
جيش الاحتلال يقتحم كفر مالك والمستوطنون يصعّدون بالضفة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- قرية كفر مالك شمال شرق رام الله، بالتزامن مع اعتداءات شنّها مستوطنون جنوب وشرق الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية كفر مالك، وداهمت منازل عدد من المواطنين وسط الضفة.
وذكرت المصادر أن المداهمات تركزت في المنطقة التي شن المستوطنون عليها عدوانا داميا، مساء الأربعاء الماضي واستشهد على إثره 3 فلسطينيين، وأُحرق خلاله منزل ومركبتان.
وشمال رام الله، أصيب فلسطيني بالرصاص المطاطي -مساء اليوم- أسفل ظهره جراء استهدافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سنجل.
وفي جنين، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على طفلين واحتجزتهما فترة من الوقت، واعتقلت اثنين آخرين ببلدة يعبد جنوب المدينة.
ومن جانب آخر أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها في شوارعها، واعتدت بالضرب المبرح على طفليين أثناء لعبهما، واحتجزتهما في إحدى الآليات العسكرية قبل أن تقوم بالإفراج عنهما.
وأشارت "وفا" إلى أن جيش الاحتلال اعتقل طفلين آخرين (في سن 15 عاما) خلال وجودهما أمام أحد المحال التجارية في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة جبع (جنوب جنين) وسيرت آلياتها في شوارعها، وحطمت صرح شهيد.
عنف المستوطنين
وفي الخليل، هاجم مستوطنون مسلحون منشأة زراعية، وجرفوا أراضي وهاجموا مساكن الأهالي وحقولهم الزراعية (جنوب المدينة).
وذكرت "وفا" أن مجموعة من المستوطنين المسلحين من مستوطنة "عتنائيل" هدموا بالجرافة بركسا زراعيا مساحته 50 مترا مربعا في "خلة الفرا" (غرب يطا).
وفي منطقة "اخلال الحمص" (جنوب شرق يطا) هاجم مستوطنون مسلحون منزل فلسطيني وحطموا نوافذه وسرقوا ما به من أثاث ومعدات.
كما حطموا نوافذ مركز صحي، وأطلقوا أبقارهم في حقول الأهالي وفي محيط مساكنهم، مما أدى إلى تكسير واقتلاع عدد كبير من الأشجار وأشتال العنب، وتدمير كامل لشبكة الري.
كما اقتحم عدد من المستوطنين الأطراف الجنوبية لبلدة سنجل (شمال رام الله).
وذكر شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا منطقة "التل" (جنوب سنجل) وحاولوا التقدم نحو البلدة مما أدى لاندلاع مواجهات مع الأهالي بالحجارة.
وبالتزامن مع ذلك، أضرم مستوطنون النار في حرش مزروع بأشجار السرو في سهل بلدة ترمسعيا (شمال شرق رام الله).
وفي كفر قدوم، أقام مستوطنون بؤرة جديدة على أراضي شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح شهود عيان أن عددا من المستوطنين اقتحموا المنطقة الشمالية من البلدة، وأقاموا بؤرة استيطانية، ونقلوا إليها نحو 10 كرفانات (بيوت متنقلة) وخياما بمرافقها.
ويأتي ذلك بينما تتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية، حيث يشنون أعمال عربدة واعتداءات بحق المواطنين والمنازل والممتلكات، ويشيدون بؤرا استيطانية على حساب أراضي الفلسطينيين.
وقد وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) -خلال مايو/أيار الماضي وحده- تنفيذ المستوطنين 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، تراوحت بين هجمات مسلحة، إلى جانب تخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وإغلاقات قسرية.
وبالتوازي مع حرب الإبادة على غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 986 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
جنود يتهمون الجيش الإسرائيلي بالتقصير بعد كمين خان يونس
اتهم جنود إسرائيليون قيادة الجيش بـ"التقصير والإهمال" على خلفية مقتل 7 عسكريين من كتيبة الهندسة القتالية 605 في كمين ب خان يونس في قطاع غزة الأسبوع الماضي. وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مساء أمس الجمعة إن جنودا في الكتيبة المذكورة يتحدثون عن "إهمال وتقصير منهجي في العتاد القتالي"، مضيفة أن الجنود أشاروا إلى أن "الأسلحة الفردية والرشاشات المتوسطة (إم إيه جي) وحتى ناقلات الجند من نوع "بوما" تعاني من أعطال مستمرة ولا توفر الحماية الكافية". وذكر أحد الجنود للهيئة أن الجيش لا يمنحهم الأدوات اللازمة للدفاع عن أنفسهم وحماية حياتهم، في حين وصفت والدة أحد الجنود في الكتيبة ما يحدث بأنه لعبة "روليت روسي" (مقامرة بالحياة)، مضيفة أن نجلها "يشعر بأنه بطة في مرمى النار"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وتابعت "حذرنا مسبقا، وقيل لنا إن المدرعات بحالة جيدة، لكنها لم تكن كذلك، فكيف يُسمح للجنود بالدخول إلى المعركة بعتاد كهذا؟ لقد كان يمكن منع الكارثة.. على الجيش تقديم إجابات بشأن استخدام مركبات مدرعة قديمة". يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل العسكريين السبعة خلال عملية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد أن تعرضت ناقلة الجند لانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، وفق هيئة البث الإسرائيلية. وبحسب الهيئة، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الاتهامات، مكتفيا بالصمت حيال ما وُصف بأنه "من أسوأ حوادث الإهمال منذ بدء الحرب". وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأربعاء الماضي مشاهد توثق الكمين الذي قالت إنه استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين بمدينة خان يونس. وتظهر المشاهد لحظة تنفيذ الكمين الذي ركز على استهداف ناقلتين من هذه الآليات، إذ تحرك أحد عناصر القسام نحو الناقلة الخلفية، في حين تقدم عنصر آخر كان يحمل الكاميرا باتجاه الناقلة الأمامية. ووثق المقطع لحظة إلقاء عبوة متفجرة داخل الناقلة الأولى من فتحتها العلوية، قبل أن يبتعد منفذ العملية من المكان، وبعد ثوان سُمع دوي انفجار قوي استهدف الناقلة الأمامية أعقبه مباشرة انفجار آخر استهدف الناقلة الخلفية. وقالت القسام إن الانفجارين نتجا عن تفجير عبوتين من نوع "شواظ" و"العمل الفدائي"، مما أشعل النيران في الناقلتين. حرب إبادة ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى 879، إضافة إلى 6012 جريحا، وفق معطيات الجيش على موقعه الإلكتروني. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- الجزيرة
إسرائيل.. جنود يتهمون الجيش بالتقصير بعد كمين خان يونس
اتهم جنود إسرائيليون قيادة الجيش بـ"التقصير والإهمال" على خلفية مقتل 7 عسكريين من كتيبة الهندسة القتالية 605 في كمين ب خان ويونس في قطاع غزة الأسبوع الماضي. وقالت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مساء أمس الجمعة إن جنودا في الكتيبة المذكورة يتحدثون عن "إهمال وتقصير منهجي في العتاد القتالي"، مضيفة أن الجنود أشاروا إلى أن "الأسلحة الفردية والرشاشات المتوسطة (إم إيه جي) وحتى ناقلات الجند من نوع "بوما" تعاني من أعطال مستمرة ولا توفر الحماية الكافية". وذكر أحد الجنود للهيئة أن الجيش لا يمنحهم الأدوات اللازمة للدفاع عن أنفسهم وحماية حياتهم، في حين وصفت والدة أحد الجنود في الكتيبة ما يحدث بأنه لعبة "روليت روسي" (مقامرة بالحياة)، مضيفة أن نجلها "يشعر بأنه بطة في مرمى النار"، بحسب هيئة البث الإسرائيلية. وتابعت "حذرنا مسبقا، وقيل لنا إن المدرعات بحالة جيدة، لكنها لم تكن كذلك، فكيف يُسمح للجنود بالدخول إلى المعركة بعتاد كهذا؟ لقد كان يمكن منع الكارثة.. على الجيش تقديم إجابات بشأن استخدام مركبات مدرعة قديمة". يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن مقتل العسكريين السبعة خلال عملية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد أن تعرضت ناقلة الجند لانفجار ناتج عن عبوة ناسفة، وفق هيئة البث الإسرائيلية. وبحسب الهيئة، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الاتهامات، مكتفيا بالصمت حيال ما وُصف بأنه "من أسوأ حوادث الإهمال منذ بدء الحرب". وبثت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس يوم الأربعاء الماضي مشاهد توثق الكمين الذي قالت إنه استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين بمدينة خان يونس. وتظهر المشاهد لحظة تنفيذ الكمين الذي ركز على استهداف ناقلتين من هذه الآليات، إذ تحرك أحد عناصر القسام نحو الناقلة الخلفية، في حين تقدم عنصر آخر كان يحمل الكاميرا باتجاه الناقلة الأمامية. ووثق المقطع لحظة إلقاء عبوة متفجرة داخل الناقلة الأولى من فتحتها العلوية، قبل أن يبتعد منفذ العملية من المكان، وبعد ثوان سُمع دوي انفجار قوي استهدف الناقلة الأمامية أعقبه مباشرة انفجار آخر استهدف الناقلة الخلفية. وقالت القسام إن الانفجارين نتجا عن تفجير عبوتين من نوع "شواظ" و"العمل الفدائي"، مما أشعل النيران في الناقلتين. حرب إبادة ومنذ بدء حرب الإبادة بغزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ عدد الضباط والجنود الإسرائيليين القتلى 879، إضافة إلى 6012 جريحا، وفق معطيات الجيش على موقعه الإلكتروني. وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة بدعم أميركي نحو 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ 7 ساعات
- الجزيرة
الاحتلال يقصف مدرسة وخياما للنازحين ويصدر أوامر بالتهجير
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم السبت نازحين في مدينتي غزة و خان ويونس ، مما أسفر عن شهداء ومصابين بعد أن ارتكبت أمس مجازر عدة بحق المدنيين، في وقت أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر بالتهجير لسكان عدد من مناطق وسط القطاع تمهيدا لمهاجمتها. وأفادت مصادر فلسطينية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين فجر اليوم في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين شمال غرب مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن القصف استهدف مدرسة عدنان العلمي في منطقة المخابرات. وتزامنت الغارة على المدرسة مع قصف جوي على منطقة سوق الشجاعية شرقي مدينة غزة. وكانت مدينة غزة تعرضت أمس الجمعة لغارات عنيفة أدت إلى استشهاد عشرات الفلسطينيين، كما ارتكبت طائرات الاحتلال مجزرة في منطقة الصفطاوي شمال غزة. وفي تطور آخر، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال نفذت الليلة الماضية عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة. وفي شمال القطاع أيضا، أصيب 8 فلسطينيين في وقت مبكر اليوم جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدف منزلين في جباليا البلد. استهداف النازحين والمجوعين وفي تطورات ميدانية أخرى، أفاد مجمع ناصر الطبي باستشهاد 4 فلسطينيين فجر اليوم في قصف جوي إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وفي غارة منفصلة، استهدفت طائرات الاحتلال خيمة أخرى في مواصي خان يونس، مما أسفر عن إصابة 6 فلسطينيين. وفي خان يونس أيضا، أفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي نسف قبيل الفجر عددا من المباني شرق المدينة. وفي وسط القطاع، أفاد مستشفى العودة بإصابة 10 فلسطينيين في وقت مبكر اليوم جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعات لمواطنين مجوعين قرب مركز مساعدات نتساريم. ومنذ مايو/أيار الماضي استشهد 570 من الفلسطينيين المجوعين في محيط مراكز للمساعدات تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" بإشراف أميركي إسرائيلي. وذكرت قناة الأقصى الفضائية أن الطائرات الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر اليوم مدينة دير البلح ، ونفذت غارات أخرى شمال مخيم النصيرات القريب، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي على المنطقة. وكانت مصادر فلسطينية أفادت باستشهاد نحو 100 فلسطيني جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة أمس الجمعة. في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي مساء أمس أوامر لسكان أحياء عدة وسط قطاع غزة بإخلائها فورا، وتوعد بمهاجمتها بذريعة إطلاق المقاومة صاروخا من تلك المنطقة. وتشمل أوامر الإخلاء بلديات النصيرات والزهراء والمغراقة، وطالب جيش الاحتلال السكان بالتوجه جنوبا نحو منطقة المواصي المكتظة بالنازحين، والتي تمتد من دير البلح في الوسط إلى رفح جنوبا. وفي الجانب العسكري، نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصادر محلية أن اشتباكات عنيفة دارت الليلة الماضية بين المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينة حمد السكنية شمال غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت في وقت مبكر اليوم قنابل مضيئة جنوب مدينة خان يونس. وفي الإطار، أعلنت كتائب القسام الليلة الماضية أنها قصفت قوات الاحتلال في منطقة السطر الغربي شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون. وقالت القسام عبر تطبيق تليغرام إنها دكت بالاشتراك مع سرايا القدس تجمعات لقوات الاحتلال جنوب خان يونس بالقذائف الثقيلة. من جهتها، أعلنت سرايا القدس الليلة أنها قصفت بصواريخ 107 خط إمداد وتمركز لجنود الاحتلال شرق محور نتساريم وسط قطاع غزة. وكان 7 عسكريين إسرائيليين قتلوا الثلاثاء الماضي في كمين نفذته القسام في خان يونس. وتأتي التطورات الجديدة في خان يونس وسط معارك محتدمة بين المقاومة وقوات الاحتلال في جنوب وشمال قطاع غزة.