
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025م
وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025مط
كتب – محمود الهندي
اعتمد فضيلة الاستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة الدور الأول لشهادات 'التجويد- العالية- التخصص' لمعاهد القراءات للعام الدراسي 2024 -2025، بحضور الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم .
وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة إجازة التجويد 42.95%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 4949طالبًا وطالبة، بينما بلغت نسبة النجاح العامة لشهادة عالية القراءات 38.93%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 1789 طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة تخصص القراءات 61.32%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان، وعددهم 1172 طالبًا وطالبة، بنسبة نجاح عامة لشهادات القراءات بلغت 45.45% .
وتقدم وكيل الأزهر بالتهاني للطلاب الناجحين في شهادات القراءات، مشيدا بما بذلوه من جهد في تحصيل هذا العلم الشريف، الذي يُعد من أرقى مراتب التخصص في علوم القرآن الكريم، مؤكدا أن إتقان القراءات وتعلم علم التجويد ليس رفاهية علمية، بل ضرورة شرعية لصون كتاب الله تعالى من اللحن والتحريف، وحثّ الطلاب على مواصلة التعمق في هذا المجال، ليكونوا قدوة في أداء القرآن وتعليمه .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى مصر
منذ ساعة واحدة
- صدى مصر
حين تُقصف غزة… تُفضَح قلوبنا بقلم: محمود سعيد برغش
حين تُقصف غزة… تُفضَح قلوبنا بقلم: محمود سعيد برغش في كل قصفٍ على غزة، لا تُهدم البيوت فقط… بل تنكشف النفوس. يتساقط الغبار عن الكلمات الكبيرة، ويُختبر صدق الحب، وعمق الانتماء. غزة، هذه البقعة الصغيرة في الجغرافيا، تفضح كُبر الفراغ في أرواحنا. هي تقاتل… وأكثرنا يراقب. هي تصمد… وأكثرنا يبرر عجزه. نردد أن 'القضية حية في قلوبنا'، لكن قلوبنا ميتة في صلواتها، مشغولة في لهوها، مُطفأة بالذنب، مُثقَلة بالعادة، بعيدة عن الله. فكيف ننتظر نصرًا من السماء، ونحن لا ننظر نحوها إلا وقت الكوارث؟ كيف نرجو وعد الله، ونحن ما زلنا نخذله كل يوم؟ العدو يواصل جرائمه، ونحن نواصل حياتنا كأن شيئًا لم يكن… منشور تضامن، ثم سهرة. دعاء، ثم مسلسل. دمعة، ثم نسيان. غزة لا تحتاج أبطالًا من ورق. ولا هتافات موسمية. غزة تحتاج أمّة تعرف أن النصر لا يُطلب بالكلام، بل بالعودة… عودة صادقة إلى الله. التحرير ليس بندقية فقط. إنه قرار داخلي بالتحرر أولًا من الهزيمة النفسية. غزة ليست وحدها تحت الأنقاض… بل نحن جميعًا. والفرق الوحيد: أنها تُقاوم… ونحن نُبرر.


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
خبيرات يشدن بدليل «لنحمي كبارنا بحب» لتعزيز الرعاية الواعية
أبوظبي (وام) أجمع عدد من الخبيرات والمسؤولات، على أن دليل «لنحمي كبارنا بحب» الذي أطلقته مؤسسة التنمية الأسرية، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بشأن معاملة المسنين، يمثل نقلة نوعية في مفهوم الرعاية، وأكدوا أن الحب الحقيقي لكبار المواطنين لا يكتمل إلا بالوعي باحتياجاتهم النفسية والعاطفية، وصون كرامتهم بأسلوب واعٍ ومحترم. وقالت وفاء آل علي، مدير دائرة تنمية الأسرة في المؤسسة، إن المبادرة تنسجم مع توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات برئاسة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتجسد رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في صون كرامة كبار المواطنينن، مؤكدة أن الدليل يعتبر رسالة وفاء لمن خدموا الوطن، ويركز على تسليط الضوء على السلوكيات العاطفية غير المقصودة التي قد تؤثر عليهم، مع تقديم بدائل إيجابية وعملية لتعزيز التواصل الإنساني الحقيقي. وأوضحت فاطمة المرزوقي، اختصاصي الرعاية النفسية في مؤسسة التنمية الأسرية، أن الدليل موجه لكل فرد في الأسرة يؤمن بأن الحب الحقيقي لكبار المواطنين لا يكتمل إلا بالوعي العميق باحتياجاتهم النفسية. وقالت إن الهدف هو تمكين أفراد الأسرة من التعرف على العبارات والسلوكيات البسيطة التي قد تمس كرامة كبار السن أو استقلاليتهم من دون قصد، وذلك عبر استخدام شخصيات واقعية ومواقف حياتية تساعد على فهم التحديات اليومية وتقدم حلولاً عملية. وأشارت عائشة محمد السلامي، اختصاصي العلاقات الأسرية في المؤسسة، إلى أن ما يميز الدليل هو طابعه الشمولي الذي يتجاوز الجوانب القانونية، ليركز على التجربة الشعورية والمعنوية لكبار المواطنين، لافتة إلى أنه يحلل الأثر النفسي والاجتماعي للسلوكيات اليومية، ويقترح ممارسات بنّاءة، كما أنه متاح باللغتين العربية والإنجليزية، كنص مقروء ومادة مسموعة، لضمان وصوله إلى أوسع شريحة مجتمعية. وأعربت مريم عبدالرحمن الضنحاني، من كبار المواطنين، عن فخرها وتقديرها لجهود المؤسسة، مؤكدة أن دليل «لنحمي كبارنا بحب» يمثل «رسالة قوية تعكس حرص القيادة على رفاهيتنا»، مشيدة بالورش التدريبية التي وفرت لهم فرصة للتفاعل وتعلم كيفية التعبير عن احتياجاتهم بأسلوب يضمن احترامهم وكرامتهم، مما يجعلهم يشعرون بالتقدير الحقيقي.


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
«التربية الإسلامية».. ارتياح بين طلاب مدارس الظفرة والعين
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة) أعرب طلاب مدارس ولجان الظفرة والعين، عن سعادتهم بمستوى امتحان التربية الإسلامية، الذي جاء برد وسلام على الطلاب وكانت فيه الأسئلة مرنة وسهلة ومناسبة لمختلف مستويات الطلبة، وجاءت أغلب الأسئلة مباشرة من المنهج مما أعطى دفعة معنوية كبيرة للطلاب قبل امتحان الكيمياء الذي يؤديه الطلاب اليوم. وأكد الطالب خليل صديق، أن امتحان التربية الإسلامية جاء في 25 سؤالاً متنوعاً، شملت فيه الأسئلة مختلف المنهج، الذي تمت دراسته خلال الفصل الدراسي الثالث، وكانت الأسئلة سهلة وبسيطة وواضحة باستثناء بعض الكلمات التي كانت غير متداولة للبعض ومنها تعريف كلمة الركبان. وقالت الطالبة مرح فايز العياش، من مدرسة قطر الندى الثانوية للبنات في مدينة زايد، أن الامتحان تضمن مقاطع عديدة من المنهج ليشمل تقريباً أغلب المنهج الدراسي، حيث تضمن الامتحان أسئلة عن سورة النور والاقتصاد الإسلامي ومواقف المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الخالدة، وكذلك أحكام النون وغيرها من الأسئلة الأخرى لتشمل المنهج بشكل كبير. وبيّنت الطالبة فرح ماجد، أن امتحانات التربية الإسلامية عادة تكون سهلة ومباشرة، ولا تحتوي على أي غموض دون باقي المواد العلمية التي كثيراً ما يفاجأ الطالب بوجود أسئلة غامضة وغير مباشرة، معربة عن سعادتها بالامتحان الذي أعطى لها دفعة معنوية كبيرة. وأوضحت ميسرة خالد، من لجنة العين الثانوية بنات، أن الوقت المخصّص للإجابة كان مناسباً ولا توجد أي صعوبة في اغلب الاسئلة، وأنها تتمنى أن يكون باقي الامتحانات بنفس المستوى.