسيا. سيجمع تركيزه بين الأساليب الأرشيفية والإثنوغرافية لاستكشاف كيف يتم تضمين التأثير الصيني ليس فقط في التجارة أو الدبلوماسية، ولكن في كيفية هيكلة المجتمعات للحوكمة والانتماء والذاكرة. عن اختياره للصين لاستئناف دراساته العليا يقول براين: "الصين لا تشكل مستقبل جنوب شرق آسيا فقط. إنه جزء لا يتجزأ من البنى التحتية والروايات والاقتصادات الأخلاقية التي تحدد معالم المنطقة"، وأوضح مضيفا: "دراسة ذلك من الداخل - ليس من خلال العناوين الرئيسية ، ولكن من خلال التجربة الحية - هي خطوة ضرورية لأي شخص ملتزم بفهم إلى أين نذهب بعد ذلك". أساس متين للمستقبل في جامعة جورجتاون في قطر بينما يستعد لبدء دراسته هذا الخريف، فكر برايان في الدور الذي لعبته جامعة جورجتاون في تشكيل طريقه، فقال: "لم تعطيني جامعة جورجتاون إجابات - لقد منحتني الحرية في طرح أسئلة أصعب، والإرشاد لشحذها، ومنحتني مساحة لمتابعة الأفكار خارج الفصل الدراسي، وحتى عندما أتخذ هذه الخطوة التالية في الخارج، أعرف الطريقة التي أفكر بها، والطريقة التي أعمل بها، والقيم التي أحملها كلها تمت صياغتها وتشكيلها هنا." إنه ينسب الفضل إلى الجامعة ليس فقط لمواردها الأكاديمية، ولكن لثقافة الاستقلال الفكري والمشاركة العامة: "ما يبقى معي هو هذا الشعور المُلِح بالأهمية العاجلة - من المتوقع مني أن أشارك، وأفكر بشكل نقدي، وأن أتصرف بمسؤولية، بغض النظر عن حجم القضية."