
اكتشاف مفاجئ: أفقر محافظة تكتشف ثروات هائلة من اليورانيوم والذهب والغاز المسال
في قلب مديرية مريس التابعة لمحافظة الضالع اليمنية، وسط البلاد، يبرز وادي القهرة ككنز طبيعي يخبئ في باطنه ثروات هائلة من اليورانيوم والذهب والغاز المسال.
هذا الاكتشاف الجديد المتوقع، تحدث عنه الفلكي والخبير الزراعي اليمني، لأستاذ يحيى المريسي، أحد أبناء المنطقة، الذي سلط الضوء على الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة التي يمكن أن تغير واقع المحافظة، التي تعد من بين الأفقر في اليمن.
وفي محافظة الضالع، التي تعتبر من أفقر المحافظات اليمنية من حيث الموارد والثروات الطبيعية، قد تشكل هذه الثروات الكامنة نصف احتياطي اليمن من الموارد الخام، مما يجعلها محط أنظار الأطراف المتصارعة في البلاد.
ثروات وادي القهرة
وبحسب ما أكده المريسي في منشور جديد له عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك،- رصده 'يمن برس'-، يعد وادي القهرة موطنًا لثروات طبيعية لا تقدر بثمن، حيث يتواجد اليورانيوم بكميات كبيرة في جباله، إلى جانب الذهب الذي يضيف إلى قيمته الاقتصادية.
المفاجأة هي أن ذلك الوادي، قد يحتوي على حقلين من النفط وحقلين من الغاز المسال، مما يجعله واحدًا من أغنى المناطق في اليمن من حيث الموارد الطبيعية.
وستضيف مثل هذه الاكتشافات بعدًا جديدًا لأهمية وادي القهرة، حيث يمكن أن تصبح هذه الثروات مصدرًا رئيسيًا للدخل والتنمية في اليمن إذا ما تم استغلالها بشكل صحيح.
ومع ذلك، يظل الوضع السياسي والأمني في المنطقة عائقًا أمام استغلال هذه الموارد بشكل فعال.
الصراع على وادي القهرة
منذ ما يقارب العشر سنوات، أصبح وادي القهرة ساحة للصراع بين الأطراف المتنافسة في اليمن.
الشرعية تتمركز في شرق الوادي، بينما يتمركز الحوثيون في الغرب، والانتقالي في الجنوب.
هذا التوزيع الجغرافي يعكس أهمية المنطقة واستراتيجية السيطرة عليها، حيث لم يتمكن أي طرف من التقدم بشكل ملموس حتى الآن.
الصراع المستمر في وادي القهرة يعكس التوترات الأوسع في اليمن، حيث تسعى كل جهة للسيطرة على الموارد الحيوية لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية.
ومع ذلك، فإن الجمود الحالي يعوق أي تقدم نحو استغلال هذه الثروات بشكل يعود بالنفع على الشعب اليمني.
وبالرغم من الثروات الهائلة التي قد يخبئها وادي القهرة، فإن التحديات الأمنية والسياسية تشكل عقبة كبيرة أمام استغلالها.
وتعتبر الحاجة إلى استقرار سياسي وأمني، ضرورة ملحة لبدء عمليات استخراج هذه الموارد وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.
وادي القهره،الضالع،الغاز
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
تلفاز TCL Q10L QD-Mini LED الجديد: دعم DeepSeek وخصائص فائقة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
تقرير أمريكي يكشف المستور عما تتعرض له جزيرة سقطرى اليمنية
تواجه أشجار دم الأخوين النادرة، التي تنمو حصريًا في جزيرة سقطرى اليمنية، تهديدات متصاعدة نتيجة التغير المناخي والرعي الجائر من قبل الماعز الغازي، ما يهدد بقاء هذا النوع الفريد والنظام البيئي المتكامل الذي يدعمه. وفقا لتقرير نشرته وكالة 'اسوشيتد برس' الأمريكية. أعاصير مدمرة تهدد الغابات القديمة شهدت جزيرة سقطرى زيادة ملحوظة في شدة الأعاصير خلال العقود الأخيرة، مما أدى إلى اقتلاع آلاف الأشجار التي يزيد عمر بعضها عن 500 عام. تُعد أشجار دم الأخوين جزءًا أساسيًا من النظام البيئي للجزيرة، حيث تسهم في التقاط الرطوبة وتوفير الظل للنباتات المجاورة، ما يساعدها على النمو في مناخ الجزيرة الجاف. الماعز الغازي يعيق تجدد الأشجار تشكل الماعز الغازية تهديدًا مباشرًا لأشجار دم الأخوين الصغيرة، إذ تلتهم الشتلات قبل أن تتاح لها فرصة النمو. ونظرًا لمعدل نموها البطيء، فإن هذه الخسائر تقوّض عملية التجدد الطبيعي للغابات. وتُبذل في الجزيرة جهود محلية لحماية الشتلات من خلال مشاتل محمية، من أبرزها مشتل عائلة كيباني الذي يوفر بيئة آمنة لنمو الأشجار. تُعقّد الحرب الأهلية المستمرة في اليمن منذ سنوات، جهود الحفاظ على البيئة، حيث تتركز أولويات الحكومة في توفير الخدمات الأساسية والاستقرار الأمني. وفي ظل ضعف الدعم الوطني، تُعتمد الجهود البيئية على المبادرات المحلية ومساهمات محدودة من المجتمع الدولي. ويؤكد خبراء بيئيون أن أشجار دم الأخوين ليست مجرد تحفة نباتية، بل تمثل عنصرًا رئيسيًا في الحفاظ على التوازن البيئي في سقطرى. ويشكل بقاؤها تحديًا يتطلب استجابة عاجلة وشراكة جادة بين السلطات المحلية والدولية، لحماية هذا التراث الطبيعي الفريد من الزوال. أشجار دم الأخوين التغير المنتخب سقطرى شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق توقعات ليلى عبد اللطيف تصيب الهدف مجددًا.. مفاجآت تهز الجميع!


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
قصة كفاح بدأت من الضالع .. فريدة علي تنال الدكتوراه في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي من جامعة صينية
توّجت الباحثة فريدة علي مسيرتها العلمية بحصولها رسميًا على درجة الدكتوراه في علوم الحاسوب والذكاء الاصطناعي، بعد سنوات من الكفاح والتنقل بين القارات، حاملةً معها طموحًا لا ينكسر، ورسالة علمية ذات بعد إنساني عميق. وبدأت رحلة الدكتورة فريدة في سبتمبر 2009 من قريتها الصغيرة "السرير" في محافظة الضالع، جنوب اليمن، متجهة إلى القاهرة لدراسة علوم الحاسوب في جامعة القاهرة، حيث تخرجت عام 2013 بمرتبة الشرف والمركز الأول على دفعتها. حسب منشور لها عبر حسابها على فيسبوك. وبعد هذا الإنجاز العلمي عادت فريدة إلى بلادها إلا أن الحرب التي عصفت باليمن، أوقفت طموحاتها مؤقتًا، وسط ظروف معيشية صعبة. واضافت: لكن الأمل عاد ليُبعث من جديد بعد انتقالها إلى الصين عام 2017 لمواصلة دراساتها العليا، حيث أنهت درجة الماجستير بامتياز، وتبعتها بالدكتوراه التي ركزت فيها على تطوير نظم ذكاء اصطناعي للتنبؤ المبكر بمرض السكري، في محاولة للحد من انتشار المرض الذي أودى بحياة والدها. وأكدت الدكتورة فريدة في تصريح لها أن هذا الإنجاز ما هو إلا ثمرة دعاء أمها، وتشجيع زوجها، ووفاءً لوالدها الراحل. وأضافت: "رسالتي لم تكن أكاديمية فقط، بل كانت إنسانية قبل كل شيء، وسعيًا لمساعدة المجتمعات عبر أدوات الذكاء الاصطناعي في الوقاية من الأمراض المزمنة." تختتم فريدة رسالتها بالتعبير عن امتنانها لله أولًا، ولكل من دعمها في رحلتها، مؤكدة أن هذه النهاية هي بداية لمشوار جديد في البحث العلمي وخدمة الإنسانية. عن رسالة الدكتوراه وفي هذا الصدد قالت الباحثة فريدة : لم تكن رسالة الدكتوراه مجرد شهادة، بل كانت رسالة أمل وعلم ركزت فيها على استخدام الذكاء الاصطناعي في الطب الدقيق ، وركزت فيها بالتحديد على مرض السكر، المرض الصامت، الذي على مدار السنوات يودي بحياة الكثيرين، وهذا ما حدث مع والدي الحبيب رحمه الله. واضافت : في رسالتي، طورت انظمة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بمرض السكري قبل حدوثه بسنوات، حيث إن هذا التنبؤ يساعدنا على مكافحته ومنع حدوثه أو على الأقل تأخير حدوثه. لا يجب أن ننتظر التشخيص الفعلي؛ يجب أن نكون استباقيين.


اليمن الآن
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
سماء السعودية تتألق.. ظاهرة فلكية نادرة تحدث قريبًا!
في مشهد سماوي مذهل لم تشهده المملكة منذ سنوات، تستعد سماء السعودية لاستقبال حدث فلكي استثنائي يجمع بين كوكب الزهرة ونجم سهيل ، في ظاهرة نادرة ينتظرها علماء الفلك وهواة الرصد بترقب شديد. تفاصيل الظاهرة الفلكية كشف الدكتور خالد الزعاق ، الخبير الفلكي، عن أبرز ملامح هذا الحدث، الذي سيحدث في منتصف سبتمبر 2025 ، حيث سيتزامن مع: ✅ ظهور النجم الثاني من سهيل ، الذي يعتبر إشارة إلى بدء فصل الشتاء. ✅ اقتران نادر لكوكب الزهرة ، ألمع كواكب المجموعة الشمسية. ✅ رؤية واضحة بالعين المجردة بعد غروب الشمس. أفضل الأماكن لرصد الظاهرة في السعودية يتوقع الخبراء أن تصل الظاهرة إلى ذروتها يوم 15 سبتمبر 2025 ، مع إمكانية مشاهدتها من جميع أنحاء المملكة، خاصة في المواقع ذات الصفاء الجوي العالي مثل: 🌌 صحراء الربع الخالي (الأنسب للرصد بوضوح شديد). 🏔 مرتفعات عسير ، حيث السماء الصافية. 🌊 شواطئ البحر الأحمر ، لإطلالة متميزة على الظاهرة. 📍 ضواحي الرياض الشمالية ، بعيدًا عن التلوث الضوئي. نصائح لهواة الفلك لرصد الظاهرة ✅ اختر موقعًا بعيدًا عن أضواء المدن للحصول على رؤية أفضل. ✅ استخدم تطبيقات فلكية لتحديد المواقع الدقيقة. ✅ جهّز كاميرا بإعدادات ليلية لالتقاط اللحظة المثالية. ✅ استخدم منظار فلكي بسيط للحصول على تفاصيل أوضح. ✅ ابدأ الرصد بعد 30 دقيقة من الغروب لضمان رؤية مثالية. الأهمية العلمية للظاهرة هذا الحدث الفلكي ليس مجرد مشهد بصري مبهر، بل يحمل أهمية علمية كبيرة ، حيث يساعد على: 🔬 دراسة تأثيرات الجاذبية المتبادلة بين الأجرام السماوية. 🌟 رصد التغيرات في سطوع كوكب الزهرة خلال الاقتران. 📊 تأكيد دقة الحسابات الفلكية القديمة وتحديثها. 🚀 تعزيز الاهتمام بالعلوم الفلكية لدى الشباب ومحبي الفضاء. استعدادات السعودية لرصد الظاهرة تزامنًا مع هذا الحدث، تستعد عدة جهات لتنظيم فعاليات خاصة تشمل: 📡 فعاليات رصد جماعية في الجامعات والمراكز العلمية. 📸 مسابقات تصوير فلكي لأفضل اللقطات للظاهرة. 🎤 محاضرات علمية حول أهمية الرصد الفلكي. 🔴 بث مباشر عبر منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة الظاهرة عالميًا. السعودية ظاهرة فلكية علم الفلك فعاليات الفلك كوكب الزهرة نجم سهيل شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق قفزة تاريخية.. البيتكوين يسجل أعلى سعر له منذ فترة طويلة!