
إيران تتهم إسرائيل بتقويض المباحثات النووية مع الولايات المتحدة
العربية اتهمت طهران إسرائيل، السبت، بتقويض المباحثات النووية بين طهران وواشنطن من خلال مهاجمة إيران.
في هذا السياق، قال وزير الخارجي الإيراني، عباس عراقجي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن "العدوان الإسرائيلي على إيران الذي أتى في خضم مفاوضات" بين إيران والولايات المتحدة "مؤشر إضافي إلى العدائية الدفينة للنظام الإسرائيلي".
كما اتهم عراقجي إسرائيل بدفع الشرق الأوسط نحو "دوامة عنف خطرة"، فيما تواصل تل أبيب لليوم الثاني على التوالي حملة ضربات جوية واسعة على إيران.
وقال وزير الخارجية الإيراني خلال اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي: "هذا العدوان يدفع المنطقة إلى دوامة عنف خطرة. ردت إيران وستواصل الرد بشكل حازم على هذه الممارسات الوحشية"، بحسب تعبيره.يأتي هذا بينما قال وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي في منشور على إكس السبت إنه تقرر إلغاء جولة المحادثات النووية الأميركية الإيرانية، التي كانت مقررة، الأحد، في مسقط. وتضطلع سلطنة عمان بدور الوسيط في هذه المحادثات.
يأتي تصريح البوسعيدي بعد يوم من شن إسرائيل هجوماً جوياً مكثفاً على إيران، أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية، فيما تقول إنه محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي.
وأكد مسؤول كبير في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، طلب عدم الكشف عن هويته في حديث لوكالة "رويترز" إلغاء محادثات الأحد.وأضاف أن واشنطن لا تزال مع ذلك ملتزمة بإجراء المحادثات وتأمل في أن "يجلس الإيرانيون إلى طاولة (المفاوضات) قريباً".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
ضمن عمليات دقيقة... أدرعي: الغارة الجوية الإسرائيلية تضرب مقر إعلام إيراني
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة "إكس": "شنّ جيش الدفاع الإسرائيلي اليوم الإثنين غارة جوية دقيقة استهدفت مقر الإعلام التابع للنظام الإيراني، والذي يستخدمه الجيش الإيراني لأغراض عسكرية، وذلك بناءً على توجيه استخباري دقيق من هيئة الاستخبارات العسكرية". وأضاف، "أكد الجيش أن المقر كان يستغل تحت غطاء مدني لتفعيل نشاطات عسكرية، مستفيدًا من الوسائط والإمكانيات المتاحة في المبنى". واستكمل، "وقبل تنفيذ الغارة، حرص جيش الدفاع الإسرائيلي على تحذير السكان المدنيين في المنطقة بشكل مسبق وفعّال، شمل ذلك اتصالات هاتفية، بهدف التقليل إلى أقصى حد من الأضرار التي قد تلحق بالأشخاص غير المتورطين في النشاطات العسكرية". وختم، "جرت الغارة بدقة عالية لضمان استهداف المقر العسكري وتفادي الأضرار الجانبية، في إطار العمليات العسكرية التي تستهدف المواقع المستخدمة من قبل القوات المسلحة الإيرانية".


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
أميركا تتحرك... طائرات تزويد بالوقود وحاملة إلى الشرق الأوسط!
غادرت حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" صباح الإثنين مياه بحر الصين الجنوبي، متجهة غربًا نحو منطقة الشرق الأوسط ، في ظل التصعيد القائم بين إسرائيل وإيران. وبحسب بيانات موقع "Marine Traffic" لتتبع حركة الملاحة، بدأت "نيميتز" تحركها غربًا بعد إلغاء زيارة كانت مقررة هذا الأسبوع إلى مدينة دانانغ في وسط فيتنام. وأشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الاستقبال الرسمي الذي كان مرتقبًا في 20 حزيران أُلغي، عقب إبلاغ السفارة الأميركية في هانوي الجهات الفيتنامية بـ"متطلبات عملياتية طارئة" حالت دون تنفيذ الزيارة. وكانت المجموعة القتالية لحاملة الطائرات "نيميتز" قد نفذت في الأسبوع الماضي عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي، في إطار ما وصفته قيادة الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ بأنه جزء من الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة الهندو-باسيفيك. وأظهرت بيانات حركة الملاحة صباح الاثنين أن "نيميتز" تتجه غربا نحو الشرق الأوسط، في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران. ومن جهتهما، كشف مسؤولان أميركيان لوكالة " رويترز"، الإثنين، أن الجيش الأميركي نقل عددا كبيرا من طائرات التزود بالوقود إلى أوروبا ، في خطوة تهدف إلى توفير خيارات للرئيس دونالد ترامب مع تصاعد التوتر العسكري في الشرق الأوسط. وأكد المسؤولان أن حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" تتجه نحو الشرق الأوسط، وسط تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، إلا أن أحدهما أوضح أن التحرك المتعلق بالحاملة تم التخطيط له مسبقا. وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه الخليج والمنطقة الإقليمية برمتها توترا متزايدا، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع نحو مواجهة شاملة قد تشمل أطرافا دولية. (سكاي نيوز)


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
"إيران تطلب وساطة عربية لوقف النار مع إسرائيل"
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" ووكالة "رويترز"، اليوم الإثنين، أن طهران طلبت عبر وسطاء عرب الضغط على الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه للضغط على إسرائيل من أجل الموافقة على وقف فوري لإطلاق النار، مقابل أن تبدي إيران مرونة في المفاوضات النووية. ونقلت "رويترز" عن مصدر مطّلع قوله إن طهران طلبت من قطر والسعودية وسلطنة عمان إبلاغ واشنطن استعدادها لإبداء مرونة في المحادثات النووية إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار. وأفادت "وول ستريت جورنال" بأن طهران اشترطت عدم انخراط الولايات المتحدة بشكل مباشر في الهجمات العسكرية الجارية. وأضافت الصحيفة أن إيران بعثت برسائل غير رسمية إلى إسرائيل، تشير فيها إلى ضرورة احتواء التصعيد لما فيه مصلحة الطرفين. تأتي هذه التحركات في وقت تستمر فيه الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية ونووية داخل إيران، وأسفرت عن مقتل عدد من قادة سلاح الجو الإيراني، ما أدى إلى زيادة عزلة المرشد الأعلى علي خامنئي. أضرار محدودة: وأشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية كانت محدودة، مما يرجح أن إسرائيل قد تحتاج إلى حملة طويلة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية. وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استمرار العمليات "حتى القضاء على البرنامج النووي الإيراني والصواريخ الباليستية"، مشددًا على أن "تغيير النظام ليس هدفًا مباشرا، لكنه قد يكون نتيجة محتملة". وبحسب مسؤولين إسرائيليين، فإن الجيش مستعد لمواصلة الضربات لأسابيع، وسط دعم أميركي ضمني عبر عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي صرّح: "أعتقد أن الوقت قد حان للتوصل إلى صفقة، وسنرى ما سيحدث، لكن أحيانًا يجب أن يتقاتلوا أولًا". من جهتها، ترى إيران أن إبقاء واشنطن خارج المعركة يعد نصرًا تكتيكيًا، يمنحها فرصة لإعادة تنظيم صفوفها وتجنب خسائر أكبر. وقال مسؤول مطّلع: "الإيرانيون يراهنون على أن إسرائيل لا تستطيع تحمل حرب استنزاف طويلة دون دعم أميركي مباشر". وأشار دبلوماسيون عرب تحدثوا مع الإيرانيين إلى أن إيران تراهن على أن إسرائيل ستضطر في النهاية إلى البحث عن حل دبلوماسي. وعلى الرغم من مؤشرات الانفتاح، لا توحي التصريحات الإيرانية الحالية بأنها مستعدة لتقديم تنازلات جوهرية في ملفها النووي، خاصة فيما يتعلق بوقف تخصيب اليورانيوم، وهو مطلب رئيسي لإسرائيل والولايات المتحدة.