logo
«السعودية للشحن» و«تام» الصينية تطلقان شركة «السعودية للشحن العالمية» في هونغ كونغ

«السعودية للشحن» و«تام» الصينية تطلقان شركة «السعودية للشحن العالمية» في هونغ كونغ

عكاظمنذ 5 ساعات

أعلنت شركة الخطوط السعودية للشحن، الرائدة في قطاع الشحن الجوي بالشرق الأوسط، عن إطلاق شركة «السعودية للشحن العالمية»، بالشراكة مع «مجموعة تام»، شريكها الإستراتيجي في الصين منذ عام 1986م، على أن تتخذ من هونغ كونغ مقراً لها، بهدف تعزيز حضورها في السوق الصينية وتوسيع عملياتها التشغيلية في واحدة من أكثر البيئات التجارية واللوجستية تطوراً عالمياً. وقد شهد التدشين حضور سعادة القنصل العام للمملكة العربية السعودية في هونغ كونغ الأستاذ مازن بن حمد الحملي، وممثل وزارة الاستثمار في الصين الأستاذ عايض اليامي، بالإضافة إلى تواجد مدير الخطوط الجوية السعودية في الصين وآسيا والمحيط الهادي الأستاذ رهام خالد زارع.
وتجسد هذه الخطوة الإستراتيجية تطلعات «السعودية للشحن» نحو التوسع الدولي، عبر تقديم حلول شحن متكاملة تلبي احتياجات السوق الصينية المتنامية، وتربطها بالمملكة العربية السعودية والأسواق العالمية. كما تنسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وتعكس الدور المحوري الذي تضطلع به الشركة كممكن وطني للتحول الاقتصادي وتطوير سلاسل الإمداد.
الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة السعودية للشحن المهندس لؤي مشعبي، قال: «يمثل إطلاق السعودية للشحن العالمية منعطفاً إستراتيجياً في مسيرة توسعنا العالمي، ويُترجم التزامنا العميق والمستمر تجاه السوق الصينية. كما يعكس ذلك شعارنا لهذا المشروع وهو ريادة عالمية في مجال الشحن الجوي برؤية طموحة في حين تمثل شراكتنا مع «مجموعة تام» تطوراً حقيقياً يعكس علاقتنا الممتدة وحرصنا المشترك على تحقيق نمو عالمي مستدام».
وأضاف: «بالاستفادة من خبرات المجموعة وشبكتنا المتقدمة، ستُسهم الشركة الجديدة في فتح آفاق جديدة، وتعزيز مرونة الخدمة، وتوسيع نطاق التجارة بين الصين والمملكة، من خلال خمسة مراكز شحن مخصصة. وتتماشى هذه الخطوة مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، الرامية إلى تنويع الاقتصاد، وزيادة الصادرات غير النفطية، وترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للخدمات اللوجستية»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن هذا المشروع سيكون بداية لمراحل من التوسع الإستراتيجي في قارات العالم الأخرى.
من جانبه، صرّح مؤسس ورئيس مجلس إدارة «مجموعة تام» الدكتور «تام وينغ كون» قائلاً: «نفخر بإطلاق هذا المشروع المشترك، والذي يُعد محطة مهمة في علاقتنا الممتدة منذ عام 1986م مع «السعودية للشحن»، وخطوة طبيعية نتاج التزامنا المشترك بدعم نمو المنطقة. وتمثل السوق الصينية بيئة لوجستية نشطة ومتسارعة التطور، ونحن على ثقة بأن الكيان الجديد سيؤدي دوراً ريادياً في قطاع الشحن الجوي».
وأضاف: «سنُسخّر خبراتنا ومعرفتنا العميقة بالسوق، والتزامنا المستمر بالتميّز، لتقديم حلول لوجستية ذكية وموثوقة تدعم نجاح عملائنا، مستثمرين الموقع الحيوي لهونغ كونغ، والذي يمكننا من خدمة الصين، وجنوب شرق آسيا، والأسواق العالمية الأخرى، في انسجام مع مبادرات حكومة هونغ كونغ لتعزيز الروابط مع منطقة الشرق الأوسط».
وتُقدّم «السعودية للشحن العالمية» باقة خدمات متقدمة مصممة خصيصاً لتلبية احتياجات السوق الصينية، تشمل تشغيل رحلات شحن عالية الكفاءة، وحلولاً لوجستية متطورة للتجارة الإلكترونية، إلى جانب خدمات شحن دوائي دقيقة متوافقة مع أعلى المعايير التنظيمية العالمية. وتتكامل هذه الخدمات مع محفظة «السعودية للشحن»، وتُدار محلياً بخبرات «مجموعة تام»، ضمن رؤية استراتيجية موحدة تضمن الكفاءة والموثوقية وسرعة الاستجابة.
وتنطلق «السعودية للشحن العالمية» تحت شعارها المؤسسي: «ريادة عالمية في مجال الشحن الجوي. أصالة راسخة، ورؤية طموحة»، بما يعكس طموحها في إعادة تعريف مستقبل الشحن الجوي في الصين وخارجها، والاضطلاع بدور فاعل في بناء سلاسل إمداد متكاملة تدعم النمو الاقتصادي وتُلبي تطلعات العملاء.
يمثّل هذا التعاون امتداداً طبيعياً لمسيرة «السعودية للشحن» في بناء شبكة عالمية مترابطة، وتسريع تحوّلها المؤسسي، وتجسيداً لشعارها «حياة بلا توقف»، كما يعزز مكانتها كممكن وطني للتجارة العالمية، وفاعل رئيسي في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقترح في «الشورى»: ربط تدريس «الابتدائية» بمعلمين متخصصين
مقترح في «الشورى»: ربط تدريس «الابتدائية» بمعلمين متخصصين

عكاظ

timeمنذ 26 دقائق

  • عكاظ

مقترح في «الشورى»: ربط تدريس «الابتدائية» بمعلمين متخصصين

طالب مجلس الشورى، وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، بالإسراع في استكمال التحوّل إلى الدور التنظيمي والإشرافي، وقياس مستوى التقدم فيه وتقييم أثر أنماط العمل الحديثة وتعزيزها؛ لتحقيق التوازن بين الأمان الوظيفي وخصائص سوق العمل المحلي. ودعا المجلس، في جلسته العادية الثالثة والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة التاسعة المنعقدة برئاسة نائب رئيس المجلس الدكتور مشعل فهم السُّلمي، الهيئة العامة للطرق لتطوير مؤشرات أداء مقارنة ترصد التغيّرات بشكل دوري، وإعداد خريطة طريق استثمارية للقطاع، ترتكز على الفرص ذات الأولوية العالية القابلة للقياس والتطبيق. وطالب الهيئة العامة للغذاء والدواء -بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة- بتطوير البنية التحليلية والتخزينية لمختبراتها التخصصية، المتعلقة بضمان وسلامة مأمونية الغذاء والدواء. وطالب الهيئة السعودية للملكية الفكرية باتخاذ الإجراءات اللازمة؛ لرفع نسبة إنجاز المبادرات المرتبطة بالإستراتيجية الوطنية للملكية الفكرية. كما طالب المركز الوطني لسلامة النقل بإجراء فحوصات وقائية لسلامة الطرق في النقاط الحرجة، وفق منهجيتي الفحص التفصيلي والتدقيق. وطالب صندوق البيئة، بالعمل على تعزيز مكانته الدولية مع الجهات المتخصصة في مجالات البيئة والاستدامة ومراجعة سياسات وإجراءات قياس الأثر البيئي للمشاريع التي يمولها، داعياً المركز إلى دراسة آليات تمويلية مبتكرة؛ تمكّنه من الاستفادة من مساهمات الجهات ذات الأثر البيئي السلبي. وطالب المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية التنسيق مع الجهات المعنية؛ لمعالجة تحديات تحقيق مستهدف المملكة للمناطق المحمية، بما يمكّنه من إعلان المناطق المحمية المقترحة في الخطة الوطنية. وناقش المجلس، التقرير السنوي لوزارة التعليم، ولفت عضو المجلس الدكتور عبدالله الوقداني، إلى وجود فجوة بين نتائج اختبارات القدرات والتحصيلي والاختبارات الدولية والمحلية التي أجرتها هيئة تقويم التعليم والتدريب وما تمنحه بعض المدارس من درجات، وطلبت اللجنة منحها مزيداً من الوقت لدراسة ما طُرِح من توصيات والعودة بوجهة نظرها إلى المجلس في جلسة لاحقة. كما ناقش التقرير السنوي للهيئة العامة للأمن الغذائي، إذ طالب عضو المجلس المهندس إبراهيم آل دغرير، بعمل الدراسات اللازمة للاحتياج السنوي لمخزون المواد الغذائية الأساسية حسب الوضع العالمي وتقديم الخطة السنوية للشراء والتخزين وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة. وناقش المجلس التقرير السنوي لهيئة التأمين، ودعا عضو المجلس المهندس خالد البريك، هيئة التأمين إلى دراسة المشكلات الحالية والتحديات والمخاطر التي تواجه استدامة شركات قطاع التأمين واقتراح الحلول والممكنات والحوافز وذلك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، ودعت عضو المجلس الدكتورة دلال نمنقاني، إلى أهمية استكمال الدراسات والإجراءات اللازمة بشأن إلزامية إدراج البرامج الوقائية ضمن باقات التأمين الصحي، وهو ما يُعرف بـ«التأمين الصحي الوقائي». مدخلي: مزايا تشجيعية لمعلمي الصفوف الأولية اقترح عضو مجلس الشورى الدكتور عاصم مدخلي، على وزارة التعليم ربط تدريس المرحلة الابتدائية بمعلمين متخصصين، بشرط حصول معلميها على شهادة اجتياز، وحضور برنامج معتمد، ينفذ من خلال ورش عمل، ولقاءات، ويخضع لاختبارات عملية ونظرية بالتنسيق مع الجامعات السعودية في كل منطقة، ومع المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي والجهات الحكومية ذات العلاقة. وتطلّع مدخلي، لدراسة إمكانية منح مزايا تشجيعية لمعلمي الصفوف الأولية؛ في ظل الجهد المضاعف الذي يبذله معلموها، مؤكداً، أن المرحلة الابتدائية وتحديداً الصفوف الأولية، ركيزة أساسية في رحلة التعليم والتعلم، وقال في مداخلته على تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي: «من المناسب توجيه مساعدي المعلمين المعينين حديثاً، للعمل مساعدين لمعلمي مرحلة الطفولة المبكرة، لتخفيف العبء عليهم، ومشاركتهم في إعداد وتهيئة البيئة الصفية لتدريس الطلبة، وربط الإذن بإنشاء فصول مدارس الطفولة المبكرة مع حالة المباني، وجاهزيتها، بالسبورات الذكية، والبروجكترات التفاعلية، والمعامل». ودعا مدخلي، الوزارة إلى تطوير دليل إرشادي معتمد لاجتياز الطلبة اختبارات «نافس»، على أن يكون الدليل والنماذج جزءاً من خطة المنهج المقرر على مدار العام الدراسي؛ لتزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لطرق اجتياز تلك الاختبارات. كما دعا لزيادة فاعلية رقابة الوزارة على الغذاء المدرسي، والتشديد على تنوع الوجبات الغذائية المقدمة للطلبة مع دراسة إسناد جوانب المتابعة والرقابة والتفتيش على الغذاء المدرسي إلى القطاع الخاص ورفع تقارير الأداء والملحوظات -إن وجدت- إلى الإدارة المختصة في الوزارة. الحازمي: الفصول الثلاثة سبب غياب الطلاب من جانبه، أرجع عضو مجلس الشورى الدكتور حسن حجاب الحازمي، غياب طلاب مدارس التعليم العام، الذي تجاوز كل الحدود، إلى الفصول الدراسية الثلاثة التي أطالت أمد العام الدراسي بشكل ممل ودافع للتسرب، وإلى الإجازات المطولة التي يستغلها الطلاب فيغيبون قبلها وبعدها، إضافةً إلى البيئة المدرسية التي تفتقد الجاذبية والتهيئة المرغّبة للطلاب. وتساءل الحازمي، في مداخلته على تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي، عن نسبة المدارس التي تتوفر فيها فصول مريحة غير مزدحمة بالطلاب، وملاعب مهيأة، وأماكن استراحة، وطرائق تعليم جاذبة، كما تساءل عن إصرار الوزارة على تطويل التقويم الدراسي على الرغم من الأجواء الحارة في الصيف، والإصرار على تنفيذه حتى ولو غاب معظم الطلاب، كما حصل في رمضان. وعدّ الحازمي، الغياب الجماعي المتكرر على امتداد العام الدراسي الطويل مؤثراً سلبياً على التحصيل الدراسي، وعلى جودة التعليم. وذهب إلى أن الحل يبدأ بإعادة نظام الفصلين الدراسيين، وتقليص الإجازات المطولة، وإعادة النظر في التقويم الدراسي المطول، ومضاعفة الجهد لتهيئة البيئة المدرسية لتغدو جاذبة ومشجعة على التعلم والتعليم في كل المناطق والأماكن وفي جميع المراحل. الحازمي قال: إنه لم يجد في التقرير ما يشير إلى قياس مدى رضا مديري ومعلمي وطلاب المدارس عن الخدمات المقدمة لهم، وتساءل: أين قياس نسبة رضا المستفيدين في المدارس بإداراتها ومعلميها وطلبتها عما يقدم لهم من خدمات؟ عودة مهارات القراءة والكتابة في «الابتدائية» ثمّن الدكتور حسن الحازمي، اعتماد تعليم اللغة الصينية في مدارس التعليم العام، كون التجربة جديدة، وربما تكون مناسبة للتطورات والمتغيرات الاقتصادية التي تشهدها المملكة، وطالب بألا تكرر الوزارة ما حدث في تجربة تعليم اللغة الإنجليزية في التعليم العام التي لم تنجح في تخريج طلبة من المرحلة الثانوية يجيدون الحديث أو الكتابة باللغة الإنجليزية، داعياً لقياس تجربة تعليم اللغة الصينية واللغة الإنجليزية في مدارسنا، بأدوات قياس تمكّنها من الحكم على التجربة وتحسينها وتطويرها باستمرار. وتطلّع الحازمي، إلى أن تعود الوزارة إلى الطريقة القديمة في تعليم مهارات القراءة والكتابة في المرحلة الابتدائية، وهي كتابة النص أكثر من مرة، وتهجّيه وقراءته أكثر من مرة، وشرح مفرداته والمساعدة في فهم محتواه. وأن يكون التركيز في الأعوام الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية على مهارتي القراءة والكتابة فقط، مع إضافة بعض المبادئ الأساسية البسيطة في الرياضيات والعلوم، ويمكن من خلال مواد القراءة والكتابة بث المبادئ الدينية واللغوية والمعرفية البسيطة التي تناسب هذه المرحلة، مؤكداً أن هذا النهج يحتاج إلى إعداد معلمات ماهرات لهذه المهمة، وتدريبهن تدريباً عالياً يمكنهن من التركيز على إنجاز هذه المهمة باقتدار، بحيث ينجز الطالب والطالبة المراحل الثلاث الأولى وهو متقن لعملية القراءة والكتابة وقادر على فهم واستيعاب أي محتوى. أخبار ذات صلة

ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. "الموارد البشرية" تعلن خضوع 300 ألف عامل لاختبارات الاعتماد المهني
ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. "الموارد البشرية" تعلن خضوع 300 ألف عامل لاختبارات الاعتماد المهني

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.. "الموارد البشرية" تعلن خضوع 300 ألف عامل لاختبارات الاعتماد المهني

كشفت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن نتائج ملموسة لبرنامج 'الاعتماد المهني'، أحد البرامج الاستراتيجية التي تسهم في إعادة تشكيل سوق العمل السعودي وفق أسس أكثر كفاءة واحترافية، مؤكدة أن أكثر من 300 ألف عامل خضعوا لاختبارات الفحص المهني حتى الآن. ويهدف البرنامج إلى التحقق من كفاءة العمالة المهنية الوافدة، وضمان توافقها مع متطلبات سوق العمل المحلي، وذلك عبر مسارين رئيسيين: منصة 'الفحص المهني' التي تختبر مهارات العامل عمليًا ونظريًا، ومنصة 'التحقق المهني' التي تدقق في المؤهلات الأكاديمية والخبرات العملية. وأكدت الوزارة أن 159 مهنة مستهدفة تم تقييم العاملين فيها عبر 145 مركز اختبار داخل المملكة وخمس دول أخرى، مما يُعزز من الامتداد الدولي للبرنامج ويُسهّل إجراءات التحقق للعمال قبل قدومهم. وفيما يتعلق بمنصة التحقق المهني، أوضحت الوزارة أن أكثر من 25 ألف متقدم من حول العالم استفادوا من خدماتها، التي تشمل 160 دولة وتغطي أكثر من 1000 مهنة، وتستكمل إجراءاتها خلال فترة لا تتجاوز 15 يومًا، مما يُسرّع من دورة التوظيف ويرفع كفاءة السوق. ويُعد البرنامج، بحسب الوزارة، ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال ردم فجوة المهارات ورفع مستوى التنافسية في القطاعات المختلفة، فضلًا عن الحد من العمالة غير المؤهلة وضمان جودة الأداء في بيئة العمل. وتعمل الوزارة على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تبني مخرجات البرنامج ضمن آليات التوظيف، بما يحقق مواءمة أكبر بين مخرجات التعليم ومتطلبات المهن، ويسهم في خلق بيئة عمل قائمة على الكفاءة لا المجاملة. وأكدت 'الموارد البشرية' أن برنامج الاعتماد المهني ليس إجراء تنظيميًا فحسب، بل خطوة استراتيجية لبناء سوق عمل سعودي أكثر استدامة، قادر على مواجهة التحديات العالمية واستقطاب أفضل الكفاءات.

«تسلا» تعتزم بناء محطة تخزين للطاقة في الصين
«تسلا» تعتزم بناء محطة تخزين للطاقة في الصين

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

«تسلا» تعتزم بناء محطة تخزين للطاقة في الصين

أعلنت شركة «تسلا» الأميركية، المتخصصة في المركبات الكهربائية والمُصنّعة للبطاريات والألواح الشمسية، توقيع عقد في الصين لبناء أول محطة تخزين طاقة واسعة النطاق تابعة لها مخصصة لشبكة الكهرباء الصينية. وأعلنت الشركة على شبكة التواصل الاجتماعي الصينية «ويبو» أن «(تسلا) وقّعت رسميا أول مشروع محطة تخزين طاقة للشبكة في البر الرئيسي الصيني». وأوضحت أن هذه المنشأة التي يُتوقع أن تكون «الأكبر» من نوعها في الصين، «ستسمح بتعديل موارد شبكة الكهرباء وتخفيف الضغوط المتعلقة بإمدادات الكهرباء في المناطق الحضرية بشكل فعال». وذكرت وكالة «ييكاي» المالية الصينية أن العقد الذي وقّعته «تسلا شنغهاي»، وسلطات المدينة الرئيسية في شرق الصين، وشركة «تشاينا كانغفو إنترناشونال ليسينغ»، ينص على استثمار أربعة مليارات يوان (نحو 560 مليون دولار). وأنشأت «تسلا» خط تجميع سيارات في شنغهاي، أنتج أيضا في الربع الأول من عام 2025 أكثر من 100 ميغاباك للتصدير، خصوصا إلى أوروبا. و«ميغاباك» هي بطارية عملاقة يمكنها تخزين أكثر من 3.9 ميغاواط/ساعة من الكهرباء، أي ما يعادل متوسط استهلاك 3600 منزل لمدة ساعة واحدة، وفق موقع «تسلا» الإلكتروني. وتوضح الشركة أن هذه الكتل التي تشبه الحاويات البيضاء، يمكن توصيلها ببعضها البعض إلى أجل غير مسمى، ولكل منها جهاز اتصال خاص بها. وفي هذه المرحلة، تشير المجموعة الأميركية إلى أنها ركّبت بطاريات من هذا النوع بطاقة تزيد على 10 غيغاواط/ساعة، لا سيما في ولايات أميركية مثل تكساس (81 وحدة) وألاسكا (37 وحدة)، وكذلك في أستراليا (212 وحدة). يأتي توقيع هذا العقد في وقت تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توترا، في ظل الحرب التجارية التي بدأها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. كان الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركة «تسلا»، مستشارا مقربا لترمب خلال حملته الانتخابية، وكان حتى وقت قريب رئيسا للجنة كفاءة الحكومة (DOGE) التي تتمثل مهمتها في خفض الإنفاق الفيدرالي بشكل كبير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store