logo
الصين تطور كاميرا تجسس فائقة تلتقط تفاصيل الوجه من على بعد 60 ميلًا

الصين تطور كاميرا تجسس فائقة تلتقط تفاصيل الوجه من على بعد 60 ميلًا

العربية٢٣-٠٢-٢٠٢٥

حقق باحثون صينيون تقدمًا تقنيًا كبيرًا في تكنولوجيا التصوير الضوئي يمكن أن يغير صناعة المراقة العالمية.
وطور الباحثون نظام ليزر قويًا قادرًا على التقاط صور عالية الدقة والتفاصيل من على بعد مسافة تزيد عن 60 ميلًا (101.8 كيلومتر)، وهي قفزة كبيرة في تكنولوجيا المراقبة.
وقد تمكن هذه التكنولوجيا الصين من مراقبة الأقمار الصناعية العسكرية الأجنبية بدقة لا مثيل لها أو حتى التقاط تفاصيل دقيقة مثل وجه الإنسان من مدار أرضي منخفض، بحسب تقرير لموقع "Digital Camera World" المتخصص في أخبار تقنيات التصوير، اطلعت عليه "العربية Business".
وتمكن فريق من معهد أبحاث معلومات الفضاء التابع للأكاديمية الصينية للعلوم من التقاط صور بالكاميرا، بدقة تصل إلى مستوى المليمتر من مسافات تتجاوز 62 ميلًا، وهو أمر كان يُعتقد في السابق أنه مستحيل.
حدث الاكتشاف أثناء تجربة كاميرا عبر بحيرة تشينغهاي في شمال غرب الصين، حيث نشر الباحثون نظام "LiDAR"، وهو نوع من أنظمة التصوير القائمة على الليزر مع مجال رؤية واسع.
وضِعَت الكاميرا على الشاطئ الشمالي للبحيرة، واستهدفت مجموعات من المنشورات العاكسة الموضوعة على بعد 101.8 كم، مستفيدة من الظروف ذات الرؤية العالية والغطاء السحابي الضئيل والرياح الثابتة.
واكتشف النظام تفاصيل صغيرة تصل إلى 1.7 مم / 0.07 بوصة وقاس المسافات بدقة 15.6 مم / 0.61 بوصة، وهو أداء أفضل 100 مرة من كاميرات التجسس الحالية الأعلى أداءً وأفضل التلسكوبات التي تعتمد على العدسات التقليدية.
واستخدم الباحثون العديد من الابتكارات التكنولوجية لتحقيق هذا التقدم التقني، بما في ذلك وحدة ليزر متخصصة لإرسال إشارات بترددات تتجاوز 10 غيغاهرتز، مما وفر دقة نطاق عالية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تستخدم السعودية الذكاء الاصطناعي في حصاد التمور؟
كيف تستخدم السعودية الذكاء الاصطناعي في حصاد التمور؟

الوئام

time١٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الوئام

كيف تستخدم السعودية الذكاء الاصطناعي في حصاد التمور؟

الروبوتات الذكية تدخل مزارع النخيل لتعزيز الإنتاج والاستدامة وتقليل الاعتماد على العمالة اليدوية تشهد المملكة العربية السعودية تحولًا لافتًا في قطاعها الزراعي عبر إدخال تقنيات الروبوتات المتقدمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى رفع الكفاءة الإنتاجية وتعزيز الاستدامة، خاصة في زراعة وحصاد النخيل. ويعمل فريق بحثي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) على تطوير نظام روبوتي ذكي مخصص لخدمة مزارعي التمور، من خلال أتمتة عمليات الحصاد والتلقيح وصيانة النخيل، مع التركيز على تحسين الإنتاجية وجودة المحصول، وتقليل الاعتماد على العمالة البشرية، خصوصًا في ظل طبيعة العمل الشاقة وتحديات نقص القوى العاملة. يقود المشروع الدكتور شينكيو بارك، أستاذ مساعد في 'كاوست'، والذي أوضح أن الهدف من البحث هو تحديث الممارسات الزراعية التقليدية في قطاع النخيل، والذي يعد ركيزة مهمة للأمن الغذائي والاقتصاد الوطني. وقال بارك في تصريح لـ'عرب نيوز': 'يهدف المشروع إلى تقليل المخاطر المرتبطة بالأعمال اليدوية، وتحسين كفاءة الزراعة، والمساهمة في وضع المملكة في موقع الريادة عالميًا في مجال الابتكار الزراعي'. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، تُعد السعودية ثاني أكبر منتج للتمور في العالم، بإنتاج تجاوز 1.9 مليون طن في عام 2024، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء. لكن عملية حصاد التمور تتطلب صعود الأشجار العالية والاعتماد على الخبرة البشرية لتحديد نضج الثمار، مما يجعل إدخال الذكاء الاصطناعي خيارًا مثاليًا لمعالجة هذه التحديات. بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور، ركز فريق 'كاوست' على تطوير نموذج ذكاء اصطناعي يستخدم بيانات بصرية عالية الدقة للتعرف على التمور وتصنيفها من حيث النوع ودرجة النضج. ويُعد هذا من أهم الإنجازات المرحلية في المشروع، حيث يجري تحسين النماذج باستمرار من خلال البيانات والتجارب الميدانية. وأوضح بارك أن الذكاء الاصطناعي سيكون عنصرًا أساسيًا في كل مراحل الحصاد، بدءًا من التعرف على التمور الناضجة، وتوجيه الأذرع الروبوتية، وصولًا إلى تحسين عملية الإمساك بالثمرة وقطفها بدقة. ويعتمد النظام على أذرع روبوتية مزودة بأدوات خاصة، تعمل بمساعدة خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنفيذ عمليات الحصاد والتلقيح وصيانة الأشجار. وأضاف: 'سيتم تدريب النظام على التعرف تلقائيًا على التمور، والزهور الأنثوية، وسوق النخيل، بما يمكنه من أداء المهام بدقة عالية دون الإضرار بالثمار المحيطة'. لا يقتصر عمل المنصة الروبوتية على الحصاد فحسب، بل تشمل مهامها الحفاظ على صحة الأشجار من خلال تنفيذ عمليات مثل رش المبيدات في الوقت المناسب لمنع تفشي الآفات والأمراض. وأكد بارك أن بيئة مزارع النخيل المفتوحة والمعقدة تفرض تحديات تتطلب دمج أنظمة استشعار متقدمة، مثل الكاميرات الدقيقة وأجهزة قياس القوة عند المفاصل، إضافة إلى استكشاف تقنيات مثل LiDAR لتعزيز الدقة والموثوقية في الظروف البيئية المتغيرة. وأشار إلى أن المشروع يعتمد أيضًا على الخبرة البشرية في مراحل التدريب، حيث تُستخدم تجارب الفلاحين في التلقيح والحصاد كمرجع لتغذية نماذج الذكاء الاصطناعي، تمامًا كما يتعلم المتدرب من التوجيه العملي. وتتم معالجة هذه البيانات بالتوازي مع المستشعرات البصرية واللمسية، مما يساعد الروبوتات على محاكاة ردود الفعل البشرية، مثل الإحساس بضغط الإصبع عند الإمساك بالثمرة. ورغم المخاوف من أن تؤدي الأتمتة إلى تقليص فرص العمل، شدد بارك على أن التكنولوجيا تهدف إلى مساعدة المزارعين لا إحلالهم. وقال: 'لا يمكن الاستغناء عن خبرة مزارعي النخيل. هدفنا هو تقليل الجهد البدني، وتوفير أدوات ذكية يمكن حتى للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة الاستفادة منها'. وأضاف أن المشروع يطمح أيضًا إلى تأهيل الكفاءات المحلية واستقطاب الخبرات العالمية، ما يسهم في بناء اقتصاد زراعي قائم على المعرفة والتقنيات الحديثة. يتطلع فريق 'كاوست' الآن إلى المرحلة الميدانية من المشروع خلال موسم حصاد التمور لعام 2025، بهدف اختبار النموذج الأولي للروبوت في بيئة زراعية حقيقية وجمع بيانات موسعة لتطوير النموذج الذكي. ويقول بارك إن هذه التجارب ستكون أساسية لتقييم الأداء وتعزيز متانة النظام، تمهيدًا لنشره بشكل واسع خلال فترة تطوير تمتد لثلاث سنوات. ويُتوقع أن تُجرى التجارب كل موسم حصاد، فيما يتواصل العمل الهندسي داخل مختبر الروبوتات في 'كاوست'، مما يضع السعودية في موقع متقدم لتبني مستقبل الزراعة الذكية، وتحقيق أمنها الغذائي من خلال الابتكار التكنولوجي.

من أهم تحديات التنمية المستدامة
من أهم تحديات التنمية المستدامة

صدى الالكترونية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صدى الالكترونية

من أهم تحديات التنمية المستدامة

من تحديات التنمية المستدامة إدارة الكميات المتزايدة من النفايات الناتجة عن الأنشطة البشرية. ويؤدي النمو السكاني والتوسع العمراني إلى زيادة التلوث في المناطق السكنية والعامة. ووفقاً لتقرير الوكالة الأوروبية للبيئة (2023)، بلغت كمية النفايات التي أنتجها سكان الدنمارك 814 كجم للفرد في عام 2020، متجاوزةً بشكل كبير المتوسط ​​الأوروبي البالغ 517 كجم للفرد. ويمكن أن يؤدي عدم التخلص من النفايات بشكل كافٍ إلى تلوث البيئة وتغير المناخ ومخاطر السلامة والصحة، لذا من الضروري تبني ممارسات مثل جمع النفايات من الشوارع وفرزها. يتطلب النظام الفعّال استخدام معدات مناسبة تُقلل من الحاجة إلى الموارد البشرية وتُقلل من خطر العدوى والإصابات للعاملين في إدارة النفايات أو تنظيف الشوارع. طُوّرت مجموعة متنوعة من الأنظمة الروبوتية لجمع وإدارة النفايات من مصادر وبيئات مختلفة. وتشمل هذه الأنظمة روبوتات تعمل في المناطق الحضرية، والأماكن المنزلية، والأنظمة البيئية المائية. تتراوح المهام التي تؤديها هذه الروبوتات بين كنس الشوارع وفرز القمامة حسب نوع المادة. تصميم روبوت الخدمة، وهو نظام ميكانيكي متحرك ذاتي الحركة، مهمته جمع القمامة وتنظيف الشارع دون الاعتماد على التحكم البشري. السلامة هي الأولوية القصوى: لذا، يجب استخدام أجهزة استشعار متعددة لاكتشاف الأجسام وتمكين الروبوت من التفاعل مع البيئة. تهدف المتطلبات التالية إلى جعل الروبوت فعالاً وآمناً وصديقاً للبيئة: * جمع النفايات من الشارع * فرز النفايات إلى فئات مختلفة، مثل الزجاج والبلاستيك والمعادن والورق والمواد العامة، ووضعها في صناديق منفصلة * تجاوز مختلف العوائق، مثل الأرصفة وإشارات المرور والأشخاص، وتجنب الاصطدامات أو الحوادث * تنظيف الشارع بكنسه أو غسله بعد جمع النفايات قاعدة الروبوت عبارة عن حاوية مستطيلة الشكل تحتوي على المكونات الإلكترونية، ونظام الحركة، وآلية الكنس، وأجهزة الاستشعار، وخمسة أقسام لأنواع مختلفة من النفايات. يُمكّن مستشعر القرب الأفقي الروبوت من إدراك محيطه، بما في ذلك مسافة وزاوية الأجسام القريبة. ومع ذلك، يمكن لأجهزة استشعار إضافية مثل LiDAR أو INS أو PPP التي توفر إدراك أفضل، واكتشاف العوائق، ودقة في رسم الخرائط، وتحديد الموقع. تُعالَج رؤية الروبوت بتقنيات الذكاء الاصطناعي، لتحديد هوية البشر وإشارات المرور والعوائق الأخرى. يتطلب الذراع الروبوتي لفرز النفايات وإدارتها استخدام مفاصل دوارة لتمكينه من الوصول إلى النفايات ونقلها إلى الحاوية المناسبة. يجب أن يكون لدى الطرف المؤثر للذراع القدرة على التقاط النفايات وتحديد مادتها، وهنا تلعب المستشعرات دوراً مهماً. يُعدّ المستشعر خياراً مناسباً لتقنية الاستشعار للكشف عن المواد ضمن نطاق كشف قصير (بضعه ملليمترات). وهناك نهج آخر يتمثل في إمساك الأشياء وضغطها لتحديد نوع مادتها بناءً على قياس حجمها وصلابتها وموصليتها. لا يستطيع الذراع إمساك بعض الأشياء، التي تُزال مع غبار الشارع. تُوضَع هذه الأشياء والغبار في سلة المهملات العامة. عندما تصل حاويات الروبوت إلى سعتها القصوى، يعود إلى محطته لتفريغ النفايات واستئناف عمله من حيث توقف. أحد التحسينات يتمثل في مساعدة الروبوت على تحديد مساره وتحديد أولويات المناطق التي تتطلب عناية أكبر، وذلك من خلال تطوير نماذج إحصائية وتنبؤية للبيانات المجمعة حول المنطقة وتراكم النفايات فيها. ومن الطرق الأخرى بناء نظام متعدد العناصر، وتمكين الروبوتات من التواصل والتنسيق لمنع التكرار وضمان الفعالية، ربما من خلال تطبيق مشكلة البحث عن الطعام عليه. صُمم الروبوت المقترح لأداء مهام تنظيف الشوارع وفرز النفايات بشكل مستقل، حتى على مدار الساعة. وهو مزود بأجهزة استشعار ومشغلات تُمكّنه من التنقل في الشوارع، وكنس الأرصفة وغسلها، وكشف النفايات وجمعها، وتصنيف مواد النفايات حسب مكوناتها. يمكن لهذه الروبوتات خلق فرص عمل هندسية جديدة، وتحسين الصحة العامة، وتعزيز الاستدامة البيئية، على الرغم من تكلفتها العالية واحتمالية إزاحة عمال النظافة أو معالجة النفايات. يمكن للمدن النامية الاستفادة من الروبوتات في إدارة النفايات، مما يُعزز استدامتها وكفاءتها. يمكن تحسين تصميم الروبوت باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للمعالجة البصرية والتعلم، وهناك حاجة إلى المزيد من المستشعرات لتحسين الاكتشاف وتحديد المواقع. كما يثير الروبوت قضايا أخلاقية واجتماعية وقانونية يجب حلها قبل نشره. ينبغي أن تُقيّم الأعمال المستقبلية الآثار البيئية والاجتماعية والاقتصادية للروبوت، بالإضافة إلى المخاطر والفوائد التي تعود على الجهات المعنية. ولفهم هذا المقال بشكل أكبر، قبل فترة بسيطة وصلني مقاطع عن روبوتات تعمل بمزارع في الصين، تقوم بحصاد المحصول على مدار الساعة. حقيقية أنه منظر مهيب. ولكن بعد البحث، أعتقد أن هناك اختلاف كبير بين مركبات التنظيف الالية والذاتية القيادة أو التي تعمل بخاصيات معينة ونشاطات محددة مثل روبوتات المزارع مقارنة بروبوتات لها الكثير من التحديات والاعمال الميكانيكية، على سبيل المثال: يعمل روبوت 'سبوت' لمدة 90 دقيقة تقريباً، ويستغرق شحنه ساعة. تبلغ السرعة القصوى لسبوت (دون التوقف لالتقاط القمامة) حوالي 1.6 متر/ثانية، أي 3.6 ميل/ساعة، مما يمنحه مسافة سفر قصوى تبلغ حوالي 5 أميال (حيث ينفذ منه الطاقة ويحتاج إلى إعادة شحنه) أو مسافة خط مستقيم قصوى تبلغ حوالي 2.5 ميل، حيث يمكنه المشي والعودة إلى محطة الشحن. يبلغ متوسط ​​مساحة المربع السكني في المدينة 330 × 660 قدماً، ومحيطه 1,980 قدماً. هذا يعني أن روبوت سبوت واحد يمكنه السير حول مسافة قصوى تبلغ 13.3 مربعاً سكنياً (أي ما يعادل حوالي 8 كيلومترات قبل الحاجة إلى الشحن، ويجب أن يكون مسار الروبوت مُحسّناً تماماً حتى لا يتراجع ويعود إلى محطة الشحن)، أو 6.67 مربعاً سكنياً إذا احتاج إلى العودة إلى محطة الشحن (وهذا لا يشمل استهلاك الطاقة الإضافي لتشغيل أداة الالتقاط والذراع والوزن الإضافي للنفايات الملتقطة، وبافتراض أن سبوت يتحرك بأقصى سرعة طوال 90 دقيقة). تضم مدينة بوسطن 581 مربعاً سكنياً، لذا لجمع النفايات في جميع أنحاء المدينة، ستحتاج إلى ما بين 44 و88 روبوتاً بناءً على الأرقام المذكورة أعلاه، وبتكلفة 75,000 دولار أمريكي للروبوت الواحد، ستتراوح التكلفة بين 3.3 و6.6 مليون دولار أمريكي. لشراء عدد كافٍ من الروبوتات لتغطية منطقة وسط مدينة بوسطن. تبلغ الحمولة القصوى لروبوت سبوت 14 كجم، موزعة بالتساوي على ظهره. يزن 3 أقدام مكعبة من النفايات (ما يكفي لملء كيس قمامة نموذجي سعة 20 جالونًا) في المتوسط ​​20 رطلاً أو 9 كجم، لذا يمكن لروبوت سبوت واحد حمل أقل من كيس ونصف ممتلئ من النفايات قبل أن يعجز عن حمل المزيد. إذا عملت الروبوتات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، مع فترة توقف واحدة فقط لدورة شحن مدتها ساعة واحدة، وقام كل منها بإزالة 14 كجم من النفايات كل 90 دقيقة من وقت التشغيل، فسيكون كل روبوت قادراً على إزالة حوالي 50,000 كجم من النفايات في عام واحد (دورة نفايات واحدة = 14 كجم / 2.5 ساعة، 8,760 ساعة / سنة). تزيل إدارة الأشغال العامة في مدينة بوسطن 260,000 طن من النفايات في السنة، أو 260 مليون كجم. يمكن لـ 88 روبوتًا من نوع 'سبوت' إزالة 4.4 مليون كيلوغرام من النفايات في عام واحد، أي ما يعادل 1.7% تقريباً من كمية النفايات التي تنتجها المدينة سنوياً. ولإزالة نفس الكمية التي تتخلص منها المدينة حالياً بدون روبوتات، ستحتاج بوسطن إلى 5,200 روبوت يعمل دون توقف (بتكلفة 390 مليون دولار أمريكي). يبلغ العمر الافتراضي المتوقع لبطارية 'سبوت' 500 دورة حتى 80% من سعتها، وتبلغ تكلفة استبدالها 4,620 دولاراً أمريكياً وفقاً لموقع 'بي دي'. وتستغرق سنة واحدة من الخدمة المستمرة 3,504 دورات بطارية (8,760 ساعة/سنة ÷ 2.5 ساعة/دورة)، لذا سيحتاج كل روبوت إلى 7 بطاريات سنوياً، مما يمثل تكلفة إضافية قدرها 32 ألف دولار أمريكي لاستبدال البطاريات لكل روبوت، وتتراوح التكاليف السنوية المتكررة بين 1.5 و2.8 مليون دولار أمريكي لاستبدال بطاريات الروبوتات فقط. لذا، في السنة الأولى، ستبلغ التكلفة ما بين 4.8 و9.4 مليون دولار، بالإضافة إلى 1.5 و2.8 مليون دولار سنوياً بعد للبطاريات فقط، دون أي استبدال أو صيانة أخرى، وذلك لإزالة 1.7% من النفايات التي تحتاج إلى التخلص منها في المدينة. هل هذا ممكن؟ نعم؟ هل هو عملي؟ لا. تبلغ الميزانية التشغيلية لمكتب شوارع بوسطن بأكمله (الذي يشرف على التخلص من النفايات الصلبة في المدينة) للسنة المالية 2023 حوالي 2.5 مليون دولار، لذا فإن هذا الاستثمار سيُفاقم هذه التكلفة ولن يُعتمد أبداً.

نظام جديد للتنبؤ بالعواصف
نظام جديد للتنبؤ بالعواصف

سعورس

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سعورس

نظام جديد للتنبؤ بالعواصف

طوّر علماء صينيون في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم أداة تنبؤ جديدة تسمى «آي داست» للتنبؤ بالعواصف الترابية، وتعزيز إنتاج الطاقة الشمسية، إذ تشكل هذه الأداة، وفقًا لوكالة «شينخوا» الصينية ، تحديًا للطاقة المتجددة، خاصة في المناطق الصحراوية، إذ يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية. ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرًا بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات، والخسائر المالية، ويتغلب نظام «آي داست» على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية؛ مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلًا من نماذج الطقس القياسية. ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، التي تستغرق وقتًا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلًا. انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store