
60 شهيدا في غزة والمجازر تستهدف أطفالا ومجوّعين
وثقت مصادر في مستشفيات قطاع غزة استشهاد ما لا يقل عن 60 فلسطينيا جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الجمعة، منهم أطفال ونساء نازحون، وآخرون كانوا ينتظرون المساعدات.
ففي منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين، منهم طفلان وسيدة، جراء قصف استهدف مدرسة أسامة بن زيد التي تؤوي نازحين في المنطقة.
وأظهرت مشاهد خاصة للجزيرة اللحظات الأولى للقصف الإسرائيلي، ووثقت محاولات فرق الدفاع المدني إخماد النيران المندلعة من القصف، وانتشال جثامين الشهداء التي التهمتها النيران.
وفي مشهد مروع، حمل فلسطيني جثمان ابنته الصغيرة وقد تشوه تماما لمّا التهمته النيران.
من جانبها، سجلت وزارة الصحة في القطاع وصول 72 شهيدا و174 مصابا إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة -في تقريرها اليومي- إن هذا يرفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 56 ألفا و331 شهيدا و132 ألفا و632 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
شهداء المساعدات
من ناحية أخرى، استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي قرب مركز مساعدات شمالي مدينة رفح، وفقا لمصادر بمستشفى الكويت الميداني.
وفي المجمل، استشهد في قطاع غزة اليوم 10 من منتظري المساعدات، وفقا لما صرح به المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية.
ومنهم 3 شهداء في قصف على مجموعة من منتظري المساعدات قرب دوار النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، وشهيد آخر في استهداف إسرائيلي تجمعات المواطنين على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة.
وقد اعترف ضباط وجنود إسرائيليون بتلقي أوامر مباشرة من قادتهم بإطلاق النار على الفلسطينيين العزل قرب مراكز المساعدات وفق شهادات نشرتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم الجمعة.
إعلان
ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد استشهد منذ أواخر مايو/أيار الماضي 549 شخصا وأصيب أكثر من 4 آلاف بنيران جيش الاحتلال قرب مراكز المساعدات التي تديرها ما تعرف بـ" مؤسسة غزة الإنسانية" وهي مشروع أميركي إسرائيلي أدانته الأمم المتحدة ومنظمات دولية عديدة باعتباره أداة لعسكرة المساعدات وتهجير الغزيين وإذلالهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 44 دقائق
- الجزيرة
الحرب على غزة مباشر.. 100 شهيد حصيلة المجازر وترامب يتحدث عن اتفاق قريب لوقف إطلاق النار
مع دخول اليوم الـ103 من استئناف حرب الإبادة على غزة واصلت طائرات الاحتلال استهداف المدنيين بعد أن ارتكبت أمس الجمعة مجازر أسفرت عن نحو 100 شهيد.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
"مؤسسة غزة الإنسانية" مهددة بمواجهة إجراءات قضائية في سويسرا
أمام تزايد الانتقادات الدولية لقتل الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين الراغبين في الحصول على المساعدات، أظهرت وثيقة قضائية أن أوامر صدرت لفرع جنيف التابع لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل تطالبها بالامتثال لشروط تسجيلها أو مواجهة إجراءات قضائية محتملة. وجاء في الوثيقة القضائية التي نشرت في السجل التجاري في جنيف بتاريخ أمس الخميس، أن المؤسسة لديها "أوجه قصور في الإجراءات التنظيمية التي يفرضها القانون". وأمهل السجل المؤسسة 30 يوما لإصلاح أوجه القصور، وفق ما نقلت وكالة رويترز، حيث قال السجل إنه إذا لم تمتثل، فسيتم إحالة القضية إلى محكمة محلية أو سلطة إشرافية لاتخاذ إجراء ضدها. وكانت مؤسسة غزة قد بدأت توزيع مساعدات غذائية في غزة في نهاية شهر مايو/أيار، حيث تشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات لاقى انتقادات واسعة من الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية وإنسانية دولية. يذكر أن مؤسسة غزة الإنسانية مسجلة في الولايات المتحدة، وقد سجلت فرعا لها في جنيف في 12 فبراير/شباط الماضي. وكانت مؤسسة غزة الإنسانية قد رفضت في وقت سابق انتقادات الأمم المتحدة لعملياتها في غزة، وقالت لرويترز إنها الكيان الوحيد الذي يعمل اليوم هو الذي تأسس في الولايات المتحدة. وسجلت أن الإخطار الصادر عن سجل جنيف منفصل عن تحقيق محتمل تدرس وزارة الداخلية الاتحادية السويسرية إجراءه بشأن المؤسسة. وكانت السلطات السويسرية قد أبلغت رويترز في وقت سابق أن المؤسسة لا تفي بالمتطلبات القانونية بما في ذلك وجود العدد الصحيح من أعضاء مجلس الإدارة أو عنوان بريدي أو حساب مصرفي سويسري. ومنذ أن رفعت إسرائيل حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة في 19 مايو/أيار الماضي، وسمحت باستئناف تسليم مساعدات محدودة من الأمم المتحدة، تقول المنظمة إن أكثر من 400 فلسطيني في القطاع قتلوا وهم يحاولون الحصول على مساعدات من كل من مؤسسة غزة الإنسانية وعمليات الأمم المتحدة. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث في مواقعها، وقالت هذا الأسبوع إن مساعداتها يتم توصيلها بشكل آمن. وطالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأمم المتحدة بتشكيل لجنة دولية للتحقيق في جريمة استهداف منتظري المساعدات في قطاع غزة، الذين استشهد 570 منهم، بعدما أظهر تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية أدلة على استهدافهم عمدا من قِبَل قوات الاحتلال. كما دعت الحركة إلى استئناف توزيع المساعدات عبر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وجميع المنظمات الدولية الإنسانية المتخصصة "لرفع الظلم والقهر الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة بسبب الاحتلال وسياسة التجويع التي ينتهجها". وكانت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية حذرت أمس الخميس من أن إسرائيل تسعى لتكريس الفوضى والعنف في القطاع، عبر السيطرة على عملية توزيع مساعدات شحيحة، في ظل إبادة جماعية مستمرة.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
جيش الاحتلال يقتحم كفر مالك والمستوطنون يصعّدون بالضفة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، بالتزامن مع اعتداءات شنّها مستوطنون جنوب وشرق الضفة الغربية المحتلة. وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية كفر مالك، وداهمت منازل عدد من المواطنين وسط الضفة. وذكرت المصادر أن المداهمات تركزت في المنطقة التي شن المستوطنون عليها عدوانا داميا، مساء الأربعاء الماضي واستشهد على إثره 3 فلسطينيين، وأُحرق خلاله منزل ومركبتان. وشمال رام الله، أصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي -مساء اليوم- أسفل ظهره جراء استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سنجل. وفي جنين، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طفلين واحتجزتهما فترة من الوقت، واعتقلت اثنين آخرين ببلدة يعبد جنوب المدينة. ومن جانب آخر أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها في شوارعها، واعتدت بالضرب المبرح على طفليين أثناء لعبهما، واحتجزتهما في إحدى الآليات العسكرية قبل أن تقوم بالإفراج عنهما. وأشارت "وفا" إلى أن جيش الاحتلال اعتقل طفلين آخرين (في سن 15 عاما) خلال وجودهما أمام أحد المحال التجارية في البلدة. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبع (جنوب جنين) وسيرت آلياتها في شوارعها، وحطمت صرح شهيد. عنف المستوطنين وفي الخليل، هاجم مستوطنون مسلحون منشأة زراعية، وجرفوا أراضي وهاجموا مساكن الأهالي وحقولهم الزراعية (جنوب المدينة). وذكرت "وفا" أن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "عتنائيل" هدموا بالجرافة بركسا زراعيا مساحته 50 مترا مربعا في "خلة الفرا" (غرب يطا). وفي منطقة "اخلال الحمص" (جنوب شرق يطا) هاجم مستوطنون مسلحون منزل فلسطيني وحطموا نوافذه وسرقوا ما به من أثاث ومعدات. كما حطموا نوافذ مركز صحي، وأطلقوا أبقارهم في حقول الأهالي وفي محيط مساكنهم، مما أدى إلى تكسير واقتلاع عدد كبير من الأشجار وأشتال العنب، وتدمير كامل لشبكة الري. كما اقتحم عدد من المستوطنين الأطراف الجنوبية لبلدة سنجل (شمال رام الله). وذكر شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا منطقة "التل" (جنوب سنجل) وحاولوا التقدم نحو البلدة مما أدى لاندلاع مواجهات مع الأهالي بالحجارة. وبالتزامن مع ذلك، أضرم مستوطنون النار في حرش مزروع بأشجار السرو في سهل بلدة ترمسعيا (شمال شرق رام الله). وفي كفر قدوم، أقام مستوطنون بؤرة جديدة على أراضي شمال الضفة الغربية المحتلة. وأوضح شهود عيان أن عددا من المستوطنين اقتحموا المنطقة الشمالية من البلدة، وأقاموا بؤرة استيطانية، ونقلوا إليها نحو 10 كرفانات (بيوت متنقلة) وخياما بمرافقها. ويأتي ذلك بينما تتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث يشنون أعمال عربدة واعتداءات بحق المواطنين والمنازل والممتلكات، ويشيدون بؤرا استيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين. وقد وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) -خلال مايو/أيار الماضي وحده- تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، تراوحت بين هجمات مسلحة، إلى جانب تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وإغلاقات قسرية. وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.