
كيف سيحصد ليفربول مقابلا ماديا في صفقة انتقال أرنولد إلى ريال مدريد؟
تزايدت التكهنات خلال الآونة الأخيرة حول مستقبل ترينت ألكسندر أرنولد مع ليفربول الإنجليزي، وذلك بعدما أشارت تقارير صحافية إلى اقترابه من الانضمام لريال مدريد بالتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، ويأتي هذا الاهتمام في توقيت دقيق يمر فيه "الريدز" بمرحلة انتقالية كبيرة.
وبدأت المرحلة الانتقالية برحيل المدرب الألماني يورغن كلوب بعد نهاية الموسم الماضي، ولكن تمكن آرني سلوت من الحفاظ على استقرار الفريق وحقق معه الدوري الإنجليزي خلال الموسم الحالي، ولكن المؤشرات تلمح إلى إجراء تغييرات في صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وبخاصة مع اقتراب انتهاء عقد أرنولد وعدم رغبته في التجديد.
ويحظى أرنولد (26 سنة) بتقدير كبير من جانب إدارة ريال مدريد، التي تسعى لتعزيز مركز الظهير الأيمن بلاعب يملك قدرات هجومية ودقة في التمريرات، وهي الصفات التي يتمتع بها نجم ليفربول، وذلك بعد المعاناة الذي شهدها هذا المركز خلال الموسم الحالي وبخاصة بعد إصابة داني كارباخال.
وبحسب مصادر إسبانية، اقترب ريال مدريد للغاية من التعاقد مع أرنولد في صفقة انتقال حر، عقب نهاية عقده خلال يونيو (حزيران) 2025، وذلك وسط غياب تام للتقدم في مفاوضات التجديد حتى الآن، ومع سعي أرنولد لخوض تجربة جديدة والتتويج بألقاب قارية وهو ما يتحقق حال انتقاله إلى ريال مدريد.
وقد يكون رحيل أرنولد عن ليفربول ضربة كبيرة للخط الخلفي لما يعنيه اللاعب للفريق خلال المواسم الماضية، إذ شارك مع الفريق ضمن جميع المسابقات منذ تصعيده في 351 مباراة، سجل خلالها 23 هدفاً وصنع 92 أخرى، إلى جانب التتويج ببطولات دوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية وكأس السوبر الأوروبية وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة والدرع الخيرية، والدوري الإنجليزي (مرتين).
وكشفت تقارير صحافية عن احتمالية حصول ليفربول على مقابل مادي إذا أراد ريال مدريد مشاركة أرنولد مع الفريق في كأس العالم للأندية، الذي سينطلق الشهر المقبل في أميركا.
وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن هناك رغبة لدى ريال مدريد في التعاقد معه لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025، وما يعوق هذا الأمر هو نهاية عقد أرنولد بنهاية شهر يونيو المقبل، وهو ما يضع أزمة في انضمامه للفريق خلال البطولة التي ستنطلق منتصف الشهر نفسه.
وأشارت التقارير إلى أن ريال مدريد سيحاول أن يدفع اللاعب للحديث مع إدارة نادي ليفربول لفسخ التعاقد قبل الموعد المحدد، والتنازل عن المقابل المادي لراتبه في هذا الشهر، ليتمكن من قيده قبل انطلاق منافسات كأس العالم.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأكدت التقارير أن المقابل المادي قد يكون في حدود مليون دولار أو يزيد قليلاً، وأن ريال مدريد قد يقوم بزيادة هذا المبلغ وسداده لليفربول من أجل إنهاء الأمر.
ووفقاً لما نشرته "آس" فإن هذا الأمر قد يكلف ريال مدريد في حدود المليوني يورو (2.26 مليون دولار).
وسيقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بفتح نافذة انتقالات خاصة من أجل إتاحة فرصة للفرق المشاركة لتدعيم صفوفها بصفقات قوية، وذلك لتزيد من إثارة البطولة التي تقام للمرة الأولى بمشاركة 32 فريقاً مقسمة على ثماني مجموعات.
ويقع ريال مدريد في المجموعة الأخيرة رفقة كل من الهلال السعودي وباتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمسوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
فيرتز يحسم وجهته خلال 10 أيام.. وبايرن يستعد بخطة بديلة
يحسم فلوريان لاعب باير ليفركوزن وجهته المقبلة خلال 10 أيام بعد اقتصار المنافسة على ناديي بايرن ميونيخ وليفربول. ذكرت صحيفة "كيكر" الألمانية أن ريال مدريد خرج من سباق التعاقد مع فلوريان فيرتز، لتصبح المنافسة بين بايرن وليفربول فقط بعد انسحاب مانشستر سيتي. أوضح التقرير أن فيرتز تحدث إلى فينسنت كومباني مدرب بايرن، الذي شرح له الدور الذي سيؤديه مع الفريق في ظل وجود جمال موسيالا الذي يلعب في نفس مركزه. وأشار التقرير إلى أن ليفربول أيضاً تحدث إلى فيرتز خلال زيارة اللاعب الألماني السرية إلى إنجلترا الشهر الحالي. وكشفت "كيكر" أن ليفربول أبلغ فيرتز أنه سيكون محور بناء هجوم الفريق للمواسم المقبلة. ويبدو أن مسؤولي بايرن واثقون من حسم التعاقد مع فيرتز، لكنهم وضعوا خطة بديلة تحسباً لأي مفاجآت. وأكدت "كيكر" أنه في حال انتقال فيرتز إلى ليفربول، سيسارع بايرن بتجديد التعاقد مع ليروي ساني الذي ينتهي عقده بنهاية الموسم الحالي. ويرغب ليفركوزن في الحصول على 150 مليون يورو نظير رحيل فيرتز مستغلاً أن عقده يمتد حتى 2027، لكن بايرن سيحاول تخفيض المبلغ إلى 100 مليون يورو.


Independent عربية
منذ 2 ساعات
- Independent عربية
اللحظات الهزلية وراء مسيرة مانشستر يونايتد المحظوظة في الدوري الأوروبي
أحد أكبر الأندية في العالم بلغ نهائي الدوري الأوروبي، مسلحاً بأحد أضخم الموازنات في عالم كرة القدم، في عام تجاوزت فيه مصروفاته في سوق الانتقالات 230 مليون جنيه استرليني (308.41 مليون دولار)، وبدأ البطولة مرشحاً فوق العادة للفوز بها، وأنهى دور المجموعة الموحدة في المركز الثالث، ويعد الفريق الوحيد الذي لم يهزم في البطولات الأوروبية الثلاث. وقد يبدو ذلك بسيطاً، لكن بما أن مانشستر يونايتد هو مانشستر يونايتد، فالأمر لم يكن كذلك، فالفريق صاحب المركز الـ16 في الدوري الإنجليزي الممتاز سيواجه توتنهام، صاحب المركز الـ17، في المباراة النهائية بمدينة بيلباو الإسبانية. كان يونايتد يحتل المركز الـ21 في الدوري الأوروبي عندما أقال إريك تن هاغ، ومر بثلاثة مدربين في طريقه إلى النهائي، وتأخر في النتيجة أمام فرق من البرتغال والنرويج والتشيك وفرنسا. سجل هاري ماغواير هدف التعادل في الدقيقة الـ91، وهدف الفوز في الدقيقة 121، وقد تأخر الفريق كثيراً لحسم الفوز أمام فيكتوريا بلزن ورينجرز، وتأخر أكثر لهزيمة ليون. لقد تقارب مع الإخفاق مراراً وتكراراً، وها هو الآن يقف على أعتاب الانتصار الكبير. لقد نجح يونايتد في أن يكون عكس ما هو عليه في إنجلترا: ففي أوروبا، هم فريق لا يعرف الخسارة ويجد دائماً وسيلة للفوز، فريق غزير الأهداف. والوقائع المجردة تقول إن مانشستر يونايتد سجل 18 هدفاً في آخر خمس مباريات له في الدوري الأوروبي، أكثر مما سجله في الدوري الإنجليزي خلال الأشهر الأربعة الماضية. وكل ذلك حدث على رغم أنهم اختاروا استبعاد أفضل موهبة هجومية لديهم تشيدو أوبي من قائمتهم الأوروبية. لكن النهاية الدرامية أمام ليون الفرنسي جاءت بفضل مهاجمين غير تقليديين: كوبي ماينو وهاري ماغواير، لاعب وسط ومدافع تم الدفع بهما في الخط الأمامي، وقد يقول البعض إنهما أنهيا الهجمات بصورة أفضل من المهاجمين المتخصصين. كان ذلك ثاني فوز بنتيجة (5 - 4) في تاريخ مانشستر يونايتد، الأول حققه "أطفال باسبي" في آخر مباراة لهم على الأراضي الإنجليزية عام 1958، أما الثاني فجاء على يد فريق أقل شأناً بكثير. لكن وبينما عانوا موسماً محلياً يعد من بين الأسوأ في تاريخهم، قدم مانشستر يونايتد في أوروبا لمحات صحيحة من ماضيهم المجيد، مثل الأهداف المتأخرة والعودة في النتائج والدراما التي كثيراً ما أسهمت في صنع هالة هذا النادي، وكلها اختزلت في أمسيات الخميس. لكن النهائي، تماماً كالمباراة الافتتاحية، سيقام الأربعاء، وجاءت البداية المتعثرة أمام نادي مدينة المدرب السابق تن هاغ، إف سي تفينتي، على ملعب "أولد ترافورد". وقال المدرب الهولندي "ليس من اللطيف أن تؤذي من تحب"، لكن في الحقيقة، كان يونايتد هو من تلقى الأذى الأكبر، جزئياً بسبب عجزه عن احتواء الظهير الأيمن بارت فان رووي الذي ركض مسافة 50 ياردة متجاوزاً عدداً من لاعبي تن هاغ، في اللقطة التي سبقت هدف التعادل الذي سجله سام لامرز. وعندما أقيل تن هاغ، كان يملك سجلاً كاملاً في الدوري الأوروبي: ثلاث مباريات، ثلاثة تعادلات، وإذا ما تغلب يونايتد على توتنهام، ينبغي أن يمنح برونو فيرنانديز لقب أفضل لاعب في البطولة، إذ لم يسجل أي لاعب أهدافاً أكثر منه حتى الآن، وفقط لاعبان يتفوقان عليه في عدد التمريرات الحاسمة، لكنه بدأ مشواره بصورة سيئة أيضاً، بعد طرده في بلده الأم، البرتغال، أمام بورتو. ومع ذلك، لا شيء من هذا يفسر تماماً لماذا، عندما أعلن تن هاغ بديله في مركز رقم "10" أمام فنربخشه التركي، كان الخيار صادماً، وهو الظهير الأيمن نصير مزراوي. تولى المدرب الموقت رود فان نيستلروي قيادة مانشستر يونايتد لتحقيق فوزه الأول المتأخر في البطولة، وجاء ذلك أمام باوك اليوناني. أما سجل روبن أموريم في هذه المسابقة، فهو ممتاز في الأقل، إذ حقق ثمانية انتصارات من أصل 10 مباريات، وتعادلان مقبولان خارج الديار أمام ريال سوسييداد وليون، لكن هذا لا يروي القصة كاملة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) سجل مانشستر يونايتد هدفاً في الدقيقة الأولى من أول مباراة أوروبية تحت قيادة أموريم، عن طريق أليخاندرو غارناتشو أمام بودو/غليمت، ومع ذلك وجد الفريق نفسه متأخراً في النتيجة، كما تأخر أيضاً أمام فيكتوريا بلزن. وأنقذ الفريق الهدفان المتتاليان من راسموس هويولوند، الذي كحال كريستيان إريكسن ودييغو دالوت سجل في الدوري الأوروبي أكثر مما سجل في الدوري الإنجليزي هذا الموسم. أما جاك بوتلاند، الذي ضمه مانشستر يونايتد في 2023، فسجل لصالح الفريق، لكن بصفته حارس مرمى رينجرز حالياً، إذ دفع الكرة بقبضته إلى شباكه إثر ركلة ركنية، مما جعله موقفاً محرجاً لا مناسبة للاحتفال. وشهدت الأدوار الإقصائية انفجاراً في عدد الأهداف واحتفالات صاخبة في مباريات الإياب على ملعب "أولد ترافورد" ثلاثية من برونو فيرنانديز أمام ريال سوسييداد، وثلاثية متأخرة في غضون سبع دقائق أمام ليون، وانفجار هجومي بأربعة أهداف خلال 19 دقيقة ضد أتلتيك بيلباو. وكانت هناك لحظات ساحرة مثل التحول المفاجئ لهاري ماغواير إلى جناح رشيق ليصنع هدف كاسيميرو الافتتاحي في ملعب "سان ماميس"، وتمريرة مانويل أوغارتي بالكعب ضد بيلباو، وتسديدة ماسون ماونت الرائعة من مسافة 50 ياردة ضد أتلتيك، كما قدم الفريق شوطاً أول مميزاً على أرضه أمام ليون، ربما الأفضل تحت قيادة أموريم، إلى جانب السيطرة التي فرضها في بيلباو بعد تقدمه بثلاثية نظيفة. لكن في المقابل، لم تخل المباريات من مشاهد هزلية وهشاشة دفاعية، فأندريه أونانا ذهب إلى ليون بعد أن وصفه نيمانيا ماتيتش بأنه أحد أسوأ الحراس في تاريخ مانشستر يونايتد، وارتكب خطأين فادحين تسببا في هدفين، فمن تقدم (2 - 0) وأداء مميز في لقاء الإياب، وجد يونايتد نفسه بطريقة ما متأخراً (2 - 4) على أرضه أمام فريق لعب بـ10 لاعبين. أحد المواضيع المتكررة في مسيرة مانشستر يونايتد هذا الموسم كان مواجهته لخصوم منقوصين عددياً، فكل من ريال سوسييداد وأتلتيك بيلباو أبديا استياءهما من البطاقات الحمراء التي أشهرت ضدهما في مباريات يونايتد، وشكا بيلباو تحديداً من لقطة رأوا فيها أن غارناتشو لمس الكرة بيده قبل أن يرتكب داني فيفيان الخطأ ضد هويلوند، الذي تسبب في طرده. وقد يكون في ذلك دلالة على أن الحظ وقف إلى جانب يونايتد، لكن الفريق يمكنه الادعاء بأنه صنع حظه بفضل صلابته ولحظات الإلهام، وتفوق بعض أفراده في اللحظات الحاسمة وأحياناً بطرق لا تصدق. لقد تحول كوبي ماينو وهاري ماغواير - على طريقة تيدي شيرنغهام وأولي غونار سولسكاير في القرن الـ21، إلى منقذين للفريق. فقد أبقيا على موسم يونايتد حياً، في كل دور كان فيه على شفير الخروج من بطولة، ومن دون أية بارقة أمل. وها هو الآن في بيلباو، في موسم يمكن وصفه بالكارثي، يقترب من العودة لدوري أبطال أوروبا. سميت سيرة المدير الفني الأول الذي قاد مانشستر يونايتد للفوز بكأس أوروبا، السير مات باسبي، بـ"مجـد غريب النوع"، وهذا سيكون بلا شك مجداً أوروبياً غريباً للغاية.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
تأكد غياب نجم الهلال عن كأس العالم للأندية
يغيب البرازيلي كايو سيزار جناح الهلال حتى نهاية دور المجموعات في كأس العالم للأندية المقررة الصيف المقبل، بعد تعرضه لإصابة في العضلة الخلفية ستبعده ستة أسابيع، بحسب ما أعلن ناديه. وقال الهلال في بيان مقتضب عبر 'إكس': 'أوضحت الفحوص الطبية إصابة اللاعب كايو سيزار في العضلة الخلفية، حيث سيخضع لبرنامج علاجي وتأهيلي يمتد لستة أسابيع'. وتعرض سيزار (21 عاما) للإصابة في المباراة التي فاز فيها فريقه على الفتح 4-3 الجمعة الماضي في المرحلة 32، وخرج في أواخر الشوط الأول. وبغيابه لستة أسابيع، لن يكون بمقدرة البرازيلي الذي سجل 3 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 13 مباراة ضمن الدوري هذا الموسم، أن يخوض مباريات الهلال في دور المجموعات من مونديال الأندية الذي ينطلق في 14 حزيران/يونيو وينتهي في 26 منه قبل انطلاق الأدوار الإقصائية في 28. ويستهل الهلال مشواره في البطولة المقررة في الولايات المتحدة بملاقاة ريال مدريد الإسباني في 18 يونيو، قبل مواجهة سالزبورغ النمساوي في 22، وباتشوكا المكسيكي في 26 ضمن المجموعة الثامنة. ويخوض الهلال مباراتين أخيرتين في الدوري مع الوحدة اليوم الأربعاء والقادسية الإثنين المقبل، حيث يسعى إلى ضمان المركز الثاني المؤهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل، بعدما جرّده الاتحاد من لقب الدوري.